هواها الأبدي
عبدو أ. ألدويهي.لبنان
نادمٌ أنا على هواها
مُشتاقٌ أنا لسماعِ صوتِها
وصدى صُراخِها
عِشتُ معها وفيها سنينَ طويلة
انقضَت وكأنَّها أيَّامٌ قليلة
مرَّت بغفلةٍ، بوَمضة
تاركة في قلبي الحرقة
وفي عَيناي الدَّمعة…
عَضَضتُ أصابعي
ندمًا على فُراقِها
ورغبتُ إليها العودة
لأسمعَ توجيهاتِها
وأرضى بحُكمِها
وأغمرَها بعاطفتي
وأحفر كلمتها في عقلي…
إنَّ ذكرى هواها
سوف يرافقني إلى الأبد…
عبدو أ. ألدويهي
٨ /٨ /١٩٩٥
Share this content:
إرسال التعليق