مع الحدث/ هشام بانور
Category: خارج الحدود
أثار أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الإدانات والاتهامات بالاستفزاز كعادته، عندما طالب المسلمين بالقيام لجنازات اليهود. وفي فيديو نشره على حسابه على “اكس” استشهد أدرعي بحديث نبوي: {إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مَرَّتْ به جِنَازَةٌ، فَقَامَ فقِيلَ: إنَّه يَهُودِيٌّ، فَقالَ: أَليسَتْ نَفْسًا}، وتساءل أدرعي: “ماذا عنكم أيها الشامتين من هذا الحديث النبوي مع كل هذه المسرحيات الهزلية في عملية اعادة المختطفين الإسرائيليين الشهداء؟ اتقوا الله أيها الحاقدين”!
وإلى جانب ردود المعلقين ندد وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق والكاتب والباحث الإسلامي الشيخ سعد الفقي، بتصريحات أدرعي.
وقال الفقي في تصريحات لقناة “روسيا اليوم” الروسية إن أدرعي، هو مثل “الذي يقتل القتيل ويمشي في جنازته، يستشهد بحديث رسول الإنسانية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بشكل غير صحيح وفي غير موضعه، وهو افتراء على الواقع الذي نعيشه”.
وأوضح الفقي أن المسلمين يعرفون قدر الميت باعتباره نفسا، لكن أدرعي تناسى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت النساء والأطفال والشيوخ وهدمت البيوت دون مراعاة للبعد الإنساني الذي يتشدق به.
وأشار الفقي إلى أن تسليم جثث المحتجزين من قبل حماس تم بطريقة محترمة وإنسانية، وهو ما شهد به مندوب الصليب الأحمر الدولي.
واستطرد قائلا: “منذ متى يتحدث الإسرائيليون عن الإنسانية وهم لا يعرفون معناها؟ فقد ارتكبوا جرائمهم المتتالية وصدرت بحقهم قرارات أممية لم تنفذ”.
وطالب الفقي المتحدث باسم جيش الاحتلال، بـ “الاعتذار والانزواء والعودة إلى بلاده ومسقط رأسه، داعيا إياه إلى الكف عن التضليل والكذب، الذي اعتاد عليه كلما ضاقت به السبل واختلت الموازين”. وقال الفقي: “هل كان أدرعي ينتظر زفة بالورود لقتلاهم الذين قتلهم جيشه والقنابل الأمريكية الصنع؟ وهل كان ينتظر منحهم وساماً على جرائم ارتكبها الاحتلال؟”.
وشدد الفقي على أنه كان يجب على أفيخاي مهاجمة جيش الاحتلال الذي قتل الأسرى بعد أن منحوا الأمان أثناء الأسر، وهو ما شهد به العالم بأسره. وأكد الفقي أن العرب لا يعيشون في وطن بديل على أرضهم، وعلى من جاء إليهم أن يعود من حيث أتى.
وكالات
نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم (الجمعة)، عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إن حركة «حماس» سلّمت إسرائيل جثمان «امرأة من غزة» بدلا من جثمان المحتجزة شيري بيباس، معتبرا ذلك «خرقا» لاتفاق وقف إطلاق النار.
واتهم نتنياهو «حماس» بارتكاب انتهاك «وحشي وشرير» لاتفاق وقف إطلاق النار.
وصرّح في بيان نشرته الصحيفة: «سنحرص على أن تدفع (حماس) الثمن كاملا لهذا الانتهاك» لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين الذي جرى التوصل إليه في الشهر الماضي.
وقال نتنياهو في مقطع مصور: «سنتحرك بحزم لإعادة شيري إلى الديار، إلى جانب كل رهائننا، الأحياء والأموات، وضمان أن تدفع (حماس) الثمن كاملا لهذا الانتهاك الوحشي والشرير للاتفاق».
في سياق متصل، أفاد موقع «واي نت» الإخباري بأن إسرائيل بعثت رسائل عاجلة إلى الوسطاء اليوم تبلغهم فيها بأن عدم إعادة «حماس» لجثمان بيري بيباس يشكل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، وطالبت بإعادة الجثمان.
ونقل الموقع التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤول إسرائيلي لم يسمّه القول: «لا نعرف لماذا فعلوا ذلك، تلك صدمة كبيرة. نطالب بإعادة (جثمان) شيري».

وأضاف المسؤول أن «من المهم» لإسرائيل المضي قدما في عملية الإفراج عن الرهائن المقرر إطلاق سراحهم غدا السبت كما هو مخطط لها.
ومن المنتظر أن تسلّم «حماس» ست رهائن أحياء غدا السبت بعد تسليم أربعة جثامين أمس في إطار اتفاق غزة.
وأعلنت «حماس» في أواخر العام الماضي مقتل شيري بيباس وطفليها في قصف إسرائيلي، لكن إسرائيل لم تؤكد مقتلهم. وأطلقت الحركة سراح ياردن بيباس زوج شيري بيباس هذا الشهر.
م ق
ذكرت تقارير صحفية إسبانية من بينها صحيفة “إل باييس” الإسبانية، وموقع ” الفارو دي سبتة” أن عناصر الحرس المدني بمدينة سبتة اكتشفوا أمس الأربعاء 19 فبراير 2025، نفقًا سريًا يؤدي نحو بلدة الفنيدق المتاخمة لمدينة سبتة المحتلة.


ووفقا لذات المصادر، فإن المدخل الرئيسي لهذا السرداب تحت أرضي عثر عليه داخل إحدى المخازن المهجورة بمنطقة “تاراخال” وتحديدا بسوق “المضربة” الذي كان في السابق الممول الرئيسي للسلع المهربة نحو المغرب.


النفق تم حفره على عمق 12 مترًا تحت أرضي، وطوله في الجزء الإسباني يبلغ حوالي 50 مترًا، ومجهز بنظام إضاءة.
يُعتقد أن النفق كان يُستخدم من وقت بعيد لتهريب كميات كبيرة من الحشيش، حيث يمكن للأشخاص المرور من خلاله حاملين حزمًا تصل إلى 50 كيلوغرامًا من المخدرات.


هذا الاكتشاف جاء كجزء من عملية “هاديس” التي بدأت بعد ضبط شاحنة محملة بـ 3000 كيلو غرام من الحشيش في ميناء سبتة عام 2023.
حتى الآن، أسفرت العملية عن اعتقال 14 شخصًا ومصادرة 6000 كيلوغرام من الحشيش في ثلاث شاحنات.


تجدر الإشارة، أن بناء النفق تم بالتعاون بين عدة منظمات إجرامية كانت تشرف أيضًا على حراسته.
ونذكر، أ، إن وحدة مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة التابعة للمقر الأعلى للشرطة الوطنية الإسبانية، تواصل تحقيقاتها من أجل توقيف باقي أفراد هذه الشبكة الدولية الإجرامية.
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه قد يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المملكة العربية السعودية “قريبا جدا”.
وقال ترامب للصحفيين، ردا على سؤال حول موعد اللقاء المحتمل مع الرئيس بوتين في السعودية: “الوقت لم يُحدد بعد، ولكن قد يحدث ذلك قريبا جدا”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أنه لمس رغبة حقيقية لدى بوتين في حل الصراع في أوكرانيا “بسرعة”، مضيفا: “أعتقد أنه يريد وقف القتال.. أرى ذلك”، مشيرا إلى أنه شعر بذلك بعد أن سأله عن ذلك بشكل مباشر خلال محادثتهما الأخيرة.
وأوضح ترامب أن “فلاديمير زيلينسكي لديه الرغبة نفسها، وأن الأخير سيشارك في المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا”.
وذكّر ترامب بأن روسيا دولة قوية، مشيرا إلى أنها “هزمت هتلر وهزمت نابليون”.
وأضاف: “لقد كانوا يقاتلون منذ زمن بعيد، وفعلوا ذلك منذ فترة طويلة”.
وأكد ترامب أنه لا يصدق على الإطلاق الادعاءات حول نية روسيا إثارة حرب مع حلف الناتو، ردا على سؤال حول ذلك قائلا: “لا، أنا لا أتفق مع ذلك.. لا أصدق ذلك على الإطلاق”.
وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي على خلفية التقارير التي أفادت بأنه من المتوقع أن تجري مفاوضات بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة في السعودية، سيتم خلالها بحث التسوية في أوكرانيا، إضافة إلى توقع عقد لقاء بين الرئيسين بوتين وترامب في وقت لاحق.
وفي السياق ذاته، أكد مبعوث واشنطن الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن وفدا أمريكيا سيتجه للسعودية الأحد لإجراء محادثات مع ممثلين روس بشأن التسوية الأوكرانية، وهناك أمل في تحقيق تقدم جيد.
وأجرى الرئيسين بوتين و ترامب مكالمة هاتفية الأربعاء الماضي، استمرت قرابة ساعة ونصف.
عبد الجبار الحرشي
قالت الحكومة في مالي إن حاملي الجواز الموحد لـ”تحالف كونفدرالية دول الساحل” واجهوا مشاكل تتعلق بالحصول على تأشيرات بعض الدول، وخاصة فرنسا
وأكدت الحكومة أنها ستعمل على حل هذا الإشكال، وأنها أبلغت جميع الهيئات الدبلوماسية المعتمدة والمنظمات الدولية بالجواز الجديد، وذلك عبر رسالة بعثتها وزارة الخارجية في 22 يناير الماضي إلى البعثات الخارجية وجميع المصالح المعنية بما في ذلك منظمة الطيران المدني الدولي
وأضافت أن عدة سفارات قد تلقت عينات مادية من جواز السفر الجديد للفحص، ورغم نقل المعلومات اللازمة، فقد رفضت بعض البلدان، ولا سيما فرنسا، منح تأشيرات للمواطنين الماليين على أساس أن إجراءات التحقق من جوازات السفر عبر نظام الخدمة الإلكترونية الأفريقية لا تزال جارية.
ولوّحت السلطات في باماكو بإجراء رد مماثل يقضي بمنع الفيزا عن الفرنسيين الذين يرغبون في الدخول إلى أراضيها.
وحسب مصادر إعلامية فرنسية، فإن القنصليات الأوروبية ليست لديها مشكلة في الاعتراف بالجواز الموحد لدول الساحل، ولكنها تأخرت في التوصل إلى الشكل الجديد، وما تزال في إجراءات التحقق والتثبت عبر نظام الخدمة الإلكترونية
وفيما ذكرت القناة 14 العبرية، أن روسيا تجاهلت إطلاق سراح إسرائيليين، واهتمت فقط بالإفراج عن مواطنها تروبانوف، أوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن وسائل الإعلام الروسية تجاهلت إيراد وصف “الإرهابين” في حديثها عن الفصائل الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة أن روسيا اهتمت بمواطنها تروبانوف دون ذكر أي تفاصيل عن الأسيرين الآخرين، وأحدهما يحمل الجنسية الأمريكية.
وأشارت إلى أن السفير الروسي لدى تل أبيب أناتولي فيكتوروف لم يذكر أيضا وصف “الإرهابيين” لحركتي حماس والجهاد.
وذكرت أنه اعتبر يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، بأنه “زعيم راحل” منتقدة عدم الإشارة إلى أنه بمثابة “زعيم إرهابي”.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعربت عن شكر موسكو لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” بعد إطلاق سراح المواطن الإسرائيلي تروبانوف الذي يحمل الجنسية الروسية، وكان محتجزا في قطاع غزة.
ونشرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بيانا أعربت فيه عن امتنان موسكو للجانب الفلسطيني وكذلك للشركاء القطريين والمصريين على مساعدتهم في الوصول للنتيجة الإيجابية لصفقة تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل.
وبدورها نقلت القناة 12 العبرية، عن السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف، سعادته بالإفراج عن ثلاثة إسرائيليين من بينهم تروبانوف.
وأفاد فيكتوروف بأن بلاده بذلت جهودا كبيرة لتأمين إطلاق سراح تروبانوف، وستعمل للمطالبة بالإفراج عن المواطن الروسي الآخر مكسيم خارقي المحتجز في قطاع غزة.
فيما أعادت صحيفة “معاريف” العبرية، نشر تصريح نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق لوسائل إعلام روسية، أن الحركة ستأخذ بعين الاعتبار الطلب الروسي بالإفراج عن خارقين في المرحلة المقبلة من صفقة تبادل الأسرى
وسلمت الفصائل الفلسطينية بغزة، السبت، 3 أسرى إسرائيليين، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية والآخر الروسية، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي بدورها نقلتهم إلى الجيش الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من الصفقة.
وحتى اليوم، أفرجت إسرائيل عن 1135 فلسطينيا، بينهم عشرات من أسرى المؤبدات، مقابل 19 من أسراها بقطاع غزة.
فيما تتحدث وسائل إعلام عبرية عن بقاء 73 أسيرا إسرائيليا بغزة حتى الآن، يُعتقد أن نصفهم فقط على قيد الحياة.
وبدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وهي مقسمة إلى ثلاث مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
تعرض الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم السبت، لحملة تنكيل نفسي ممنهجة من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية بعد إجبارهم على ارتداء قمصان تحمل تهديدات بالملاحقة والانتقام بالإضافة لرموز يهودية.
وبثت هيئة البث العبرية الرسمية صورا للأسرى وهم يرتدون قمصانا بيضاء طبع عليها “نجمة داود” وشعار مصلحة السجون، إلى جانب عبارة “لا ننسى ولا نغفر” من كلا الجانبين.
و”نجمة داود” هي رمز يهودي قومي تأخذ الشكل السداسي، سبق واعتمدته الحركة الصهيونية قبل احتلال فلسطين فيما تتوسط علم إسرائيل.
وتم التقاط صور لهؤلاء الأسرى الفلسطينيين بهذه الملابس بشكل مهين بعدما تم إجبارهم على الجثو على ركبهم وإنزال رؤوسهم للأسفل، بينما جرى تصوير أخرى من داخل ساحة أحد السجون الإسرائيلية حيث كان الأسرى يصطفون في طوابير محاطون بالأسلاك الشائكة.
وقالت هيئة البث إن الحديث يدور عن تصعيد جديد في الإجراءات الإسرائيلية حيث تم كتابة هذه العبارة خلال الدفعات السابقة على أساور جرى إجبار الأسرى الفلسطينيين على ارتدائها على معاصمهم.
وخلال الأسبوعين الماضيين، أفاد أسرى فلسطينيون تم الإفراج عنهم آنذاك بأنه تم إجبارهم على ارتداء أساور تحمل تهديدات بالملاحقة والاعتقال، طُبع عليها إلى جانب علم إسرائيل “الشعب الأبدي لا ينسى، أطارد أعدائي وأمسك بهم”.
وأضافت الهيئة أن الحديث هذه المرة يدور “عن صور استثنائية، وفي كل مرة نلحظ تصعيدا في الرسائل التي تنقلها إسرائيل من خلال المعتقلين المفرج عنهم”.
وقالت إن مفوض مصلحة السجون “كوبي يعقوبي” هو من وجه باتخاذ هذه الإجراءات بحق الأسرى.
في السياق، أدانت حركة “حماس”، السبت، وضع إسرائيل شعارات عنصرية على قمصان الأسرى.
وقالت حماس في بيان: “ندين جريمة الاحتلال بوضع شعارات عنصرية على ظهور أسرانا الأبطال، ومعاملتهم بقسوة وعنف، في انتهاك فاضح للقوانين والأعراف الإنسانية، في مقابل التزام المقاومة الثابت بالقيم الأخلاقية في معاملة أسرى العدو”.
من جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في بيان، بأشد العبارات “الجريمة العنصرية الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين المحررين”.
وزادت: “لم تكتف سلطات الاحتلال بهذا الفعل المشين، بل عمدت وسائل إعلامه إلى بث الصور بطريقة مسيئة، في محاولة يائسة لكسر إرادة أسرانا الأحرار”.
واعتبرت ذلك “انتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية والإنسانية”، وسلوكا “عنصريا ولا إنسانيا بغيضا يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال، ويفضح حقده الأعمى”.
في المقابل، “شهد العالم بأسره كيف تعاملت المقاومة مع أسرى العدو بكل احترام، حيث بدت مشاهد إطلاق سراحهم وكأنها تكريم لهم، دون أن يُمس أي منهم بأذى، على عكس ما تعرّض له أسرانا الأبطال من إهانة ممنهجة”، وفق البيان.
عبد الجبار الحرشي
قتل فتى في الرابعة عشرة وجرح أربعة أشخاص آخرين طعنا في هجوم في جنوب النمسا، السبت، على ما أفادت الشرطة التي أوقفت طالب لجوء سوريّا يبلغ الثالثة والعشرين.
وأوضح الناطق باسم الشرطة راينر ديونيسيو لوكالة فرانس برس أن “رجلا هاجم بشكل عشوائي مارة بسكين” في مدينة فيلاخ مؤكدا أن “فتى في الرابعة عشرة قتل”.
والرجل ليس معروفا لدى الشرطة ودوافعه لاتزال مجهولة.
وأضاف الناطق أن رجلين أصيبا بجروح خطرة، فيما أصيب اثنان آخران بجروح طفيفة.
ووقع الهجوم بعد الظهر في وسط المدينة وهي عاصمة كارينثيا.
وأشار الناطق إلى أن عامل توصيل شهد الهجوم ألقى بدراجته على المنفذ الذي أصيب بجروح طفيفة وأوقف “فور الحادثة”.
وأشار إلى أن المهاجم طالب لجوء سوري وبحوزته أوراق نظامية.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من هجوم الدهس بسيارة في ميونيخ بألمانيا.
والسبت توفيت طفلة تبلغ سنتين ووالدتها البالغة 37 عاما متأثرتين بإصابتهما في هجوم ميونيخ الذي أدى أيضا إلى إصابة 37 آخرين.
وأوقف طالب لجوء أفغاني يبلغ 24 عاما، بحسب الشرطة الألمانية التي أعلنت أنه تصرف بدوافع “دينية إسلامية”.
وكالات..
وقال متحدث القسام “أبو عبيدة”، في بيان الجمعة: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: ساشا الكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورن”.
والأسير الإسرائيلي ساغي ديكل حن يحمل الجنسية الأمريكية.
بدوره، قال مكتب إعلام الأسرى، إن إسرائيل ستفرج السبت عن 36 أسيرا فلسطينيا محكومين بالمؤبد، و333 من أسرى غزة جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023، في إطار الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
وقبل الإعلان من القسام، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قررت الإفراج عن الأسير الإسرائيلي ألكسندر توربانوف، السبت، “في إطار الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لصفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى”.
وهذا الأسير الذي وقع في قبضة مقاتلي الجهاد الإسلامي، سيجري تسليمه إلى الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام، من أجل جمعه مع الأسيرين الآخرين لتسليمهم إلى ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأعلن مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أنه تلقى أسماء 3 أسرى ستُفرج عنهم حماس، وأنه تمت الموافقة عليها.
وبعد وصول قائمة الأسرى الذين تنوي المقاومة إطلاق سراحهم عبر الوسطاء إلى الجانب الإسرائيلي، قامت السلطات الإسرائيلية بإبلاغ عائلاتهم بالأمر.
ولم يجرِ تحديد ساعة التنفيذ السبت، ولا مكان إطلاق سراح الأسرى، لكن يعتقد أن العملية ستتم قبل ساعات الظهر، على غرار المرة السابقة.
وتأتي هذه الدفعة السادسة بعد أن قررت حركة حماس العدول عن قرار تجميد عملية تبادل الأسرى، بعد أن أجرى وفد قيادي برئاسة خليل الحية عدة اجتماعات مع الوسطاء في العاصمة المصرية القاهرة، على مدار يومي الأربعاء والخميس الماضيين، بحث خلالها مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، خاصة في أعقاب الخروقات الإسرائيلية المتتالية.
وقالت حماس إن المباحثات سادتها “روح إيجابية”، وإن الوسطاء في مصر وقطر أكدوا متابعة كل ذلك لإزالة العقبات وسد الثغرات، وإنها قررت الاستمرار في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.
وكان القيادي في حماس طاهر النونو، قال إن حركته أكدت التزامها بتعهداتها باتفاق التهدئة، وفقا للجداول الزمنية، ما دام هناك التزام من قبل الاحتلال بالسماح بدخول المساعدات.
وجاء ذلك بعد تجميد الجناح العسكري للحركة عملية التبادل قبل خمسة أيام من موعدها، احتجاجا على عدم تطبيق سلطات الاحتلال كامل بنود “البروتوكول الإنساني” الذي ينص على إدخال مساعدات وخيام وغرف متنقلة لإيواء النازحين، وآليات ثقيلة تساهم في إزالة ركام الدمار وتعمل على انتشال جثامين الضحايا من تحت المنازل المدمرة.
وفي هذا الوقت، تتواجد آليات ثقيلة في الجانب المصري من معبر رفح، إضافة إلى شاحنات تقل غرفا متنقلة “كرفانات” لإدخالها إلى قطاع غزة، ومن المتوقع أن تبدأ العملية خلال الأيام القليلة القادمة.
مطالب إسرائيلية
إلى ذلك، ذكرت قناة “i24news” الإسرائيلية، أن الوسطاء بين إسرائيل وحماس يعملون بناءً على طلب إسرائيل، على تسريع إطلاق سراح مختطفين ستة أحياء مشمولين في المرحلة الأولى من الصفقة، والذين سيبقون في الأسر بعد الدفعة التالية يوم السبت.
وحسب القناة، فإن إسرائيل طلبت أيضًا من الوسطاء، إضافة أسرى إضافيين إلى القائمة الأصلية المكونة من 33 أسيرا من المرحلة الأولى، لكن دون أن يكون هناك رد يفيد بالتزام حماس بهذا الطلب.
وفي إسرائيل، قرر وزير الدفاع يسرائيل كاتس، تعيين الجنرال تامير يديعي نائبا لرئيس هيئة أركان الجيش، خلفا للجنرال أمير برعام، الذي ينهي منصبه مع رئيس الأركان المستقيل الشهر المقبل.
والجنرال الجديد وفق تقارير عبرية، شغل مناصب رئيسية في الجيش، كان أبرزها قائد سلاح البر، وقائد القيادة المركزية، وقائد قيادة الجبهة الداخلية، وقائد “لواء غولاني”.
وقال كاتس معقبا على قرار التعيين: “مقتنع بقدرة اللواء يديعي على تقديم مساهمة كبيرة في منصب نائب رئيس الأركان لتعزيز قدرة الجيش على بناء القوة لمواجهة التحديات الأمنية العديدة”.
وكانت دولة الاحتلال عينت الجنرال إيال زامير رئيساً لأركان الجيش خلفاً لهرتسي هاليفي، الذي استقال بعد إقراره بالفشل بسبب هجوم المقاومة على مستوطنات غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر.