شهدت مدينة تطوان عشية اليوم الإثنين فاتح مارس الجاري، تساقطات مطرية غزيرة، تسببت في شل حركة السير والجولان بالعديد من الأحياء الحيوية بالمدينة.
وتسببت التساقطات الغزيرة التي توقعت مديرية الأرصاد الجوية في نشرة إنذارية أن تتجاوز 70 ملمترا، في فيضانات جارفة، على غرار ما وقع بكل من مدينتي الدار البيضاء وطنجة خلال الأسابيع الماضية.
وغمرت الفيضانات الجارفة، مجموعة من الأحياء والبنايات والمنازل وكذا المرافق العمومية، فضلاً عن واجهات المحلات التجارية والمقاهي والمطاعي، والتي تضررت بدورها بشكل كبير جراء التساقطات الغزيرة.
وتسببت أيضا الفيضانات الجارفة في إلحاق أضرار بسيارات المواطنين، والتي أغرقتها المياه بالكامل، وجرفتها لمسافات، خصوصا بالأحياء والشوارع العليا.
وتسببت التساقطات المطرية الغزيرة والسيول الجارفة في انهيار سور “متداع” بمنطقة الطويلع، مخلفا مخاوف من انهيار أسوار مشابهة أو منازل أخرى آيلة للسقوط.
وسجلت أضرار جسيمة بعدد من أحياء مدينة الحمامة البيضاء، وفي مقدمتها حي الرمانة وسانية الرمل وعين ملول، إضافة إلى الطريق الدائري.
وأعدت الوقائع المذكورة، واقع البنية التحتية، حيث طالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، المسؤولين على الشأن المحلي بالمنطقة إلى ضرورة إعادة النظر في البنية التحتية خوفا من وقوع كوارث مفجعة.
وشدد النشطاء المذكورون، على إلزامية حلّ العديد من المشاكل العالقة التي تعرفها المدينة، وفي مقدمتها اختناق البالوعات وغيرها.
و حمل مواطنون أسباب الوضع الى شركة امانديس المسؤولة عن تدبير قطاع الصرف الصحي بالدرجة الأولى و الجماعة الحضرية.


https://www.youtube.com/watch?v=bbdLT063ubU










لكل هذا فالساكنة مشتبة برفض هذا الطلب الغير القانوني والذي لا يستند على معلومات دقيقة ،كما تشجب كل التصرفات التي قام به هذا الشخص لأنه يعتبر مساسا بحق باقي المتشايعيين وهو الحق في الملكية، دون أن نغفل كذلك الاعتداءات التي طالت عددا من المحلات التجارية التي لا علاقة له بها وبأصحابها والتي تبقى تابعة لرسم عقاري آخر غير الرسم الذي يملك فيه هذا الشخص نصيبا ، بعد أن قام هذا الأخير بوضع تقب بعدد من الجدران وتخريبها بدون أي وثيقة رسمية تقضي بذلك.