Tag: أوروبا
● برازيليا – مع الحدث :
شاركت الشرطة المغربية في عملية دولية كبرى لمكافحة تهريب المخدرات، تمت بشكل متزامن بالبرازيل وثلاثة بلدان أوروبية، حسبما أفادت وسائل إعلام برازيلية .
وتمت هذه العملية، التي حظيت بدعم من الوكالة الأمريكية لمكافحة المخدرات و”يوروبول”، في إطار تنفيذ 19 أمر اعتقال صادر عن محكمتين في ريو دي جانيرو، وذلك بهدف تفكيك عصابة لتهريب المخدرات تنشط في أمريكا الوسطى والبرازيل وأوروبا .
وبحسب السلطات، فقد كان تجار المخدرات يقسمون المخدرات إلى قطع ليتم بعد ذلك نقلها في سيارات أو شاحنات إلى موانئ برازيلية قبل إرسالها إلى أوروبا.
وأشارت التحقيقات إلى أنه على مدار الخمسة عشر شهرا الماضية، قام تجار المخدرات بتحويل حوالي 250 مليون ريال برازيلي (48 مليون دولار) ناتجة عن الاتجار في هذه المخدرات .
وكانت عصابة تهريب المخدرات الدولية متحالفة مع فصيلين إجراميين برازيليين.
ووفقا للشرطة الفيدرالية البرازيلية، كان هؤلاء المهربون يرسلون الكوكايين من البيرو وبوليفيا نحو البلدان الأوروبية. وكان للمجموعة فرع نشط في أمريكا الوسطى .
وفي اليوم ذاته، نفذت السلطات أيضا عملية “تورفي”، التي تمت في كل من البرازيل وإسبانيا وباراغواي والإمارات العربية المتحدة، بهدف تنفيذ 20 أمر اعتقال و30 عملية تفتيش ضد منظمة كانت تحصل على الكوكايين من بلدان منتجة، مثل بوليفيا وكولومبيا قبل نقلها إلى أوروبا.
وبحسب السلطات ، كان يتم نقل المخدرات بحرا إلى أوروبا مخبأة في حاويات، خاصة نحو ميناءي برشلونة وفالنسيا، ليتم نقلها بعد ذلك إلى دول أوروبية أخرى .
وكان يتم إرسال المخدرات إلى ريو دي جانيرو لتتولى العصابة الإجرامية الأكبر بالمنطقة مهمة شحنها إلى أوروبا .
واستغرقت السلطات 18 شهرا في المجمل لتحديد هوية أفراد العصابة الذين استخدموا وسائل لوجستية معقدة لتهريب المخدرات من دول أخرى وغسل الأموال.
كما كشفت التحقيقات عن قيام المنظمة بغسل أموال المخدرات عبر شراء خيول السباق .
وتم تعبئة 200 عنصر من الشرطة الفيدرالية البرازيلية للقيام بهذه العمليات، ما مكن من اعتقال 25 شخصا على الأقل، من بينهم أربعة إسبان اعتقلوا ببلدهم حيث تمت مصادرة أيضا 400 كيلوغرام من الكوكايين.
كما تم خلال هذه العملية حجز سيارات فارهة ومبالغ نقدية وتجميد حسابات مصرفية.
واستهدفت هاتان العمليتان اللتان نفذتا في نفس اليوم لأسباب لوجستية تفكيك منظمات تهريب المخدرات التي تهرب الكوكايين إلى العديد من الدول الأوروبية، والتي خضعت للتحقيق منذ ما يقرب من عامين.
● كاليفورنيا – مع الحدث :
تواجه شركة “ميتا” إمكانية إغلاق “فيسبوك” و”انستغرام” في أوروبا إذا لم يتمكن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق جديد بشأن قواعد مشاركة البيانات.
وفي بيان قدم كجزء من ملف مالي يسرد المخاطر التي تتعرض لها أعمالها في المستقبل، قالت “ميتا”، يوم أمس ” إنه “إذا لم يتم اعتماد إطار عمل جديد لنقل البيانات عبر الأطلسي ولم نتمكن من الاستمرار في الاعتماد على “البنود التعاقدية القياسية” أو الاعتماد على وسائل بديلة أخرى لنقل البيانات من أوروبا إلى الولايات المتحدة، فمن المحتمل ألا نتمكن من تقديم أهم منتجاتنا وخدماتنا، بما في ذلك فيسبوك وأنستغرام، في أوروبا”.
وفي ما تعمل أوروبا والولايات المتحدة على صياغة اتفاقية جديدة لمشاركة البيانات للسماح بالنقل القانوني للمعلومات الشخصية عبر المحيط الأطلسي، بعد إبطال الاتفاقية السابقة “برايفاسي شيلد” في عام 2020، تعتمد شركات التكنولوجيا مثل “ميتا” على العقود الفردية للتأكد من أنها تتبع القانون لأنها ترسل البيانات ذهابا وإيابا ويمكن اعتبار هذه العقود غير قانونية من قبل سلطات حماية البيانات الأوروبية.
ويظهر تحذير الشركة من إمكانية إغلاق التطبيقين التهديد الحقيقي للشركات الموجودة دون وجود اتفاقية جديدة.
وأوضحت “ميتا” أن “هذا الأمر سيؤثر ماديا وسلبيا على أعمالنا ووضعنا المالي ونتائج عملياتنا”.
● الرباط –مع الحدث :
أعلنت اللجنة بين وزارية لتتبع كوفيد، اليوم الأحد، عن تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين في اتجاه المملكة، لمدة أسبوعين، وذلك ابتداء من يوم غد الإثنين 29 نونبر 2021 على الساعة الحادية عشرة ليلا و 59 دقيقة .
وأوضحت اللجنة، في بلاغ لها، أنه ” بسبب التفشي السريع للمتحور الجديد لفيروس كوفيد-19 +أوميكرون (B.1.1.529)+، خاصة في أوروبا وإفريقيا، ومن أجل الحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال محاربة الجائحة وحماية صحة المواطنين، تقرر تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين في اتجاه المملكة المغربية، لمدة أسبوعين، ابتداء من الإثنين 29 نونبر 2021 على الساعة الحادية عشرة ليلا و 59 دقيقة “.
وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم تقييم الوضع بشكل منتظم من أجل تعديل الإجراءات الضرورية، عند الحاجة .
● جنيف – مع الحدث :
رجحت منظمة الصحة العالمية موت حوالي 500 ألف شخص في أوروبا في فصل الشتاء بكورونا، إذا لم تقدم الدول الأوروبية على تشديد القيود وتكثيف حملات التلقيح ضد الفيروس.
وقال مدير المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية هانز كلوغ في تصريح للصحافة، إن المنظمة “قلقة للغاية” من انتشار كورونا في أوروبا جراء الموجة الجديدة للفيروس.
وتابع أنه “قد يموت حوالي 500 ألف شخص في أوروبا حتى مارس نتيجة جائحة كورونا، إذا لم تشدد دول المنطقة القيود وتتخذ إجراءات عاجلة”، موضحا أن “ارتداء الكمامة يمكن أن يساعد في مواجهة تفشي الفيروس”.
وأشار إلى أن “فصل الشتاء وعدم وجود كميات من اللقاحات المضادة للفيروس قادرة على تغطية حملات التطعيم، وسلالة دلتا المتحورة الأسرع انتشارا، كانت وراء احتدام الوباء”.
ويأتي هذا التحذير تزامنا مع إعلان عدة دول أوروبية عن تسجيل معدلات قياسية جديدة للإصابات بالفيروس، وفرض إغلاق كامل أو جزئي للحد من انتشاره.
– مع الحدث :
يواصل ابتزاز الجزائر لأوروبا بخصوص موضوع الغاز، عقب إغلاقها خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي الذي يزود إسبانيا، إثارة المزيد من القلق لدى الأوساط السياسية الأوروبية.
وفي رد فعل مستنكر لهذا الفعل العدائي، اعتبر البرلماني الأوروبي الألماني، لارس باتريك بيرغ أن “قرار الجزائر القاضي بإغلاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي نحو إسبانيا، أمر مقلق للغاية، بالنظر إلى حلول فصل الشتاء وارتفاع أسعار الطاقة”.
ووصف البرلماني الألماني، في تغريدة له على “تويتر”، الجزائر بالشريك “ضعيف المصداقية” الذي يقوم بهذا الابتزاز غير المقبول.
من جهته، قال النائب الصربي الدكتور موامير باسيفاتش إنه “قلق للغاية إزاء الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة”، مسجلا أن “الإغلاق المؤسف لخط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي من شأنه تقويض أمن وانتظام إمدادات الغاز الموجهة على أوروبا”.
وأعرب عن أمله في “تسوية هذا الخلاف من خلال اتفاق أخوي”.
واعتبر عمدة مدينة ليفيري، البلدية المرتبطة باتفاق توأمة مع الداخلة، رافاييل كوبولا، أنه “خلال فترة الأزمة بالنسبة لسوق الغاز الطبيعي، يتعارض قرار الجزائر القاضي بإلغاء اتفاقية خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي مع مصالح الجميع وحلفائنا الرئيسيين في إفريقيا مثل المغرب”.
وكانت الجزائر قد أعلنت، يوم الأحد الماضي، عن قرارها القاضي بعدم تجديد الاتفاق المتعلق بخط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي.
واعتبر الكثير من المراقبين والسياسيين هذه الخطوة الأحادية الجانب بمثابة ابتزاز من طرف الجزائر في حق أوروبا، لاسيما عقب اعتماد مجلس الأمن الأممي لقراره الأخير الذي يأتي لترسيخ مكتسبات المملكة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.