Categories
ثقافة و أراء

أسدل الستار على الدورة الثالثة لجائزة النجم المغربي

مع الحدث

شهدت الدورة الثالثة لجائزة النجم المغربي، التي نظمتها النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل-قطاع الثقافة، حفلًا باهرًا احتفاءً بالمواهب الفنية المغربية. انطلقت السهرة بتوقيع اتفاقية تعاون مع المعهد العالي للصحافة والاتصال، تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات التكوين الأكاديمي والفني.

أعلنت لجنة التحكيم عن فوز زكرياء موفيد في المسابقة الرسمية، حيث تنافس مع أميمة مومي ومحمد مسعيد. ترأست لجنة التحكيم الإعلامية والفنانة سناء مرحتي، وضمّت عددًا من الأسماء المعروفة في المجال الفني.

كما تم تكريم عدد من النجوم المغاربة، مثل رشيد الوالي وزينة الداودية، بالإضافة إلى حاتم عمور الذي حصل على تكريم خاص كنجم للأغنية الشبابية. يعكس هذا الحدث الجهود المستمرة لدعم الحركة الفنية في المغرب وتعزيز مكانتها على الساحة العربية.

Categories
رياضة

يوسف الوداي: احتجاج ضد الظلم في عالم التحكيم

بقلم: إبراهيم أفندي

في خطوة جريئة تعكس حجم المعاناة التي يعيشها الحكام الجهويون، قرر الحكم يوسف الوداي الاحتجاج على الحيف الذي تعرض له من طرف اللجنة الجهوية للتحكيم بعصبة مراكش-آسفي. بعد ست سنوات من الممارسة، اختار الوداي عدم إدارة مباراة بالقسم الشرفي الثاني المقررة في 22 دجنبر 2024، بسبب عدم تكافؤ الفرص بين الحكام.

على الرغم من كفاءته الملحوظة وبنيته الجسمانية الجيدة، لم يُعطَ الوداي الفرصة التي يستحقها، حيث تم تجاهله عن عمد من قبل اللجنة، مما أثر سلبًا على مسيرته. لقد حظي بتقدير كبير من قبل مسؤولي الفرق الوطنية، لكن تلك الإشادات لم تجد صدى لدى أعضاء اللجنة، الذين اعتمدوا معايير غير واضحة في اختيار الحكام.

احتجاج الوداي يعيد فتح النقاش حول معايير تعيين الحكام، ويطرح تساؤلات حول الشفافية في هذا المجال. كما يمثل خطوة مهمة نحو استعادة حقوق الحكام الذين يطمحون لتحقيق أحلامهم في عالم التحكيم.

وفي الختام، يظل موقف يوسف الوداي رمزًا للعدل والمساواة، ويعكس الحاجة الماسة إلى إعادة النظر في أنظمة التحكيم لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الحكام.

Categories
ثقافة و أراء متفرقات

الجائزة الكبرى للفوتوغرافيا داريم بوشنتوف 2024: احتفاء بالفن والتنوع المغربي

تحرير: حسن الصياد

احتضن فضاء قصر العدالة بمدينة الأنوار، الرباط، مساء يوم الخميس 24 أكتوبر 2024، حفل تتويج الفنانين الفوتوغرافيين الفائزين في الدورة الأولى للجائزة الكبرى للفوتوغرافيا، التي نظمها الفنان داريم بوشنتوف. تحت شعار “المغرب، تراث حي”، تهدف هذه الجائزة إلى تسليط الضوء على الغنى والتنوع الفوتوغرافي في المملكة.

شهدت المسابقة تسجيل 1837 مشاركًا من مختلف جهات المغرب، حيث أرسل 450 منهم أعمالهم. اختارت لجنة التحكيم 291 عملاً في محور “رياضة وحيوية”، و869 عملاً في محور “كنوز المغرب”، و215 عملاً في محور “فرس”.

لتعزيز المشاركة، قدم داريم بوشنتوف 7 حصص تكيونية مجانية للمسجلين، بالإضافة إلى جلسات للإجابة على تساؤلاتهم حول المسابقة وحقوق المؤلف.

وقد جاء الترتيب على النحو التالي:

– محور “فرس”:

– الرتبة الأولى: أوليفيي أونيا

– الرتبة الثانية: السفيوي

 

– محور “كنوز المغرب”:

– الرتبة الأولى: عبد الهادي أزغيغ

– الرتبة الثانية: محمد ألوان

 

– محور “رياضة وحيوية”:

– الرتبة الأولى: عصام الشوريب

– الرتبة الثانية: محمد رائد

بالإضافة إلى الفائزين، اختارت لجنة التحكيم 50 عملاً لعرضها في معرض جماعي يفتتح يوم الجمعة 25 أكتوبر بفضاء قصر العدالة، بحضور ممثلي وزارة الشباب والثقافة والتواصل وشركاء آخرين.

تجدر الإشارة إلى أن المسابقة لاقت اهتمامًا كبيرًا من عشاق الفوتوغرافيا، ويطمح المنظمون إلى جعلها أكبر مسابقة وطنية تعكس التنوع الفوتوغرافي في المغرب. تم تخصيص مبلغ 150,000 درهم كقيمة للجائزة، تم توزيعها على الفائزين والمصورين الذين تم اختيار أعمالهم.