جاري التحميل الآن

بيان ….. المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية.

مع الحدث يوسف الجهدي

           الدار البيضاء في 20 يناير 2023

      إن المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية، وهي تتابع سيناريو ملف حقوق الإنسان داخل البرلمان الأوروبي، تكشف مناورة دنيئة من طرف جماعات ضغط ممولة من طرف الجزائر ومتعاطفة مع ”بوليساريو”، وتستغل أي مناسبة وأي حدث، للمساس بسمعة ومصداقية المغرب، ولتلويث العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، وهي تفعل ذلك لنسف الشراكة الإستراتيجية بين المغرب ودول الاتحاد الأوروبي، على المستوى القانوني والإعلامي، هاته الأطراف تسعى بشتى الوسائل توقيف المسيرة التنموية التي تسبب احراجا لهم بفضل ما تحقق من نمو وازدهار على المستويين الإقليمي والدولي.

      إن المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية، تعتبر  البرلمان الأوروبي وهو  يتطرق، من خلال مشروع القرار حول بعض حالة  من صحافيين ، في ملف قضائي مفتوح أمام قضاء مستقل، فإنها بذلك تتدخل في عملية قضائية ما تزال جارية، وهو ما يتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان. علما، أن عدة أطراف تسعى باسم حقوق الإنسان، إلى الدفع نحو الاعتقاد بأن الصحفيين الوحيدين سُجنا ظلما وبشكل تعسفي بسبب آرائهما، لكن الأمر يتعلق  باعتقالهم في إطار قضايا الحق العام.

      إننا كمنظمة حقوقية ندعو الجهات المتدخلة بمبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية المعترف بها من طرف القانونين الوطني والدولي، أن تتصرف وفقا للقانون والمعايير الدولية والقواعد الأخلاقية، كما تشير إليها المبادئ الأساسية المتعلقة باحترام استقلالية القضاء.

      إن المنظمة وهي تكشف المناورة الدنيئة من طرف جماعات الضغط المممولة من طرف الجزائر والمتعاطفة مع ”بوليساريو”، تؤكد للبرلمان الأوروبي والجمعيات الحقوقية عبر العالم، بأن الجزائر  تتنصل من التزاماتها وتعهداتها في مجال حقوق الإنسان وتواصل انتهاكات حقوق الإنسان وقمع نشطاء الحراك والصحافيين والأصوات المنتقدة للنظام، في الوقت الذي حقق المغرب تقدما في مجال حقوق الإنسان، أكده مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ووزارة الخارجية الأمريكية، والهيئات الأوروبية المعنية بحقوق الإنسان وغيرها من المؤسسات.

      إننا في المنظمة، نعتبر أن  الخصم الوحيد للمغرب على الصعيد الدولي هو الجزائر، وندعو إلى المزيد من اليقظة وتقوية الجبهة الداخلية، وتقوية العمل الدبلوماسي الموازي، والتركيز على استغلال نقط ضعف الخصوم عند الترافع على القضايا الوطنية في المحافل الدولية .

عن رئيس المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية
مصطفى عياش

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك