حفل تنصيب رجال السلطة الجدد بإقليم سطات.

متابعة عماد وحيدال سطات

ترأس السيد إبراهيم أبوزيد, عامل إقليم سطات، يوم الثلاثاء 22 غشت 2023، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم بإقليم سطات خلال الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية في صفوف هيئة رجال السلطة. و ذلك بحضورالكاتب العام للعمالة و رئيس الشؤون الداخلية والسيد رئيس المجلس العلمي المحلي و السيد رئيس المجلس الإقليمي والسيد رئيس المجلس الجماعي و السادة ممثلي السلطات القضائية و السادة رؤساء المصالح الأمنية و السادة رؤساء المصالح الإدارية و السادة رؤساء الجماعات الترابية و ممثلي الهيئات الحزبية و النقابية و المهنية و فعاليات المجتمع المدني، و شخصيات مدنية و عسكرية، بالإضافة إلى وسائل الإعلام الوطنية و المحلية.

و في كلمة له بهذه المناسبة، أوضح السيد العامل أن هذه الحركة تندرج في إطار الحركة الانتقالية التي باشرتها وزارة الداخلية مؤخرا، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر و ترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة و الاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية،مضيفا أن الحركة الانتقالية قد همت على مستوى الإقليم 15رجل سلطة في مختلف مناصب المسؤولية الترابية .

و اغتنم السيد العامل هذه الفرصة لتقديم شكره لرجال السلطة المغادرين للإقليم على المجهودات التي بذلوها خلال أدائهم لمهامهم بكل التزام و مسؤولية، منوها بالتضحيات التي قدموها من أجل كسب جميع التحديات من تنظيم و إنجاح الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة بامتياز و تجاوز الأزمات و تبعاتها خصوصا في ظل جائحة كوفيد19 وغيرها، بالإضافة إلى المجهودات الاستثنائية المبذولة لمواجهة آثار موجة البرد في إطار اللجن المحلية لليقظة التي يترأسونها، تماشيا مع المفهوم الجديد للسلطة الذي أرسى دعائمه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، متمنيا لهم التوفيق و النجاح في مهامهم الجديدة و مسيرتهم المهنية.

كما قدم السيد العامل رجال السلطة الجدد . و بعد الترحيب بالوافدين الجدد من رجال السلطة، ذكر السيد العامل في كلمته لهم على ضرورة استحضار مفهوم الجدية بكل أبعادها أثناء الممارسة اليومية لمهامهم،
وحتهم على التحلي بمزيد من الجديةوالتفاني في القيام بمهامهم وفق مقاربة تشاركية من أجل الاستجابة لاحتياجات وانشغالات المواطنين.
والانخراط الجدي والقوي في الأوراش التنموية الكبرى على مستوى نفودهم الترابي لاسيما اوراش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
كما طالب منهم التحلي بروح المسؤولية والالتزام الكامل في التعاطي مع مختلف القضايا والمشاكل بمناطق نفودهم باعتماد الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة في مواجهتها منبها أن مشاكل البناء الغير القانوني والترامي على أراضي الجموع والملك العمومي والاجهاد المائي هي مشاكل أساسية وذات أولوية قصوى كما دعا في نفس الإطار إلى الاصغاء والاستماع لمشاكل رعايا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده من خلال العمل على حل مشاكلهم وتوجيههم ومواكبتهم وتاطيرهم. تنفيذا لمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة. و دعاهم إلى بذل المزيد من الجهد و العطاء من أجل تنزيل مضامين السياسات العمومية للدولة و الاشتغال المتواصل بكل التزام و مسؤولية، من أجل الرقي بعمل الإدارة الترابية وفق دينامية فعالة تجسد مبدأ سياسة القرب، متمنيا للجميع التوفيق في مهامهم الجديدة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، الملك محمد السادس نصره الله و أيده.
و اختتم هذا الحفل، بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، بموفور الصحة و العافية و بأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن و أن يشد أزره بصنوه السعيد الأمير مولاي رشيد و سائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب.