العيادي رجل اعمال مراكشي شق طريقه في صمت
متابعة ايوب هداجي
التواضع، الحكمة، نبل الأخلاق، التفاني المستميت، السخاء المعرفي،…كانت تلك بعضا من صفات رجل الأعمال المغربي العيادي، الذي استطاع تكوين اسم له في عالم المال والأعمال من خلال تجارب ناجحة، فهو من خريج المعهد العالي للتجارة و إدارة المقاولات ، ويعتبرمن بين أكثر الوجوه إشعاعا للقطاع السياحي بمراكش و حتى دوليا، فالرجل حقق نجاحات في تسييره لمجموعة من المؤسسات السياحية التي يديرها بمراكش بين فنادق وملاهي ، جعلته الرقم واحد في مجاله.
وهو من يسهر على التدبير الجيد لتلك المؤسسات حتى تعطي أحسن صورة عن مراكش ، فلا ينكر أحد أن العديد من الاستثمارات بالمدينة جاءت بفضل علاقات الرجل مع مستثمرين أجانب.
نجاح الفنادق و المطاعم و سمعتها الجيدة لم تأت من فراغ ، فلكل مجتهد نصيب ، ونصيب العيادي حققه و يحققه من خلال نيله لثقة العديد من ضيوف المغرب الذين مافتئوا يسمعون عن مؤسساته وحسن الاستقبال والترحيب.
و يعتبر مطعم ملاك المتاخم لصهريج المنارة أحد مشاريعه الناجحة، مطعم بمكان هادئ والأجمل ما فيه العروض الفنية التي يقدمها فنانين داع صيتهم في المجال الفني.
المؤسسات التي يملكها العيادي تشغل المئات من اليد العاملة، كل هذا و رغم انشغالات هذا الرجل بالمشاريع فإنه لم يتخلى عن بعض الأعمال الاجتماعية .
فما أحوجنا إلى رجال من طينته للنهوض بالقطاع السياحي بمراكش و بالعديد من المدن وهذه المؤسسات السياحية حسب مقربين لم تكن لتصل إلى هذا النجاح لولا إصرار الدكتور العيادي على فخامة وجودة الخدمات التي تقدمها مؤسساته، وقد ساهمت جودة الخدمات العالية هاته في منافسة كبريات المؤسسات العالمية ويعتبر مطعم ملاك على سبيل المثال واحدا من أشهر المطاعم التي تقدم أرقى أنواع الطبخ المغربي الأصيل وأنواع الطبخ العالمي، يستمتع به زوراه خلال فقرات لأعذب موسيقى لفنانين مرموقين مغاربة وعالميين.
وهكذا تساهم خبرة الدكتور العيادي وشهرته في مجال الاستثمار السياحي والمطعمة والفندقة في تنويع العرض السياحي والرقي يه إلى مراتب العالمية، ما ممكنه من استقطاب استثمارات أجنبية مهمة شهد أهلها وفي مقدمتهم مستثمرون من سلطنة عمان الشقيقة بنجاحه في الميدان، كما ساهم تألقه وحنكته في استقطاب علامات تجارية عالمية وأشهرها علامة بودا بار الدولية التي أسس فرعا يعد من أفخم المطاعم المغربية على الطراز الغربي، استطاع في وقت وجيز استقطاب شخصيات وازنة من زوار مراكش الحمراء.
وهو ما يشكل اعترافا بقدرات الرجل وريادته في مجال السياحة، وحسب المشتغلين معه لا زال في جعبته الكثير في سبيل إغناء وتطوير قطاع السياحة بمدينة مراكش والرقي بها إلى أسمى المراتب العالمية كما هو مقدر لها أن تكون
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق