Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات رياضة

إقصاء مثير للجدل لنادي أولمبيك اليوسفية فرع الجمباز من بطولة كأس العرش: حين يُقصى الطموح بتبريرات بيروقراطية

مع الحدث

في خطوة أثارت الكثير من علامات الاستفهام في الأوساط الرياضية، تم إقصاء نادي أولمبيك اليوسفية – فرع الجمباز – من المشاركة في بطولة كأس العرش المجيد، بذريعة عدم توصل الجامعة الملكية المغربية للجمباز بلائحة الفريق داخل الآجال المحددة. قرار وصفه كثيرون بالجائر وغير المبرر، خاصة وأن المكتب المديري للنادي يتوفر على أدلة قطعية تثبت احترامه لجميع المساطر القانونية والآجال التنظيمية.

 

الخبر نزل كالصاعقة على مكونات النادي، الذي يُعد من الأندية النشيطة والفاعلة في المشهد الرياضي الوطني، خصوصًا في رياضة الجمباز. فبعد مجهودات مضنية لتحضير الفريق وتأهيله للمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني الهام، يأتي الإقصاء لأسباب وصفها مسؤولو النادي بـ”المفتعلة” و”غير المهنية”.

 

وفي تصريح لمصدر من داخل المكتب المديري، أكد أن “النادي وجه لائحة الفريق في الوقت القانوني وبالطرق الرسمية المعتمدة، وهو مستعد لتقديم جميع الوثائق التي تُفند رواية الجامعة وتُظهر حقيقة ما جرى”. مضيفًا أن “هناك محاولات ممنهجة للتضييق على النادي وطمس هويته الرياضية التي أصبحت تؤرق البعض، خصوصًا في ظل الإنجازات المتواصلة التي حققها على مستوى عدة مشاركات وطنية”.

 

ويخشى عدد من المتابعين أن يتحول هذا القرار إلى سابقة تضرب في العمق مبادئ التنافس النزيه، خصوصا وان السيد رئيس الجامعة في هذه المناسبة ومنذ توليه منصب الرئيس وهو يستعين بلاعبات من خارج ارض الوطن ( فرنسا – ألمانيا ) ………. والفاهم يفهم .

هذه قرارات الغير رياضية قد تُفرغ البطولات من مضمونها، وتحولها إلى ساحة لتصفية الحسابات.

 

وفي الوقت الذي ينتظر فيه الرأي العام المحلي والوطني توضيحات رسمية من الجامعة حول أسباب الإقصاء، يتمسك نادي أولمبيك اليوسفية بحقه المشروع في المشاركة، ويراهن على الرأي العام الرياضي وعلى الجهات الوصية لإعادة الأمور إلى نصابها، وضمان مبدأ تكافؤ الفرص لجميع الفرق، دون تحيّز أو تهميش.

 

إن إقصاء فريق يُمثل مدينة بأكملها، ويزخر بتاريخ حافل في رياضة الجمباز، ليس مجرد قرار إداري، بل ضربة لمبدأ الشفافية والعدالة داخل المنظومة الرياضية الوطنية. فهل تتحرك الجهات المسؤولة لفتح تحقيق نزيه في ملابسات هذا الإقصاء؟ أم سيُطوى الملف في صمت يُشبه صمت الوثائق التي أُرسلت ولم تُقرأ؟

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة جهات طالع

الآثار السلبية للشهادات المزورة على التعليم

عبد الله بن أهنية

يتطلب التعمق في فهم معنى بعض المقولات أو استخدام مصطلح ما أحيانًا التلامس الوثيق مع سياقه ومحيطه لجعله أكثر وضوحًا. على سبيل المثال، ربما لم تكن فكرة أو مقولة “شهادة ميكي ماوس” (Mickey Mouse) تعني لي الكثير في الواقع قبل بضع سنوات حتى وصلتُ إلى أمريكا الشمالية. مع أنني كنت أسمعها تُستخدم في بعض المحادثات هنا وهناك، إلا أنني لم أتمكن من إعارتها اهتمامًا كبيرًا آنذاك. وفي الحقيقة، عندما انضممت إلى إحدى أفضل الشركات في فلوريدا في ميدان السياحة والثقافة، وحصلت على شرف المشاركة في برنامج التبادل الثقافي المغربي الأمريكي للعمل لمدة عام “كممثل ثقافي” للمغرب في مركز إبكوت (EPCOT CENTER, WALT DISNEY WORLD)، عالم والت ديزني في أورلاندو، تمكنت من رؤية جامعة ديزني عن كثب والمشاركة فيها شخصيًا. وللإشارة فمن متطلبات هذا البرنامج، ومن أجل تحقيق تلك المهمة بالكامل، يجب أن يخضع كل مرشح يتم اختياره لبرنامج تدريبي صارم لعدة أسابيع في “جامعة ديزني”. يشمل هذا التدريب المكثف خدمة العملاء ورضاهم، ورعاية العملاء، والتدريب على التحدث أمام الجمهور، وما إلى ذلك. وبالطبع، فقد رافقت جميع هذه البرامج التدريبية زيارات ميدانية لضمان إتقانها واستمراريتها. وفي نهاية ذلك البرنامج، منحتنا الجامعة جميعًا “شهادة جامعة ديزني” عن جدارة واستحقاق. نعم، تحمل الشهادة صورة ميكي ماوس، لكنها كانت ذات قيمة حقيقية وفعلية. ومما لا شك فيه، فقد أحدثت فرقًا كبيرًا في حياتي الشخصية وعلمتني الكثير. وبصفتي متحدثًا في شؤون التربية والتعليم والثقافة، فما زلت أدرك التأثير الذي يمكن أن أتركه على أي جمهور من خلال محاضراتي حتى اليوم. نعم، يمكنك القول إنها “شهادة ميكي ماوس”، لكنها ليست شيئًا “خياليًا” كما قد تتصور، أو كما ترمز إليه المقولة في الثقافة الأمريكية، بل هي شهادة رائعة من مؤسسة مرموقة. لذلك، لم أصدق أن الناس يستخدمون هذا الاسم أو المصطلح لوصف شيء غير واقعي أو الإشارة إليه جزافاً.

وهكذا، ومع مرور الأيام والسنين، بدأ مفهوم “شهادة ميكي ماوس” يثير انتباهي وفضولي وهو يتردد مرارًا وتكرارًا في أحاديث الناس من حولي، لكنني، ومن باب الغيرة على تلك البرامج الشيقة التي استمتعت بها، كنت أحاول أحياناً إيقافهم ومحاولة توعية بعضهم بالجهود الجبارة التي يبذلها المدربون في مثل تلك البرامج. ومع ذلك، أدركتُ نماماً ما كانوا يقصدونه، أي أن ذلك ما هو إلا مصطلحًا يستخدمه عامة الناس عادةً للإشارة إلى شهادة أو درجة علمية لا قيمة لها ولا وجود لها. لكن ربما ما لا يعرفونه على الأرجح هو أن الشهادة الفعلية من جامعة ديزني، في واقع الأمر، لها على الأقل وزنها وقيمة مرموقة ما زلتُ أُدركها. ولعل ما يشيرون إليه أيضًا هو الشهادات التي لا تُقدم أي تدريب أو مناهج، أو ربما لا تحتوي على مواد تُفيد المتعلم. ستبقى هذه الشهادات بلا معنى ولا قيمة في نظر الكثيرين، لكنها قد تُفيد الآخرين.

فكرة “الشهادة المزورة” 

كغيري من المغاربة، دهشتُ فعلاً من فضيحة بيع الشهادات في إحدى الجامعات. أُثيرت هذه القضية قبل أيام، بينما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد هوية “شبكة قايلش” ومن استخدموا تلك الشهادة “المزورة”. ورغم أنها فعلٌ غير أخلاقي وغير مقبول، إلا أنها ربما فتحت الباب أمام تحقيقات أخرى في جامعات أخرى حيث يركد “قلاليش” آخرون ربما اختاروا منحى “ليبد” بدلاً من “قايلش” كما يفهم ذلك كل من تشبع بالثقافة المغربية واستمتع في صباه بلعبة “اذا جا مول الفول : ليبد: ولا مشى مول الفول: قايلش”. ومما لا شك فيه، فإن هذه الفضيحة عكست بالفعل مستوى التقهقر الفكري الذي نتجه إليه هذه الأيام.

وكما انتشر مفهوم “شهادة ميكي ماوس”، ينتشر مفهوم “الشهادة المزورة”، لكن مع خوف كبير من أن يكشف الحقيقة المؤلمة للعديد من الشخصيات المرموقة في المجتمع المغربي، وربما في قطاعات أخرى. ولكن، والمثير للدهشة، أن الشهادة “المزورة” ليست مجانية. وحسب ما كُشف عنه في هذه الفضيحة الأخيرة، يبدو أن هذه الشهادة تُقدر بآلاف الدولارات، بينما يبدو أن عدد المستفيدين منها كبير. للأسف، تكشف القائمة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا أسماء أشخاص يشغلون مناصب قيادية في مجتمعنا (مع أننا لا نعلم مدى دقة هذه القائمة). تخيلوا حجم الضرر والظلم الذي قد يقع على شخصٍ متعجرف يحمل مثل هذه الشهادة التي لا يستحقها ويحرم منها من هو أحق بها من أبناء وبنات الشعب.

إلى أين يتجه التعليم؟

لا شك أن التعليم، وكما عهدناه، وسيلةٌ لكسب لقمة العيش والحصول على وظيفة مستقرة، مع اكتساب قدرٍ وافرٍ من المعرفة والفكر يُمكّنك من الاندماج في مجتمعك المحليّ تحديدًا، وفي المجتمع عمومًا. لذا، فمن خلال التعليم، تُطوّر الأمة أفرادها وبنيتها التحتية، وتكتسب مكانةً مرموقةً بين شعوب العالم. وكما ذكرتُ في العديد من مقالاتي السابقة، فإنّ نظامًا تعليميًا سليمًا ينبغي أن يتّبع ما أسميته “Abdul Paradigm”، ويُشار إليه أيضًا باسم “نموذج FSS”. تشير الأحرف على التوالي إلى: الأسرة، والمدرسة، والشارع. أي أن التعليم الفعال والموثوق يبدأ من الأسرة أولًا (حيث يكتسب الطفل المبادئ والأخلاق والقيم الحميدة التي تُشكل شخصيته لاحقًا)؛ والمدرسة هي المكان الذي تُصقل فيه هذه المفاهيم وتُصقل بعمق؛ بينما يبقى الشارع هو السياق الحقيقي الذي يُظهر فيه سلوك المتعلم ويُختبر بصدق. لذا، فإن وجود شارع نظيف، خالٍ من العوائق التي تُوزع على الأطفال والكبار، وخالٍ من الجريمة وأي نوع من العنف، وحيث يُظهر الناس الأخلاق الحميدة والسلوك السوي، هو مؤشر واضح على أن تعليمنا هو بالفعل وسيلة لإعداد أجيال شابة ليكونوا أفرادًا مخلصين ونشطين ومنتجين، يتمسكون بقيمهم وأخلاقهم ومبادئهم، بالإضافة إلى تراثهم اللغوي والثقافي.

ومع الأسف، يبدو أن الكثير من الناس يفقدون ثقتهم بتعليمنا اليوم، وسرعان ما تنتشر هذه الفضائح السلبية كالنار في الهشيم، لكنها في الواقع تؤدي إلى تدني احترام الذات وفقدان الثقة بالنظام التعليمي بين أفراد الجيل الحالي.

نحو إصلاح حقيقي للنظام التعليمي: ما العمل؟

“الشهادات المزورة” ليست سوى جانب واحد من الفساد الذي قد يسود مؤسساتنا التعليمية، بما في ذلك الجامعات والمدارس العليا. فالعنف، و”الجنس مقابل الدرجات” ما هو إلا نوع آخر من الفساد الذي تبذل السلطات (لحسن الحظ) قصارى جهدها للقضاء عليه واجتثاثه من جذوره. ولذلك، يطالب الناس الآن، أكثر من أي وقت مضى، بإصلاح حقيقي للنظام التعليمي والحياة الطلابية. ولذلك أيضاً، تُقدم برامج الماجستير محاضرات يومية وجلسات تفاعلية فعلية، حيث يمكن للطلاب الحضور إلى المحاضرات والاستماع إلى أساتذتهم والمساهمة في جلسات مباشرة. يبدو أن هذه العادة غائبة تمامًا في برامج الدكتوراه. ومما لا شك فيه، فقد يدفع عدم انتظام المحاضرات يومياً وأسبوعيًا المرشحين إلى الاكتفاء بتسجيل عنوان أطروحتهم البحثية والاختفاء تمامًا من الساحة الجامعية. وفي معظم الحالات، يُتركون للعمل على المقالات التي يُفترض أن ينشروها، وإكمال بقية الأطروحة. وفي حالات أخرى، يُترك الطلاب في خالة ضبابية، ويضطرون إلى إيجاد طرق لإنجاز مهامهم بأنفسهم (مع أن مشرفيهم ربما يتقاضون رواتب إضافية لتوجيههم وتلبية احتياجاتهم). على حدّ ذاكرتي، كانت دورات برنامج الدكتوراه في الولايات المتحدة الأمريكية تُعقد يومياً وأسبوعيًا، وكان بعض المرشحين يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى تلك المحاضرات. شخصيًا، لا أستطيع تخيّل برنامج دكتوراه “بدون فصول دراسية يومية”! لا تزال بعض الجامعات تُجدول بعض الدورات التدريبية، لكنها محدودة جدًا وقد لا تُقدم فائدة كبيرة. الهدف من وجود دورات مرتبطة بالتخصص الذي يختاره الشخص، بالإضافة إلى دورات اختيارية أخرى، هو في حد ذاته إثراء لمعارف الطلاب وجعلهم يشعرون بأن الدرجة التي سيحصلون عليها مستحقة بالفعل.

ربما لا ينبغي أن نلوم “قضية قايلش” وحاملي شهادات قايلش المزورة أكثر من لوم أصحاب القرار في مجال التربية والتعليم، حتى يتمكنوا من السعي لإصلاح جذري لنظامنا الجامعي. وبالمناسبة، قد لا تقتصر ظاهرة هذه القضية على المغرب فقط، بل ربما توجد في دول أخرى، ولذلك يجب على الجميع التحلي باليقظة والحذر.

الإصلاح المقترح والمنشود هنا هو إصلاحٌ يشمل آراء وأفكار الخبراء في هذا المجال ويستند إليها، ويضع خطةً استراتيجيةً تُعيد أهداف التعليم في بلدنا، وتُعزز قيمنا وأخلاقنا وتُعيدها إلى نصابها، وتُرشد جيلنا الحالي والقادم نحو التزاماته العقائدية والدينية والأخلاقية والوطنية واعتزازه بموروث أجداده الديني واللغوي والثقافي، وولائه لهذا الوطن الغالي.

خبير في الشؤون التربوية والثقافية

Categories
متفرقات

الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم 》توقيف مسؤولين رياضيين

مع الحدث

أعلنت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أنها اتخذت القرارات التالية :

– توقيف عبد النبي رياض، رئيس النصر الرياضي السطاتي لكرة القدم داخل القاعة، عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة سنتين نافذتين، لتزويره توقيع وتغييره بنود عقد احترافي لكرة القدم.

– توقيف أسامة رياض، الكاتب العام لفريق النصر الرياضي السطاتي لكرة القدم داخل القاعة، عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم، لمدة سنتين نافذتين، لتزويره توقيع وتغييره بنود عقد احترافي لكرة القدم.

– تغريم فريق النصر الرياضي السطاتي لكرة القدم داخل القاعة مبلغ 10 آلاف درهما.

– توقيف خالد الخلابي، الكاتب العام لنادي مجد الوفاق الرياضي الفاسي لكرة القدم، عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم لمدة سنتين نافذتين، مع تغريمه مبلغ 15 ألف درهما، لتزويره وثيقة رسمية وانتحال صفة منظمة بقرارات تنظيمية.

Categories
متفرقات

بلاغ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم

مع الحدث

أصدرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بلاغا تندد من خلاله بالشائعات التي طالت اللاعب الدولي المغربي زكرياء أبو خلال خلال مشاركته مع المنتخب المغربي في كأس العالم 2022.
على إثر نشر أحد المواقع الإلكترونية مقالا يمس شخص وسلوك اللاعب الدولي المغربي زكرياء أبو خلال أثناء مشاركته صحبة النخبة الوطنية في نهائيات كأس العالم قطر 2022، تنفي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نفيا قاطعا الاتهامات الباطلة التي طالته في هذا المقال، حيث أبان اللاعب عن سلوك مثالي إلى جانب زملائه من أجل تحقيق نتائج مشرفة للنخبة الوطنية في هذا المحفل العالمي.

ويضيف البلاغ: وإذ تعبر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن إدانتها الشديدة لتعاطي هذا الموقع الإلكتروني مع شخص وسلوك اللاعب زكرياء أبو خلال، ومن خلاله لصورة المنتخب الوطني بكل فعالياته، تؤكد أنها ستلجأ إلى المساطر القانونية لحماية أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم ودحض كل ادعاءات باطلة تمس سلوكهم أو حياتهم الشخصية أثناء ممارسة مهامهم الوطنية.

Categories
متفرقات

لقجع يكشف ما دار بينه وبين الزلزولي يوم الخميس في اتصال هاتفي

حسيك يوسف

اكد السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أنه تحدث ثلاث مرات مع رئيس برشلونة وكذلك مع المدرب لتسهيل انضمام الزلزولي للمنتخب المغربي ، لكن قرار رفض اللعب في كأس إفريقيا كان بواسطة اللاعب نفسه .

وأضاف لقجاع أنه اتصل باللاعب هاتفيا يوم الخميس وتلقى وعدا من اللاعب بالمشاركة في مارس من العام المقبل ، لكن رئيس الجامعة رفض تبريره وقال له إن الفريق بحاجة إليه الآن ولا يمكنني ان اعطيك اي ضمانة في المستقبل.

 

واختتم لقجع حديثه بهذا الشأن ، وقال له الفريق  الوطني فوق كل الاعتبارات ، متمنيا للاعب الشاب التوفيق مع فريق برشلونة.

