عندما يغادر الأبناء من الباب الخلفي.

عندما يغادر الأبناء من الباب الخلفي.

عبد العزيز الشاجيع اكادير

كريم ايت محمد متوسط ميدان فريق حسنية اكادير سوسي يعشق الغزالة السوسية،الفنان البالغ من العمر 23 سنة المزداد بتاريخ 2000-01-27 قائد الفريق يشغل مركز وسط الميدان كان يحمل القميص رقم 10 دليل على الجودة و الرزانة و أيضا الإمتاع بوسط الميدان أيت محمد لعب في الفئات السنية للمنتخبات الوطنية اخرها أنه جاور منتخب تحت 23.
الكبير يبقى كبير و الأب المربي لابد أن يضم الجميع بما في ذلك الشقي و العنيد و ايضا المزاجي.
انتخاب الرئيس الجديد للحسنية امين الضور و تعاقده مع المنقد عبد الهادي السكتيوي كمدرب جديد قديم للفريق و العالم لخبايا البيت السوسي،جعل الموهبة تختفي عن الأنظار و السبب كما يقال”خلاف سابق بينه و بين المدرب عبد الهادي السكتيوي”
أنظار الأعين التقنية تخطف الموهبة،كريم الآن في مفاوضات متقدمة وغالبا سيكون قد انتهى تعاقده مع الوداد بعد نهاية عقده مع الحسنية و الأكيد أن الفريق لن يستفيد من الانتقال.
عندما نملك الموهبة نحاول أن نتفهم نحاول أن نتجاوز وأيضا التقرب للاعب و إصلاح ما يمكن إصلاحه في حال العجز،إيجاد مخاطب اخر داخل الفريق التقني أو المكتب للتدخل و إعادة المياه لمجاريها علما أن أبناء سوس العالمة يقدرون و يحترمون كتيرا أصحاب هده المبادرات.
كريم ايت محمد لاعب فنان ومهاري و أكيد أنه سيقول كلمته مع الوداد في أجوائه الإحترافية و ايضا برنامجه المكتض،وطنيا،عربيا،افريقيا و دوليا و أية فرصة تتاح له سيضمن بها رسميته،فلا يمكن أن يتم اختياره في الفئات السنية لمختلف المنتخبات الوطنية و كل الأطقم التقنية خاطئة في توجيه الدعوة له.
أحيانا نحتاج للمربي الأب و ليس الجنرال لاستعاب أبناء البيت و البيت بحاجة و في امس الحاجه لمواهب مثل ايت محمد للذهاب بالفريق نحو الألقاب و ليس البحث دائما عن المنقد.

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed