Category: ثقافة و أراء

ث م

في أول تعليق لها على رحيل زوجها الفنان المعتزل حسن يوسف، قالت الفنانة المعتزلة شمس البارودي راثية رفيق العمر عبر حسابها على “فيس بوك”، “أحمد الله وأشكره وأرضي بقضائه سبحانه، وعزائى أنها دنيا فانية سنتركها حتما كل فى ميعاده، وحياتنا الحقيقية هناك ولقاؤنا بالأحبه بإذن الله تعالى في جنات النعيم”.

وأضافت، “حقا الفراق صعب بعد 52 عاما عشرة لرجل محب حنون طيب كريم زوج وحبيب وعاشق يحتويني وعمرى 26 عاما وهو 38 أنضج منى عقلا وخبره فيغرقنى بحبه وعطائه واهتمامه بأدق التفاصيل التى تسعدنى فيقدمها لى فاستغنى عن الدنيا به”. “فالحياة في كنفه أمن وأمان وكأن الله وضعه في حياتى لغير مجراها تماما حبيبي يا حسن أنت معى في كل سكنات حياتنا لم ولن تفارقنى يا حبيبي وكما وعدتنى في آخر حديث لنا ممسك بيدى تضمها لصدرك وأنت علي فراش مرضك تطمني سنلتقي يا حبيبتي بإذن الله بركب التائبين العابدين المتيمين بحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فى مستقر رحمته وبصدقك لم تخلف معى وعدا أبدا احيا منتظره لقائي بك وبكل الاحبه في مستقر رحمة الله وكرمه سبحانه ف فراقك ليس وداع ياحبيبي بل وعد بلقاء المحب لحبيبه حمدا لله”.

طنجة مع الحدث 

تحتضن مدينة طنجة الدورة الثالثة عشر لمهرجان طنجة للفيلم خلال الفترة الممتدة بين 20 و 23 نونبر 2024. بحضورنخبة كبيرة من الفنانين والنجوم المغاربة والاجانب وحسب بلاغ ادارة المهرجان فان هذه الدورة تشكل حلقة جديدة في مسار المشهد السينمائي لتنوع المشاركة القوية للعديد من الأفلام عبر العالم وللاشارةتنظم هذه الدورة بشراكة مع المركز السينمائي المغربي وولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة و مجلس الجهة و مجلس المدينة والجمعية الجهوية للصناعة الفندقية والمعهد العالي للسياحة وشركة تدبير ميناء طنجة الترفيهي وحسب ذات البلاغ فان المهرجان سيتخلله عدة فقرات فنية ومعارض وزيارات كما سيقوم بتكريم بعض الوجوه السينمائية والتي لهابصمة في تاريخ السينما المغربية وعلى. راسهم المخرج المغربي المتميز مؤمن سميحي الذي راكم تجربة طويلة في مساره السينمائي فقد قام بإخراج العديد من الأفلام وكانت انطلاقته فيلمه القصير الأول سي موح الزغبي، الذي فاز بالجائزة الكبرى في المهرجان الدولي الثالث للتعبير الفرنسي في دينار عام 1971 ولاقى إعجاب النقاد الفرنسيين. في عام 1975، أخرج فيلمه الطويل الأول “الشرقي”.

ومنذ ذلك الحين، أخرج مؤمن سميحي سبعة أفلام طويلة ومتوسطة الطول بالإضافة إلى العديد من الأفلام القصيرة. وهو أحد المخرجين الذين جعلوا من السينما المغربية وسيلة لنشر رسائلهم النبيلة.

مع الحدث محمد ونتيف

منذ إعلان تنظيم الملتقى الجهوي الأول للأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية المنظمة من طرف مجلس إقليم بوجدور بشراكة مع عمالة بوجدور، سهر رئيس المجلس الإقليمي لبوجدور “أحمد خيار” على توفير كل الامكانيات الضرورية حتى يمر الملتقى في أحسن الظروف.

رئيس المجلس حرص على الوقوف على الصغيرة قبل الكبير، وجند لذلك فريقا متكاملا، وسهر على الاستعدادات الأولية لجعل الملتقى فرصة لجلب ضيوف من الأقاليم الجنوبية وغيرها ورفع شعار التنمية التي تحققت منذ تولي “أحمد خيار” رئاسة المجلس الإقليمي لبوجدور.

وفي حديث له حول الملتقى أكد “أحمد خيار” أن الملتقى سيخلق حركية بالمدينة،وحركية اقتصادية مهمة داخل كل القطاعات،ستنعكس أكيد بشكل ايجابي على الاقتصاد المحلي للمدينة، بالاضافة أنه متنفسا للساكنة البوجدورية.

وأضاف “خيار” أن ساكنة بوجدور هي الشريك الأول في نجاح فعاليات الملتقى وأن تطلعات الساكنة جعلت المجلس الإقليمي وعمالة الاقليم يعملان معاً وبكل ما توفر لانجاح الملتقى.

الملتقى الجهوي الأول، يقول “خيار” يأتي تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء والتي كانت محطة تاريخية لتلاحم الشعب ووقوفه جنود مجندين وراء مبدعها جلالة الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه، لتلحقها المسيرة التنموية التي رسمها ولازال يرسمها جلالة الملك محمد السادس نصره الله والتي تحققت بالاقاليم الصحراوية.

كما أشار رئيس المجلس الإقليمي لبوجدور إلى الدور الكبير الذي تلعبه أطر الإدارة الترابية بإقليم بوجدور وعلى رأسهم عامل الإقليم “ابراهيم بن ابراهيم” الذي يحرص هو الآخر على انجاح الملتقى.

وفي ختام حديثه أكد “أحمد خيار” أن المجلس الإقليمي بكل مكوناته حريص على كسب رهان نجاح الملتقى الجهوي الأول باعتباره عرس وطني يخلد ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة وأن الساكنة البوجدورية وكعادتها حاضرة بقوة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية وغيرها من المناسبات الوطنية.

ث م

أفادت مصادر إعلامية مصرية قبل قليل بأن الفنان مصطفى فهمي وافته المنية في الساعات الأولى من صبيحة يومه الأربعاء

ويعتبر الراحل مصطفى فهمي شقيق النجم حسين فهمى ، ويبلغ من العمر 82 عاما.

وكان مصطفى فهمي تعرض لأزمة صحية، خلال شهر غشت المنصرم، دخل على إثرها غرفة الإنعاش في إحدى المستشفيات الخصوصية بالقاهرة، حيث أجريت له عملية جراحية مستعجلة من أجل استئصال ورم خبيث على مستوى الرأس..

ازداد الفنان الراحل مصطفى فهمي في السابع من شهر غشت  عام 1942 لأسرة أرستقراطية، دخل المجال السنمائي  من بوابة معهد السينما الذي درس به أبجديات التصوير السنمائي، وكانت أول خطوة له في هذا المجال حينما اشتغل كمساعد مصور في فيلم “أميرة حبي أنا” عام 1974.

وكانت أول أعماله الفنية في نفس العام، من خلال المشاركة في فيلم “أين عقلي”، مع النجمة الراحلة سعاد حسني.

يذكر أن آخر أعمال مصطفى فهمي فيلم “أهل الكهف”، الذي عرض في دور العرض السينمائية المختلفة خلال الفترة الماضية، ويشارك في بطولته: خالد النبوى، غادة عادل، محمد ممدوح، محمد فراج، ريم مصطفى، أحمد عيد، صبري فواز، بسنت شوقي، بيومي فؤاد، هاجر أحمد، أحمد وفيق، رشوان توفيق، أحمد فؤاد سليم، جميل برسوم، وعدد من الفنانين الذين يظهرون كضيوف شرف، وتأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج عمرو عرفة.

هذا ولم يعلن أي مصدر أية تفاصيل حول الجنازة أو موعد العزاء.

مراكش مع الحدث 

في إطار فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للتراث السمعي البصري الذي يحتفل به في اليوم 27 من شهر أكتوبر من كل سنة، نظم مركز تنمية المهارات السياحية و الفندقية سيدي يوسف بن بمراكش التابع للتكوين المهني و إنعاش الشغل حفلا فنيا تخلله عرض مسرحي من إعداد متدربي المركز و هو يحاكي المشاكل التي يقع فيها أغلب رؤساء المطابخ في الميدان و الذي أبدع فيه بشكل كبير طلبة هذه المؤسسة.

و و فقا لما لتصريحات السيد ” محمد أمين بداد” مدير مركز تنمية المهارات الفندقية و السياحية” فهذه الأنشطة تأتي كاستجابة و تفاعل مع المتدربين لإخراجهم من ضغوطات الدراسة اليومية و المسرح هو الوسيلة التي تجعلهم يغيرون هذا الروتين.

و في نهاية النشاط الثقافي ألقى ” منصف الادريسي الخمليشي” كلمة حول أهمية المسرح كوسيلة للتخلص من الضغط الذي يلازم الطالب المغربي, كما قام السيد ” محمد أمين بداد” و السيدة ” نادية حمداني” بتسليم شواهد المشاركة على المشاركين بهذا الحدث

كما كانت السيدة ” نادية حمداني ” المشرفة العامة لهذا الحدث إحدى جنود الخفاء الذين أبانوا بحنكة عالية حبهم المتفاني للطالب المغربي, لا سيما في ظل تغلغل المشوشات على الطلبة.

أشرف الفنان المسرحي و الكاتب الصحفي ” منصف الادريسي الخمليشي” على ورشة تحت عنوان ” أساسيات الممثل المسرحي” حيث استفاد حوالي 15 متدربة و متدرب من هذه الورشة التي تنوعت تمارينها ما بين تمرين ” الذاكرة, الانصات, التركيز”

بقلم: عماد وحيدال

تحت شعار “ثقافتنا تجمعنا، مواهبنا تبهرنا”، يحتضن المركز الثقافي بسطات يومي الجمعة 1 والسبت 2 نونبر 2024، والقصبة الإسماعيلية يوم الأحد 3 نونبر، فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني للفكاهة. تأتي هذه الدورة، التي تنظم بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، وبشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة سطات، بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء، لتجسد الالتزام بتعزيز الفن الكوميدي والحفاظ على التراث الفني المغربي.

تهدف جمعية مسرح المغرب من خلال هذا المهرجان إلى إضفاء البهجة والفرحة على الجمهور، من خلال استضافة أبرز نجوم الكوميديا في المغرب. كما تسعى الجمعية إلى تقديم عروض ترفيهية وإبداعية تجذب المتابعين من مختلف الأعمار وتجمعهم على حب الفكاهة والفن الأصيل.

تتضمن فعاليات الدورة السادسة برنامجًا متنوعًا، أبرزها تكريم الفنانة القديرة السعدية أزݣون والفنان المتميز رفيق بوبكر، تقديرًا لعطائهما الفني وإسهاماتهما الكبيرة في المشهد الكوميدي المغربي. كما يفتتح المهرجان بعرض كوميدي ساخر بعنوان “جابها في راسو” بمشاركة نجوم الكوميديا، ويعد الجمهور بمواقف فكاهية مميزة.

وفي إطار إثراء العقول والارتقاء بالوعي الفني، يشمل المهرجان ندوة فكرية بعنوان “L’Art au Service de l’Éducation et de la Gestion : Quand la Créativité Inspire les Études Supérieures en Business”، التي ستعقد يوم السبت 2 نونبر، لتستعرض رؤى جديدة حول تأثير الفن والإبداع على التعليم العالي وإدارة الأعمال.

كما سيتخلل المهرجان مسابقة رسمية للمواهب الكوميدية الصاعدة، حيث سيتنافس المشاركون أمام لجنة تحكيم تضم أبرز الشخصيات في الساحة الكوميدية. وستكون المسابقة فرصة للكشف عن مواهب جديدة وإعطاء الشباب منصة لإبراز قدراتهم.

ولإحياء التراث المغربي، سيستمتع الجمهور بعروض فنية تراثية متنوعة، بما في ذلك فرقة “عبيدات الرمى ولاد الشاوية” و”ݣناوة” بقيادة المعلم عمر ايدار، إلى جانب عروض شبابية وإيقاعات موسيقية حديثة.

يختتم المهرجان بسهرة فنية كبيرة في القصبة الإسماعيلية، تشارك فيها نجوم “ستانداب” الكوميدي وعروض تراثية وموسيقية ترفيهية، مما يعكس التنوع الثقافي المغربي ويقدم للجمهور تجربة فريدة.

بهذا البرنامج الغني والمليء بالفعاليات المتنوعة، يثبت المهرجان الوطني للفكاهة بسطات مكانته كمنصة هامة تجمع بين الترفيه والإبداع، وتقدم للجمهور فرصة للتواصل مع أوجه متعددة من الثقافة المغربية.

بقلم: بوشعيب مصليح

تستعد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، لاستقبال يوم دراسي مميز تحت عنوان “الموسيقى في قلب العلوم الإنسانية”، المقرر انعقاده يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024. يُعقد هذا الحدث في إطار مختبر التفاعل الثقافي والتواصل والحداثة، ويجمع باحثين من مختلف التخصصات لتسليط الضوء على دور الموسيقى كفن وعلم وتراث.

يُبرز المنظمون أهمية الموسيقى كأداة تعبيرية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالحياة اليومية، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الثقافية لكل مجتمع. كما تمثل الموسيقى أحد العلوم الأربعة الأساسية التي اهتم بها الفلاسفة، مما يجعلها موضوعًا غنيًا للبحث والدراسة.

سيتناول اليوم الدراسي مجموعة من القضايا المعقدة، مثل العلاقة بين تاريخ الموسيقى والتاريخ العام، وتأثير التعليم الموسيقي على علم النفس، بالإضافة إلى دراسة الموسيقى الشعبية المغربية من زوايا أنثروبولوجية وإثنولوجية. يسعى المنظمون إلى تعزيز الرؤية الأكاديمية للموسيقى، مؤكدين على ضرورة إدراج علم الموسيقى كأحد فروع العلوم الإنسانية في المغرب.

تتكون اللجنة العلمية من خبراء مرموقين في هذا المجال، مما يعكس مستوى الجدية والاحترافية الذي يميز هذا الحدث. يُتوقع أن يساهم هذا اليوم الدراسي في فتح آفاق جديدة لفهم الموسيقى وتطبيقاتها في مجالات متعددة، ويعزز من الوعي بأهمية الفن في تشكيل الهوية الثقافية.

مع انطلاق فعاليات اليوم الدراسي، يأمل الجميع أن تكون هذه المبادرة خطوة نحو تعزيز البحث الأكاديمي في مجال الموسيقى، وأن تساهم في إثراء النقاشات الثقافية والفكرية بالمغرب.