Categories
متفرقات

مراقبو حكام كرة القدم يستنكرون الكرامة أولا

محمد رضا

ضاق مراقبو الحكام ذرعا بوضعيتهم الكارثية ، وضعية أقل ما يقال عنها أنها تؤشر على غياب الكرامة حسب ما يتداولونه عبر وسائل التواصل الاجتماعي . تدنت قيمتهم على الرغم من أهمية حضورهم في منظومة التحكيم ، و دورهم في تطوير المستوى التحكيمي ، بل يشكل البعض منهم قوة اقتراحية عندما يتعلق الأمر بالمستجدات القانونية و الحالات المستعصية .

توالت المهازل عبر السنوات ، رافقتها الاستنكارات المرفقة بعلامات استفهام عريضة لم تجد آذانا صاغية و ضمائر حية . المنعطفات التاريخية القاتمة تراكمت بعد عهود مشرقة انتجت حكاما من طينة الحكم الأسطورة السيد بلقولة رحمه الله ، لأن تدبير الشأن التحكيمي لم يعد قادرا على المحافظة على مكتسبات الماضي ، و لأن ذوي القرار لا يملكون استراتيجية فاعلة تسمح بتطوير التحكيم المغربي ووضعه في المكانة التي يستحقها .

إنها القضية / البؤرة التي تستشير غضب مراقبي الحكام الذين اتضح لهم بالملموس أنهم يتعرضون للإقصاء و التهميش ، الأمر الذي جعل حضورهم أجوفا ، يتسم بالسلبية أفقيا و عموديا ، لم يعودوا يمارسون دورهم الحقيقي كمؤطرين للحكام ، فغاب الأداء التقييمي الغني بالإضافات و المساهمات الجادة في تطوير العطاء التحكيمي المغربي .

منذ سنوات ( 2015 ) و المديرية الجديدة تراكم السلبيات ، إذ على الرغم من استقطابها للفار كآلية حضارية متطورة ، فإن هذه الآلية لم تزد الوضع إلا سوءا ، حيث شكلت ترفا تحكيميا ليس إلا ، بل و كشفت عن عيوب صارخة لأصحاب الشأن التحكيمي من مديرية و لجنة مركزية . نقطة تحتاج إلى ندوة

و لعل من بين القضايا التي كشفت عن ضعف حدقا و الكعواشي ( باقي الأعضاء لا دور لهم حضورهم صوري ) عدم إجراء تدريب المراقبين السنوي في وقته المناسب لسنوات عدة ، إذ الأصل أن ينظم هذا التدريب قبل انطلاق البطولة الوطنية بدرجاتها المختلفة ، حتى يشكل فرصة لتدارس المشاكل و التحديات التي تواجه التحكيم المغربي ، إلى جانب عنصر التعديلات الجديدة التي تحتاج ــ خاصة البعض منها ــ لقراءة تأويلية تستقصي الجوهر و تكشف الغاية من استصدارها من الإيفاب . تدريب مقيمي الحكام يجب أن يسبق زمانيا تدريب الحكام ، لأن المراقب في الأصل مكون و مؤطر . إذ ما الفائدة أن يقام هذا التدريب في نهاية شهر نونبر أي على مشارف نهاية الشطر الأول من البطولة ؟ و ما معنى أن يستعد الحكام لدخول غمار التدريب الثاني و المقيمون ينتظرون الذي يأتي أو لا يأتي ؟

إن النقطة التي أفاضت الكأس هذه السنة و أثارت استغرابا المتتبعين أن يتم الإعلان عن هذا التدريب مباشرة بعد البيان الاستنكاري شديد اللهجة الذي صدر عن جمعية الحكام الدوليين و حكام القسم الأعلى السابقين ، و أن تسارع المديرية الزمن لإقامته في وقت قياسي و عبر المناظرة المرئية ولمدة أربع ساعات فقط ، في الوقت الذي كان حكام الكرة الشاطئية على موعد مع تدريب وطني بمركب محمد السادس و هو فضاء من خمسة نجوم . أية مفارقة ؟ على ماذا يؤشر ذلك ؟ أين هي كرامة المراقبين ؟ أليس هذا ضحكا على الأذقان ؟

