Tag: السعودية
الرياض، المملكة العربية السعودية – 11 أبريل 2023
سجلت منصة طقس العرب، المنصة الأولى للطقس في الوطن العربي، ارتفاعاً ملحوظاً في نتائج زيارات ومشاهدات موقعها الالكتروني وتطبيقات الهواتف الذكية الخاصة بها من مختلف فئات الجمهور على الصعيد العربي خلال الربع الأول من عام الجاري، حيث بلغ عدد المشاهدات لمنصات طقس العرب ما يقرب 215 مليون مشاهدة، تمت من خلال نحو 10 مليون مستخدم.
وقد عزت طقس العرب هذا التنامي في أعداد المشاهدات والزيارات إلى عدد من الأسباب جاء في مقدمتها زيادة الوعي البيئي لدى الناس بشكل عام حول تأثيرات التغيرات المناخية التي تؤثر في العالم بأسره، ورغبة الناس في التعرف على حالة الطقس بشكل يومي، الأمر الذي أصبح مهما لتحسين جودة حياة الناس ومساعدتهم على التخطيط اليومي لأنشطتهم والحفاظ على سلامتهم وسلامة البيئة المحيطة بهم.
كما أسهم التطور التكنولوجي والحلول التقنية التي تعتمدها منصات طقس العرب في إيجاد رابط ما بين بيانات الطقس والحملات الإعلانية والترويجية وكيفية استهداف المستهلكين بناءً على قاعدة البيانات الضخمة التي تمتلكها شركة طقس العرب.
حيث قامت الشركة بتطوير تقنية إعلانية جديدة مبنية على حالة الطقس من خلال ربط الإعلانات والرسائل الترويجية بحالة الطقس المُتوقعة، فمثلاً في حال هطول الأمطار والأجواء الباردة يظهر إعلان مُختلف عن الإعلان الذي سيظهر في الأجواء الربيعية الدافئة، والمعزز بتقنية الاستهداف الجغرافي المحلي والتي تمكن المعلن من الاعلان عن خدماته المختلفة داخل مناطق معينة (المدن، الأحياء) مما سيزيد من فاعلية الإعلان.
وفي هذا الصدد قال السيد فارس شعبان، القائم بأعمال المدير العام: “إن الطقس يؤثر بشكل كبير وجوهري على المستخدمين والمستهلكين، حيث إن الطقس يؤثر على نوعية الملابس، وكذلك الأطعمة والمشروبات، والطرق والمواصلات، ومختلف الفعاليات الخارجية، والعديد من القرارات اليومية”.
وتابع شعبان القول: “إن معرفة حالة الطقس بشكل يومي يمكن أن يساعد في تجنب الحوادث والمخاطر الناتجة عن سوء الأحوال الجوية. حيث إن توفير معلومات دقيقة حول حالة الطقس والتغيرات المناخية عزز من مكانة طقس العرب كمزود موثوق ومرجعية أولى لكل ما يتعلق بالطقس والمناخ على الصعيد العربي”.
من جهة ثانية، أعلنت طقس العرب، عن توقيع إتفاقية “وكيل إعلانات” مع شركة آدفيرت أون كليك، تقوم بموجبها الأخيرة بالتسويق والترويج للمساحات والفرص الإعلانية التي تمتلكها منصات طقس العرب على شبكة الانترنت والهاتف الذكي في دول مجلس التعاون الخليجي.
حيث ستقوم آدفيرت أون كليك بتعريف جمهور المعلنين الراغبين في الاستفادة من حجم الانتشار والوصول الكبير الذي تحظى به منصات طقس العرب بالفرص التسويقية المتاحة، وتكييف الحملات الإعلانية والتسويقية الملائمة لهذه العلامات وفق طرق رقمية مستحدثة ومجدية.
وضمن هذا السياق، أكد فارس شعبان إن الإعلان الرقمي في المنطقة العربية يشهد نمواً كبيراً في ظل ارتفاع نسب استخدام الإنترنت والهواتف الذكية والتكنولوجيا الرقمية بشكل عام، كما تعد شركات التسويق والإعلان الرقمي من بين أسرع الشركات نمواً في المنطقة، وقد أشارت بعض الدراسات المتخصصة إلى أن حجم سوق الإعلان الرقمي في المنطقة العربية يبلغ نحو 3.5 مليار دولار سنوياً، ويتوقع أن يتضاعف حجمه خلال السنوات القادمة، خصوصاً في ظل توفر التكنولوجيا الحديثة والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي الذي أسهم في تعزيز آلية عمل الإعلان والتسويق الرقمي وبخاصة فيما يتعلق بتحديد الجمهور المستهدف وإيصال الرسائل الإعلانية بشكل أكثر فعالية.
فريد حفيض الدين
كل المؤشرات تسير في اتجاه فشل القمة العربية المقرر عقدها بالجزائر يومي فاتح وثاني نونبر من هذه السنة.
هذه القمة التي روج لها النظام العسكري الجزائري، من كونها ستكون قمة استثنائية في تاريخ القمم العربية. لأنها تصادف يوم عيد الثورة الجزائرية التي انطلقت سنة 1954، ولأنها قمة ” لم الشمل العربي ” ، وانها اول قمة عربية غير ورقية، ستستعمل فيها التكنلوجيا الرقمية عوض الورق.
كل هذه الشعارات روج لها حكام الجزائر عبر وسائل اعلامهم. لدرجة الثخمة. غير أنه وعلى أرض الواقع، تعمل الجزائر على تفتيت، وبلقنة العالم العربي، عوض جمع شمله.
الأمثلة هنا كثيرة، وساكتفي بجرد بعض منها فقط.
* تعمل الجزائر ومنذ استقلالها على ضرب وحدة المغرب، وتقسيم أراضيه من خلال تسليح ميليشيات البوليساريو الإرهابية وهذا أمر يعرفه العالم.
* التعاون الأمني والعسكري بين الجزائر وإيران ضدا على مصلحة العرب وأمنهم القومي، خاصة دول الخليج العربي.
* تسليح ميليشيات البوليساريو بعتاد حربي إيراني، وهو ما صرح به قبل أيام من نواكشوط احد قياديي البوليساريو من أنهم توصلوا بطائرات مسيرة أي الدرون من طرف إيران.
* تحيز النظام العسكري الجزائري لصالح إثيوبيا في صراعها مع مصر في ما يخص سد النهضة.
* إصرارها على حضور المجرم بشار الأسد القمة العربية، لولا الفيثو السعودي.
* تطاولها على القضية الفلسطينية فيما يخص ملف المصالحة بين مختلف الفصائل
وجمع هذه الفصائل في مصالحة فلكلورية بالجزائر قبل أيام، علما ان ملف المصالحة الفلسطينية موكول من طرف جامعة الدول العربية لكل من مصر والسعوديه والأردن.
* التدخل السافر في الشأن المحلي التونسي، والموريتاني، والليبي بعيدا عن الإجماع والتنسيق العربي.
إضافة إلى تصرفات رعناء من قبيل محاولتهم إبعاد المغرب عن القمة.
غير أن العرب يعرفون جيدا أن حكام الجزائر لا تهمهم لا قمة، ولا لم الشأن العربي، ولا فلسطين، ولاهم يحزنون. كابرانات فرنسا وبهذه البهرجة الإعلامية، يريدون أن يسوقوا للداخل الجزائري عن قوتهم ومكانتهم داخل منظومة الجامعة العربية، بحثا عن شرعية لتواجدهم على رأس الحكم منذ ستون سنة.
لكن الرياح جرت بما لا تشتهيه سفنهم. إذا وعلى بعد عشرة أيام عن موعد القمة ، تلقى نظام العسكر الجزائري، ضربة موجعة من لدن ولي العهد السعودي الذي اعتذر عن حضور هذه القمة وكلنا يعلم مكانة السعودية على خارطة الدول العربية.
تم توالت اعلانات غياب زعامات دول عربية، كالامارات العربية، والبحرين وسلطنة عمان، والكويت، ولبنان،
” ومازال العاطي إعطي ”
وبالتالي ستكون تمثيلية هذه الدول في مستويات منخفضة، على عكس انتظارات كابرانات فرنسا، وما روجوا له من أن كل الزعماء العرب أكدوا حضورهم. وعلى ذكر الحضور، يبقى اللغز الذي يحير الجزائر، هو حضور الملك محمد السادس من عدمه، ولو أن حكام الجزائر لا يودون حضوره، لأنه أكيد وفي غياب جل الزعماء العرب، سيخطف لا محالة منهم الاضواء، وستسلط كل عدسات الكاميرات على شخص الملك.
وهذا ما سيسبب لهم إحراجا كبيرا أمام شعبهم، وشعوب العالم.
وفي نظري الشخصي، يبقى احتمال غياب الملك عن هذه القمة جد وارد.
في حين من المحتمل أن يحضر أمير قطر القمة، لأن هذا البلد غالبا ما يغرد خارج السرب والإجماع العربي، وتلك مسألة أخرى.
هذه هي القمة التي ستعقد بالجزائر، وما أثير حولها من لغط، وبروباغندا من طرف العسكر الحاكم، في محاولة يائسة للظهور بمظهر الجامع للشمل العربي، وهو أول من يزحزح هذا الشمل من خلال علاقات مشبوهة مع نظام إيران الشيعي الذي بات يهدد أمن العرب في الخليج، وحتى في شمال إفريقيا والساحل الافريقي. و تواجد عناصر من الحرس الثوري الإيراني، واخرى من حزب الله بتندوف لتدريب عناصر البوليساريو على استعمال طائرات الدرون الإيرانية، خير دليل على ما أصبح عليه حال الجزائر في ظل حكم نظام عسكري فاشي ينفذ اجندات استعمارية بالمنطقة. وهذا ما فطن اليه الزعماء العرب وقالوا لحكام هذا البلد ” جمعوا شمل بلدكم وشعبكم أولا ومن بعد إحن الله ” ……
هذي فهامتي!!!
● الرياض – مع الحدث :
أعلن الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، اليوم الاثنين، نجاح حج هذا العام، على جميع الأصعدة الأمنية والخدمية والصحية دون تسجيل حوادث أو أمراض وبائية بين ضيوف الرحمن.
وقال الأمير خالد الفيصل، إن “نجاح هذا التجمّع الإسلامي الكبير جاء بفضل ما وفرته حكومة المملكة من إمكانات مادية ومشاريع تطويرية، وكوادر بشرية لخدمة الحجيج وتهيئة كل السُبل ليؤدوا مناسكهم في طمأنينة ويُسر”.
وأضاف أن الخطط الأمنية كان لها الأثر الكبير في تحقيق هذا النجاح، مشيراً أيضاً إلى الأعمال الجليلة التي قدمتها جميع الجهات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن، حيث جاءت من منطلق الرسالة السامية التي يتشرف كل مواطن سعودي بحملها، ومثمناً الدور البارز لرجال الأمن والكوادر الطبية في خدمة الحجاج والعمل على تأمينهم وتوفير الخدمات الطبية اللازمة لهم.
وأوضح أمير مكة المكرمة أن “ما نشهده من نجاحات في كل حج لم يأتِ وليد الصدفة، بل كان بفضل ما توليه قيادة هذه البلاد منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن وأبنائه البررة من بعده حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز”.
وأضاف “ولعل اختيار مسمى خادم الحرمين الشريفين لملوك هذه البلاد خير دليل على العناية والاهتمام الذي توليه بالمقدسات وقاصديها، ولقد خصّ الله السعوديين بميزة خدمة هذه البقاع”.
من جهته، أكد وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل، اليوم، أن نجاح خطط الحج انعكاس للتكامل بين جميع الجهات الحكومية والاستعداد المبكّر، مشيراً إلى خلوّ موسم هذا العام من أي تفشّيات أو مؤثرات على الصحة العامة.
وقال الجلاجل إن 130 ألف حاج تلقوا الخدمات الصحية، كما أجريت 10 عمليات قلب مفتوح، وأكثر من 187 قسطرة قلبية، و447 جلسة غسيل كلوي، مع تقديم خدمات لأكثر من 2000 حاج عبر مستشفى الصحة الافتراضي، وذلك من خلال أكثر من 25 ألف ممارس صحي، و2000 متطوع.
● الرباط – مع الحدث :
أكد وزير الخارجية السعودي، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، اليوم الخميس بالرباط، أن انعقاد الدورة الـ 13 لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية-السعودية يشكل دافعا “مهما وقويا” لتعزيز التعاون بين البلدين.
وأبرز الأمير فيصل بن فرحان، خلال ندوة مشتركة مع السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عقب محادثات أجرياها قبيل انعقاد الدورة الـ 13 لاجتماع اللجنة المشتركة المغربية-السعودية برئاسة الوزيرين، أن هذا الاجتماع يأتي تأكيدا لعمق العلاقة بين البلدين، واستشعارا للفرص الكبيرة الموجودة لتعزيز التنسيق والتعاون الثنائي، لا سيما في المجال الاقتصادي، ومجالات الطاقة والاقتصاد الرقمي والصناعة والثروة المعدنية.
وأضاف “هناك مجالات أخرى كثيرة يمكن البناء عليها، وفرص نستشعر أننا لم نستغلها بالشكل الكافي، لذلك يوجد التزام من قيادتي البلدين على تفعيل هذا التنسيق والتعاون”، مسجلا أن البلدين يتطلعان إلى مزيد من التعاون والتنسيق في شتى المجالات.
وفي هذا الإطار، أشار الوزير إلى أنه قد تم التحضير لتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين القطاعات الحكومية وشركات القطاع الخاص بالبلدين، مضيفا أن هناك عددا كبيرا من مشاريع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم قيد الدراسة للتوصل إلى صيغ نهائية.
ومن خلال اللجنة المشتركة، يضيف الوزير السعودي، سيتم العمل من أجل “وضع أهداف محددة وواضحة للفترة القادمة يتم البناء عليها والعمل على تحقيقها بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين”.
من جهة أخرى، قال الأمير فيصل بن فرحان إن المباحثات مع نظيره السيد بوريطة همت عددا من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، مبرزا أنه كان هناك “توافقا تاما” في المواقف بين المملكتين واستشعارا لقيادة البلدين بأهمية التنسيق والتعاون من أجل تحقيق مصالح البلدين وكذا مصالح الأمة العربية والأمن والسلم الدوليين.
وخلص الوزير السعودي إلى أن التنسيق بين البلدين “غير منقطع ومستمر دائما”، وهو ما يتجسد في التبادل المستمر للدعم في المحافل الدولية، سواء تعلق الأمر بالترشيحات أو المبادرات، مشيرا إلى أن الجانبين يعملان بشكل مستمر من أجل تطوير مبادرات مشتركة تقدم من خلالها المملكتان “نموذجا إيجابيا جدا” للعالم والمجتمع الدولي.
● مع الحدث :
كشفت وزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم الخميس، عن الفئات المسموح لها بأداء مناسك فريضة الحج هذا العام، من غير السعوديين.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إنه “لا يمكن تأدية مناسك الحج إلا لمن يحمل تأشيرة مخصصة لذلك، أو يقيم بشكل نظامي في السعودية”.
وبحسب البيان؛ فإنه لن يسمح لحاملي تأشيرة الأعمال أو تأشيرة الزيارة بالتقدم للحصول على تصريح بأداء مناسك الحج.
وفي ما يخص طريقة وآلية الحج لأداء مناسك الحج هذا العام، والعدد المسموح لضيوف الرحمن لأداء الفريضة سواء من داخل السعودية أو من خارجها، أكدت الوزارة أنه سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل عبر القنوات الرسمية الخاصة بها.
وكانت السعودية قد قررت، العام الماضي، اقتصار موسم الحج على عدد 60 ألف شخص فقط من المواطنين والمقيمين داخل السعودية، بشرط تلقيهم لقاح فيروس كورونا.
● الرياض – مع الحدث :
أصدرت وزارة الحج والعمرة السعودية تنويهاً بشأن تحديث ضوابط القادمين إلى المملكة لأداء العمرة أو الزيارة بناءً على ما ورد من الجهات المختصة بشأن الاجراءات الصحية الاحترازية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنه تم تحديث إجراءات الدخول إلى المملكة لأداء العمرة أو الزيارة؛ حفاظاً على صحة وسلامة القادمين إليها، وبناءً على ما ورد من الجهات المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا “كوفيد-19” ومتحوراته.
وأضافت الوزارة أنه ينبغي على المعتمرين القادمين إلى المملكة، بغض النظر عن حالة تحصينهم، إحضار شهادة سلبية لفحص (بي سي إر) معتمدة، أو فحص للمستندات السريعة لفيروس كورونا لعينة أخذت خلال 48 ساعة من موعد المغادرة إلى المملكة.
وأشارت وزارة الحج والعمرة إلى أنه سيبدأ العمل بالإجراءات بدءاً من الساعة الواحدة من صباح غد الأربعاء .
وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية قد صرح بأنه تم تحديد 3 اشتراطات للمغادرين والقادمين إلى المملكة بدءاً من 9 فبراير الجاري، ومنها أنه يشترط لمغادرة المواطنين إلى خارج المملكة أخذ الجرعة التنشيطية (الثالثة) من لقاح (كوفيد-19) لمن أمضى 3 أشهر من تلقي الجرعة الثانية، فضلا عن إلزام جميع القادمين إلى المملكة بمن في ذلك المواطنون -بغض النظر عن حالة تحصينهم- بتقديم نتيجة سلبية لفحص (بي سي إر) معتمد أو لفحص معتمد للمستضدات السريعة لفيروس كورونا خلال 48 ساعة من موعد المغادرة إلى السعودية أو الدخول إليها.
وأوضح أن تلك القرارات تأتي وفقاً للمتابعة المستمرة للوضع الوبائي محلياً وعالمياً ومتابعة ما يتعلق بأي مخاطر وبائية، وبناءً على ما رفعته الجهات المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19) والمستجدات بهذا الخصوص، ولغرض الحفاظ على الصحة العامة.
● الرياض – مع الحدث :
(نورالدين بوشيخي+و.م.ع)
جهود مكافحة كورونا آتت أكلها في السعودية هذا العام، الأرقام مستقرة عند معدلات منخفضة، وهو أمر يعبر عن إجراءات احترازية صارمة والتزام مجتمعي واع، أدى إلى معادلة التفوق في التصدي للجائحة.
فقد أثمرت استراتيجية السعودية الوقائية والاستباقية عودة كاملة للحياة الطبيعية، بعد رفع القيود التي فرضت طوال شهور استجابة لتحديات (كوفيد – 19). وأسهمت الحملة المنظمة والممنهجة لتوزيع اللقاحات المعتمدة والمجانية لكل من يقطن البلاد، بالتزامن مع التدابير المتخذة منذ اللحظة الأولى لحلول الجائحة، في تحقيق التحصين بنسبة 70 في المائة من المجتمع، وعودة الكثير من مظاهر الحياة المعفاة من قيود “كورونا” إلى الفضاءات الاجتماعية المفتوحة داخل السعودية، مع استمرار العادات الصحية الشخصية التي من شأنها تحقيق التعافي الكامل من أي خطر محتمل.
وساعدت هذه المقاربة في إعادة تفعيل وتشغيل البرامج المتصلة بنمط الحياة الجديدة في السعودية، من ذلك، معرض الرياض الدولي للكتاب بعد تأجيله العام الماضي نتيجة الجائحة، ليستأنف من جديد، بمساحة أكبر ومشاركة أكثر من ألف دار عربية وأجنبية من بينها أربع دور نشر مغربية، ووفد إليه قرابة مليون زائر، فيما حل العراق ضيف شرف على المعرض، وتضمنت مشاركته أمسيات فنية وشعرية وفكرية متنوعة، وكان المعرض في شكله وروحه الجديدة، أكثر ألقا وثراء.
وشهد معرض الرياض الدولي للكتاب تكريم الكاتب والشاعر المغربي حسن نجمي من قبل منتدى الجوائز العربية، من ضمن ثمان شخصيات ثقافية وأدبية عربية. ومن خلال هذه الإلتفاتة، كرم المنتدى جائزة الأركَانة العالمية للشعر التي يشرف نجمي على أمانتها العامة، جائزة بيت الشعر في المغرب.
ومن مظاهر العودة الكاملة للحياة الطبيعية في السعودية، احتضان الرياض منتدى “مبادرة السعودية الخضراء” وقمة “مبادرة الشرق الاوسط الأخضر” حضوريا لأول مرة منذ تفشي الجائحة، بمشاركة عدد من قادة دول الشرق الأوسط وأفريقيا ورؤساء حكومات، من بينهم رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش الذي مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذه القمة.
واتفق القادة المشاركون في قمة “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، على أهمية العمل سويا لوضع خارطة طريق إقليمية، ومنهجية عمل لمواجهة التحديات البيئية المشتركة.
وقد شهدت الجهود السعودية حراكا تحفيزيا واسعا للإقتصاد الوطني منذ ظهور أولى حالات جائحة “كورونا” في البلاد، إذ أفرزت سياسات مالية ونقدية عززت الحد من انتشار الفيروس واتخاذ التدابير الوقائية، وأعد البنك المركزي السعودي برنامجاً تصل قيمته إلى نحو 50 مليار ريال (حوالي 13.33 مليار دولار)، يستهدف دعم القطاع الخاص وتمكينه من القيام بدوره في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال حزمة من الإجراءات تتضمن دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة.
ورغم استمرار تداعيات “كورونا” العالمية، أكدت السعودية رحلة التعافي من الجائحة بإسدالها الستار عن مشاريع كبرى، حيث أعلنت في يناير الماضي عن مشروع (ذا لاين) الذي يمثل أيقونة للمدينة العالمية الحضرية صديقة البيئة خالية الانبعاث الكربوني، كما تم في ذات الشهر إعلان استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة للسنوات الخمس المقبلة الهادف إلى تحقيق أصول بقيمة 4 تريليونات ريال (1.06 تريليون دولار)، واستحداث 1.8 مليون وظيفة في أفق عام 2025.
كما أعلنت السعودية قرارها بإيقاف التعاقد الحكومي مع الشركات الأجنبية بلا مقر إقليمي رئيسي في المنطقة مركزه المملكة، حيث تسابقت الشركات العالمية إلى إعلان الرياض مقرا رئيسيا لأعمالها الإقليمية بلغ عددها حتى أكتوبر الماضي 44 شركة.
لقد ظهر جليا من خلال البيان التمهيدي للميزانية العامة للدولة للعام المالي 2022، أن الاقتصاد السعودي لم يتأثر بشكل بالغ بالجائحة، وأنه استعاد عافيته، في وقت ما زال العديد من دول العالم غير قادر على معالجة الآثار الصحية والاقتصادية المترتبة على الجائحة، وهذا يعود أيضا إلى الدعم الكبير الذي حصلت عليه وزارة الصحة الذي بلغ نحو 50 مليار ريال (حوالي 13.33 مليار دولار) خلال الجائحة إضافة إلى 79 مليار ريال (نحو 21 مليار دولار) معتمدة في الميزانية العامة لعام 2021 بنمو بلغ 7.8 في المائة عن ميزانية عام 2020.
وفي هذا الإطار، تم في الشهر الماضي، الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، التي تعد من الآليات الرئيسية لتنويع مصادر الدخل ورفع إسهام القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65 في المائة، وتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة نسبة الصادرات غير النفطية إلى 50 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.
وكرس المسار التنموي في السعودية الثقة باقتصادها. وكان من الطبيعي أن تقوم وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني بتثبيت تصنيف الإقتصاد السعودي عند” – A “مع نظرة مستقبلية مستقرة.
ويبقى النمو محورا رئيسا لأي اقتصاد، حيث توقعت “ستاندرد آند بورز” نموا إيجابيا لاقتصاد البلاد في العام الجاري، وتراجعا متوقعا للعجز من الناتج إلى 4.3 في المائة. كما أن النمو المتوقع في الفترة ما بين 2021 و2024 سيصل وفق التوقعات إلى 2.4 في المائة.
وفي عز الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا عالميا، اعتبرت، من جهتها، “موديز” الوكالة الدولية للتصنيف الائتماني أن السعودية واجهت الظروف والأزمات الاستثنائية التي يشهدها العالم من موقع قوة، ولا سيما القوة المالية التي تتمتع بها البلاد والتي تساعدها على مواصلة النمو ومواجهة التحديات، مما يؤكد أن الوضع الاقتصادي السعودي كان متماسكا حتى إبان الأزمة الصحية التي ضربت العالم.
مسار الإقتصاد السعودي في كل المراحل والظروف يسير وفق الأسس التي تم وضعها من قبل مسؤولي البلد، الساعين إلى استكمال مشاريع رؤية 2030 وفق البرامج المحددة لها، وبالتالي لم يكن غريبا، أن الحساب الجاري سيسجل ،وفق وكالة التصنيف الدولية، 3.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2021. لكن يبقى المحور الرئيسي في نمو الاقتصاد السعودي، هو أن السعودية حققت إنجازات مهمة على صعيد تنويع مصادر الدخل الوطني، فتجاوزت نسبة نمو القطاع غير النفطي الـ5 في المائة، ما حقق توازنا اقتصاديا فريدا تغلب على الأضرار والخسائر الناجمة عن تراجع أسعار النفط نتيجة الالتزام بأسقف الإنتاج المحدد من قبل “أوبك +”، وما تسببت فيه جائحة كورونا من تعثر بعض القطاعات الاقتصادية.
● أ.ف.ب _ مع الحدث :
أعلن وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي استقالته اليوم الجمعة، بعدما أثارت تصريحاته بشأن اليمن خلافا مع دول الخليج أدخل الحكومة في حالة شلل منذ أسابيع، معبرا عن أمله في ان يساهم ذلك في خروج لبنان من الأزمة .
وقال قرداحي خلال مؤتمر صحافي “هذا الوقت هو مناسب لأننا نقدم شيئاً ربما يخرج لبنان من الأزمة”.
وأضاف “أتمنى أن تفتح هذه الاستقالة النافذة أو الأولى من الخطوات نحو علاقات أفضل”.
طُرحت استقالة قرداحي منذ أسابيع ومن المتوقع أن تساعد في حل أزمة سياسية ودبلوماسية أصابت الحكومة اللبنانية بالشلل منذ تشرين الأول/أكتوبر.
ويتزامن هذا القرار مع زيارة خليجية يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قاد الجهود الدولية لمساعدة لبنان على الخروج من أسوأ أزمة اقتصادية يشهدها على الإطلاق.
بدأ ماكرون جولته التي تستغرق يومين من الإمارات على أن يزور بعدها قطر التي زارها الرئيس اللبناني ميشال عون مؤخرًا والمملكة العربية السعودية.
وأضاف قرداحي “فهمت من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي قابلته قبل ثلاثة أيام بناءً على طلبه أن الفرنسيين يرغبون بأن تكون هناك إستقالةٌ لي تسبق زيارة الرئيس ماكرون إلى الرياض و تساعد ربما على فتح حوار مع المسؤولين السعوديين حول لبنان ومستقبل العلاقات اللبنانية السعودية”.
وتابع “حرصاً مني على استغلال هذه الفرصة الواعدة والمتاحة مع الرئيس ماكرون دعوتكم اليوم لأقول …قررت التخلي عن موقعي الوزاري”.
وقال “أعتقد أن رئيس الحكومة لديه ضمانات بأن ماكرون سوف يفتح حوارا مع المملكة العربية السعودية حول إعادة العلاقات”.
انتقد قرداحي التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن خلال مقابلة سُجلت قبل أن يُعين وزيرا لكنها بثت على التلفزيون اللبناني بعد ذلك.
وأثارت تصريحاته غضب السعودية والكويت والبحرين والإمارات التي ردت باستدعاء سفرائها من بيروت.
ومثلت هذه الخطوة ضربة للبنان الذي تشكلت حكومته في أيلول/سبتمبر بعد 13 شهرًا من الانتظار، وكان يُنتظر منها أن تقوم بإصلاحات كبيرة لإنقاذ البلاد من أزمة اقتصادية مدمرة.
في تصريحات لوكالة فرانس برس قبل إعلان استقالته، قال قرداحي ان قرار الاستقالة هدفه اعطاء فرصة للمصلحة الوطنية.
وقال “لا أريد التشبث بهذا المنصب، اذا كان يمكنني ان أكون مفيدا، اريد ان أعطي فرصة للبنان”.
ولبنان بحاجة ماسة للمساعدة الدولية وخصوصا من دول الخليج للخروج من أزمته المالية والسياسية.
وبدأ ماكرون الجمعة جولة تستغرق يومين في أبوظبي وسيزور أيضا قطر التي زارها عون في الاونة الأخيرة، والسعودية.
وتشهد العلاقة بين لبنان والسعودية فتوراً منذ سنوات على خلفية تزايد دور حزب الله، الذي تعتبره الرياض منظمة “إرهابية” تنفذ سياسة إيران، خصمها الإقليمي الأبرز. واعتبر وزير الخارجية السعودي إنه لا يمكن اختزال الأزمة الراهنة بتصريحات قرداحي بل تكمن المشكلة “في استمرار هيمنة حزب الله على النظام السياسي” في لبنان.
وهذه المرة الثانية التي تثير فيها تصريحات وزير لبناني غضباً خليجياً وتحديداً سعودياً. وكان وزير الخارجية السابق شربل وهبة تقدم باستقالته من حكومة تصريف الأعمال في أيار/مايو على خلفية تصريحات صحافية اعتبرتها الرياض “مشينة”.
ويثير قرار السعودية وقف الواردات من لبنان خشية من تداعياته على البلد الغارق في أزمة اقتصادية صنّفها البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850.
وتشكل السعودية ثالث أكبر سوق تصدير للبنان، إذ استحوذت على ستة في المئة من صادرات البلاد العام 2020، بقيمة نحو 217 مليون دولار، وفق غرفة الصناعة والتجارة.
وكان حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأكبر في لبنان، يرفض استقالة أو إقالة قرداحي.
○ حسن البيضاوي _ مع الحدث :
عقد الإتحاد العربي للتايكواندو، أشغال إجتماع مكتبه التنفيذي، يوم السبت 27 نونبر 2021، بعاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، وذلك على هامش تنظيم البطولة العالمية الأولى للسيدات، التي اختتمت فعالياتها هناك وفق إجراءات تنظيمية عالية المستوى .
وخلال هذا الإجتماع الذي ترأسه السيد إدريس الهلالي رئيس الإتحاد العربي للتايكواندو، و بحضور العديد من رؤساء وأعضاء الإتحادات الوطنية العربية لهذه الرياضة، أبى السيد إدريس الهلالي إلا أن يثني على السيد العميد الركن شداد الساعدي رئيس الإتحاد السعودي للتايكواندو، ويهنئه بالنجاح الباهر الذي حققته هذه التظاهرة الرياضية الدولية، كما تناول الإجتماع أيضا مناقشة العديد من النقط التي كانت مدرجة على جدول أعماله .
