Tag: اخبار دولية
● ليبرفيل – مع الحدث :
أشاد عدد من السفراء الأفارقة في ليبرفيل، أمس الثلاثاء، بالتقدم الذي تحقق في الأقاليم الجنوبية للمغرب ، وذلك خلال حفل نظمته البعثة الدبلوماسية للمملكة في الغابون تخليدا للذكرى السابعة والاربعين للمسيرة للخضراء المظفرة.
وشاركت كل من مصر وساو تومي وكوت ديفوار وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا ، الى جانب المملكة العربية السعودية في تخليد ذكرى هذه الملحمة الفريدة، بحضور السيد عبدو أباري ، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى ورئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لإفريقيا الوسطى.
وفي بداية الحفل قام مجموعة من الأطفال الغابونيين حاملين الاعلام الوطنية بترديد “نداء الحسن” وسط تصفيقات من الحضور.
بعد ذلك ، تم عرض شريط فيديو يحكي “مسار” التنمية في الأقاليم الجنوبية للمغرب ، ويسلط الضوء على الإمكانات الاقتصادية والصناعية والسياحية والتعليمية والصحية والرياضية التي تزخر بها هذه الأقاليم.
وفي كلمة بهذه المناسبة ، أكد سفير جلالة الملك في ليبرفيل ، عبد الله الصبيحي ، أن 6 نونبر 1975 يظل تاريخا مجيدا بالنسبة لجميع المغاربة و “حتى لأفريقيا” ، بالنظر إلى مشاركة العديد من دول القارة في المسيرة الخضراء ، خاصة الغابون، مضيفا أن “صفحة جديدة من تاريخ المغرب قد طويت أنذاك”.
وأكد أنه تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، تواصل الدبلوماسية المغربية إشعاعها ، كما يشهد على ذلك عودة المغرب إلى أسرته الأفريقية ، مما وضع حدا “لهذه الروح الانفصالية داخل قارتنا ، هذه البلقنة التي لا يمكن إلا أن تفرقنا أكثر”، مبرزا أنه من هذا المنطلق فإن “بلدان افريقية شقيقة” فتحت قنصليات لها في مدينتي العيون والداخلة.
كما سلط سفير جلالة الملك الضوء على التطور الاقتصادي الذي تشهده الاقاليم الجنوبية تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك ، وهو تطور تم إبرازه بشكل أكبر في خطاب المسيرة الخضراء ليوم 6 نونبر.
وتطرق السيد الصبيحي إلى مشروع خط أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا والذي سيمكن دول إفريقيا وإيكواس من تقليل الاعتماد على الطاقة ، والذي يؤثر حاليا على معظم دول العالم في أعقاب النزاع الروسي الأوكراني.
من جانبه ، دعا السيد عبدو أباري إلى بناء إفريقيا للحوار ، إفريقيا السلام والوحدة والأخوة والازدهار ، والتي ستبنى على أساس عبقريتها الخاصة ، ولكن أيضا على أساس كل الدعم الذي تريد تقديمه البلدان الأخرى.
وبعدما أوضح أن البلد الأول الذي قام بزيارته وهو دبلوماسي شاب كان المغرب ، قال أباري إنه “بصفتنا الأمم المتحدة ، نريد أن تكون إفريقيا قارة متحدة” ، معربا عن أسفه “لأننا نواجه ما يكفي من الصعوبات ، ولا سيما تأثير تغير المناخ “.
وشدد على أنه “يتعين علينا احترام كل بلد في التعبير عن سيادته وخياراته السيادية”.
وتعليقا على شريط الفيديو الذي يعرض التقدم المحرز في الاقاليم الجنوبية ، أكد سفير تشاد لدى الغابون ، مصطفى علي عليفي ، من جانبه أن “ما رأيناه حاسم ويجسد سياسة جلالة الملك محمد السادس تجاه جهة الصحراء المغربية “.
وقال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الفكرة والمبادرة التي تم اتخاذها قبل 47 عاما لإنجاز المسيرة الخضراء تكرس انتماء هذه الجهة للمغرب ، مسلطا الضوء على الإنجازات التي تحققت هناك لصالح ساكنتها.
وقال الدبلوماسي التشادي “لا يسعنا إلا أن ندعم هذه الفكرة وأن نشارك الشعب المغربي فرحتنا ودعمنا الراسخ للمضي قدما”.
من جهته ، وصف سفير كوت ديفوار في ليبرفيل ، نيكولا كواكو ، في تصريح مماثل ، التقدم في الاقاليم الجنوبية للمملكة بأنه ملموس، مشيرا إلى أن “المثال الذي يحتذى موجود هنا و ندعم بعضنا البعض ، سوف نضمن الازدهار المأمول لأفريقيا “.
متابعة عبد الحق عبد النجيم
الشارقة، الفجيرة،
تسلّم الخبير الثقافي الإماراتي خالد الظنحاني، جائزة الإبل الدولية في مجال الإبداع الأدبي للعام 2022 التي تقدمها “المؤسسة العربية للأرقام القياسية” ومقرها دبي، وذلك تقديراً لجهوده البارزة في نشر الثقافة والإبداع والجمال، وإيصال الصوت الثقافي الإماراتي إلى مختلف بلدان العالم.
جاء ذلك في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم، أمس الأحد، في جناح الجائزة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، بحضور سعادة فيصل جمعة البلوشي مستشار لجنة جائزة الإبل، ومحمد ديليف الرئيس التنفيذي للمؤسسة العربية للأرقام القياسية، وحبيب كويه رئيس مؤتمر رؤية كيرلا، ومنير بن محي الدين مدير الفعاليات والإعلام، والمشاركين والمكرمين.
وقال الظنحاني عقب تسلمه الجائزة: “أفتخر بأني من الذين نالوا هذه الجائزة المرموقة لتضاف إلى الجوائز الكثيرة التي حزتها خلال مسيرتي الثقافية”. وأضاف “هذا الإنجاز هو تكريم لدولة الإمارات وقيادتها التي تعمل دوماً على دعم الحركة الثقافية وازدهارها وتمكين المثقفين والمبدعين الإماراتيين”.. مشيراً إلى أن نجاح المبدع الإماراتي في المحافل العربية والدولية ما كان ليتحقق لولا الرؤية الحكيمة لقيادة الإمارات.

يشار إلى أن الظنحاني نال العديد من الألقاب والجوائز العربية والدولية، حيث اختارته “الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية” ضمن قائمة أبرز 100 شخصية عربية الأكثر تأثيرًا في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2020، وحصل على لقب “أفضل شخصية إبداعية مؤثرة” لعام 2019 ضمن قائمة المئة الأكثر تأثيراً على مستوى الوطن العربي والعالم التي تصدرها مجموعة من المؤسسات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، كما حصد جائزة الرئيس الهندي الراحل عبدالكلام العالمية للتميز في المجال الثقافي لعام 2016، وهو يترأس حالياً مؤسسة غبشة الإماراتية.
● الرباط – مع الحدث :
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، وزير الدولة وزير الطاقة والطاقات المتجددة بجمهورية النيجر، إبراهيم ياكوبو، حاملا رسالة من رئيس الجمهورية السيد محمد بازوم، إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقال السيد ياكوبو، في تصريح للصحافة، عقب محادثات أجراها مع السيد بوريطة: “أحمل رسالة من رئيس جمهورية النيجر إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله”.
وفي هذا السياق، أشاد الوزير النيجري بالعلاقات الممتازة والعريقة التي تجمع البلدين، والتي تتجسد في العديد من المجالات، مجددا التأكيد على “إرادة رئيس جمهورية النيجر بذل قصارى الجهود في سبيل تعميق هذه العلاقات وتوطيدها”.
محمد القندوسي
كشفت وسائل إعلامية سعودية قبل قليل، أن حريقا ضخما شب بشاحنة محملة بالوقود بأحد محطات البنزين المتواجدة وسط المدينة المنورة، وتحديدا بشارع محمد ابن عبد العزيز بالعريض، وفق ما ذكرته جريدة “الأخبار 24 ” السعودية.
وأردف ذات المصدر الذي نشر صور الناقلة المشتعلة داخل محطة للوقود، أن عملية إخماد النيران تمت بنجاح وفي زمن قياسي بفضل الجهود الكبيرة بذلتها عناصر الدفاع المدني الذين استخدموا الرغوة البيضاء.
بقية الإشارة، أن الحادث خلف إصابتين، تم نقلهما على عجل لإحدى مستشفيات المدينة لتلقي العلاجات الضرورية.




قررت الصين إغلاق المنطقة المحيطة بأكبر مصنع iPhone في العالم، حسبما أفادت تقارير إعلامية، وذلك على خلفية تفشي فيروس كورونا “كوفيد-19” بالمدينة.
وذكرت وكالة “بلومبيرج” أن السلطات الصينية أمرت بإغلاق المنطقة المحيطة بأكبر مصنع “آيفون” في العام في مدينة تشنغتشو، ما يهدد بتقليص الشحنات بشدة.
وقالت الحكومة المحلية في بيان إن الإغلاق سيستمر حتى 9 نوفمبر، ولن يُسمح لأي مركبات بالعمل، باستثناء تلك التي تحمل الضروريات.
جاء ذلك بعدما أبلغت مدينة تشنغتشو، الثلاثاء، عن حوالي 359 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مقارنة بـ95 حالة في اليوم السابق.
وأشارت الوكالة إلى أن المصنع المذكور، مسؤول عن 80% من سلاسل إنتاج iPhone 14، وأكثر من 85% من خطوط إنتاج iPhone 14 Pro، وقد يؤثر أي إضطراب في المنشأة على سلاسل توريد الهاتف حول العالم.
وفي وقت سابق، رجحت تقارير أن ينخفض إنتاج هواتف iPhone من شركة أبل في مصنع فوكسكون في شنجهاي بالصين بنسبة 30% في نوفمبر، بسبب قيود كورونا.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر قولها إنه هناك حالة من السخط داخل مصنع فوكسكون الذي يصنع أجهزة iPhone ويعمل به حوالي 200 ألف شخص، بسبب الإجراءات الصارمة للحد من انتشار “كوفيد-19”.
وأشارت إلى أن العديد من الموظفين فروا من المصنع، ما دفع المدن المجاورة إلى وضع خطط لعزل العمال الهاربين العائدين إلى مدنهم الأصلية.
وأمس الأربعاء، أعلنت لجنة الصحة الوطنية، في الصين تسجيل 2928 حالة إصابة بفيروس كورونا، منها 465 إصابة مصحوبة بأعراض و2463 بلا أعراض.
● الجزائر – مع الحدث :
أكد القرار الصادر عن القمة العربية بشأن تطورات الوضع في ليبيا، أهمية الإتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات سنة 2015، كإطار عام للحل السياسي للأزمة الدائرة في ليبيا منذ سنوات .
وسجل القرار الذي صدر في ختام أعمال الدورة الحادية والثلاثين للقمة، اليوم الاربعاء بالجزائر، دور إتفاق الصخيرات في جهود المضي قدما لوضع قاعدة دستورية تجري على أساسها الإنتخابات البرلمانية والرئاسية في هذا البلد .
كما رحب القرار باللقاء الذي احتضنته المملكة المغربية يوم الجمعة 21 أكتوبر 2022 بمدينة الرباط، والذي جمع بين رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، للخروج من الإنسداد الدستوري وضخ ديناميكية جديدة في الحوار السياسي الليبي الليبي .
● الجزائر – مع الحدث :
دعت القمة العربية إلى الإستفادة من التجربة المغربية في مجال مكافحة الإرهاب.
وأبرزت القمة، في القرارات التي توجت أعمالها اليوم الأربعاء بالجزائر، أهمية مواصلة الاستفادة من تجارب وخدمات مركز محمد السادس للعلماء الأفارقة، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة والمرشدين والمرشدات بالمملكة المغربية.
ورحب القادة العرب باستضافة المغرب لمكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب بإفريقيا.
وقد تم افتتاح هذا المركز في يونيو من العام الفارط حيث سيعمل المركز على تطوير وتنفيذ البرامج المعتمدة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى تطوير وتعزيز القدرات والمهارات في مجال مكافحة الإرهاب، لاسيما فيما يتعلق بأمن الحدود وإدارتها والتحقيقات والمتابعات وإدارة السجون وفك الارتباط وإعادة التأهيل والإدماج.
ويعكس اختيار المغرب كشريك في إنشاء هذا المكتب، الاحترام والثقة التي تحظى بها الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.
● الجزائر – مع الحدث :
شدد “إعلان الجزائر” الذي توج أعمال الدورة الحادية والثلاثين للقمة العربية بالجزائر، على ضرورة العمل على تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده السياسية والإقتصادية والغذائية والطاقوية والمائية والبيئية، والمساهمة في حل وإنهاء الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، بما يحفظ وحدة الدول الأعضاء وسلامة أراضيها وسيادتها على مواردها الطبيعية .
ورفض الإعلان التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية، عبر تقوية دور جامعة الدول العربية في الوقاية من الأزمات وحلها بالطرق السلمية، والعمل على تعزيز العلاقات العربية-العربية.
وأكد على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948.
كما أكد التمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها وأولوياتها، والالتزام العربي بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية.
وشدد، في هذا الصدد، على ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، والدفاع عنها في وجه محاولات الاحتلال المرفوضة والمدانة لتغيير ديمغرافيتها وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، مرحبا في هذا الصدد بدور لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس في الدفاع عن مدينة القدس ودعم صمود أهلها.
● طنجة – مع الحدث :
دعا قادة وسياسيون أفارقة ، اليوم الأربعاء بطنجة ، إلى تعزيز دور الإتحاد الإفريقي وعمله كمحفز لتحقيق التكامل الإقتصادي والسياسي في القارة.
وأكد متدخلون مختلفون ، خلال مائدة مستديرة تحت عنوان “تحديات الاتحاد الأفريقي: كيف يمكن تبسيط بنية التكامل السياسي والاقتصادي للقارة؟” ، المنعقدة على هامش الدورة الرابعة عشرة لمنتدى ميدايز (2-5 نونبر)، الحاجة لتقوية الاتحاد الأفريقي من خلال تكامل ثقافي وسياسي واقتصادي أقوى.
وفي هذا السياق ، حدد المشاركون في هذه المائدة المستديرة التي نشطتها شخصيات من المستوى الرفيع ، عددا كبيرا من الإشكالات والعقبات التي تواجه إفريقيا ، بما في ذلك أزمات الطاقة والمناخ والأزمة الاقتصادية وقبل كل شيء الأمن ، مبرزين مسألة تمكين القارة وقدرتها على حل مشاكلها داخليا ، دون تدخل أو مناشدة أي جهات من “خارج القارة ” .
وبهذا الخصوص ، سجل رئيس الوزراء السابق لجمهورية إفريقيا الوسطى ، مارتن زيغويل ، أن “إفريقيا بحاجة إلى دراسة نفسها بنفسها ، لاكتساب المعرفة حول إفريقيا ، وأن يأتي إنتاج المعرفة من القارة نفسها وليس من مراكز الدراسة الغربية” ، مضيقا أنه من المستحيل التفكير في تطوير القارة والنهوض بها دون إنتاج معرفتها الخاصة على أراضها.
ودعا السيد زيغويل ، في هذا الصدد ، إلى تكامل أكبر للبلدان الأفريقية ، “للتخلي عن الميكروقومية لصالح اتحاد حقيقي” ، معربا عن اعتقاده أن هذا ممكن فقط من خلال إعطاء الأولوية للتنمية والتعليم لدعم التكامل أكثر فأكثر بين الدول الأفريقية ،وبالتالي مواجهة مختلف الأزمات.
من جانبه ، قال رئيس الوزراء المالي السابق موسى مارا إن الاتحاد الإفريقي حقق تقدما كبيرا في القارة خاصة فيما يتعلق بدعم الديمقراطية والسلام ، موضحا بدوره أن الصعوبات في حل جميع الأزمات التي تمر بها القارة تنبع من الافتقار إلى التكامل السياسي للبلدان الأفريقية.
ومن أجل التغلب على هذه المشاكل ومنح “المزيد من الصلاحيات” للاتحاد الأفريقي ، اقترح السيد مارا على وجه الخصوص إنشاء جواز سفر أفريقي ، والحصول على مقعد دائم للاتحاد الأفريقي في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة ، وقبل كل شيء ، مراجعة نظام تمويل المنظمة ، مطالبا ،في هذا الصدد ، بمساهمة تعتمد على الناتج المحلي الإجمالي للدول الأعضاء في تمويل المنظمة ، بالإضافة إلى إنشاء مجموعات إقليمية ذات أهمية ، مثل مجموعة السبع G7.
وعلى نفس المنوال ، أشار مدير ديوان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، تورديتا راتباي ، إلى أن مسألة تمويل الاتحاد الأفريقي هو موضوع لطالما كان من صميم أولويات القارة ، ملاحظا وجود فجوة معينة بين المؤسسة والمواطنين الأفارقة ، مما أدى إلى نقص المعرفة من جانب الأفارقة بدور الاتحاد الأفريقي.
ودعا المسؤول الإفريقي إلى تعريف المواطنين الأفارقة بخصوصيات وأدوار مختلف لجان الاتحاد الأفريقي ومؤسساته الإقليمية والدول الأعضاء فيه.
ويعد منتدى “ميدايز”، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من طرف معهد “أماديوس”، عبارة عن 4 أيام من النقاشات والتفاعلات، عبر 50 جلسة ومائدة مستديرة، بمشاركة أزيد من 250 متدخلا رفيعي المستوى، من بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء وحائزي جوائز نوبل ومسؤولي منظمات دولية ورؤساء شركات ومستثمرين وعدد من الشخصيات من 100 بلد، والذين سيطرحون آراءهم وقراءاتهم بخصوص التحولات الكبرى والاضطرابات العديدة مع أزيد من 5 آلاف مشارك.