Category: متفرقات

الدارالبيضاء.

في بداية الاجتماع ، نوه بالتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بالإجراءات والتدابير المستعجلة، على إثر الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، وتوفير وسائل بشرية ولوجيستية مهمة ، جوية وبرية، إضافة إلى وحدات تدخل متخصصة مكونة من فرق البحث والانقاذ، ومستشفى طبي جراحي ميداني، ويعبر الفرع الإقليمي عن تضامنه مع المناطق المنكوبة وساكنتها، ويترحمُ على أرواح المواطنات والمواطنين الذي توفوا. ويتوجه بالتعازي الصادقة إلى أهلهم، ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى،ويدعو الحزب كافة المناضلات والمناضلين إلى الانخراط في العمليات الإنسانية للإنقاذ والتبرع بالدم والتضامن بكل الأشكال الممكنة.

وتحضيرا للموسم السياسي الجديد يدعو المكتب الرفيقات والرفاق إلى استئناف العمل الحزبي بشكل مكثف تهييئا للذكرى 80 للحزب.

مع الحدث منير .

في إطار الوعي الجاد من الشعب المغربي بهول الفاجعة التي ضربت عدد من دواوير أقاليم الحوز وسوس وبعد القرار الذي اتخذته السلطات الوصية بإعلان الحداد الوطني بالمملكة.
ونتيجة إلغاء موسم سيدي موسى بن أحمد قامت سربة المقدم سعيد الصافي عن جماعة أولاد حدو بمبادرة طيبة تنم على روح الوطنية و الإخاء والمحبة التي يمتاز بها الشعب المغربي بكافة أطيافه.
قرر اعضاء السربة جمع التبرعات المالية المخصصة للمهرجان وتحويلها لفائدة الاسر المنكوبة جراء فاجعة زلزال إقليم الحوز حيث ثم بحمد لله جمع مايناهز 28000 درهم و التي رصدت كلها لضحايا الفاجعة ، كما نسأل الله تعالى أن يتقبل منهم هذا التواب ويرحم جميع ضحايا هاته الفاجعة المأساوية الذي قضوا نحبهم جراء انهيار منازلهم كما نوجه دعوتنا لباقي السربات كي تقوم بنفس البادرة الإنسانية
والله لا يضيع أجر المحسنين.

د.عبد الله بن اهنية

من المؤكد أن ظاهرة الزلازل هي واحدة من أخطر الكوارث على وجه الأرض. ومما لا شك فيه، أننا نستشعر أثناء تلك الفاجعة وغيرها، عظمة الله جل جلاله، ولا يسعنا إلا أن نقول “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”. وبهذه المناسبة الأليمة، لا يسعنا إلا أن نترحم على أرواح الشهداء، ودعاءنا الخالص موصول لأولئك الذين رحلوا ولمن أصيبوا أو فقدوا أحباءهم في تلك المناطق القروية والجبلية العزيزة الغالية بالمغرب.
الآن وفي ظل هذه الظروف الحزينة، يبدو أن الحفاظ على المنازل التي لا تزال قائمة في القرى النائية ذات الهندسة المعمارية الطينية الخاصة بتلك المناطق أمر بالغ الأهمية للحفاظ على قيمتها التاريخية والسياحية. ليس هناك شك في أن بعضاً من تلك المنازل أو البنايات تحمل أهمية ثقافية وتساهم في الجمال الفريد لهذه المناطق. وكما نعلم جميعاً، فإن الوصول إلى بعض تلك الدواوير لا يتم إلا عبر طرق وعرة، ورغم ذلك، فإن أهلها متشبثين بأرضهم وبأصولهم وعاداتهم وتقاليدهم، وهذا ما يزيد من شغف السواح الوافدين على تلك المناطق وإعجابهم بها.
ولمنع الانهيار وضمان طول عمر تلك البيوت والمنازل، أعتقد شخصيًا أنه يجب على الدولة أن تأخذ في الاعتبار التوصيات المتواضعة التالية:
– إعادة بناء المنازل المهدمة وتعويضها بأخرى جديدة ذات أساسات قوية وأعمدة وأسقف إسمنتية قوية.
– تنفيذ تشريعات قوية تحمي المباني التاريخية وتفرض مساطر قانونية صارمة لصيانتها وترميمها.
– إجراء جرد وتقييم شاملين لجميع المنازل المبنية على الطراز الطيني في القرى النائية، مع إعطاء الأولوية لمن ليس لهم مأوى في هذه الظروف الحالية، والاهتمام بباقي المباني على أساس الأهمية التاريخية والسلامة الهيكلية لتوزيع الموارد بشكل فعال.
– الاهتمام بالمدارس والكتاتيب القرآنية وأطر التعليم بها.
– تدريب وتوظيف المهندسين المعماريين والحرفيين المهرة وذوي الخبرة في تقنيات البناء التقليدية بالطين وكيفية ضمان السلامة مع الحفاظ على شكلها الطيني الخارجي. ويمكن لهؤلاء الخبراء تقييم السلامة الهيكلية، وتقديم المشورة بشأن الترميم، وضمان أصالة جهود إعادة الإعمار.
– إشراك المجتمعات المحلية وجمعيات المجتمع المدني في عملية الحفاظ على التراث المعماري الطيني في تلك المناطق. ويمكن أن تكون معرفتهم بتقنيات البناء التقليدية وارتباطها بهذه المكونات والأدوات المحلية لا تقدر بثمن.

وكذلك العمل على تشجيع المبادرات والشراكات التي يقودها المجتمع لخدمة المواطنين والمواطنات في كافة المناطق.
– تقديم الدعم المالي، ومحاولة إنشاء صندوق مخصص لمشاريع الحفاظ على التراث التاريخي، وتخصيص الموارد خصيصًا لترميم المنازل الطينية وإصلاحها وتقويتها، خاصة في المناطق المحرومة اقتصاديًا.
– تشجيع البحث والتطوير مع التركيز على تلك المناطق النائية، والاستثمار في الأبحاث لتطوير مواد وتقنيات حديثة يمكنها تعزيز متانة العمارة الطينية مع الحفاظ على جماليتها. يمكن للابتكارات مثل الطوب الطيني المقوى أو الطلاءات المقاومة للطقس أن تطيل عمر هذه الهياكل وأن تحفظها (بعد الله) من تلك الزلازل؛ وأخيرًا، يجب الاستفادة الفعلية من القيمة التاريخية لهذه القرى لتعزيز السياحة والمساهمة غي الاقتصاد.

خلاصة:

يمكننا القول بأنه من مصلحة الناس في تلك المناطق مواصلة تطوير الجولات السياحية المصحوبة بمرشدين وكذا تشجيع البرامج التعليمية والفعاليات الثقافية التي لا تدر الإيرادات المالية على المنطقة فحسب، بل سوف تعمل أيضًا على زيادة الوعي حول أهمية الحفاظ والقيمة الحقيقية لتراثنا التاريخي والثقافي في تلك المناطق وغيرها. نعم، لا يزال بإمكاننا الحفاظ على ما تبقى من تلك المباني والمنازل ذات الواجهة الطينية الجميلة، ولكن يمكن تصنيع الجزء الداخلي والأساس والسقف من الأسمنت وبطرق حديثة متماشية مع معايير البناء في البلدان المتقدمة، ومتماشية مع معايير الجودة الشاملة ومعايير السلامة. ومما لا شك فيه بأننا سوف ننجح بإذن الله تعالى في مشروع اعادة إعمار تلك المناطق إذا ما اتسمت مجهوداتنا بالشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص، تماشياً مع ما تنص عليه تعاليم ديننا الحنيف، وتطبيقاً صارماً لما ورد في التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وها نحن نرى كيف هب جميع المواطنين والمواطنات لتلبية نداءه، وكيف يتسابق الصغير والكبير والني والفقير في فعل الخير والإحسان.
نسأل الله تعالى أن يحفظ ملك البلاد وولي عهده وكافة الأسرة الملكية الشريفة، وأن يحفظ كافة أبناء وبنات هذا الشعب الأبي، بما حفظ به الذكر الحكيم.
والله ولي التوفيق،،،

د.عبد الله بن اهنية

*كاتب وباحث في الشؤون التربوية والثقافية
أحد مؤسسي منصة 3B Golden Gate لتعليم اللفة الإنجليزية عن بعد
http://http//www.3b2gelearning.net

مع الحدث عبد الحق عبد النجيم.

تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، مساء اليوم الاثنين 11 شتنبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 23 سنة، يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة المقرونة باستعمال العنف.

وكان المشتبه فيه قد أقدم، رفقة شخص آخر، على تعريض سيدة للسرقة باستعمال العنف بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن تحديد هويتيهما وتوقيف واحد منهما.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه الموقوف للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف المشتبه فيه الثاني بعدما تم تحديد هويته الكاملة.

مع الحدث منير

بعد الأحداث المأساوية التي خلفها الزلزال العنيف الذي ضرب مناطق متعددة من بلدنا الحبيب المغرب ليلة الجمعة الماضية، وامتثالا للتوجيهات الملكية السامية، وتجسيدا لقيم التآزر في المحن التي لطالما عبر عنها المغاربة، لبت مكونات فريق الدفاع الحسني الجديدي نداء الوطن بالتبرع بالدم صباح يوم أمس الأحد في أولى المبادرات.

وفي نفس الإطار خلصت إدارة النادي لمجموعة من الإجراءات تصب في تقديم المساعدة والتخفيف من الآثار النفسية والاجتماعية ببعض المناطق المنكوبة، كالتالي:

? تخصيص مداخيل مباراة الدفاع الحسني الجديدي المقبلة لضحايا الزلزال
? فتح المجال أمام المنخرطين والمحبين من أجل مشاركة الأفكار والاقتراحات لدعم الضحايا
? تنظيم قافلة دعم لبعض المناطق المتضررة
? ضخ المساهمات النقدية في الصندوق رقم 126 لضحايا الزلزال

للمزيد من الاقتراحات والتوضيحات للمساهمة المباشرة في دعم الضحايا المرجو الاتصال بالرقم الهاتفي: 0523375720 أو الرقم: 0523391066

متابعة عز الدين العلمي

أفادت مصادر مطلعة أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية قال اليوم الاثنين 11 سبتمبر، إن برلين لا ترى أي مؤشرات على قرار المغرب بعدم الاستجابة لعرض دولة ألمانيا لتقديم المساعدة لضحايا فاجعة زلزال الحوز بالقرار السياسي.

وأضاف المصدر ذاته أن المتحدث أشار إلى أن “العلاقات الدبلوماسية بين ألمانيا والمغرب جيدة”، مضيفا أن الجانب المغربي شكر ألمانيا على عرضها جاد لتقديم المساعدة.

وقال نفس المصدر أن ألمانيا تعلمت من فيضانات 2021 التي تسببت في العديد من الوفيات أن تنسيق المساعدات مهم خلال الكوارث الكبرى، لضمان عدم عرقلة عمال الإنقاذ لبعضهم البعض.

وتابع: “نحن على يقين من أنهم (المغرب) فكروا بعناية شديدة في القوات التي يمكن نشرها، وأين وكيف يمكن أن تصل إلى هناك، وما هي قدرات النقل المتاحة، على سبيل المثال”. وألمانيا من بين عدة دول، وعلى رأسها فرنسا، التي أبدت استعدادها لتقديم المساعدة عند الضرورة. سألها.

وأشار المصدر إلى أن القناة المغربية الرسمية ذكرت أن العاهل المغربي الملك محمد السادس حفظه الله، شكر إسبانيا وقطر وبريطانيا والإمارات على إرسال مساعدات إثر الزلزال الأعنف الذي تعرضت له البلاد في المزيد من ستة عقود.

وأضاف المصدر أن المغرب أجرى تقييما لاحتياجاته من المساعدات وأدرك أهمية تنسيق جهود الإغاثة قبل قبول المساعدة.

متابعة عماد وحيدال

عقدت اللجنة بين الوزارية المكلفة بوضع برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة من الزلزال، اجتماعا اليوم الاثنين بالرباط، وذلك برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.

وأكد السيد أخنوش، في تصريح صحفي عقب هذا الاجتماع، أن اللجنة بصدد وضع تصور لأجرأة التعليمات الملكية السامية بشأن إعادة بناء المناطق المتضررة وتعويض المتضررين الذين فقدوا مساكنهم، مسجلا أنه سيتم الإعلان رسميا عن هذا التصور في الأيام المقبلة بعد تدقيقه خلال الأسبوع الجاري.

وأوضح أنه يتم العمل على بلورة عرض واضح ومدقق بهذا الخصوص سيتم الإعلان عنه في الأيام المقبلة، مؤكدا أنه يتم العمل، في الوقت الراهن، على إيجاد حلول لإيواء الساكنة في أفق إعادة بناء المنازل.

وسجل رئيس الحكومة أن وزارة الداخلية وكافة المصالح الأخرى تبذل مجهودات كبيرة وتشتغل بقوة خلال هذه الظرفية العصيبة، حيث تتركز الجهود على إنقاذ الأشخاص في وضعية صعبة، ودفن الموتى، إلى جانب تقديم المواد الغذائية ووسائل الإيواء، مؤكدا أن هذه العمليات تتطلب توفير إمكانيات كبرى.

وكان بلاغ للديوان الملكي قد أفاد بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى تعليماته السامية، خلال جلسة العمل التي خصصت، أول أمس السبت، لبحث الوضع في أعقاب الزلزال المؤلم، بالإحداث الفوري للجنة بين وزارية مكلفة بوضع برنامج استعجالي لإعادة تأهيل وتقديم الدعم لإعادة بناء المنازل المدمرة على مستوى المناطق المتضررة من الزلزال.

حضر هذا الاجتماع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، والوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية محمد الدردوري، ومدير تنمية المجال القروي والمناطق الجبلية بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات سعيد الليث.

متابعة. عز الدين العلمي.

ذكرت مصادر مطلعة، ان بنك المغرب أطلق نداء للتبرع لـ”الصندوق الخاص لتدبير آثار الزلزال الذي شهدته المملكة المغربية”.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه فيما يتعلق بالتبرعات المقدمة من المغرب، فيمكن صرفها إلى وكالات وفروع بنك المغرب، وإلى وكالات الخزينة العمومية والمحصلات للمملكة. بيان تعريف البنك: 001-810-18-0078000201106203

وأضاف المصدر أن البنك المركزي أشار إلى أنه تم إصدار شيكات بنكية باسم “الصندوق الخاص لتدبير تبعات الزلزال الذي وقع في المملكة المغربية”.

وأوضح بنك المغرب أنه بالنسبة للتحويلات من الخارج، فستتم عبر تحويل بنكي إلى الحساب البنكي الدولي للمستفيد: MA64001810007800020110620318سويفت BKAMMAMR.

تجدر الإشارة إلى أنه تم إحداث الصندوق رقم 126 لتدبير آثار الزلزال، تنفيذا للتعليمات الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وفي إطار الجهود الوطنية المبذولة لمكافحته آثار الزلزال الذي ضرب عدداً من مناطق المملكة.

.

مع الحدث عبد الحق عبد النجيم.

أحالت الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بمنطقة أمن بطانة تابريكت بمدينة سلا على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الاثنين 11 شتنبر الجاري، شخصا يشتبه في تورطه في إضرام النار في سيارة خاصة والسكر العلني البين.

وكان المشتبه فيه قد تسبب في إضرام النار في سيارة كانت مركونة أمام محل للميكانيك، وذلك جراء تناوله لمواد مسكرة وتدخينه بداخلها، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء المنصرم.

وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه، حيث تم إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قبل أن تتم إحالته على العدالة صباح يومه الاثنين.

مع الحدث عبد الحق عبد النجيم

تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمدينة طانطان بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء اليوم الاثنين 11 شتنبر الجاري، من توقيف شخصين ينحدران من دول إفريقيا جنوب الصحراء، يشتبه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.

وقد جرى توقيف المشتبه فيهما بمدينة طانطان، وهم في حالة تلبس بالتحضير لتنظيم عملية للهجرة غير المشروعة لفائدة مرشحين للهجرة السرية، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتهم على هواتف محمولة وسيارة خفيفة يشتبه في استعمالها في هذا النشاط الإجرامي.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهما والمرشحين للهجرة للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية.