الخميسات…احتفاء بالذكرى 17 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية
مع الحدث/لحسن بيوض
في اطار تخليد الذكرى السابعة عشر لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، نظمت اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية برئاسة السيد عامل إقليم الخميسات وبحضور السيد الكاتب العام للعمالة، و السيدة رئيسة المجلس الإقليمي، السادة رؤساء اللجن المحلية للتنمية البشرية، رؤساء المصالح الخارجية، مسيري منصة الشباب ومقدم خدمات مواكبة الشباب بمنصة الشباب، و النسيج الجمعوي وكذا ممثلي المنابر الإعلامية، اليوم الأربعاء 18 ماي الجاري لقاءا إقليميا بمقر العمالة، حول موضوع ” المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية: مقاربة متجددة لإدماج
وقد افتتح السيد العامل منصور قرطاح هذا اللقاء بكلمة رحب فيها بجميع الحاضرين مشيرا أن هذه العمالة تحتفل هذه السنة على غرار باقي عمالات وأقاليم المملكة بالذكرى السابعة عشر لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت شعار” المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية : مقاربة متجددة لإدماج الشباب “، كما أكد خلال مداخلته أن تنظيم هذا اللقاء الإقليمي يأتي في إطار العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للرأسمال البشري وخاصة فئة الشباب ويأتي كذلك هذا اللقاء لتسليط الضوء على دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المساهمة في الإدماج الاقتصادي للشباب والذي يتماشى مع توصيات تقرير النموذج التنموي الجديد.
كما تطرق السيد العامل في مداخلته إلى تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المرحلة الثالثة لفائدة الشباب حيث وضعت ضمن أولوياتها تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي لدى الشباب من خلال محور الإدماج الاقتصادي للشباب من خلال تنزيل برنامج خاص بالشباب اطلق عليه إسم “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب” يتبنى نهج جديد يتمثل في الاستماع كمرحلة مهمة لتحديد وفهم حاجيات الشباب، ثم التوجيه والمواكبة عبر وضع أجهزة للمساندة التقنية والمالية للشباب حاملي أفكار مشاريع، حيث تم إحداث منصة الشباب بمدينة الخميسات لهذا الغرض بصفة مؤقتة في شهر فبراير 2021 في انتظار استكمال بناء وتجهيز منصة جديدة لاستقبال الشباب بمنتزه 3 مارس التي ستفتح ابوابها قريبا.
وقد أشار خلال تدخله إلى الدور الذي ستلعبه منصة الشباب كفضاء لمواكبة الشباب التي تتراوح أعمارهم من 18 إلى 45 سنة، الراغبين في خلق مقاولاتهم من خلال تنظيم ورشات عمل للمساعدة على الولوج إلى فرص الشغل ودعم ريادة الأعمال وتعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وسيستفيد الشباب من الدعم التقني عبر تمكينهم من الأدوات الضرورية للولوج إلى سوق الشغل. كما سيضمن للشباب حاملي أفكار مبتكرة في مجال إحداث المقاولة فرصة للقاء وللتشاور مع الأطر التقنية قصد الولوج إلى التكوين والمواكبة ما قبل إنشاء المقاولة وما بعد إنشائها. وقد تم التعاقد مع المركز المغربي للإبداع والمقاولة الاجتماعية لتنفيذ محور دعم الحس المقاولاتي لدى الشباب.
وختم السيد عامل الإقليم كلمته مؤكدا أن إشكالية إدماج الشباب في سوق الشغل وإحداث المقاولات من أكبر تحديات التي تستلزم تظافر جهود كل المتدخلين والفاعلين في مجال التنمية الاقتصادية المحلية وإدماج الشباب ومواكبتهم لتحسين ظروف عيشهم وذويهم.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق