Tag: التحكيم
إجتمع فيها ما تفرق في غيرها من فتيات عصرها، مثقفة، رياضية و حكمة راية قادمة بقوة في الساحة الوطنية، ممثلة باب الصحراء كلميم، أثارت الإنتباه بتطور أداءها، و ما تبصم عليه من أداء في قيادتها للمباريات كحكمة مساعدة.
صاحبة ال 23 سنة، حاصلة على الإجازة في شعبة التاريخ، ولجت مجال الرياضة عن حب، مارست كرة القدم بشغف داخل مجتمع محافظ، و حملت ألوان نادي إتحاد آسا الزاك، ساعدتها في ذلك تركيبتها الفيزيلوجية و لياقتها البدنية العالية، لاعبة كرة اليد على مستوى العصبة، و حاصلة على الحزام الأسود في رياضة الكراطي.

حكايتها مع التحكيم إنطلقت سنة 2016، بمدرسة التحكيم بمدينة كلميم، تحت إشراف عصبة سوس ماسة، حيث تتلمذت على يد أطر محلية مشهود لها بالكفاءة، عبد الهادي النميري، مصطفى الشاشي و نور الدين بنهيبة، و نجحت بعد ذلك في فرض إسمها على مستوى العصبة، بقيادتها لعديد المباريات، شغفها و حبها للرياضة عموما و كرة القدم على وجه الخصوص، دفعها لتغوص في أغوار كرة الصالات، و تنافس الرجال في التأطير و التدريب، حيث خصعت لدورة تكوينية، و نالت ديبلوم التدريب “د” .

عائشة أيوب إسم جديد، ينتظر أن يحلق بعيدا في سماء التحكيم الوطني، طموحها يمتد لأن تكون سفيرة التحكيم النسوي المغربي في المحافل الدولية.
متابعة مع الحدث
قد لا يحتاج هدم المؤسسة والإتيان على البنيان من أصله، إلا لسياسة الإهمال الممنهجة في حق الكفاءات، فالعنصر البشري أداة كل تنمية؛ وقد لا يكلف إقبار المواهب إلا تبني سياسة التجاهل والتهميش. وقد لا يستلزم بث الفُرقة إلا المنّ والانتصار للميل والهوى.
إن الإمعان في الهروب من الواقع، بعلّاته، تأكيد للعجز البنيوي، وتكريس للفشل في القدرة على المواجهة ورفع التحدي أمام كل الإكراهات التي صنعتها أيدٍ ما عاد بمقدورها أن ترجع عن أفعالها من فرط العادة.
لقد نص قانون التحكيم الصادر عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على الدّور المركزي للمراقبين والمكونين والمواكبين والملقنين للحكام في تطوير قطاع التحكيم الوطني بكل فئاته، وفي جميع مستوياته، وذلك من خلال الفصول 14و15و16و18و21 … وهو ما يعطي الدليل على أن بنية مؤسساتية كان يلزم إرساؤها، وأن كفاءات كان يجب تعبئتها للقيام بما يقتضيه التأطير، والتتبع، والتقييم، والتطوير، والتجويد، والتمهير، وصقل المواهب في أفق الإحترافية المنشودة …
ووضع القانون أفقا للعمل الذي يقع على عاتق المؤسستين المشرفتين على التحكيم ببلادنا، ينبني على آليات محددة في الإشتغال واضحة، ويفسح الباب أمام الإجتهاد والمبادرة واسعة. والحال أن إحدى هذه الآليات، إن لم يكن كلها، في عطالة تكاد تكون مستدامة.
فكيف السبيل إلى ضمان النزاهة والشفافية في التسيير والتدبير، باعتبارهما من آليات تخليق المرفق العمومي، وأسس النهوض به ليقوم بالأدوار المنوطة به؟ وكيف يمكن ضمان حقوق الآخرين المختلفة، ممن لا نفوذ لهم، ولا قوة، ولا رهط ينتصر لهم؟ وكيف بالتحول في القطاع
نحو مستقبل مشرق، فيما الذهنيات التقليدانية المحافظة، المتحفظة من كل تجديد، تمسك بزمام الأمور؟
لقد أهين القطاع، إذ تم تبخيس جهد الإنسان العامل فيه ومن أجله. فلا حقوق مستحقة تنجز لمستحقيها، ولا بنية بشرية تتطور فتبني خلفا يرقى بالأداء، ويعيد للوطن توهجا مفقودا منذ عقود.
