Categories
متفرقات

سنة 2021: السعودية تعيش مرحلة التعافي الإقتصادي والمجتمعي بعد الجائحة

الرياضمع الحدث :

(نورالدين بوشيخي+و.م.ع)

 

جهود مكافحة كورونا آتت أكلها في السعودية هذا العام، الأرقام مستقرة عند معدلات منخفضة، وهو أمر يعبر عن إجراءات احترازية صارمة والتزام مجتمعي واع، أدى إلى معادلة التفوق في التصدي للجائحة.

 

فقد أثمرت استراتيجية السعودية الوقائية والاستباقية عودة كاملة للحياة الطبيعية، بعد رفع القيود التي فرضت طوال شهور استجابة لتحديات (كوفيد – 19). وأسهمت الحملة المنظمة والممنهجة لتوزيع اللقاحات المعتمدة والمجانية لكل من يقطن البلاد، بالتزامن مع التدابير المتخذة منذ اللحظة الأولى لحلول الجائحة، في تحقيق التحصين بنسبة 70 في المائة من المجتمع، وعودة الكثير من مظاهر الحياة المعفاة من قيود “كورونا” إلى الفضاءات الاجتماعية المفتوحة داخل السعودية، مع استمرار العادات الصحية الشخصية التي من شأنها تحقيق التعافي الكامل من أي خطر محتمل.

 

وساعدت هذه المقاربة في إعادة تفعيل وتشغيل البرامج المتصلة بنمط الحياة الجديدة في السعودية، من ذلك، معرض الرياض الدولي للكتاب بعد تأجيله العام الماضي نتيجة الجائحة، ليستأنف من جديد، بمساحة أكبر ومشاركة أكثر من ألف دار عربية وأجنبية من بينها أربع دور نشر مغربية، ووفد إليه قرابة مليون زائر، فيما حل العراق ضيف شرف على المعرض، وتضمنت مشاركته أمسيات فنية وشعرية وفكرية متنوعة، وكان المعرض في شكله وروحه الجديدة، أكثر ألقا وثراء.

 

وشهد معرض الرياض الدولي للكتاب تكريم الكاتب والشاعر المغربي حسن نجمي من قبل منتدى الجوائز العربية، من ضمن ثمان شخصيات ثقافية وأدبية عربية. ومن خلال هذه الإلتفاتة، كرم المنتدى جائزة الأركَانة العالمية للشعر التي يشرف نجمي على أمانتها العامة، جائزة بيت الشعر في المغرب.

 

ومن مظاهر العودة الكاملة للحياة الطبيعية في السعودية، احتضان الرياض منتدى “مبادرة السعودية الخضراء” وقمة “مبادرة الشرق الاوسط الأخضر” حضوريا لأول مرة منذ تفشي الجائحة، بمشاركة عدد من قادة دول الشرق الأوسط وأفريقيا ورؤساء حكومات، من بينهم رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش الذي مثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذه القمة.

 

واتفق القادة المشاركون في قمة “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، على أهمية العمل سويا لوضع خارطة طريق إقليمية، ومنهجية عمل لمواجهة التحديات البيئية المشتركة.

 

وقد شهدت الجهود السعودية حراكا تحفيزيا واسعا للإقتصاد الوطني منذ ظهور أولى حالات جائحة “كورونا” في البلاد، إذ أفرزت سياسات مالية ونقدية عززت الحد من انتشار الفيروس واتخاذ التدابير الوقائية، وأعد البنك المركزي السعودي برنامجاً تصل قيمته إلى نحو 50 مليار ريال (حوالي 13.33 مليار دولار)، يستهدف دعم القطاع الخاص وتمكينه من القيام بدوره في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال حزمة من الإجراءات تتضمن دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة.

 

ورغم استمرار تداعيات “كورونا” العالمية، أكدت السعودية رحلة التعافي من الجائحة بإسدالها الستار عن مشاريع كبرى، حيث أعلنت في يناير الماضي عن مشروع (ذا لاين) الذي يمثل أيقونة للمدينة العالمية الحضرية صديقة البيئة خالية الانبعاث الكربوني، كما تم في ذات الشهر إعلان استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة للسنوات الخمس المقبلة الهادف إلى تحقيق أصول بقيمة 4 تريليونات ريال (1.06 تريليون دولار)، واستحداث 1.8 مليون وظيفة في أفق عام 2025.

 

كما أعلنت السعودية قرارها بإيقاف التعاقد الحكومي مع الشركات الأجنبية بلا مقر إقليمي رئيسي في المنطقة مركزه المملكة، حيث تسابقت الشركات العالمية إلى إعلان الرياض مقرا رئيسيا لأعمالها الإقليمية بلغ عددها حتى أكتوبر الماضي 44 شركة.

 

لقد ظهر جليا من خلال البيان التمهيدي للميزانية العامة للدولة للعام المالي 2022، أن الاقتصاد السعودي لم يتأثر بشكل بالغ بالجائحة، وأنه استعاد عافيته، في وقت ما زال العديد من دول العالم غير قادر على معالجة الآثار الصحية والاقتصادية المترتبة على الجائحة، وهذا يعود أيضا إلى الدعم الكبير الذي حصلت عليه وزارة الصحة الذي بلغ نحو 50 مليار ريال (حوالي 13.33 مليار دولار) خلال الجائحة إضافة إلى 79 مليار ريال (نحو 21 مليار دولار) معتمدة في الميزانية العامة لعام 2021 بنمو بلغ 7.8 في المائة عن ميزانية عام 2020.

 

وفي هذا الإطار، تم في الشهر الماضي، الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، التي تعد من الآليات الرئيسية لتنويع مصادر الدخل ورفع إسهام القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65 في المائة، وتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة نسبة الصادرات غير النفطية إلى 50 في المائة من إجمالي الناتج المحلي.

 

وكرس المسار التنموي في السعودية الثقة باقتصادها. وكان من الطبيعي أن تقوم وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني بتثبيت تصنيف الإقتصاد السعودي عند” – A “مع نظرة مستقبلية مستقرة.

 

ويبقى النمو محورا رئيسا لأي اقتصاد، حيث توقعت “ستاندرد آند بورز” نموا إيجابيا لاقتصاد البلاد في العام الجاري، وتراجعا متوقعا للعجز من الناتج إلى 4.3 في المائة. كما أن النمو المتوقع في الفترة ما بين 2021 و2024 سيصل وفق التوقعات إلى 2.4 في المائة.

 

وفي عز الأزمة التي خلفتها جائحة كورونا عالميا، اعتبرت، من جهتها، “موديز” الوكالة الدولية للتصنيف الائتماني أن السعودية واجهت الظروف والأزمات الاستثنائية التي يشهدها العالم من موقع قوة، ولا سيما القوة المالية التي تتمتع بها البلاد والتي تساعدها على مواصلة النمو ومواجهة التحديات، مما يؤكد أن الوضع الاقتصادي السعودي كان متماسكا حتى إبان الأزمة الصحية التي ضربت العالم.

 

مسار الإقتصاد السعودي في كل المراحل والظروف يسير وفق الأسس التي تم وضعها من قبل مسؤولي البلد، الساعين إلى استكمال مشاريع رؤية 2030 وفق البرامج المحددة لها، وبالتالي لم يكن غريبا، أن الحساب الجاري سيسجل ،وفق وكالة التصنيف الدولية، 3.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2021. لكن يبقى المحور الرئيسي في نمو الاقتصاد السعودي، هو أن السعودية حققت إنجازات مهمة على صعيد تنويع مصادر الدخل الوطني، فتجاوزت نسبة نمو القطاع غير النفطي الـ5 في المائة، ما حقق توازنا اقتصاديا فريدا تغلب على الأضرار والخسائر الناجمة عن تراجع أسعار النفط نتيجة الالتزام بأسقف الإنتاج المحدد من قبل “أوبك +”، وما تسببت فيه جائحة كورونا من تعثر بعض القطاعات الاقتصادية.

Categories
متفرقات

مواقع التواصل الإجتماعي خلال الجائحة .. سلاح ذو حدين

الرباطمع الحدث :
‏‏(إيمان بوسعيد)

‏ كان لجائحة كوفيد-19، بدون شك، تأثير على حياتنا اليومية، وعاداتنا وتفاعلاتنا، وكذا طرق استخدامنا للأنترنت والشبكات الاجتماعية على وجه الخصوص، والتي على الرغم من أنها كانت قائمة منذ فترة طويلة، إلا أن استخدامها تغير بشكل جذري في زمن الجائحة.

 

وحسب التقرير الرقمي الجديد لعام 2021 الذي نشرته “هوتسويت” و”وي آر سوشال”، شهدت نسبة استخدام منصات التواصل الاجتماعي منذ ظهور الفيروس، زيادة كبيرة، حيث بلغت نموا سنويا يقدر بـ 13 في المائة و9,9 في المائة على التوالي خلال سنتي 2020 و2021. كما ارتفع معدل المستخدمين متجاوزا حاجز 4,5 مليار خلال شهر أكتوبر الماضي.

وأمام الضجر والملل الذي نشأ بسبب فرض إجراءات الحجر الصحي على المواطنين، وجد الكثير منهم في مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة للتواصل مع العالم الخارجي والترويح عن النفس. وأصبحت منصات “فايسبوك” و”إنستغرام” و”تويتر” و”تيك توك” كأماكن للقاء والتواصل ومراكز للتعليم، ومحلات افتراضية، وكذا فضاء للإطلاع على الأخبار والتحسيس.

إلا أنه وجب توخي كل الحذر عند استعمال الشبكات الاجتماعية عند التوصل بالمعلومات والأخبار، فأمام الكم الهائل من الأخبار اليومية التي تمرر عبر هذه الشبكات، يكون من الصعب على مستخدميها التمييز بين الخبر الموثوق وما هو زائف.

 

وحسب منظمة الصحة العالمية، فإننا نعيش بالموازاة مع جائحة كوفيد-19، جائحة أخرى تتمثل في الانتشار الكبير للأخبار الزائفة، التي تساهم وسائط التواصل الاجتماعي على تهويلها والتضخيم منها، مما يجعل تأثيرها أشبه بالفيروس أو أشد منه فتكا.

 

وقد أبرز تقرير الأخبار الرقمية الأخير الصادر عن معهد “رويترز” هذا القلق الكبير بشأن “الأخبار الزائفة”، حيث أن 58 في المائة من الذين تم استجوابهم كانوا خائفين من هذه الأخبار في عام 2021، وأن فيروس كوفيد-19 كان في قائمة المواضيع التي شملتها “الأخبار الزائفة” (54 في المائة).

 

بالطبع، فمنصات التواصل هذه عادة ما يتم اتهامها بكونها المروجة الرئيسية لهذه “الأخبار الزائفة”، حيث يتصدرها موقع فيسبوك بنسبة 28 في المائة، يليه الواتسآب (15 في المائة)، ثم تويتر (6 في المائة)، فيوتيوب (6 في المائة)، بحسب التقرير ذاته.

 

لكن وعلى الرغم من هذا الجانب السلبي، فقد كشفت الجائحة وجها إيجابيا ومفيدا لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث صار استعمالها ضروريا للتوصل بالمعلومة ونشرها وتحليلها. كما تم استعمال هذه المواقع خلال حملات التوعية من مخاطر الفيروس والإجراءات التي يتوجب اتخاذها لمكافحة جائحة كوفيد-19.

 

بالإضافة إلى ذلك، غيرت الجائحة سوق التجارة والتسويق. ففي زمن كانت فيه جميع التعاملات رقمية، لجأت العديد من المقاولات إلى شبكات التواصل الاجتماعي لإبقاء زبنائها على اطلاع دائم بالمنتوجات، واضطرت شركات أخرى إلى تغيير خطة أعمالها والانتقال إلى التكنولوجيا الرقمية من أجل البقاء.

لقد أدى هذا التحول إلى التجارة الإلكترونية، إلى جانب الزيادة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، إلى بلورة طرق تجارية جديدة بالنسبة للشركات، من أجل الاستفادة والتعامل مع سلوك المستهلك عبر هذه المنصات.

وفي هذا الصدد، قال هينك كامفر، نائب رئيس “ماركوتينغ كوربورايت” في مؤسسة “هوتسويت”، إنه ” في كل ثانية، ينشئ 14 شخصا حسابا جديدا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي سياق التباعد، تزداد حاجة العلامات التجارية للتكيف وإعادة التنظيم لمواكبة أنماط الحياة المتغيرة وتطلعات المستهلك “.

وبشكل عام، فمن المؤكد أن مواقع التواصل الاجتماعي لن تختفي، نظرا لأن المستخدمين صاروا أكثر نشاطا من أي وقت مضى، كما أن عام 2022 سيكون عاما مثمرا، مثل سابقه، للشبكات الاجتماعية والتجارة الإلكترونية وعالم المعلومات ووسائل الإعلام عبر الإنترنت.

Categories
متفرقات

أوكسفام-المغرب تصدر دراسة جديدة حول “العنف ضد النساء في ضوء القانون وسياق الجائحة”

الرباطمع الحدث :

أصدرت أوكسفام-المغرب دراسة جديدة حول “العنف ضد النساء، في ضوء القانون وسياق الجائحة” .

وأوضح بلاغ للمنظمة، أنه تم الاعلان عن هذه الدراسة الجديدة المنجزة بشراكة مع مركز الأبحاث “Economia” وكرسي فاطمة مرنيسي، يوم الاثنين، وذلك خلال ندوة للنقاش حول موضوع الدراسة “العنف ضد النساء، في ضوء القانون وسياق الجائحة”.

وأضاف المصدر ذاته أنه في إطار الأنشطة التي تنظمها (أوكسفام) في المغرب من أجل تخليد حملة 16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، عقدت ندوة للنقاش حول موضوع الدراسة التي تتعلق بتقييم للقانون 103-13 المتعلق بالعنف القائم على النوع الاجتماعي بعد ثلاث سنوات على إقراره، وذلك من ناحية التنظيم، والتجربة وتمثلات القانون في ضوء سياق كوفيد-19.

وأبرز أن هذه الدراسة استندت إلى تجربة العديد من الفاعلين والفاعلات المعنيين والمعنيات بهذا القانون، لاسيما المجتمع المدني، وهيئة القضاة/القاضيات والمحامون/المحاميات والنساء الناجيات من العنف.

واعتبر المصدر أن جائحة كوفيد-19 وفترة الحجر الصحي “فاقمتا أشكال العنف ضد النساء، وسلطتا الضوء على ثغرات القانون والآليات المتاحة لحماية النساء ضد العنف”، مضيفا ، في هذا السياق ، أن ذلك مكن من إعادة إحياء النقاش حول نواقص القانون والفوارق المترتبة عن الأدوار التي يوكلها المجتمع للنساء والرجال، لاسيما تلك المتعلقة بتقسيم الأشغال القائم على النوع الاجتماعي، الذكورة الإيجابية والجهد العقلي.

وأبرزت الدراسة، حسب البلاغ، ” أنه لا علم لأهم الأطراف المعنية بالقانون ووجوده. على نحو مماثل، توصل الاستطلاع الذي تم إطلاقه على منصة التواصل الإجتماعي فايسبوك إلى نفس النتيجة”، معتبرا أن هذه النتائج تؤكد تلك التي توصلت إليها الدراسة التحقيقية للمندوبية السامية للتخطيط سنة 2019، التي خلصت إلى أن نصف النساء والرجال لا يعلمون بوجود القانون 103-13. وتكمن أسباب عدم المعرفة بالقانون أولا في الافتقار إلى التواصل حول هذا القانون.

من جهة أخرى، يشير المصدر ذاته، فإن فقط 41 في المئة من النساء هن على علم بعملية خلايا الاستقبال التي تتبع للمؤسسات العمومية (الأمن الوطني، الدرك الملكي، وزارة الصحة) وهن على اطلاع أكثر حول الخدمات التي تقدمها منظمات المجتمع المدني أفضل من تلك حول الهياكل المؤسسية المنشأة والمكرسة للنساء والفتيات الناجيات من العنف.

وأكدت (أوكسفام بالمغرب) على التزامها بمواصلة التفكير والنقاش والتعبئة حول إشكالية العنف ضد النساء والفتيات خاصة في سياق الجائحة وفي ضوء القانون 103-13، والتي أكدت الدراسة مجموعة من الدروس المستفادة والتوصيات المصاغة على مستويين: الأول يسمح بالاحتفاظ بمبدأ التحسين أو الإصلاح، والثاني التدابير الملموسة الواجب اعتمادها.

ولاحظت أنه من أجل إصلاح شامل يستمع للأشخاص المعنيين وذلك من خلال الجمع بين ضرورتين: إمكانية إصلاح القانون 103.13 وواجب تحسين المردودية المؤسساتية.ويستوجب ذلك التوافق مع الدستور والالتزامات الدولية، واعتماد قانون إطار،وتوضيح المسؤوليات، وإصلاح القانون الجنائي ومدونة الأسرة..

 

ومن أجل توعية موسعة وورشات تكوينية محددة الأهداف ينبغي بذل جهود مواكبة للقانون للتخفيف من المقاومات الاجتماعية التي تعرقل التطبيق والتأثير. وهنا تبرز الحاجة إلى التوعية المتعددة الأطراف، ومراجعة المقررات الدراسية، والشفافية وتكوين النيابة العامة في ما يتعلق بالنوع الاجتماعي، وتكوينات في المستشفيات، ومراكز الشرطة والدرك الملكي، من أجل النظر في شكاوى النساء الناجيات من العنف.

 

وخلص البلاغ الى أنه من أجل سياسة حماية متسقة وفعالة فإن ذلك يفرض تقوية اتساق والولوجية إلى آليات الحماية الموفرة من طرف الدولة، والاعتراف بدور الجمعيات كطرف موثوق في مواضيع بهذه الحساسية وتمكينهن من الأدوات الضرورية لذلك، أما من أجل تواصل موسع حول القانون وأطرافه بغرض تغيير التمثلات والصور المدركة حول موضوع سلامة النساء والمحاربة الفعالة ضد العنف الذي يعانين منه، فإن ذلك يتم من خلال تواصل يحبذ اللغات المتداولة وأشكال ميسرة، والتجارب الفضلى للجمعيات، وفضاءات مخصصة في المجال القروي، وقافلات تحسيسية، وترتيبات وآليات الاستهداف من طرف المجتمع المدني .

Categories
متفرقات

خسائر السياحة العالمية تناهز تريليوني دولار سنة 2021

مدريد –مع الحدث :

 

أعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن جائحة كوفيد-19 ستكلف السياحة العالمية خسائر تناهز تريليوني دولار سنة 2021.

وأوضحت المنظمة الأممية، في بيان، أن “معدلات التطعيم المتفاوتة حول العالم وسلالات كوفيد-19 الجديدة، يمكن أن تؤثر على التعافي البطيء والهش أصلا” .

من جهته، قال الأمين العام للمنظمة، زوراب بولوليكاشفيلي، في تصريح صحفي، إن التطورات الأخيرة المتمثلة بفرض قيود جديدة على خلفية انتشار الفيروس وإجراءات الإغلاق في دول عدة خلال الأسابيع الفائتة، تظهر أنه “وضع لا يمكن التنبؤ به إلى حد كبير”.

وأضاف بولوليكاشفيلي، عشية انعقاد الجمعية العامة السنوية لمنظمة التجارة العالمية، غدا الثلاثاء بمدريد، “إنها أزمة تاريخية في صناعة السياحة، ولكن مرة أخرى السياحة لديها القدرة على التعافي بسرعة كبيرة” .

وتأتي هذه التوقعات الصادرة عن منظمة السياحة العالمية التي تتخذ مدريد مقرا، في وقت تكافح أوروبا زيادة في الإصابات بكوفيد ويواجه العالم متحورة جديدة أطلق عليها اسم “أوميكرون”.

وكان قطاع السياحة العالمي قد خسر بالفعل تريليوني دولار (1.78 تريليون يورو) العام الماضي بسبب الجائحة، وفقا لمنظمة السياحة العالمية، ما يجعله أحد أكثر القطاعات تضررا من الأزمة الصحية .

Categories
متفرقات

إيطاليا .. رصد أول إصابة بمتحور كورونا الجديد

روما – مع الحدث :

أعلنت السلطات الإيطالية، يوم السبت، رصد أول إصابة على أراضيها بمتحور كورونا الجديد (أوميكرون) لدى مسافر قادم من موزمبيق.

وأفاد المعهد الوطني للصحة، أعلى هيئة صحية في البلاد، أنه حلل “التسلسل الجيني من عيّنة إيجابية لمريض قدم من موزمبيق”، موضحا أن “المريض وأفراد عائلته في صحة جيدة”.+

وسيتم قريبا تحديد إن كان أي من أفراد العائلة المقيمة في منطقة كامبانيا (عاصمتها نابولي) أصيب بالمتحور.

وحظرت إيطاليا، يوم الجمعة، دخول جميع المسافرين الذين زاروا جنوب إفريقيا في الأسبوعين الماضيين بعدما رصد المتحور هناك أولا. كذلك علّقت الرحلات الآتية من المنطقة.

وأمرت السلطات أي شخص موجود أساسا في إيطاليا وسافر إلى جنوب إفريقيا في الأسبوعين الماضيين بإبلاغ السلطات وإجراء فحص كوفيد-19 والخضوع لحجر صحي لمدة 10 أيام، ومن ثم الخضوع للفحص مجددا في نهاية هذه الفترة.

وكانت إيطاليا من بين الدول الأكثر تضررا جراء الجائحة، إذ سجلت أكثر من 133 ألف وفاة منذ فبراير 2020.

Categories
متفرقات

كوفيد-19 .. تمديد حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 31 دجنبر 2021

الرباط – مع الحدث :

قرر مجلس الحكومة، المنعقد اليوم الخميس، تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني إلى غاية 31 دجنبر 2021، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

 

وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى بايتاس، في تصريح صحفي في أعقاب أشغال المجلس، إن مجلس الحكومة صادق على مشروع مرسوم رقم 2.21.955 بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا – كوفيد 19، قدمه السيد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية.

 

وأوضح أن المرسوم يمدد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني، من يوم الثلاثاء 30 نونبر 2021 في الساعة السادسة مساء إلى غاية يوم الجمعة 31 دجنبر 2021 في الساعة السادسة مساء، وذلك من أجل الاستمرار في ضمان فعالية ونجاعة الإجراءات والتدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية الرامية إلى التصدي لانتشار جائحة كوفيد-19.

Categories
متفرقات

الأمين العام للجامعة العربية يدعو لتوحيد الجهود الدولية والإقليمية لمواجهة جائحة كورونا

■القاهرة – مع الحدث:

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية ، أحمد أبو الغيط يوم أمس الأربعاء ، إلى توحيد الجهود الدولية والإقليمية لمواجهة جائحة كورونا مشددا على أهمية توزيع اللقاحات حول العالم بشكل منصف وعادل مع الأخذ في الاعتبار الدول الأقل نموا، وتلك التي تمر بنزاعات تؤثر عليها سلبا اقتصاديا واجتماعياً وصحيا.

 

وذكرت الجامعة العربية في بيان ، أن أبو الغيط أكد خلال مشاركته في المؤتمر الوزاري حول جائحة كوفيد 19، الذي نظمته وزارة الخارجية الأمريكية اليوم عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، على أهمية دعم الإمكانيات المادية والبشرية للقطاع الصحي،معتبرا  أن إنشاء منصات حول استدامة التمويل وتعزيز التعاون الإقليمي يشكل ضرورة لمواجهة هذه الجائحة وتعزيز قدرات النظم الصحية لمجابهة هذه الأزمات.

 

كما أشار إلى أهمية سد الفجوة في عملية التطعيم بين الدول الصناعية والنامية وإشراك القطاع الخاص في توفير وتوصيل اللقاحات مثمنا مقترح الانتقال من منح اللقاحات إلى دعم قدرات الدول النامية لإنتاجها محليا.

Categories
متفرقات

تعديل مؤقت للمادة الثالثة من قانون كىة القدم

تعديل مؤقت للمادة الثالثة من قانون كىة القدم

عبدالرحمان العسولي
جائحة كرونا كانت لها آثار سلبية و تبعات خطيرة على الحياة اليومية لشعوب العالم باسره، بما في ذلك الوسط الرياضي .

إذ في الوقت الذي بدأت فيه بعض البلدان الخروج من الأزمة توجه التفكير بشكل بطيء لاستئناف منافسات كرة القدم التي تأثرت هي الأخرى بهذا الوباء.
عودة المنافسات تطرح إمكانية لعب المباريات بشكل مكثف، ذلك من أجل تقليص الأثر السلبي على المنافسات المستقبلية، و تحت ضغط ظروف مناخية…

View On WordPress