جاري التحميل الآن

لحسن الهلالي : المغرب يؤكد مرة أخرى أنه مدرسة للمواي طاي تضاهي أعتى المدارس العالمية لهذه الرياضة

مع الحدث.

على إثر التألق الذي حققته رياضة المواي طاي المغربية خلال دورة الألعاب العالمية التي احتضنتها مؤخرا مدينة بيرمينغهام بالولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك بانتزاعها لميداليتين فضيتين ثمينتين بواسطة كل من البطلة مريم المباريك ضمن فئة وزن أقل من 51 كلغ ، والبطل حمزة رشيد الذي حققها برسم الوزن أقل من 67 كلغ ، أدلى السيد لحسن الهلالي المستشار التقني بالجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة ورئيس لجنة الاحتراف بالتصريح التالي :
بعد الرتبة المتقدمة التي حققتها رياضة المواي طاي المغربية خلال بطولة العالم التي احتضنتها مدينة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة نهاية شهر ماي المنصرم ، وذلك بانتزاعها لخمس ميداليات ذهبية وميداليتين فضيتين وست ميداليات برونزية أخرى وهي الحصيلة التي خولت لها التربع على المركز الرابع عالميا ، عاد المغرب من جديد ليؤكد خلال دورة الألعاب العالمية بيرمينغهام 2022 أنه قادر على مقارعة أعتى المدارس العالمية ضمن هذه الرياضة وأن المركز المتقدم الذي حققه خلال دورة بطولة العالم الأخيرة بأبوظبي لم يأت صدفة وإنما كان نتيجة عمل قاعدي دؤوب ترجماه كلا من البطل حمزة رشيد والبطلة مريم المباريك من خلال تألقهما على حلبات دورة الألعاب العالمية بيرمينغهام ، فالمستوى التنافسي العالي الذي ظهر به البطل حمزة رشيد سواء خلال المبارتين الإقصائيتين اللتين خاضهما في بداية هذه الدورة العالمية ، حيث لم يترك خلالهما أية فرصة لمنافسيه لمجاراة إيقاعه وأسلوبه الخاص والمتميز ، أو خلال مباراته الأخيرة التي واجه ضمنها أحد ألمع النجوم العالميين لهذه الرياضة ويتعلق الأمر بالبطل التايلاندي Anueng الحائز على لقب بطولة العالم لفئة النخبة للاتحاد الدولي للمواي IFMA لمرتين على التوالي وأحد أبرز مقاتلي السلسلة الاحترافية One Championship، والذي راهن الجميع على أنه سيكون لقمة سائغة أمامه ، غير أنه وبفضل ما راكمه من تجربة قتالية متفردة استطاع أن يقف في وجه خصمه التايلاندي ندا للند ، وبنفس الروح القتالية أيضا استطاعت البطلة مريم المباريك أن تتجاوز الأدوار الإقصائية ، غير أن الحظ لم يكن بجانبها خلال مباراتها الأخيرة خاصة وأن كل المتابعين لمسارها التنافسي خلال دورة الألعاب العالمية هذه أجزم على أن الميدالية الذهبية لوزنها ستكون من نصيبها، غير أن منافستها السلوفاكية Monika كانت أكثر حضورا خلال هذا النزال الحاسم لتكتفي بالميدالية الفضية .
وبدوره شق البطل عبد العالي زاهيدي مساره التنافسي بفوز واضح خلال مباراته الأولى ، غير أن طبيب الدورة قرر عدم السماح له بالتنافس خلال مباراته الثانية نتيجة الإصابة التي ألمت به ليغادر هذه المنافسة ، كما أن البطلة أميمة بلوراث بدورها لم تستسلم عند مباراتها الأولى التي انهزمت خلالها بل استطاعت أن تخلق العديد من المتاعب لخصمتها .
وهنا لا بد أن أشد بحرارة على يد كل أعضاء اللجنة التقنية الوطنية الذين تفانوا بما فيه الكفاية لإعداد هذه العناصر الوطنية إعدادا جيدا بعد سلسلة طويلة من المعسكرات التدريبية المغلقة التي رافقوهم خلالها إلى حين بلوغ هذا المستوى التنافسي العالي .

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك