جاري التحميل الآن

إحداث ثانوية إعدادية بإمليل مشروع تربوي،تراهن من خلاله الوزارة على تقليص الهدر المدرسي،وتجويد التعلماتg بالمنطقة.”

متابعة أفندي إبراهيم مراكش

ستتعزز البنية التحتية التربوية بإقليم الحوز بالثانوية الإعدادية لمركز إمليل، التي أعطيت، أمس الخميس، أشغال بنائها، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الرابعة والعشرين لعيدالعرش المجيد.

وتبلغ كلفة هذه البنية التربوية، التي أشرف على إعطاء انطلاقة الأشغال بها عامل الإقليم، رشيد بنشيخي، ومحمد زروقي المديرالإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالاقليم،بحضور، رؤساء المصالح الخارجية، ومنتخبين، والسلطات، 9.66 ملايين درهم، ممولة من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة .

وتتوخى الثانوية الإعدادية لمركز إمليل، التي تقع على مساحة 8 آلاف متر مربع، وتستهدف 584 تلميذا، أساسا، التقليص من الهدر المدرسي، وتشجيع التمدرس بالعالم القروي، إضافة إلى تجويد التعلمات.

وتتمثل المؤسسات التعليمية المستفيدة من المشروع في مجموعة مدارس إمليل (المركزية زائد 4 وحدات)، ومجموعة مدارس وانسكرا (المركزية زائد 3 وحدات)، إضافة إلى مجموعة مدارس واوسفت (المركزية زائد 3 وحدات).

وقال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم الحوز، محمد زروقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه المناسبة، إنه “في إطار الأنشطة المخلدة للذكرى 24 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، تم اليوم إعطاء الانطلاقة لأشغال بناء الثانوية الإعدادية لمركز إمليل”.

وكشف أن الغاية من برمجة هذا المشروع تكمن في الحد من الاكتظاظ الذي تعرفه الثانوية الإعدادية الأطلس الكبير، وعدم توفر مساحة لتوسعتها، فضلا عن محدودية الطاقة الاستيعابية لدور الطالب والطالبة بمركز أسني.

وسجل أن الثانوية الإعدادية لمركز إمليل تجد جدوى إحداثها، كذلك، في تقريب المسافة مع سكنى التلاميذ من 17 كيلومترا إلى 3 كيلومترات.

وأبرز أن هذه البنية، التي من المنتظر أن تفتح أبوابها خلال الموسم الدراسي 2024-2025، تسعى إلى الانسجام مع “خارطة الطريق 2022-2026، من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع”، التي تروم تقديم حلول وتدابير عملية لتحسين جودة المدرسة العمومية، مشيرا إلى أنها “ترمي إلى تحقيق أهداف استراتيجية، هي الحد من الهدر المدرسي، والاحتفاظ بالتلاميذ إلى غاية سن إلزامية التمدرس، واكتساب التعلمات، مع تعزيز التفتح”.

وخلص زروقي إلى أن الثانوية الإعدادية لمركز إمليل تتوفر على مجموعة من المرافق والفضاءات، التي من شأنها تجويد التعلمات، وكذا النهوض بالتفتح المدرسي.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك