زيارة ملكية مرتقبة من أجل تدشين مركز التحلية لمياه البحر بجماعة المهارزة مرورا بالخيايطة وحد السوالم والبئر الجديد.
عماد وحيدال
تدشين محطة تحلية مياه البحر في المهارزة يعتبر خطوة هامة لتحسين إمدادات المياه. يظهر الاستعداد الواسع والتحركات الغير عادية تحسباً للزيارة الملكية المرتقبة في 24 يناير.
عمالة إقليم الجديدة ونظيراتها برشيد تم النواصر، تعيش حركة نشطة وغير عادية منذ يوم أمس الخميس، 18 يناير الجاري. هذه الحركة تأتي استعدادًا لزيارة ملكية مرتقبة، حيث من المتوقع أن يتم تدشين محطة تحلية مياه البحر على مستوى الجماعة القروية المهارزة الساحل، التابعة لدائرة أزمور في إقليم الجديدة.
تشهد الطريق الساحلية رقم 320، الرابطة بين الدار البيضاء والجديدة، نشاطًا غير مسبوق، حيث يتم إجراء عمليات تنظيف شاملة لجانبي الطريق ومحيط قارعته. يهدف هذا النشاط الواسع إلى إعداد البيئة لاستقبال الزيارة الملكية في 24 يناير الجاري.
المهارزة الساحل، التي تقع قرب مدينة الجديدة، ستكون المضيفة لهذا الحدث الهام، حيث تعتبر محطة تحلية مياه البحر مفتاحًا لتحسين إمدادات المياه في المنطقة. يعتبر هذا الإنجاز خطوة جادة نحو تحقيق الاستدامة في مجال توفير المياه، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المناطق الساحلية فيما يتعلق بتوفير المياه النقية.
ومن جانب آخر، قامت مجموعة من الجماعات الترابية في إقليم النواصر بالدار البيضاء الكبرى وبرشيد تم الجديدة بتنظيف الأرصفة وجمع النفايات على جانبي الطريق الساحلي، بالإضافة إلى الطريق الرئيسية رقم واحد، المعروفة بطريق الجديدة. يتضح وجود العمال الموسميين الذين يعملون بجد لإكمال هذه المهمة استعدادًا للفعاليات الملكية المقبلة.
بهذه الجهود المتكاملة، يعكس الإقليم استعداده التام لاستقبال الحدث الكبير، ويبرز التفاني في تحسين بيئة المهارزة وضواحيها. يترقب السكان والمسؤولون في المنطقة بشغف هذه اللحظة التاريخية التي ستشهد افتتاح محطة تحلية المياه، معتبرينها فرصة لتعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة حياتهم