لمَّا تركت وفلَّيت…
لميا أ. و. الدويهي.لينان
لمَّا تركت وفلَّيت…
بالماضي، لمَّا تركت وفلَّيت
وسلَّمت الوجع مفاتيح البيت،
تِكي عحالو الإحساس
والقلب قرَّر يمشي لقدَّام
ويطوي صفحةِ الأحزان
وينسى كيف علَّمت فيه الأوجاع…
وبقي ناطرَك تطلّ من ورا الباب
وهوِّي مفكَّر حالو راميك ببير الذكريات…
وكأنُّو لحظة مَلقانا
وَصَل ماضينا بحاضرنا،
وما كأنُّو مَرَقِت بيناتنا السنين
ولا علَّمِت فينا تَجاعيد الحَنين…
ووقف بيناتنا الزمان
ورجع فينا لإيَّام
فيها كنَّا، وبَعدو الحُب ما كان…
قَولَك خَزَلتنا الآمال
وشلَحتنا عابواب الهوان
ونسينا كيف الافراح بتنعاش؟…
قلبي، ما بعرف شو بدُّو…
وقلبَك؟… صاير متلو؟…
ما بعرف إنتَ وَين،
ووَين أنا…
ما بعرف نحنا وَين
من الإِنت والأنا…
بعرف شي أكيد،
هالحضور القديم الجديد
رجع الكيان يعبِّيه
ويشغل كل المساحة فيه…
لميا أ. و. الدويهي
١٢ /٧ /٢٠٢٢
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق