جاري التحميل الآن

مندوبية الصحة بزاكورة .. تكوين وسيطات ومؤطرات دور الأمومة في موضوع الرضاعة الطبيعية

متابعة حمزة حميدوش.

نظمت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بزاكورة دورات تكوينية لفائدة وسيطات ومؤطرات دور الأمومة بكل من جماعات: تمكروت، النقوب، تمزموط، حول أهمية الرضاعة الطبيعية الحصرية. وذلك في إطار الانخراط المتواصل للمندوبية الإقليمية في الحملة الوطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية التي انطلقت يوم 5 يونيو إلى غاية 5 يوليوز بشعار ” 6 شهور الأولى بلا ماء….البركة في حليب ماما”، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

IMG-20230627-WA0013 مندوبية الصحة بزاكورة .. تكوين وسيطات ومؤطرات دور الأمومة في موضوع الرضاعة الطبيعية

وركزت هذه الدورات التي نظمت خلال الأسبوع الماضي، عن أهمية الرضاعة الطبيعية والدور الرئيس الذي تلعبه في تحقيق نظام غذائي متكامل لدى الطفل، لما فيها من منافع، كتقوية جهاز المناعة والحماية من الأمراض والحساسية، تحسين عملية الهضم عند الطفل وتعزيز الارتباط العاطفي بين الأم والطفل… كما تم التطرق أيضا إلى الوضعيات الصحيحة التي وجب أن تتم فيها الرضاعة حتى يتمكن الرضيع من الاستفادة القصوى من القيمة الغذائية لحليب الأم عبر عرض مجموعة من الأشرطة والصور التوضيحية.

وقد شدد مؤطري الدورات على أهمية تشجيع النساء على إرضاع أطفالهن باعتماد الرضاعة الطبيعية الحصرية المبكرة خلال 6 أشهر الأولى بعد الولادة، والاكتفاء بحليب الأم لوحده، دون أي مشروب كيفما كان نوعه. مع تنبيه المستفيدات إلى الأخطار الناجمة عن صحة الرضيع جراء الممارسات والمعتقدات الخاطئة والشائعة التي ترافق عملية الرضاعة خلال 6 أشهر الأولى.

وتجدر الإشارة إلى أن حليب الأم وحده زيادة على العناصر الغذائية، يوفر كميات المياه التي يحتاجها الطفل لاحتوائه على نسبة 88٪ من الماء، ومع ذلك، يظل إعطاء الماء للرضع خلال الأشهر الستة الأولى من العمر ممارسة شائعة لها عواقب وخيمة على الصحة التغذوية للطفل وسلامته وكذلك على عملية الرضاعة،حسب بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الصادر بشأن موضوع الحملة.

ويذكر أن فوائد الرضاعة الطبيعية لا تقتصر على صحة الطفل فقط، بل تشمل كذلك الأم إذ توفر الرضاعة الطبيعية حماية مهمة لصحة الأم من خلال تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض كسرطان الثدي والمبيض والسكري وأمراض القلب وغيرها من الفوائد العديدة.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك