عمره يقارب الـ60، كان يقف على رصيف المحطة وحيدا، في انتظار قطار.. ولم يخطر بباله أن تكون نهايته معلقة بعجلات هذا القطار.
كانت الأجواء هادئة، لكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة، صوت صافرة القطار وصرير عجلاته، كان كافيا لتبديل المشهد، العجوز الستيني كان واقفا هنا، لكن في لحظة أصبح أسفل عجلات القطار، حبس الجميع أنفاسهم، دار في مخيلتهم تفاصيل كثيرة، لكن لم يكن من بينها نجاة هذا العجوز.
القدر كان رحيما بالعجوز، والركاب أيضا، فبعد عبور القطار تسابق الكثيرون لمتابعة ما جرى عن قرب، كان العجوز مستلقيا أو مستسلما لحكم القدر، والقدر منحه فرصة أخرى، العجوز فقد وعيه بفعل الصدمة، لكنه لم يفقد الرغبة في الحياة.
بذل المتطوعون محاولات عديدة لإفاقة العجوز، وقاموا بانتشال العجوز فور مرور القطار، تمهيدا لنقله إلى أقرب مستشفى.
وقال شهود عيان إن مواطن في الستينيات من العمر سقط أسفل القطار رقم 15440 القادم من الإسماعيلية وأصيب بالإغماء.
وبحسب المصادر فإن عدد من الأهالي قاموا بانتشال العجوز فور مرور القطار، تمهيدا لنقله إلى أقرب مستشفى.
عمره يقارب الـ60، كان يقف على رصيف المحطة وحيدا، في انتظار قطار.. ولم يخطر بباله أن تكون نهايته معلقة بعجلات هذا القطار.
كانت الأجواء هادئة، لكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة، صوت صافرة القطار وصرير عجلاته، كان كافيا لتبديل المشهد، العجوز الستيني كان واقفا هنا، لكن في لحظة أصبح أسفل عجلات القطار، حبس الجميع أنفاسهم، دار في مخيلتهم تفاصيل كثيرة، لكن لم يكن من بينها نجاة هذا العجوز.
القدر كان رحيما بالعجوز، والركاب أيضا، فبعد عبور القطار تسابق الكثيرون لمتابعة ما جرى عن قرب، كان العجوز مستلقيا أو مستسلما لحكم القدر، والقدر منحه فرصة أخرى، العجوز فقد وعيه بفعل الصدمة، لكنه لم يفقد الرغبة في الحياة.
بذل المتطوعون محاولات عديدة لإفاقة العجوز، وقاموا بانتشال العجوز فور مرور القطار، تمهيدا لنقله إلى أقرب مستشفى.
وقال شهود عيان إن مواطن في الستينيات من العمر سقط أسفل القطار رقم 15440 القادم من الإسماعيلية وأصيب بالإغماء.
وبحسب المصادر فإن عدد من الأهالي قاموا بانتشال العجوز فور مرور القطار، تمهيدا لنقله إلى أقرب مستشفى.
ودفع مرفق إسعاف الإسماعيلية برئاسة الدكتور حسن درويش، بسيارة إسعاف نقلت المصاب إلى مستشفى جامعة قناة السويس، فيما أشارت المصادر الطبية إلى أن الحالة الصحية للعجوز مستقرة، وأنه مصاب بعدد من الكدمات والجروح السطحية إثر سقوطه.
وأكد شهود العيان أن الحادث لم يؤثر على حركة القطارات وأن القطار استكمل رحلته متجها إلى الزقازيق، مشيرة إلى أن العجوز سقط في أثناء سير القطار.
وشهدت محطة قطار أبوصوير حادثا مماثلا، قبل شهر تقريبا، تمكن فيه شاب من إنقاذ أحد الأشخاص فور سقوطه أسفل القطار.
وقال شهود عيان حينها إن أحد الأشخاص حاول أن يستقل القطار في أثناء سيره فسقط، إلا أن أحد الأشخاص تمكن من الإمساك به قبل أن تطاله عجلات القطار.
وشهدت قرية الواصفية بمركز ومدينة أبوصوير، حادثين متتالين راح ضحيتهما 4 أشخاص، بينهم 3 شباب في حادث واحد.
وطالب أهالي قرية الواصفية بضرورة إنشاء كوبري مشاة قرب مدخل القرية، لمساعدة الأهالي في التنقل بدلا من عبور شريط السكة الحديدية.