إننا في الجمعية، إذ نتابع بقلق شديد ما يتواتر من ويتناثر من معطيات هنا وهناك عن القطاع، خصوصا تخلي المديرية الوطنية للحكام، ومعها اللجنة المركزية للتحكيم، وبشكل متكرر حتى صار الأمر عادة، عن دعوة مقيمي الحكام للتدريب الوطني السنوي قصد تقديم الحصيلة، والإنكباب على تجديد المعارف وصقل المهارات، وتطوير القدرات الكفيلة بتعزيز الكفايات الفردية والجماعية، لنقف مدهوشين أمام الأساليب المتجاوزة التي لاتزال تعتمد للتعيين في المهام. وبلغ الأمر درجة استبعاد كثير من العناصر الجادة عن ميدان المراقبة، لدواعي لا يعلم حقيقتها إلا الفاعلون فيها. حيث يتسع المجال للأنانية المستعلية، وتمارس الضغوط بشكل أو بآخر على الممارسين جورا، لغايات تظل طي الكتمان، فيخيم الصمت المريب على مختلف أطراف القطاع بين الممارسين والمتقاعدين.
يعلو صوت واحد في كل الأرجاء، صوت لا يقبل النقد والإختلاف وتعدد الرأي كتكريس للنمطية القاتلة لروح الإبداع… يكشف كل ذلك عن سقطات غير مبررة، تستحق الإدانة من كل غيور، في زمن الحكامة الجيدة، والمقاربة التشاركية، والتدبير العقلاني المبنيّ على المنهجيات الحديثة، والأداء المؤسساتي المنفتح على الكفاءات والطاقات المُهدرة.
كل الرجاء في السيد رئيس الجامعة للتدخل العاجل، قصد وضع حد للنزيف الذي يصيب القطاع، وإعادة الإعتبار لفئة واسعة من المراقبين المغيبة قسرا عن المساهمة في تطوير التحكيم الوطني، وتحرير الكفاءات المخنوقة الأنفاس في صفوف الممارسين من الحكام، ودمقرطة المؤسسات، والدفع بعجلة القطاع نحو المستقبل المشرق بالإبتكار للحلول والمقاربات في أفق الإحتراف وتنفيذ مشروع الأكاديمية الوطنية للتحكيم.
الرئيس: يوسف مبروك
جليلة خلاد
الإعلامية زُهور حميش المسؤولة عن مؤسسة الوسيط بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة رئيسة للجنة تحكيم “الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب” في دورتها 3.
تعلن إدارة الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب عن ترؤس الإعلامية زُهور حميش للجنة تحكيم الدورة الثالثة المنتظر الإعلان عن جوائزها يوم 04 دجنبر 2021.
وتنظم فعاليات الجائزة رابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع التواصل، وبتنسيق مع مؤسسات وهيئات داعمة.
بدأت الإعلامية زهور حميش عملها صحفية مهنية في القسم الإنجليزي بالإذاعة المغربية سنة 1991 كمحررة للأخبار ومنتجة لبرامج ثقافية و بيئية، ثم التحقت سنة 2000 بقسم الإنتاج الفرنسي كمعدة ومقدمة برامج علمية حول التراث و البيئة و التنمية المستدامة.
واكبت وغطت أحداث بيئية مهمة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي ونالت جوائز إعلامية وطنية ودولية في الميدان الصحافي، وعلى رأسها جائزة الحسن الثاني للبيئة لسنة 2004
شغلت الإعلامية حميش مجموعة من المهام، بينها، عضوية اللجنة العلمية للتربية البيئية بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وعضوية لجنة التحكيم جائزة الحسن الثاني الوطنية للبيئة والتنمية المستدامة منذ 2009.
بالإضافة إلى أنها عضو اللجنة العلمية الوطنية لتحضير المؤتمر الدولي للتربية البيئية، عضو ببرنامج تحسين قدرات الصحفيين في التواصل بشمال إفريقيا في مجال التنمية المستدامة بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وعضو مؤسس للرابطة العربية للإعلاميين العلميين، والمنتدى المغربي للإعلام السياحي، ومنتدى أطر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
كما أن الإعلامية حميش منسقة دائرة الصحفيين البيئيين بالشبكة المتوسطية للبيئة والثقافة والتنمية المستدامة لدول البحر الأبيض المتوسط، مستشارة إعلامية في المجال البيئي على الصعيد الوطني والإقليمي والمتوسطي.
فضلا عن أنها مدربة سابقة في مجال التكوين الصحفي العلمي مع الفيدرالية الدولية للصحافيين العلميين بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وكذا مع هيئة اليونسكو بإفريقيا، ومدربة سابقة ببرنامج الاتحاد الأوربي الإقليمي للتواصل.
الرعدودي عبدالله
لا جدال في كون الآليات التكنولوجية التي أدخلتها الفيفا في ممارسة كرة القدم ، يؤشر على الرغبة في تطوير كرة القدم ، و قد عملت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على مسايرة هذه النقلة النوعية بتفعيل تقنية الفار منذ الموسم الماضي ، و رغبة منها في الاستفادة الأكبر من هذه التقنية ، عمدت إلى تنظيم تدريب جديد يخص تقنية خط التسلل الافتراضي ، و الذي سهر عليه بعض أعضاء المديرية الوطنية للتحكيم تحت تأطير خبير دولي .
التدريب نظم بمدينة الرباط بفندق فرح خضع خلاله 21 حكما و 21 حكما مساعدا لتمرين خاص على هذه التقنية التي ستعمم في البطولة الوطنية بعد إخضاعها للتجربة في أربع مباريات من الدورة ال 28 بالنخبة الأولى . استغرق هذا التربص ثلاثة أيام ، تم خلاله تقسيم الحكام إلى ثلاث مجموعات كل مجموعة تضم سبعة حكام و سبعة مساعدين . الجميع حضر حصة نظرية تتعلق بموضوع مستهلك يتعلق بالتداخل في اللعب بأنواعه خلال عملية التسلل . بعدها استفادت كل مجموعة من حصة تطبيقية تخص التقنية الجديدة الخاصة بالخط الافتراضي لم تتجاوز ساعتين .
هذا التدريب خصصت له ثلاثة أيام في حين كان بالإمكان إنجازه في يوم واحد لو كان التدبير معقلنا ، ذلك أن الحصة التطبيقية ـ التي تعد الأهم ـ لا يتجاوز إنجازها ساعتين . إذ في الوقت الذي تحضر فيه مجموعة الحصة التطبيقية بقية الحكام يقضون الوقت في مقهى أو خارج الفندق لقتل طول فترة الانتظار . انتاب الحكام شعور بالملل خاصة أن بعضهم انتظر حتى آخر يوم ليشارك في الحصة المعلومة يومه السبت ، بل منهم من كان عليه أن يسافر مباشرة بعد التدريب لقيادة مباراة معينة. و هنا علينا أن نتصور حجم الضغط الذي سيعيشه هؤلاء الحكام و هم مطالبون بأداء تحكيمي يفي بالغرض بل سيحاسبون على أدنى عثرة يقعون فيها .
التدريب لم يخل من بعض النقط السوداء التي ابتذلت قيمته ، و جعلته ينحرف في لحظات معينة عن التنظيم الجاد . و لعل غياب مدير المديرية الوطنية للتحكيم في أغلب فترات هذا التربص يجسد بالملموس غياب الجدية و غياب روح المسؤولية ، بل أكثر من ذلك عدم احترام الاخر عندما صرح بأن التدريب مر في مستوى عال . الاختفاء عن الأنظار برره البعض بتفاديه الاصطدام مع حكام عصبة الدارالبيضاء بشكل خاص الممتلئة قلوبهم غيظا على ما اصابهم في عهده .
السيد المدير لم يعش لحظة اصطدام الحكم زين العلوي بالحكم جيد ، هذا الأخير تدخل في أمر لا يعنيه عندما كان زين العلوي يناقش محمد الكزاز على انفراد في غرفته مسألة التعيينات . الحادثة كما يعلم الجميع تحولت إلى نقاشات و اصطدامات بين الحكام ، حيث استمر هذا الجو المشحون إلى ساعة متأخرة من الليل . الواقعة عاشها السيد الكزاز الذي عليه أن يحرر تقريرا في الموضوع بأمانة لأنها تعطي صورة سلبية عن سير عمل المديرية و اللجنة المركزية و تضرب في العمق المجهودات التي تبذل من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي تصرف أموالا طائلة على مثل هذه التربصات ( مصاريف إقامة للحكام ـ مصاريف أعضاء المديرية ـ مصاريف المؤطر ).
الأكيد أن ما وقع لا يبشر بأفق مشرق و لا ينسجم مع ما يتطلع إليه الجميع . ذلك أن الاستمرار في ستر العيوب و درء الرماد في العيون و محاولة إظهار الأشياء بمظهر إيجابي لن يزيد الوضع إلا سوءا . فهل يتحرك السيد لقجع ـ و قد وصلته الأصداء ـ لوضع حد لمثل هذه التصدعات ؟
و هل يبادر بالمحاسبة و اتخاذ القرارات الصائبة لإصلاح وضع التحكيم الذي بات يعيش أسوأ حالاته ؟
ثم هل يفي بوعده المتعلق بتنظيم اجتماع وطني لتدارس ما يعانيه التحكيم المغربي ؟
توصلت جريدة مع الحدث بتوضيح من الحكم الوطني زين العلوي، حول ما جاء في رد الحكم الدولي رضوان جيد، بخصوص واقعة الشجار، الذي حدث في فترة تدريب الحكام الأخيرة.
و نفى العلوي نفيا قاطعا، واقعة إحتجاجه على تعيينه لقيادة مباراة الجيش و رجاء بني ملال، برسم الجولة 28 من دوري المحترفين المغاربة، مشيرا إلى أنه رهن إشارة المديرية و اللجنة المركزية، و إحترامه للفريقين العريقين لا يناقش.
و أوضح زين العلوي بأن الحكم جيد إقتحم مكتب الإجتماع دون سابق إذن، و أزبد و أرغد و وجه لشخصه كلمات إحتقار، متوعدا حكام عصبة الدار البيضاء بإعادة التربية، كما كذب ما جاء في رد جيد حول إجتماع بين الحكام و تحديد موعد للتوقيع على ميثاق شرف، مشيرا إلى أنه لا يمثل الحكام و ليس مسؤولا مباشرا عنهم.
باي شكل تمت محاسبة بعض الحكام الدوليين ؟
باي شكل تمت محاسبة بعض الحكام الدوليين ؟

محمد رضا
استدعي يوم الخميس الماضي ثلاثة حكام دوليين ، يتعلق الأمر بكل من زراق ، صبري ، جيد ، للمثول أمام أنظار اللجنة المركزية للتحكيم و المديرية الوطنية للتحكيم و الممثلتين بكل من الكعواشي و الشهبي و حدقة ثم المتمني الذي جاء متأخرا لاستفسارهم حول بعض الأخطاء التي تم ارتكابها خلال تدبيرهم لبعض اللقاءات ، هذه العثرات التحكيمية أثارت جدلا كبيرا داخل الأوساط الرياضية عبر مواقع التواصل الاجتماعية ، و…
اللجنة المركزية للتحكيم و سياسة إقصاء الكفاءات

حسيك يوسف
تتواصل فضائح و زلات اللجنة المركزية للتحكيم، التي قد تكون لجأت لسياسة تصفية الحسابات، من خلال إبعاد حكام دوليون من تدريب الفار، بهدف حرمانهم من قيادة مباريات الدوري الإحترافي، و فسح المجال أمام أسماء مقربة و محببة، لتعويض الكفاءات المبعدة.
كيف يعقل أن يتم حرمان حكم يحمل الشارة الدولية لأكثر من 13 سنة، و الراية لأزيد من 25 سنة، من حضور التجمع الأخير للحكام، و الخاص بتقنية الفار، و دعوة…
قربلة داخل اللجنة المركزية للتحكيم
قربلة داخل اللجنة المركزية للتحكيم

ابراهيم ابو ياسر
عبر العديد من حكام النخبة عن إمتعاضهم من الطريقة التي تتم بها التعيينات لقيادة مباريات القمسين الإحترافي و الثاني، بعد إستئناف المنافسات.
و تشوب تعيينات الحكام، الكثير من الشبهات، خصوصا مع إصرار المسؤولين على إبعاد حكام، يشهد لهم بالكفاءة و الجرأة في قيادة المباريات، و حصر اللائحة في أسماء محددة، عبرت بدورها عن عدم رضاها، خاصة مع كثرة التنقلات بين المدن، لإدارة المباريات، سواء على…
مع الحدث، تكشف مصير مباراة المغرب التطواني و الرجاء
عبد الرحيم تبارك إستبعد مصدر مسؤول من داخل العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية، تأجيل مباراة المغرب التطواني و ضيفه الرجاء، و المقررة الأربعاء على الساعة الثامنة ليلا، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان.