Category: متفرقات

مع الحدث/ مراكش

المتابعة ✍️: ذ إبراهيم أفندي

 

أصر رئيس مجلس مقاطعة المدينة محمد بلعروسي أن يواكب شخصيا احتفالات مدرسة سيدي بن سليمان بالمديرية الاقليمية لمراكش ، بالذكرى 26 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على العرش.، وحفل التميز للسنة الدراسية 2024\2025 المنظم بشراكة مع مجلس مقاطعة المدينة، وجمعية الوصال للتربية والثقافة بمراكش وجمعية خيركم .

حيث استمتع الحضور الكبير الذي غطى جنبات مسرح الهواء الطلق بالمركب الثقافي والرياضي باب الخميس، بفقرات فنية ومسرحية رائعة،اداها تلميذات وتلاميذ مدرسة سيدي بن سليمان ، من تأطير جمعية الوصال للتربية والثقافة بمراكش وجمعية خيركم، الذين أبانوا على مستوى عال من التأطير والتنشيط.

كما أشرف رئيس مقاطعة المدينة محمد بلعروسي رفقة رئيس المؤسسة ممثلي جمعية الاباء على تتويج المتفوقين والمتفوقات،وتخصيص شواهدتقديرية وهدايا رمزية للمحتفى بهم خلال هذا الحفل.

 

مع الحدث/ الدارالبيضاء أنفا 

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي

في إطار تعزيز العمل الاجتماعي والتضامني، نظم مجلس مقاطعة أنفا بمدينة الدار البيضاء، برئاسة السيد الحاج محمد الشباك، يوم السبت 28 يونيو 2025، عملية إعذار جماعي لفائدة أطفال الأسر المعوزة بالمنطقة، وذلك تحت إشراف طاقم طبي متخصص، وبحضور عدد من المستشارين وموظفي المقاطعة.

العملية التي احتضنها المركز الصحي “العنق”، تميزت بتوفير جميع الشروط الطبية واللوجستيكية لضمان سلامة الأطفال المستفيدين، حيث تم توزيع أدوية خاصة بالعناية ما بعد الختان، إلى جانب ألبسة تقليدية احتفالية أُعدّت خصيصاً لهذه المناسبة، ما أضفى أجواءً من البهجة والفرح وسط أسر المستفيدين.

وقد شهدت هذه المبادرة مشاركة فعالة لـ القوات المساعدة والهلال الأحمر المغربي، من خلال المساهمة في التنظيم وتأمين الجوانب الوقائية والإسعافية، مما ساعد على إنجاح هذه التظاهرة الاجتماعية في ظروف مهنية وآمنة.

ولم تقتصر المبادرة على الجانب الصحي فقط، بل شملت أيضاً توزيع مساعدات غذائية على عائلات الأطفال، في بادرة إنسانية تُجسد روح التضامن والتكافل الاجتماعي التي ما فتئت مقاطعة أنفا تحرص على ترسيخها ضمن برامجها الاجتماعية.

وقد تجاوز عدد المستفيدين من هذه العملية 110 طفلاً، ما يعكس حجم الانخراط الفعلي للمجلس في خدمة الساكنة، لاسيما الفئات الهشة التي تعاني من صعوبة الولوج إلى الخدمات الصحية الأساسية.

وجدير بالذكر أن هذه البادرة الإنسانية طالت أيضاً أطفال عائلات من بعض الدول الإفريقية جنوب الصحراء، ما يعكس بعدها الإنساني الشامل وانفتاحها على قيم التعايش والتضامن الإفريقي.

وحرص رئيس المقاطعة، السيد الحاج محمد الشباك، على التأكيد في كلمته بالمناسبة على أن هذه المبادرات الإنسانية ستتواصل مستقبلاً، انطلاقاً من التزام المجلس بخدمة المواطنين وتحسين ظروف عيشهم، خاصة في المجالات الصحية والاجتماعية.

وقد لقيت المبادرة استحساناً واسعاً من طرف أسر المستفيدين وفعاليات المجتمع المدني، الذين عبّروا عن امتنانهم لهذا المجهود التضامني الهادف والنبيل.

 

 

مع الحدث / الدارالبيضاء 

المتابعة ✍️: مجيدة الحيمودي 

 

أطلقت ساكنة حي “درب البلدية” بمنطقة درب السلطان بالدار البيضاء نداءات استغاثة، احتجاجاً على قرار الهدم الذي يهدد منازلهم في إطار مشروع إنجاز خط القطار فائق السرعة (TGV)، الذي تعتزم السلطات تمريره عبر المنطقة.

 

ويعبر السكان عن صدمتهم من القرار المفاجئ الذي لم تسبقه، حسب تعبيرهم، أي عملية تشاور جاد أو توفير بدائل سكنية واضحة، مؤكدين أنهم يقطنون الحي منذ عقود، وأنه يمثل بالنسبة لهم جذوراً عائلية واجتماعية يصعب اقتلاعها.

 

وفي تصريحات متطابقة عبر عدد من المتضررين عن تخوفهم من مصير التهجير القسري دون تعويضات منصفة، داعين الجهات الوصية إلى فتح حوار مباشر معهم، وإيجاد حلول تراعي البعد الإنساني والاجتماعي، بدل فرض القرار بشكل أحادي.

 

من جهتها تؤكد بعض الفعاليات المدنية بدرب السلطان أن السكان لا يعارضون المشاريع التنموية، لكنهم يطالبون بتدبيرها بطريقة تراعي كرامتهم وحقهم في السكن، داعين إلى اعتماد مقاربة تشاركية تنطلق من الميدان لا من خلف المكاتب.

 

ويأتي هذا المشروع في سياق جهود الدولة لتوسيع شبكة القطار فائق السرعة وتعزيز الربط بين المدن، غير أن تنفيذه، وفق المتضررين، لا يجب أن يتم على حساب الأحياء الشعبية التي تعاني أصلاً من التهميش وغياب البنيات الأساسية.

 

 

 

 

مع الحدث 

المتابعة ✍️: ذة كوثر لعريفي 

أسفرت عملية أمنية مشتركة بين مصالح الأمن الوطني والجمارك بمعبر باب سبتة، مساء السبت 28 يونيو الجاري، عن إجهاض محاولة تهريب شحنة كبيرة من الأقراص المهلوسة نحو المغرب، تتكون من 102.000 قرص طبي مخدر.

وقد مكنت هذه العملية المشتركة من ضبط سائقة سيارة مرقمة بالخارج، وهي مواطنة إسبانية من أصول مغربية برفقة ابنيها وسيدة مغربية أخرى، مباشرة بعد وصولهم إلى المغرب، حيث أسفرت عملية التفتيش عن حجز 102 ألف قرص طبي مخدر من نوع “ريفوتريل”، كان مدسوسة بعناية داخل تجويف معد بهيكل هذه السيارة.

وقد تم إخضاع المشتبه بهم في هذه القضية لإجراءات البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي.

وتندرج هذه القضية في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا إجهاض مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.

 

مع الحدث/ بوسكورة

الشريف مول الحكمة

 

تشهد التجمعات السكنية الواقعة بمنطقة أولاد ابن عمر، التابعة لجماعة بوسكورة بإقليم النواصر، تناميًا مقلقًا لظاهرة التجمعات الليلية التي ينظمها عدد من المراهقين في الفضاءات العامة والشوارع، والتي تمتد أحيانًا إلى ساعات متأخرة من الليل، مخلفة وراءها موجة من الإزعاج والضجيج الذي يقض مضجع الساكنة.

 

وفي ظل هذا الوضع، تُبدي العديد من الأسر تذمرها واستياءها الشديد من غياب تدخل فعّال من قبل أعوان السلطة التابعين للإدارة الترابية، وكذا عناصر الدرك الملكي، معتبرة أن “الصمت غير المبرر” إزاء هذه السلوكات يتنافى مع دور المؤسسات الأمنية في حماية راحة المواطنين وضمان احترام النظام العام.

 

وتفيد شهادات من داخل الأحياء المتضررة أن هذه التجمعات لا تقتصر على تبادل أطراف الحديث أو اللهو البريء، بل تتخللها أحيانًا سلوكيات مريبة، وضوضاء ناتجة عن استعمال الدراجات النارية، والموسيقى الصاخبة، والجدالات الصاخبة، ما يزيد من تعقيد الوضع ويُعزز الشعور بعدم الأمان لدى السكان.

 

وفي هذا السياق، يناشد المتضررون عامل إقليم النواصر، السيد جلال بنحيون، بالتدخل العاجل لإيجاد حلول فعالة لهذا الإشكال المتفاقم، كما يطالبون القائد الجهوي للدرك الملكي، عبد المجيد الملكوني، بإعطاء التعليمات الضرورية لتعزيز التغطية الأمنية الليلية، وضبط كل التجاوزات التي تخل بأمن وراحة السكان.

 

ويؤكد عدد من المتتبعين المحليين أن معالجة هذه الظاهرة لا تتطلب فقط المقاربة الأمنية، بل أيضًا تفعيل الأدوار التوعوية والتربوية، من خلال تحسيس الشباب بخطورة بعض التصرفات، وتوفير فضاءات مناسبة لأنشطتهم الترفيهية بشكل منظم وآمن.

 

تبقى آمال الساكنة معلقة على تجاوب السلطات المختصة مع هذه النداءات، وتفعيل آليات الاستجابة السريعة لحماية الحق في السكينة والطمأنينة، خصوصًا في ظل اتساع رقعة التوسع العمراني ببوسكورة، وما يرافقه من تحديات أمنية واجتماعية متزايدة.

مع الحدث / بوسكورة 

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا 

 

تشهد دواوير متعددة بمدينة بوسكورة أزمة متكررة تتعلق بانقطاع الماء الصالح للشرب، حيث يعاني السكان من انقطاع مفاجئ ودون سابق إنذار في ظل موجة حرارة مرتفعة تزيد من معاناة الساكنة بشكل كبير. هذه المشكلة التي تتفاقم يوماً بعد يوم، تضع سكان الدواوير في وضع حرج، خصوصاً كبار السن والأطفال الذين يعتمدون بشكل أساسي على الماء لتلبية حاجياتهم اليومية.

 

وأكد عدد من السكان في تصريحات متفرقة أنهم يجدون أنفسهم محرومين من الماء لأوقات طويلة، مما يدفع البعض إلى شراء الماء من مصادر خاصة بتكلفة مرتفعة، وهو ما يشكل عبئاً إضافياً على ميزانيات الأسر المتوسطة والفقيرة.

 

وقد عبر السكان عن استيائهم من غياب أي تواصل أو تنبيه من الجهات المسؤولة قبل حدوث الانقطاعات، مما يزيد من حجم الإحباط ويطرح علامات استفهام حول جدية التدبير وفعالية الخطط المعتمدة لمعالجة أزمة المياه في المدينة.

 

الحرارة المرتفعة التي تعرفها المنطقة في هذه الأيام تزيد من حاجة السكان إلى الماء، وهو ما يجعل توقف الخدمة عنهم أكثر تأثيراً على صحتهم وحياتهم اليومية، خصوصاً مع غياب أي حلول بديلة أو تدابير استباقية.

 

من جهتها، لم تصدر إلى حد الآن أي تصريحات رسمية من طرف الجهات المعنية توضح أسباب هذه الانقطاعات أو خطة التدخل لمعالجتها، مما يزيد من حالة الغموض والتوتر في صفوف الساكنة.

 

السكان يناشدون المسؤولين المحليين وجهات التوزيع الإسراع في إيجاد حلول دائمة وفعالة لضمان تزويد مستمر ومنتظم بالماء الصالح للشرب، مؤكدين أن حقهم في الماء هو حق دستوري يجب أن يُحترم ويُضمن دون استثناء.

 

وفي ظل هذه الأزمة، يبقى السؤال قائماً متى ستتحرك الجهات المسؤولة لتقديم حلول واقعية لهذه الأزمة التي تؤثر على حياة آلاف المواطنين بمدينة بوسكورة؟

 

يبقى الماء أساس الحياة، وبدونه تتعطل كل مقومات العيش الكريم، فهل من مستجيب لمناشدة السكان قبل أن تتفاقم الأزمة أكثر؟

مع الحدث/ بوسكورة 

شريف مول الحكمة

 

تشهد مدينة بوسكورة في الآونة الأخيرة ظاهرة متكررة تمثلت في تجول الباعة الجائلين من مكان إلى آخر، مما يثير العديد من الإشكاليات التي تؤثر سلبًا على الحياة اليومية لسكان المدينة وتنظيم الفضاءات العمومية.

فالباعة الجائلون الذين ينتقلون بلا نظام واضح بين الشوارع والأحياء، يعرقلون حركة السير، ويسببون فوضى في بعض الأحيان، بالإضافة إلى تأثيرهم على النظافة العامة بسبب تراكم النفايات حول أماكن البيع المؤقتة. هذه الظاهرة التي باتت مصدر إزعاج لكثير من ساكنة بوسكورة، تطرح تساؤلات حول مدى اهتمام السلطات المحلية بتوفير بدائل تنظيمية تراعي حقوق الجميع.

من حق سكان بوسكورة، كأي مدينة عصرية، أن يتوفروا على سوق نموذجي ومنظم يضمن للبائعين مكانًا ثابتًا وآمنًا لمزاولة نشاطهم التجاري، وفي الوقت نفسه يضمن للسكان بيئة نظيفة ومريحة تخلو من الفوضى والزحام العشوائي.

إن إحداث سوق نموذجي يُعد حلًا عمليًا يعالج مشكل الباعة الجائلين ويمنحهم فرصة للاستقرار، مما يساعد على تحسين جودة الخدمات، ويسهم في تحفيز الاقتصاد المحلي بشكل منتظم ومنظم. كما أن السوق المنظم سيعمل على تحسين ظروف النظافة والسلامة، ويخفف الضغط عن الشوارع والأرصفة التي تعاني من الاستخدام العشوائي.

من هنا نطالب الجهات المسؤولة بمدينة بوسكورة بفتح حوار جدي مع جميع الأطراف المعنية، من سلطات محلية، وباعة جائلين، وساكنة المدينة، لإيجاد حلول مستدامة تضع حدًا للفوضى وتحقق التوازن بين مصلحة الباعة وراحة السكان.

فهل سيشهد بوسكورة قريبًا افتتاح سوق نموذجي يليق بطموحات سكانها ويضمن حقوق جميع المتدخلين؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة، لكن المبادرة والجدية في التعامل مع هذا الملف هما المفتاح الأساسي لأي تغيير إيجابي.

مع الحدث.. النواصر 

على عادته يواصل السيد عامل إقليم النواصر السيد جلال بنحيون تكريس منهجية القرب والتدخل الميداني لمعالجة مكامن الخلل والخصاص بعدد من الأحياء السكنية بمختلف جماعات الإقليم، وذلك في انسجام تام مع انتظارات الساكنة، ومن بينها ساكنة حي بساتين بانوراميك بجماعة بوسكورة، الذي كان صباح يوم الإثنين 23 يونيو 2025، على موعد مع زيارة تفقدية مبكرة قادها عامل الإقليم، بحضور رئيس الجماعة، المنعشين العقاريين المشتغلين بالمنطقة، إضافة إلى المصالح الخارجية المعنية لهذه *المنطقة السكنية التي تتكون من عدة أحياء، ومن بينها : حي المطار، وحي الأندلس، وحي النخيل، بالإضافة إلى أحياء أخرى تابعة لها.*

هذا الحي الذي ظل لسنوات يعاني من التهميش وغياب الخدمات الأساسية، أضحى اليوم في صلب الاهتمام، حيث شكلت الزيارة فرصة للوقوف الميداني على حجم الاختلالات، وفرض إجراءات عاجلة تترجم إرادة العامل في إنهاء مظاهر التراخي والإهمالزالتي عمرت لسنوات، خاصة فيما يتعلق بـ:

🔹 فتح الممرات والشوارع المغلقة منذ سنوات دون مبرر واضح؛

🔹 تهيئة وإعادة فتح المنتزه الموجود بالمنطقة، الذي تحول إلى نقطة سوداء بسبب غياب الصيانة؛

🔹 إطلاق حملة نظافة شاملة لإزالة النفايات والأتربة المتراكمة بفعل الإهمال وسوء التدبير؛

🔹 إعادة إصلاح الطرق المتضررة جراء المرور العشوائي لآليات الشركات العقارية؛

🔹 التسريع بافتتاح المسجد الذي وصلت أشغاله مراحلها الأخيرة، كضرورة ملحة للساكنة؛

🔹 إزالة كافة العوائق العشوائية والممارسات غير القانونية التي تعرقل السير والجمالية العامة؛

🔹 تشغيل شبكة الإنارة العمومية لتحسين الإحساس بالأمن لدى الساكنة؛

🔹 القضاء على النقط السوداء المرتبطة بتجمع مخلفات البناء و الأشغال.

💠 هذه الزيارة ليست معزولة، بل تندرج ضمن سلسلة من التحركات التي باشرها السيد العامل منذ تعيينه، والتي شملت محطات متعددة ببوسكورة وغيرها، ومن بينها:

– فك العزلة عن تجزئات مهمشة،

– القضاء على البؤر العشوائية،

– مواكبة المشاريع التنموية،

– التأكيد على ضرورة التزام المنعشين بمسؤولياتهم التعميرية والاجتماعية.

👈 الرهان اليوم يتمثل في التنزيل الفوري للتعليمات الصادرة، مع ضرورة تتبع التنفيذ ومحاسبة كل جهة تقاعست عن أداء مهامها، من أجل ضمان عدالة مجالية حقيقية، ورد الاعتبار لسكان أحياء ظلت لسنوات خارج اهتمام السياسات المحلية.

كفى من الفوضى راه لي خرب شي حاجة غدي يصلحها ولا يخلصها غير يكون هاني… فلم يعد هناك مكان للعشوائية والتجاوزات…القانون سيحترم أبى من أبى وأحب من أحب.

مع الحدث/ بوسكورة 

المتابعة ✍️: ذ فيصل باغا 

 

تشهد جماعة بوسكورة بإقليم النواصر، وتحديدًا الملحقة الإدارية “أرمل الهلال”، حالة من التذمر والقلق في صفوف المواطنين، على خلفية امتناع الإدارة المحلية عن تزويد المرتفقين بشواهد السكنى، وهي الوثيقة الأساسية التي تُمكّنهم من الحصول على البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، وقضاء عدد من الأغراض الإدارية الأساسية داخل التراب الوطني.

 

ويأتي هذا الامتناع في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث بدأت السلطات المحلية حملة لهدم عدد من الدواوير والتجمعات السكنية العشوائية، ما زاد من حالة الغموض والارتباك لدى الساكنة، خاصة أولئك الذين لا يتوفرون على أي وثيقة رسمية تثبت ارتباطهم بمكان إقامتهم.

 

وتفيد شهادات متطابقة حصلت عليها الجريدة من مواطنين محليين بأنهم طرقوا جميع الأبواب دون جدوى، حيث ترفض الملحقة الإدارية إصدار شواهد السكنى أو حتى تسلم الطلبات، دون تقديم مبررات قانونية واضحة، ما زاد من معاناة الفئات الهشة، خصوصًا التلاميذ المقبلين على التسجيل الدراسي، والشباب الباحثين عن عمل، إضافة إلى المرضى الذين يعجزون عن التنقل دون وثائق تعريفية.

 

ويؤكد عدد من الفاعلين الجمعويين بالمنطقة أن “هذا الوضع يفتح الباب أمام معاناة اجتماعية واسعة، ويضرب في العمق الحق الدستوري للمواطن في الحصول على الوثائق الإدارية”، مشيرين إلى أن “حرمان الساكنة من شواهد السكنى، في ظل تزايد الهدم دون إيجاد بدائل سكنية أو قانونية، يعمّق من مشكل الهشاشة والإقصاء”.

 

وأمام هذه الوضعية، تناشد ساكنة بوسكورة السيد عامل إقليم النواصر بالتدخل العاجل لفتح تحقيق إداري نزيه وشفاف للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء هذا التوقف الإداري، وتحديد المسؤوليات الإدارية، من أجل ضمان احترام القانون وتكريس مبدأ تقريب الإدارة من المواطن.

 

ففي ظل المساعي الوطنية نحو تبسيط المساطر الإدارية وتحسين علاقة المواطن بالإدارة، يبدو أن ممارسات بعض الملحقات لا تزال تعيق هذا التوجه، ما يتطلب تدخلاً مسؤولًا وحازمًا لإعادة الأمور إلى نصابها.