كوفيد

ألمانيا تفرض إختبارات كوفيد على الركاب القادمين من الصين

برلينمع الحدث :

أعلن وزير الصحة الألماني، كارل لوترباخ، اليوم الخميس ببرلين، أنه سيتعين على الركاب القادمين من الصين تقديم اختبار كوفيد لدخول ألمانيا، بسبب زيادة حالات العدوى في البلد الآسيوي.

وشدد الوزير على أنه سيتعين على هؤلاء المسافرين تقديم “اختبار مستضد سريع واحد على الأقل” عند سفرهم إلى ألمانيا، مضيفا أنه سيتم أخذ “عينات عشوائية” لتحديد المتحورات المحتملة للفيروس، بناء على توصية الاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية.

وقال إنه “بناء على ذلك، نقوم الآن بتغيير قواعد الدخول الألمانية في غضون مهلة قصيرة”.

وكتب المسؤول الألماني “نحن نراقب ما إذا كان ينتشر العنصر الفرعي XBB.1.5 في ألمانيا وإلى أي مدى”.

وتشهد الصين حاليا ارتفاعا في إصابات “كوفيد-19”. ومع ذلك، فقد رفعت البلاد جميع القيود، التي تم تنفيذها لأكثر من ثلاث سنوات، كجزء من ما يسمى باستراتيجية “صفر كوفيد”.

وكإجراء احترازي، أصدرت بالفعل عشرات الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وفرنسا، إجراءات مماثلة لمنع انتقال العدوى.

كوفيد-19 》اليابان تعزز المراقبة الحدودية على المسافرين القادمين من الصين

طوكيومع الحدث :

 

أعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أن اليابان ستشدد إجراءاتها لمكافحة كوفيد-19 على الحدود للمسافرين القادمين الصين ابتداء من يوم الأحد.

وقال السيد كيشيدا اليوم الأربعاء إن الإجراءات الإضافية ستتطلب اختبارات كوفيد السلبية قبل أن يستقل المسافرون رحلات مباشرة من الصين، وهو ما يعزز الإجراءات المعتمدة في 30 دجنبر.

وسجل في ندوة صحفية بثها التلفزيون أن اليابان ستواصل مطالبة شركات الطيران بالحد من الرحلات الإضافية من الصين.

وأضاف رئيس الوزراء الياباني “القيود الضرورية لا تزال سارية لأننا نتخذ جميع الإجراءات الممكنة لمنع العدوى”.

وأوضح أن القرار يأتي في أعقاب نتائج اختبارات كوفيد على مسافرين قادمين من الصين في الأيام الأخيرة وإجراءات مماثلة اتخذتها دول أخرى.

وأظهر اخصاء لوزارة الصحة اليابانية أن 53 من أصل 56 مسافر دولي ثبتت إصابتهم بفيروس كوفيد عند وصولهم إلى المطارات أمس الثلاثاء كانوا قادمين من الصين.

من أخرى ذكرت وزارة الشؤون الخارجية اليابانية أن الرحلات الجوية المباشرة القادمة من هونغ كونغ وماكاو سيتم الترخيص لها بالهبوط في مطارات أخرى غير ناريتا وهانيدا بالقرب من طوكيو، وكانساي بالقرب من أوساكا وتشوبو بالقرب من ناغويا، وبالتالي تخفيف القيود المفروضة الأسبوع الماضي.

وسجلت اليابان 104.304 حالة إصابة جديدة بكوفيد -19 اليوم الأربعاء، بزيادة 14.661 مقارنة بأمس الثلاثاء.

تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 31 يناير 2023

الرباطمع الحدث :

قرر مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس، تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا، إلى غاية 31 يناير 2023.

 

وأوضح الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة، أن المجلس صادق على مشروع المرسوم رقم 2.22.1045 بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا-كوفيد 19، قدمه السيد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية.

وتابع أن هذا المشروع يهدف إلى تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني، من يوم السبت 31 دجنبر 2022 في الساعة السادسة مساء إلى غاية الثلاثاء 31 يناير 2023 في الساعة السادسة مساء، وذلك من أجل الاستمرار في ضمان فعالية ونجاعة الإجراءات والتدابير المناسبة المتخذة من طرف السلطات العمومية للحد من تفشي جائحة كوفيد- 19.

كوفيد -19 》من المتوقع إنتهاء الموجة الحالية في الأيام القليلة القادمة

مع الحدث

أعلنت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، اليوم الثلاثاء، أنه من المتوقع أن تنتهي الموجة الحالية لكوفيد-19 في الأيام القليلة القادمة في المغرب لتدخل فترة بينية هي الخامسة منذ بداية الجائحة، ستتميز عموما بانتشار ضعيف للفيروس.

 

وقال معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة، في تصريح صحفي خصص لتقديم حصيلة الحالة الوبائية لجائحة كوفيد-19 لشهر دجنبر، إن المغرب يعرف موجة خامسة صغيرة للإنتشار الجماعي لفيروس SARS-CoV-2، ابتدأت في الأسبوع الأول من شهر نونبر، وبلغت ذروتها بعد مرور أربعة أسابيع ليشرع منحنى التعفنات الجديدة في الانخفاض منذ بداية دجنبر .

 

وأضاف أن مستوى انتشار الفيروس يعد في الوقت الحالي ضعيفا بخمس جهات ومتوسطا بـ 7 جهات أخرى، مع العلم ” أننا لم نصل إلى درجة المستوى الأحمر المرتفع خلال هذه الموجة ” ، مشيرا الى أن المتحور أومكرون لا يزال هو المنتشر بالمغرب وباقي بلدان العالم، حيث نتجت الموجة الحالية عن المتحور الفرعي BQ.1 وسلالاته المتفرعة.

 

ووفقا لمعطيات المختبرات الوطنية المرجعية للرصد الجينومي ، يضيف المسؤول ذاته ، فقد أصبح BQ.1 وسلالاته يشكلون 91 بالمئة وXBB.1 يشكل 4 بالمئة، فيما تنقسم 5 بالمئة على سلالات فرعية أخرى لأومكرون.
وحسب السيد المرابط فإن البيانات الدولية الرسمية الحالية تشير إلى عدم وجود اختلافات جوهرية في شدة المرض بالسلالات الجديدة مقارنة بما سبقها من المتحورات الفرعية لأومكرون، وذلك عكس ما يشاع في بعض وسائل التواصل الإجتماعي.

وتابع أن معطيات الرصد الوبائي الوطني تؤكد هذا التشخيص، حيث تتميز الموجة الحالية بالخصوص، بانخفاض مهم لمستوى الضراوة والفتك، حيث ولجت 49 حالة فقط أقسام العناية المركزة والإنعاش، فيما توفي 13 شخصا بمضاعفات المرض أي بمعدل فتك= 0.2 بالمئة أقل 3 مرات من مؤشر الفتك المسجل خلال موجة أومكرون الأولى التي عرفت فتكا= 0.6 بالمئة.

وبخصوص الوفيات المسجلة، فقد بلغ معدل السن 65 عاما، كلهم كانوا مصابين بأمراض مزمنة وهشاشة مناعية وليس بينهم من تلقى الجرعة اللقاحية التذكيرية.

وعلاقة بالحملة الوطنية للتلقيح، قال السيد المرابط، فقد بلغ معدل التغطية بالجرعة المعززة 18.7 في المئة من مجموع المواطنات والمواطنين، كما تلقى أزيد من 57.700 مواطنة ومواطن الجرعة التذكيرية.

 

ودعت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب، خاصة وأن الفترة الحالية تتميز بانتشار مواز كذلك للفيروسات التنفسية الموسمية.

 

وذكرت الوزارة الأشخاص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة بضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد كوفيد-19 الوخيم.

مديرية الدراسات والتوقعات المالية 》التنقل في الأماكن العامة الرئيسية بالمغرب يشهد تحسناً

الرباطمع الحدث

 

أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الإقتصاد والمالية في مذكرة الظرفية برسم شهر نونبر 2022 أن التنقل في الأماكن العامة الرئيسية بالمغرب شهد تحسنا بتاريخ 15 أكتوبر 2022.

 

وأوضحت المديرية أن هذا التطور لوحظ بالخصوص في مرافق التغذية والصيدليات (بنسبة زائد 89 بالمئة بعد تسجيل ناقص 52 بالمئة خلال فترة الحجر الصحي العام الذي أقرته الحكومة والذي امتد في الفترة ما بين 20 مارس و10 يونيو 2020)، وكذا في المتنزهات (بنسبة زائد 25 بالمئة بعد تسجيل ناقص 64 بالمئة)، ومراكز التسوق والترفيه (بنسبة زائد 19 بالمئة بعد تسجيل ناقص 77 بالمئة)، وفي محطات النقل العمومي (بنسبة زائد 8 بالمئة بعد تسجيل ناقص 70 بالمئة)، بالإضافة إلى أماكن العمل (بنسبة زائد 27 بالمئة بعد تسجيل ناقص 56 بالمئة).

 

وأبرز المصدر ذاته أن الوتيرة المتزايدية للتنقل داخل المناطق السكنية شهدت من جهتها انخفاضا مقارنة بفترة الحجر الصحي (بنسبة زائد 10 بالمئة مقابل زائد 26 بالمئة).

 

وتجدر الإشارة إلى أنه خلال فترة ما بعد الحجر والتي باتت الإحصائيات المتعلقة بها متوفرة (ما بين 11 يونيو 2020 و15 أكتوبر 2022)، عرف المنحى التنازلي للتنقل انخفاضا في المراكز التجارية والترفيهية (بنسبة ناقص 1 بالمئة في المتوسط ما بين 11 يونيو و15 أكتوبر 2022 مقابل ناقص 77 بالمئة في المتوسط خلال الفترة ما بين 20 مارس و10 يونيو 2020)، وكذا في محطات النقل العمومي (بنسبة ناقص 4 بالمئة مقابل ناقص 70 بالمئة)، وفي أماكن العمل (بنسبة ناقص 6 بالمئة مقابل ناقص 56 بالمئة).

 

كما أكدت المذكرة أن المنحى التصاعدى للتنقل داخل المناطق السكنية عرف من جهته تباطؤا مقارنة بفترة الحجر الصحي (بنسبة زائد 8 بالمئة مقابل زائد 26 بالمئة)، مشيرة إلى أن التنقل استعاد ديناميته في مرافق التغذية والصيدليات (بنسبة 59 بالمئة مقابل ناقص 52 بالمئة)، وفي المتنزهات (بنسبة زائد 7 بالمئة مقابل ناقص 64 بالمئة).

الجرعة المعززة الثانية توفر حماية أكثر عدلا وإنصافا لذوي الهشاشة

الرباطمع الحدث :  

أكد الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن الجرعة المعززة الثانية توفر حماية أكثر عدلا وإنصافا لذوي الهشاشة .

 

وقال الخبير، في مقال حول أهمية الجرعة المعززة الثانية، “لنكن واضحين. إذا تحدثنا عن الموجة الجديدة، عن المتحور BA.5، عن الجرعتين المعززتين، عن الفضاءات المغلقة، التدابير الحاجزية، فهذا لا يعني أن هناك خطرا على الصحة العامة، أو تهديدا للنظام الصحي أو مخاوف من تشديد التدابير المقيدة للحياة الاجتماعية أو الاقتصاد”.

 

وأكد المتحدث ذاته، أن الهشاشة وعدم التلقيح هما أهم أسباب الحالات الخطرة والوفيات، فمن خلال الموجة الحالية، بلغ متوسط عمر الوفيات 68 عاما، وحوالي 9 من أصل 10 منهم تزيد أعمارهم عن 60 عاما، و19 من أصل 20 حالة وفاة كانوا مصابين بمرض مزمن واحد على الأقل، إلى جانب ذلك تم تسجيل 86بالمئة من الوفيات بين غير الملقحين أو غير الملقحين بالكامل، نصفهم لم يتلقى أي جرعة “على الرغم من السن والأمراض المزمنة”، في حين لم يتلق ثلاثة أرباع الذين تم تطعيمهم بشكل غير كامل سوى جرعة واحدة أو جرعتين، وأصيبوا بالعدوى بعد عام واحد من جرعتهم.

 

وأوصى الخبير في النظم الصحية، بأن يستفيد الأشخاص ذوي الهشاشة الشديدة “الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما، “الدياليز، زرع الأعضاء، الدين يعانون من عدة أمراض المزمنة، والمصابين بسرطانات” من الجرعة المعززة الثانية، في أقرب وقت ممكن.

كوفيد–19 》الحالة الوبائية “غير مريحة” ومن الضروري احترام الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية

الرباطمع الحدث

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالرباط، أن الحالة الوبائية بالمملكة “غير مريحة”، داعيا إلى احترام كل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا.

 

وأوضح السيد بايتاس، في معرض جوابه على أسئلة الصحفيين، خلال ندوة صحافية عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، المنعقد برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن “الحكومة تسجل بالفعل بأن هناك ارتفاعا في حالات الإصابة بكوفيد-19، وتحولنا من وضع مريح إلى وضع غير مريح”.

 

ودعا الوزير المواطنين إلى اعتماد ارتداء الكمامة واحترام كل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا، مضيفا أن الحكومة ستتابع هذا الموضوع على ضوء الظرفية الراهنة التي تتسم بحلول فصل الصيف وعودة مغاربة العالم.

 

وخلص السيد بايتاس إلى القول “نتمنى ألا تكون الحكومة في وضع يفرض عليها اتخاذ أي إجراء لا تحبذه”.

 

وكان منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، قد أكد، يوم الثلاثاء المنصرم بالرباط، أن الوضعية الوبائية الراهنة تتميز بانتقال انتشار فيروس كوفيد-19 من المستوى “الأخضر الضعيف” إلى المستوى “البرتقالي المتوسط” خاصة بالمدن الكبرى.

 

وأوضح السيد المرابط، خلال لقاء صحفي خصص لتقديم الحصيلة الشهرية المتعلقة بالحالة الوبائية لكوفيد-19 بالمغرب للفترة الممتدة من 11 ماي الى 07 يونيو 2022، أنه بعد فترة بينية استمرت ثلاثة أشهر منذ الأسبوع الأول من شهر مارس 2022، وتميزت بانتشار ضعيف الى جد ضعيف لفيروس السارس-كوف-2 في مختلف جهات المغرب، ينتقل انتشار الفيروس من المستوى “الأخضر الضعيف” الى المستوى “البرتقالي المتوسط” خاصة بالمدن الكبرى .

كوفيد-19 》ولوج التراب الوطني يستلزم تقديم جواز تلقيح ساري المفعول أو نتيجة اختبار PCR سلبية لا تتجاوز 72 ساعة

الرباط _ مع الحدث

أكدت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، اليوم الأربعاء، أن ولوج التراب الوطني أصبح يستلزم تقديم جواز تلقيح ساري المفعول ضد “السارس – كوف-2 ” وفقا لبروتوكول التلقيح الوطني أو نتيجة اختبار ” PCR ” سلبية لا تتجاوز 72 ساعة .

 

وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا الإجراء يأتي في ” إطار التحيين الدوري للبروتوكول الصحي الوطني للأسفار الدولية، وبالنظر لما تعرفه الوضعية الوبائية لكوفيد-19 ببلادنا وبالعالم والتي تتميز عموما باستقرار المؤشرات الوبائية، وبغرض توحيد التدابير الصحية للأسفار الدولية عبر مختلف نقاط العبور “ .

 

وأوضح المصدر ذاته أنه يُعنى بالجواز الصحي الساري المفعول تلقِّي ثلاث (3) جرعات أو جرعتين لا تتجاوز مدة صلاحيتهما أربعة أشهر باستثناء لقاح جونسون أند جونسون، حيث تعادل الجرعة الوحيدة منه جرعتين من اللقاحات الأخرى.

وأشار البلاغ إلى أن الأطفال الأقل من 12 سنة مُعفَون من جميع شروط الولوج.

 

وللمزيد من التفاصيل حول البروتوكول الصحي الوطني المُحيَّن للأسفار الدولية، يمكن زيارة الموقع الرسمي لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية www.sante.gov.ma وكذا مواقعها للتواصل الإجتماعي .

كوفيد- 19 》 حملة لأصحاب العربات المجرورة بالخيول بمراكش للتحسيس بأهمية تلقي اللقاح

مراكشمع الحدث :

انخرط أصحاب العربات المجرورة بالخيول “الكوتشي” بمراكش، في حملة لتحسيس وتوعية المواطنين غير المطعمين، بأهمية تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وخاصة الجرعة الثالثة، وبالتالي المساهمة في إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح، لحصر تفشي الفيروس، وبلوغ المناعة الجماعية المنشودة.

 

ووضع أصحاب هذه العربات، لهذا الغرض، ملصقات تحمل شعار “مراكش قوة.. الجرعة الثالثة“، لإنجاح الحملة التي انضم إليها، أيضا، سائقو سيارات الأجرة بالمدينة الحمراء، وذلك بهدف تشجيع المواطنين على أخذ جرعاتهم من اللقاح، بمن فيهم أولئك الذين مر على تلقيحهم أزيد من ستة أشهر، من أجل ترصيد المكتسبات التي حققتها الحملة الوطنية للتلقيح.

 

وتأتي الحملة في سياق الانخراط الطوعي والإرادي لأصحاب العربات المجرورة بالخيول “الكوتشي” في كافة الجهود الهادفة إلى تحقيق المناعة الجماعية، التي تمكن من تقليص عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن الوباء، في أفق استعادة حيوية النشاط السياحي، الذي يعد مورد رزقهم الوحيد والرئيسي.

ودعا منظمو الحملة المواطنين إلى الانخراط الفعلي والمسؤول في حملة التلقيح، والتوجه نحو مراكز التلقيح المفتوحة طيلة أيام الأسبوع، لتلقي الجرعة الثالثة المعززة.

وتتلمس مدينة مراكش سبيلها للعودة إلى سابق عهدها كوجهة مفضلة للسياح المغاربة والأجانب على حد سواء، لاسيما بعد استئناف حركة النقل الجوي الدولي، رسميا، على مستوى مطار مراكش – المنارة الدولي، وذلك بمناسبة إعادة فتح الحدود الوطنية.

الحصيلة النصف شهرية ل“كوفيد-19”》 الحالة الوبائية تنتقل إلى المستوى البرتقالي بانتشار متوسط للفيروس

 ● الرباطمع الحدث

أكدت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، اليوم الثلاثاء، أن المغرب انتقل من المستوى الأحمر إلى المستوى البرتقالي خلال الأسبوع الأخير، إذ انخفضت نسبة الإصابات الجديدة بمتحور “أوميكرون” بنسبة 50 بالمائة على المستوى الوطني.

 

وقال منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، معاذ المرابط، في تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة (الفترة الممتدة من 31 يناير إلى 14 فبراير 2022)، إن المغرب انتقل، وبعد خمسة أسابيع متتالية من المستوى الأحمر المرتفع لانتشار المتحور “أوميكرون”، إلى المستوى البرتقالي الذي يتميز بانتشار متوسط، وذلك ابتداء من 7 إلى 13 فبراير الجاري.

واعتبر المسؤول أن الانتقال إلى المستوى المنخفض أصبح قريبًا، لكن ذلك لا يعني، يشدد المتحدث، الانتقال إلى المستوى المنعدم من الانتشار، لأن الفيروس سيبقى وسيستمر، ولو بشكل ضعيف، مع احتمال الإصابة والوفاة به.

وحسب منظومة الرصد الجينومي، يوضح السيد المرابط، فقد أصبح المتحور الجديد يشكل 100 بالمائة من الحالات الجديدة، فيما المتحور الفرعي السائد هو “BA.1″، مسجلا أن معدل إيجابية التحاليل الأسبوعي على المستوى الوطني انتقل من 14,9 بالمائة إلى 7 بالمائة في الأسبوع الأخير، وهو أقل معدل يتم تسجيله منذ ستة أسابيع.

أما على مستوى توالد الحالات، فأصبح يساوي 0,80 على الصعيد الوطني، وهو أقل من واحد في كل جهات المملكة التي دخلت جميعها في المرحلة التنازلية لانتشار الفيروس.

في باقي المؤشرات، وعلى مستوى الحالات الخطيرة والحرجة الوافدة على أقسام الإنعاش والعناية المركزة، فقد انخفض عددها للأسبوع الثاني على التوالي، وبلغت في الأسبوع الأخير 438 حالة جديدة (ناقص 29 بالمائة).

وبخصوص الوفيات، وبعد ذروة استمرت أسبوعين من 24 يناير الى 6 فبراير، فقد انخفض عددها بنسبة 18,6 بالمائة، لتسجل 188 حالة وفاة جديدة.

 

وفي جديد الحملة الوطنية للتلقيح، بلغت نسبة الملقحين بالجرعة الأولى 67,4 بالمائة، في حين بلغت نسبة الملحقين بالجرعة الثانية 63,1 بالمائة. ووصلت نسبة الملقحين بالجرعة الثالثة المعززة 14,1 بالمائة، حسب وزارة الصحة والحماية الإجتماعية .

وجدد السيد المرابط، بالمناسبة، دعوة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الى التزام جميع المواطنات والمواطنين بالاستمرار في الانخراط السريع والواسع للكبار والصغار في الحملة الوطنية للتلقيح بأخذ الجرعة الأولى أو الثانية، وتلقي الجرعة الثالثة المعززة التي تساهم بشكل كبير في تقوية المناعة.