Tag: الدول العربية
● مع الحدث :
أعلنت عدد من الدول العربية أن غدا الإثنين 19 يونيو سيكون غرة شهر ذي الحجة، وعيد الأضحى يوم 28 يونيو الجاري.
ففي المملكة العربية السعودية، أعلنت المحكمة العليا أن يوم غد الإثنين هو غرة شهر ذي الحجة، والوقوف بعرفة يوم الثلاثاء الموافق للسابع والعشرين من شهر يونيو، وعيد الأضحى المبارك يوم الأربعاء الذي يليه.
وفي مصر، أعلنت دار الإفتاء المصرية، بعد استطلاع هلال ذي الحجة 2023، أن اليوم الأحد هو المتمم لشهر ذو القعدة، وأن غدا الإثنين هو أول أيام شهر ذي الحجة 1444هـ، ويوم الأربعاء 28 يونيو هو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وفي الأردن، أعلن مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة، أن يوم غد الإثنين الموافق لـ19 يونيو 2023، هو غرة شهر ذي الحجة لعام 1444 هجرية.
وفي فلسطين، أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، أنه ثبت بالوجه الشرعي أن يوم غد هو غرة شهر ذي الحجة لعام 1444هـ، وعليه يكون يوم الثلاثاء التاسع من ذي الحجة 1444 هـ، الموافق لـ 27 يونيو 2023 هو يوم وقفة عرفة، ويوم الأربعاء العاشر منه الموافق لـ 28 يونيو، هو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
كما أعلنت بسلطنة عمان والعراق ولبنان أن غدا الإثنين فاتح شهر ذي الحجة، ويوم الأربعاء الـ28 من يونيو هو أول أيام عيد الأضحى المبارك.
#عيد_أضحى_مبارك
#مع_الحدث_و_في_قلب_الحدث
● الجزائر – مع الحدث :
شدد “إعلان الجزائر” الذي توج أعمال الدورة الحادية والثلاثين للقمة العربية بالجزائر، على ضرورة العمل على تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده السياسية والإقتصادية والغذائية والطاقوية والمائية والبيئية، والمساهمة في حل وإنهاء الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، بما يحفظ وحدة الدول الأعضاء وسلامة أراضيها وسيادتها على مواردها الطبيعية .
ورفض الإعلان التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية، عبر تقوية دور جامعة الدول العربية في الوقاية من الأزمات وحلها بالطرق السلمية، والعمل على تعزيز العلاقات العربية-العربية.
وأكد على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948.
كما أكد التمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها وأولوياتها، والالتزام العربي بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية.
وشدد، في هذا الصدد، على ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، والدفاع عنها في وجه محاولات الاحتلال المرفوضة والمدانة لتغيير ديمغرافيتها وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، مرحبا في هذا الصدد بدور لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس في الدفاع عن مدينة القدس ودعم صمود أهلها.