حسب راديو المراقبين ” وصل السكين العظم و قد تصل المسألة إلى النقر في العظم لامتصاص ما بداخله ” و لم يعد الوضع يطاق ، بل يحتاج الأمر إلى موقف جاد لزعزعة هذا الجبل الذي جثم على صدورهم لمواسم عدة . تدمرهم قاد مجموعة منهم إلى الانفصال مؤقتا عن المجموعة التي خلقتها المديرية للتواصل معهم ، خالقين مجموعة خاصة عبر تطبيق الواتساب سموها ” الكرامة “، تعبيرا منهم عن رفضهم لاغتصاب هذا الحق الإنساني السامي . تداولوا عبر هذا التطبيق مجموعة من المشاكل أبرزها أن الجهاز المسؤول خلال كل تدريب يتذرع بتبريرات واهية للاعتذار عن تأخر تنظيم التدريب الوطني كغياب الفضاء لإقامته ، علما أن الحكام يعسكرون عدة مرات خلال السنة بدرجاتهم المختلفة في فضاءات مختلفة ( بوزنيقة + المعمورة + مركب محمد السادس ) . قمة التناقض !!!! اقصى درجات العبث !!!!!! ناهيك عن عدم توفر المراقبين على معدات رياضية و بطائق تثبت هويتهم كمراقبين خاصة أنهم يجدون صعوبة في ولوج بعض الملاعب ، لدرجة أن مندوب المقابلة يتوسط لهم أحيانا للدخول إلى الملعب للقيام بمهامهم . ألا ينتمون إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ؟ أليسوا جزءا من منظومة كرة القدم كالمسير و اللاعب و المندوب و …..؟ !

لقد حان الوقت لفك العزلة عن نخبة تقوم بدور أساسي في مجال التحكيم إذا هيئت لها الأجواء المناسبة ، و رفع الحجر عنهم ، و التعامل معهم بالشكل الذي يحقق الغاية من حضورهم كعنصر فاعل في منظومة كرة القدم المغربية . لقد آن الأوان لضخ دماء جديدة في جهاز التحكيم ( المديرية + اللجنة المركزية ) بل و قلع الجذور لإحداث متغيرات تعيد للتحكيم المغربي إشراقته المفتقدة .

 

 

 

 

 

 

 

Categories
متفرقات

بــــــــلاغ جمعية الحكام الدوليين وحكام القسم الاعلى السابقين

متابعة مع الحدث

قد لا يحتاج هدم المؤسسة والإتيان على البنيان من أصله، إلا لسياسة الإهمال الممنهجة في حق الكفاءات، فالعنصر البشري أداة كل تنمية؛ وقد لا يكلف إقبار المواهب إلا تبني سياسة التجاهل والتهميش. وقد لا يستلزم بث الفُرقة إلا المنّ والانتصار للميل والهوى.

إن الإمعان في الهروب من الواقع، بعلّاته، تأكيد للعجز البنيوي، وتكريس للفشل في القدرة على المواجهة ورفع التحدي أمام كل الإكراهات التي صنعتها أيدٍ ما عاد بمقدورها أن ترجع عن أفعالها من فرط العادة.

لقد نص قانون التحكيم الصادر عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على الدّور المركزي للمراقبين والمكونين والمواكبين والملقنين للحكام في تطوير قطاع التحكيم الوطني بكل فئاته، وفي جميع مستوياته، وذلك من خلال الفصول 14و15و16و18و21 … وهو ما يعطي الدليل على أن بنية مؤسساتية كان يلزم إرساؤها، وأن كفاءات كان يجب تعبئتها للقيام بما يقتضيه التأطير، والتتبع، والتقييم، والتطوير، والتجويد، والتمهير، وصقل المواهب في أفق الإحترافية المنشودة …

ووضع القانون أفقا للعمل الذي يقع على عاتق المؤسستين المشرفتين على التحكيم ببلادنا، ينبني على آليات محددة في الإشتغال واضحة، ويفسح الباب أمام الإجتهاد والمبادرة واسعة. والحال أن إحدى هذه الآليات، إن لم يكن كلها، في عطالة تكاد تكون مستدامة.

فكيف السبيل إلى ضمان النزاهة والشفافية في التسيير والتدبير، باعتبارهما من آليات تخليق المرفق العمومي، وأسس النهوض به ليقوم بالأدوار المنوطة به؟ وكيف يمكن ضمان حقوق الآخرين المختلفة، ممن لا نفوذ لهم، ولا قوة، ولا رهط ينتصر لهم؟ وكيف بالتحول في القطاع

نحو مستقبل مشرق، فيما الذهنيات التقليدانية المحافظة، المتحفظة من كل تجديد، تمسك بزمام الأمور؟

لقد أهين القطاع، إذ تم تبخيس جهد الإنسان العامل فيه ومن أجله. فلا حقوق مستحقة تنجز لمستحقيها، ولا بنية بشرية تتطور فتبني خلفا يرقى بالأداء، ويعيد للوطن توهجا مفقودا منذ عقود.

إننا في الجمعية، إذ نتابع بقلق شديد ما يتواتر من ويتناثر من معطيات هنا وهناك عن القطاع، خصوصا تخلي المديرية الوطنية للحكام، ومعها اللجنة المركزية للتحكيم، وبشكل متكرر حتى صار الأمر عادة، عن دعوة مقيمي الحكام للتدريب الوطني السنوي قصد تقديم الحصيلة، والإنكباب على تجديد المعارف وصقل المهارات، وتطوير القدرات الكفيلة بتعزيز الكفايات الفردية والجماعية، لنقف مدهوشين أمام الأساليب المتجاوزة التي لاتزال تعتمد للتعيين في المهام. وبلغ الأمر درجة استبعاد كثير من العناصر الجادة عن ميدان المراقبة، لدواعي لا يعلم حقيقتها إلا الفاعلون فيها. حيث يتسع المجال للأنانية المستعلية، وتمارس الضغوط بشكل أو بآخر على الممارسين جورا، لغايات تظل طي الكتمان، فيخيم الصمت المريب على مختلف أطراف القطاع بين الممارسين والمتقاعدين.

يعلو صوت واحد في كل الأرجاء، صوت لا يقبل النقد والإختلاف وتعدد الرأي كتكريس للنمطية القاتلة لروح الإبداع… يكشف كل ذلك عن سقطات غير مبررة، تستحق الإدانة من كل غيور، في زمن الحكامة الجيدة، والمقاربة التشاركية، والتدبير العقلاني المبنيّ على المنهجيات الحديثة، والأداء المؤسساتي المنفتح على الكفاءات والطاقات المُهدرة.

كل الرجاء في السيد رئيس الجامعة للتدخل العاجل، قصد وضع حد للنزيف الذي يصيب القطاع، وإعادة الإعتبار لفئة واسعة من المراقبين المغيبة قسرا عن المساهمة في تطوير التحكيم الوطني، وتحرير الكفاءات المخنوقة الأنفاس في صفوف الممارسين من الحكام، ودمقرطة المؤسسات، والدفع بعجلة القطاع نحو المستقبل المشرق بالإبتكار للحلول والمقاربات في أفق الإحتراف وتنفيذ مشروع الأكاديمية الوطنية للتحكيم.

الرئيس: يوسف مبروك

 

 

 

 

 

Categories
متفرقات

لقاء تواصلي لرئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة مع ممثلي الجمعيات الرياضية  للأقاليم الجنوبية

متابعة: حسن البيضاوي

عقد  رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة عبد الجواد بلحاج بمقر الجامعة بالرباط يوم أمس السبت 13 نونبر الجاري،  لقاءا تواصليا مع ممثلي الجمعيات الرياضية المنتمية للأقاليم المغربية الجنوبية.

وقد حضر هذا اللقاء  ،نائب رئيس الجامعة خالد القنديلي، والكاتب العام محمد عسولي، ونائبه الحاج أحمد بوحفصة وأمين المال مراد باسيباس، ونائبه نبيل حلمي ، والأستاذ عثمان فضلي المدير التقني للمنتخبات الوطنية و زبيدة وسام عضوة المكتب التنفيذي الناطقة الرسمية بإسم الجامعة.

.

وجاء هذا اللقاء الهام، تفعيلا لمضامين البرنامج الطموح الذي تقدم به السيد الرئيس بالجمع العام الانتخابي لسادس عشر من شهر أكتوبر الماضي ، الرامي إلى خلق عصبة الجنوب  بهدف فتح المجال للطفولة، والشباب المغربي  لتعلم مبادئ  رياضة الملاكمة بالأقاليم الجنوبية .

ويدخل هذا التوجه الراقي ، في أفق توسيع قاعدة الممارسة الرياضية، في مبادرة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ الملاكمة الوطنية تثمينا للجهود المبدولة لتأهيل المنضومة الرياضية بهذه المناطق العزيزة  .

وشهد  اللقاء ،تواجد نخبة فاعلة من ممثلي جمعيات  مدينة العيون والسمارة والداخلة وكلميم  حيث عرفت فصوله التركيز عن تأسيس عصبة الجنوب  للملاكمة في غضون الأسابيع المقبلة لما ستلعبه من أدوار طلائعية في احتضان مواهب الشباب المغربي   لحمل مشعل القفاز الوطني وامتداد تنظيم مختلف التظاهرات الكبرى   إقليميا وقاريا ودوليا .

وأعرب السيد رئيس الجامعة عبد الجواد بلحاج بهذه المناسبة عن غمرة سعادته بتأسيس عصبة الجنوب لما لها من أبعاد إستراتيجية موضحا استعداده الكامل لتوفير جميع الوسائل لخروج هذا المولود إلى حيز الوجود .

الجدير بالذكر أن  هذا اللقاء التواصلي الهام شهد  تبادل الهدايا بين ممثلي الأندية الجنوبية  وأعضاء المكتب التنفيذي للجامعة في صورة تختزل العديد من الدلالات العميقة   تمتد جدورها بكل اعتزاز وفخر  إلى أقاليمنا الجنوبية .

Categories
متفرقات

تأسيس اتحاد عربي جديد للاعلام الالكتروني بمبادرة كويتية

مع الحدث حسيك يوسف المغرب

في مبادرة اعلامية كويتية اطلقها رئيس اتحاد الاعلام الالكتروني الكويتي فيصل الصواغ تم اليوم تأسيس اتحاد عربي جديد بمسمى الاتحاد العربي للاعلام العربي الالكتروني وتترأسه دولة الكويت .

جاء ذلك في الاجتماع التأسيسي الذي عقد اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة بمشاركة وفود ثمان دول هي الكويت ومصر والسعودية والعراق ولبنان وجزر القمر وموريتانيا والسودان وترأسه رئيس اتحاد الاعلام الالكتروني فيصل الصواغ بصفته صاحب المبادرة الاعلامية.

واعلن المؤسسون قيام هذا الكيان الاعلامي الجديد اعتبارا من اليوم تحت مظلة جامعة الدول العربية ليشكل واقع اعلامي عربي جديد تحت شعار اعلام حديث من اجل المستقبل .

وكان الصواغ قد استهل الاجتماع بكلمة افتتاحية اعلن فيها عن انطلاق وتدشين الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني الجديد ليكون وطنا جامعا للاعلام العربي الحديث

واوضح ان هذا الكيان يحمل رسالته ويخدم اعضائه ليكون نواة لتطوير وكيان حقيقي فاعل من أجل مستقبل أفضل لهذا المجال الحيوي الذي فرض حضوره واصبح جزءا اساسيا من الحياة

واكد رئيس الاتحاد الاعلام الالكتروني الكويتي المساعي العربية الحثيثة من أجل تأسيس منصة جامعة مشيرا الى قيمة التكنولوجيا ونقدم مقاربة جديدة ونستلهم كل التجارب ليكون لدينا منهاج عمل مشترك نبني عليه رؤية واقعية قابلة للتطبيق من أجل تطوير منشود نهدف له جميعا

وقال إن رسالتنا هي التعاطي مع الاعلام الحديث لنحمي بلادنا من مخاطره ونعظم الاستفادة من ايجابياته ونضع بصمة حقيقية في هذا الفضاء الواسع ونفتح المجال للتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات ذات الصلة تحقيقا لمبدء التعاون العربي ليكون واقعا ملموسا وليس مجرد شعارات لاتقدم شيئا.

واضاف ان الإعلام العصري عنصر اساسي له أهمية كبيرة في حياة الفرد وله تأثير كبير في المجتمع وتنمية الثقافات وفي التقدم والرقي وان الاتصال والتفاعل سمة إنسانية منذ قديم الزمان اكتسبت اهمية اكبر في ظل التطور التكنولوجي وهيمنة وسائل التواصل الاجتماعي.

ثم القى ممثلي الدول العربية المشاركين كلمات عبروا فيها عن شكرهم للكويت ولاتحاد الاعلام الالكتروني الكويتي على هذه المبادرة ومدى اهميتها والحاجة الى مثل هذه المبادرات الايجابية والمهمة مثمنين الدور الرائد لدولة الكويت في مثل هذه المبادرات .

وعقب ذلك تم اعتماد النظام الاساسي للاتحاد الجديد بعد اجراء بعض التعديلات وتم اختيار مجلس الادارة الجديد وتشكل من السيد فيصل الصواغ ( الكويت ) رئيسا وحسن العبودي ( العراق ) نائبا للرئيس وعبدالباقي صفي الدين ( السودان ) امينا للسر العام وخالد المالك ( السعودية ) والدكتوره ايمان غصين (شؤون المرأة العربية )لبنان وحامد احمد علي ( جزر القمر )وعبدي عبدو ( موريتانيا ) اعضاء

وشارك في حضور هذه الاجتماعات الامين العام لاتحاد الاعلام الالكتروني الكويتي زيد الصانع والاعلامي الكويتي زيد السربل باعتباره المنسق العام لهذه الاجتماعات .

Categories
متفرقات

“عجنة البرمجة” في زمن كورونا

يوم بعد يوم، تتأكد عشوائية و تخبط لجنة البرمجة، بالعصبة الإحترافية، و عدم قدرتها على مسايرة الظروف الإستثنائية، التي تعيشها كرة القدم، بعد إستئناف الدوري و عودة المنافسات.