تمكنت وحدات الإنقاذ التركية قبل قليل من انتشال طفلة على قيد الحياة بعد بقائها تحت الأنقاض 91 ساعة، في مدينة أزمير التي ضربها زلزال مدمر، الجمعة.
وضرب زلزال قوي ساحل بحر إيجة التركي، وكانت مدينة أزمير أكثر المتأثرين به، إلى جانب جزيرة ساموس اليونانية.
وأسفر الزلزال عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصا في تركيا، وإصابة حوالي 885 شخصا، بالإضافة إلى مقتل مراهقين اثنين في اليونان، وإصابة 19 على الأقل.
في هذا الاطار، أعلن معهد كانديلي الذي يتخذ من إسطنبول مقرا له، أن شدة الزلزال بلغت 6.9 درجة، كان مركزه في بحر إيجة شمال شرق ساموس، بينما قالت إدارة الكوارث والطوارئ إن شدته بلغت 6.6 درجة. وضرب على عمق حوالي 16 كيلومترا.
وكانت قوات الإنقاذ قد تمكنت، السبت، من انتشال إنسي أوكان، الذي لا يزال حيا تحت أنقاض مبنى سكني مدمر من ثمانية طوابق، بينما كان الأصدقاء والأقارب ينتظرون خارج المبنى للحصول على أخبار عن ذويهم، الذين ما زالوا محاصرين بالداخل، بما في ذلك موظفو عيادة طبيب أسنان في الطابق الأرضي.
وتم أيضا إنقاذ امرأتين أخريين، تبلغ أعمارهما بين 53 و35 عاما، من بناية أخرى منهارة كانت تتألف من طابقين، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
كما نجح رجال الإنقاذ، السبت، في انتشال أم وثلاثة من أطفالها من تحت أنقاض مبنى تهدم في أزمير، بينما تتواصل جهود الإنقاذ لتحرير الطفل الرابع، بحسب وكالة رويترز.
أعلن رئيس تحرير صحيفة نمساوية أنّ منفذ هجوم فيينا الذي قُتل أمس الاثنين يبلغ من العمر 20 عامًا ووُلد ونشأ في العاصمة فيينا وكان معروفًا لدى المخابرات المحلية لأنه كان بين 90 إسلاميًا نمساويًا أرادوا السفر إلى سوريا.
وكشف رئيس تحرير صحيفة فالتر فلوريان كلينك في تغريدة على تويتر أنّ المهاجم كارتين إس من “أصل ألباني” لكن والديه من مقدونيا الشمالية.
وقال كلينك إن الشرطة لم تعتقد أن كارتين قادر على التخطيط لشن هجوم في فيينا.
وقع حادث غريب وفريد من نوعه فى محطة مترو أنفاق “سبايكينيسه – Spijkenisse” فى روتردام بهولندا، حيث اصطدم المترو بكتلة التوقيف ثم ظل معلقًا فى الهواء على ارتفاع 10 أمتار بعد أن استندت العربة إلى عمل فنى فى الطريق فى وقت مبكر، من صباح اليوم الاثنين، وأنقذه من السقوط ذيل تمثال لـ”حوت”.
ووفقا لموقع صحيفة Dutch News.nl، سار المترو بسرعة كبيرة واصطدم بكتلة التوقف “حاجز نهاية خط السير” فى حوالى الساعة 00:30، وخرج مقدار أكثر من نصف العربة الأولى عن المسار وظل معلقًا فى الهواء، مشيرة إلى أن السائق أصيب بصدمة شديدة، لكنه نجح من مغادرة العربة بنفسه، وقام رجال الإسعاف بنقله إلى المستشفى كإجراء احترازى، ثم أفاد المتحدث باسم شركة النقل فى روتردام، أن السائق لم يُصب بأى أذى.
وأضاف الموقع الهولندى أن خدمات الطوارئ تواجدت بأعداد كبيرة، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنجح فى إنقاذ المترو، وربما يحتاج الأمر إلى شركة متخصصة للقيام بذلك، مشيرا إلى أنه حتى الوقت الحالى لا يزال من غير المعروف كيف وقع الحادث، وبحسب المتحدث باسم منطقة الأمان لم يكن هناك ركاب فى المترو لأن المحطة تقع فى نهاية الخط.
بدوره، قال مارتن ستروخس، متحدث من المنطقة الأمنية للمترو: “ننظر إلى الضرر الذى لحق بالعمل الفنى على أنه مشكلة جانبية فى الوقت الحالى، عملت على النصب الفنى لذيل الحوت، وأنا سعيد للغاية لأنه كان فى المكان المناسب وأنقذ حياة سائق المترو، سوف ننظر فى الضرر الذى لحقه فيما بعد”.
وأضاف ستروخس: “أنا مندهش للغاية من كونه بهذه الصلابة، لا يتوقع أحد أن ينقذ عمل من البلاستيك ظل فى مكانه لمدة 20 عامًا قطار مترو”.
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون خلا مكالمة هاتفية أجراها امس الإثنين مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، أنه “لم يقصد الإساءة للإسلام أو المسلمين”، وذلك في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس.
وفي سياق متصل، أكدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، أن الرئيس الفرنسي ماكرون عبر عن احترامه للقيم والثوابت الإسلامية ، وحرصه الأكيد على استمرار العلاقة الوطيدة التي تجمع فرنسا بالعالم الإسلامي”، مشدداً على أنه “لم يقصد الإساءة إلى الإسلام والمسلمين، وأنه يميز بين الإرهاب والتطرف من جهة، والإسلام والعالم الإسلامي من جهة أخرى”.
من جهته قال عباس وفقا للوكالة الفلسطينية مؤكدا على أنه “يجب على الجميع احترام الأديان والرموز الدينية وعدم السماح بالإساءة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء والأديان وإدانة كل من يقدم على ذلك”، مشدداً في الوقت نفسه على “رفض التطرف والعنف والإرهاب أياً كان مصدره أو أشكاله”.
وأعرب الرئيس الفرنسي في مكالمته مع عباس على “ثبات الموقف الفرنسي الداعم لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي، واستعداد فرنسا لمواصلة مساعيها من أجل تحقيق هذا الهدف”، وفقا للوكالة الفلسطينية.
شهدت عدة مدن في أنحاء إسبانيا لليلة الثانية على التوالي اشتباكات بين السلطات ومحتجين على القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا.
وذكرت شبكة «أر تي في إي» أن مظاهرة سلمية في مدريد مساء أمس السبت تحولت لاشتباكات بين مجموعات صغيرة والشرطة عقب أن فرّقها رجال الشرطة.
وأظهرت مقاطع الفيديو حاويات قمامة محترقة وأشخاصاً يلقون بالحجارة ونوافذ محالّ مكسورة. وجرى إلقاء القبض على 30 شخصاً وأصيب 3 من رجال الشرطة.
وشهدت برشلونة تجدد المظاهرات العنيفة، التي اندلعت عقب مظاهرة ضد الإخلاء القسري. وقد تم إلقاء القبض على شخص.
وقد أصيب 20 من رجال الشرطة و7 متظاهرين في الليلة السابقة في اشتباكات، كان المشاركون فيها بصورة أساسية من مثيري الشغب اليمينيين، وفقاً للشرطة، ما أسفر عن اعتقال 15 شخصاً.
وحذر رئيس الوزراء بيدو سانشيز من أن «اللاعقلانية والعنف» غير مقبولين.
وتعد إسبانيا من الدول الأوروبية الأكثر تضرراً من فيروس كورونا. وكان البرلمان قد وافق الخميس الماضي على تمديد حالة التأهب على مستوى البلاد، ثالث أعلى حالة للطوارئ حتى 9 مايو القادم.
أحيت المكسيك، الأحد، “يوم الموتى” لكن دون كامل فعالياته، على خلفية 3 أيام من الحداد على أولئك الذين لقوا حتفهم مؤخرا بسبب فيروس كورونا.
وضربت جائحة كورونا المكسيك بشدة، حيث أصيب أكثر من 900 ألف شخص وتوفي ما يزيد على 90 ألفا بمرض (كوفيد-19) الذي يسببه الفيروس.
ودفع ذلك بالسلطات إلى إصدار أوامر بإغلاق العديد من الأماكن، بما في ذلك المقابر، التي يذهب إليها كثيرون عادة لإحياء ذكرى الموتى.
وتم إلغاء الأحداث والمسيرات العامة المرتبطة بهذا اليوم. لكن على الرغم من منع دخول المقابر بسبب الحشود المحتملة وانتشار الأمراض، تحدى الناس الإجراءات وأقاموا المذابح في منازلهم، كما هو معتاد.
ويقام الاحتفال سنويا يومي الأول والثاني من نوفمبر من كل عام، بينما من المقرر أن تستمر أيام الحداد الثلاثة لضحايا فيروس كورونا هذا العام من يوم السبت حتى يوم الإثنين.
وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أثناء تفقده عددا من المذابح التي أقامتها مجموعات السكان الأصليين في القصر الوطني إنه “تماشيا مع تقاليدنا، فإن موتانا أقرب إلينا خلال هذه الأيام“.
أعلنت السلطات الصحية الفرنسية، مساء الأحد، عن تسجيلها 46290 إصابة و231 وفاة جديدة بفيروس كورونا ما يمثل ارتفاعا لكلا المؤشرين مقارنة مع الإحصائية السابقة.
وأفادت الإدارة العامة لشؤون الصحة الفرنسية بأن عدد الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19” خلال الساعات الـ24 الماضية بلغ 46290، ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 1413915.
وتأتي هذه الحصيلة بعد أن بلغ مؤشر الإصابات المسجلة بالفيروس بفرنسا في إحصائية 29 أكتوبر 47637 حالة، و49215 في 30 أكتوبر، وفي 31 أكتوبر 35641.
كما ذكرت الإدارة العامة لشؤون الصحة أن حصيلة ضحايا الجائحة في البلاد وصلت إلى 37019 حالة، بعد تسجيل 231 وفاة جديدة اليوم الماضي، مقابل 235 في بيانات 29 أكتوبر و256 في 30 أكتوبر و223 في 31 أكتوبر.
ودخلت فرنسا الجمعة إلى الإغلاق العام الثاني الذي فرضته الحكومة على خلفية ارتفاعات غير مسبوقة في عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، وذلك بعد أن تراجع هذا المؤشر بشكل ملحوظ أوائل الصيف الماضي، إلا أن عدد الوفيات على أساس يومي بعيد عن المستويات التي بلغها في فترة ذروة التفشي حينما تجاوز أحيانا 1000 حالة.
وتعتبر فرنسا الدولة الأولى في غرب أوروبا من حيث عدد الإصابات المسجلة بالفيروس وتعد الخامسة عالميا، فيما تحتل المرتبة السابعة من حيث حصيلة ضحايا الجائحة.
قتل شخصان على الأقل وأصيب خمسة أخرون جراء هجوم بسلاح أبيض، نفذه شخص يرتدي ثيابا من العصور الوسطى ومسلحا بسكين، في منطقة كيبيك الكندية.
وقالت إذاعة كندا إن “الشرطة الكندية في مدينة كيبيك، ألقت صباح اليوم الأحد القبض على رجل مشتبه به”، حيث نبهت الشرطة في وقت متأخر من يوم أمس السبت، من أنها تبحث عن رجل يرتدي ملابس من العصور الوسطى، ومسلح بسكين، خلف “عددا من الضحايا”.
وأشارت الشرطة إلى أن الحادث وقع بالقرب من البرلمان، وطلبت من الموجودين في المنطقة البقاء في منازلهم.
وأكدت الشرطة أنه تم نقل خمس ضحايا إلى مستشفى محلي، لم ترد أنباء فورية عن أوضاعهم.
وقال المتحدث باسم الشرطة، إتيان دويون: “لا يزال التحقيق جاريا لتحديد ما حصل، ولكن هذه هجمات خطيرة”.
اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت 31 أكتوبر2020، أن ردود الفعل الغاضبة على قضية الرسوم المسيئة للنبي التي تم نشرها في بلاده وتصريحاته المتعلقة بها مردّها “أكاذيب”، وأن “الناس فهموا أنه مؤيد لتلك الرسوم”.
جاءت تصريحات ماكرون لقناة “الجزيرة”، بعد أيام من غضب عارم اندلع في بلدان عربية وإسلامية، هاجمت باريس على سماحها بنشر رسوم مسيئة لنبي المسلمين، وتسببت بإطلاق حملة واسعة لمقاطعة البضائع الفرنسية.
ماكرون قال إنه “يتفهم مشاعر المسلمين إزاء الرسوم الكاريكاتيرية”، معتبراً أن تلك الرسوم “ليست مشروعاً حكومياً بل هي منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة”.
كذلك اعتبر ماكرون أن ردود الأفعال الغاضبة من فرنسا “مردّها أكاذيب وتحريف كلامي ولأن الناس فهموا أنني مؤيد لهذه الرسوم”، مضيفاً: “هنالك أناس يحرّفون الإسلام وباسم هذا الدين يدّعون الدفاع عنه”.
ماكرون أضاف في تصريحاته أن “ما يُمارس باسم الإسلام هو آفة للمسلمين بالعالم وأكثر من 80% من ضحايا الإرهاب هم من المسلمين”.
وكان ماكرون قد رفض في سبتمبر/أيلول 2020 انتقاد مجلة “شارلي إيبدو” على نشرها رسوماً مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والتي تستفز مشاعر نحو ملياري مسلم حول العالم.
كما أن ماكرون وعقب قتل المعلّم الفرنسي صامويل باتي بسبب نشره رسوماً كاريكاتيرية مسيئة للنبي أمام تلاميذ صفه في أكتوبر/تشرين الأول، قال إن بلاده ستبقى متمسكة بـ”الرسوم الكاريكاتيرية”.
ردود أفعال: وعلى شبكات التواصل الاجتماعي حظيت تصريحات ماكرون في المقابلة مع قناة الجزيرة – قالت إنه سيتم بثه في وقت لاحق- بتفاعل واسع من قبل مغردين، رأى البعض منهم أن تصريحاته حملت تراجعاً في موقفه وحدة تصريحاته.
وكتب حساب على تويتر باسم “د. عبدالله العمادي” يقول: “يبدو أن #ماكرون يحاول من خلال التصريح للجزيرة الخروج بمظهر البريء والمتفهم للإسلام والمسلمين، ولا يدري أنه يناقض نفسه بنفسه، فكلماته مسجلة ومثبتة والتي استفزت العالم الإسلامي لتفعيل #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه3، كلماته هذه لن تؤثر فينا بل تعزز حملات المقاطعة حتى يعتذر هو ومن يدعمه”.
من جانبه قال مغرد باسم “إبراهيم” يقول: “ماكرون بدأ يتراجع عن غطرسته، المقاطعة تؤتي أكلها”.
كما كتب مغرد آخر باسم “حمزة“: “الرئيس الفرنسي بمقابلة حصرية على قناة الجزيرة يقول: “أعتقد أن ردود الفعل كان مردها الأكاذيب وتحريف كلامي ولأن الناس فهموا أنني مؤيد لهذه الرسوم”، ماكرون بدأ يعتذر بطريقة غير مُباشرة”، مطالباً بالاستمرار في مقاطعة البضائع الفرنسية.
وفي تصريح نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، الجمعة 30 أكتوبر/تشرين الأول 2020، قال غيرد نونمان المتخصص في شؤون الخليج في جامعة جورج تاون في قطر، إن التأثير الطويل الأمد لحملة المقاطعة مرهون بموقف ماكرون.
أوضح نونمان أنه إذا حافظ الرئيس الفرنسي على خطابه الحالي “سيكون هناك تأثير على الأمد الطويل.. وإن بقي التأثير التجاري متواضعاً”. لكن هذا لن يكون الحال “إذا غيّر ماكرون لهجته في الأشهر المقبلة”.
تضج مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو متداول يوثق اللحظات الأولى للزلزال الذي وقع في ولاية إزمير غربي تركيا اليوم الجمعة وأدى إلى انهيار ما لا يقل عن 20 مبنى.
وتسبب الزلزال بأضرار فادحة جداً، حيث أفادت مصادر تركية عن احتجاز العشرات تحت أنقاض الأبنية المنهار جراء زلزال بحر إيجة، فيما قامت فرق المساعدة حتى اللحظة في إنقاذ ما لا يقل عن 70 شخصا.
ووقع الزلزال على بعد 17 كيلومتراً من سواحل مدينة سفريحصار التابعة لولاية إزمير، وعلى عمق 16.54 كيلو متر تحت سطح الأرض. وشعر به سكان الولايات المجاورة حتى اسطنبول.
ومن جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “نقف بكافة إمكانيات دولتنا إلى جانب مواطنينا المتضررين من الزلزال، وباشرنا العمل مع كافة المؤسسات والوزارات المعنية”.
وأضاف: “نحمد الله على سلامة جميع مواطنينا المتضررين من زلزال إزمير”.
ويتم تداول فيديو للحظة حصول الزلزال، حيث أظهر الفيديو لاعب ألعاب الكترونية تركي وهو يلعب عبر تقنية البث المباشر لحظة حدوث الزالزل، موثقا اللحظات الأولى المروعة والمرعبة، حيث فر الشاب من مقعده محاولا حماية نفسه من خطر انهيار المبنى .