تحت مظلة برنامج القيادات الدبلوماسية الشابة وبالتعاون مع وزارة الخارجية

تحت مظلة برنامج القيادات الدبلوماسية الشابة وبالتعاون مع وزارة الخارجية

«مركز الشباب العربي» يطلق مبادرة “سفراء التسامح” ويفتح باب الترشح
سلطان الشامسي: نحتاج إلى كفاءات شابة مؤهلة تتقن لغة الدبلوماسية الشابة المدروسة
إشراك الشباب العربي في المحافل الدولية والإقليمية بهدف زيادة الوعي العربي بأهمية التسامح

أبو ظبي، 12 يونيو 2023،

أعلن «مركز الشباب العربي» اليوم (الإثنين) إطلاق مبادرة «سفراء التسامح»، تحت مظلة برنامج «القيادات الدبلوماسية العربية الشابة» وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تشمل المبادرة مخيماً تدريبياً مكثفاً يهدف إلى تعزيز قيم التسامح والسلام والأخوة الإنسانية العربية، ونشر رسالة التسامح من المنطقة العربية إلى العالم.

IMG-20230612-WA0001 تحت مظلة برنامج القيادات الدبلوماسية الشابة وبالتعاون مع وزارة الخارجية

وتأتي مبادرة “سفراء التسامح” في إطار جهود تعزيز المواطنة الصالحة وبناء الشخصية وتطوير القدرات لتعزيز انفتاح الشباب على أقرانهم من الشعوب الأخرى، والعمل على ترجمة قيم التسامح المستوحاة من القيم العربية كأسلوب حياة، إلى جانب ترسيخ المبادئ الإنسانية بين الشباب في المجتمعات العربية عبر مختلف الأنشطة وورش العمل بالتعاون مع مجموعة من الخبراء والمختصين في عدد من المؤسسات الإقليمية والدولية.

وفي هذا الصدد، صرح سعادة سلطان محمد الشامسي- مساعد الوزير لشؤون التنمية الدولية في وزارة الخارجية في دولة الإمارات، بأن تمكين الشباب وتأهيلهم ركيزة أساسية لتطور المجتمعات العربية، وأنّ الشباب العربي أثبتوا خلال الفترة الراهنة قدرتهم على الصمود والابتكار، وأبدوا شغفاً منقطع النظير في التواصل مع أقرانهم حول العالم لإيجاد حلول مستدامة للتحديات العالمية، لذلك لن نحيد عن رهاننا عليهم واستثمارنا فيهم ليكونوا عماد المستقبل وقادته.

وأكّد سعادة على أنّ تمكين جيل من الدبلوماسيين الشباب، وإعدادهم لتمثيل بلدهم خير تمثيل يلقى كل اهتمام ودعم من القيادة الرشيدة، وأضاف أنّ “عالم اليوم وقضاياه الملحّة يحتاج إلى كفاءات دبلوماسية عربية مؤهلة تتقن لغة الدبلوماسية الشابة المدروسة، وهذا ما توفره البرامج النوعية والمتخصصة”.

وأوضح سعادة الشامسي أن البرنامج يهدف إلى تدريب المواهب الواعدة في قطاع العلاقات الدبلوماسية ومدّها بالأدوات والمهارات اللازمة في عالم حافل بالتحديات، وإلى تعزيز الحضور الدبلوماسي العربي، وتحقيق مشاركات عربية فاعلة في أهم الحوارات والمنتديات العالمية، ودعا الشباب الدبلوماسيين إلى التفاعل البناء.

من ناحيتها قالت جواهر بني حماد مدير الشراكات في مركز الشباب العربي: “تتماشى المبادرة مع استراتيجية المركز ضمن مسار القيم الشخصية وبناء القدرات المستمدة من الهوية والقيم العربية الأصيلة وتدعم الجهود المختلفة التي تقوم بها الحكومات والمنظمات الدولية لريادة الشباب لتعزيز التقارب الثقافي والإنساني.

وأضافت بني حماد:” نسعى إلى بناء قاعدة بيانات للشباب العربي المؤثر والفعال في مجال التسامح، واستكشاف المواهب ورصد التطلعات وتوظيف الطاقات لخدمة المجتمع من خلال توفير سلسلة من التدريبات التي بتمكين الأفراد لبناء مجتمعات متماسكة ومستقرة. وذلك من خلال التركيز على المهارات والمحاضرات وورش العمل التشاركية والجولات الميدانية، حيث تم تصميم البرنامج بالتعاون مع مجموعة من الخبراء في هذا المجال والمؤسسات الساعية لدعم ريادة الشباب العربي ملف التسامح والسلام والقيم الإنسانية.

معايير الترشح
وحدد مركز الشباب العربي في الإعلان مجموعة من المعايير للانضمام إلى مبادرة “سفراء التسامح” بأن يكون المترشّح شاباً عربياً من الفئة العمرية بين 18 و35 عاماً، وحاصلا على شهادة البكالوريوس في تخصص العلاقات الدولية أو العلوم السياسية أو الدبلوماسية أو ما يخدم احتياجات مواضيع التسامح والتعايش، على أن تكون الشهادة معتمدة ومعترف بها. كما يشترط للدارسين لتخصصات أخرى إرفاق ملخّص عن مجال الدراسة والتخصص الحالي أو التجربة الشخصية في مجال خدمة المجتمع وتعزيز القيم الإنسانية، وأن يكون المترشّح مطلعاً وعلى معرفة عامة بالتحديات العالمية وأهداف التنمية المستدامة والمواضيع ذات العلاقة بالتسامح.
كما تستلزم العضوية، إجادة اللغتين العربية والانجليزية، وأن ألّا تقل الخبرة العملية عن سنتين في أي قطاع يخدم التسامح من ضمنها إدارة المشاريع وتنفيذها أو المساهمة بإنجاحها، إلى جانب إرفاق رسالة ترشيح من المؤسسات أو الأشخاص من ذوي الصلة. وذلك من خلال المنصات الرقمية التابعة لمركز الشباب العربي arabyouthcenter.org
مخرجات المبادرةوستتضمن المبادرة مجموعة من الأنشطة المرتبطة بإشراك الشباب العربي في المحافل الدولية والإقليمية من أجل زيادة الوعي العربي بأهمية مبادئ التسامح ودورها في تحقيق ازدهار المجتمعات العربية، وتنظيم فعاليات دورية للشباب من مختلف الدول العربية، بما ينسجم مع مبادئ الإخوة الإنسانية.
-انتهى-

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed