Categories
رياضة

تأسيس عصبة مراكش-آسفي للشطرنج: خطوة نحو تطوير اللعبة

بقلم: إبراهيم أفندي

شهدت مدينة مراكش يوم السبت 18 يناير 2025، حدثًا بارزًا في عالم رياضة الشطرنج مع انعقاد الجمع العام التأسيسي لعصبة مراكش-آسفي، الذي تم في دار الجمعيات بحي الحسني. هذا التجمع، الذي جمع ممثلين عن أربعة أندية رياضية، يُعتبر نقطة انطلاق جديدة لتطوير اللعبة على المستوى الجهوي.

تحت إشراف النقيب الإدريسي، ممثل الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، تم التأكيد على أهمية تأسيس العصبة كجزء من خطة الجامعة لتوسيع قاعدة ممارسة الشطرنج محليًا. يأتي هذا التأسيس بعد أسبوع واحد من إنشاء عصبة فاس-مكناس، ما يعكس التزام المكتب المديري الجديد برئاسة بشرى القادري بتعزيز اللعبة عبر تكوين عصب جهوية.

خلال الاجتماع، تم انتخاب عبد العزيز البونت رئيسًا بالإجماع، وتشكيل مكتب مديري يتضمن مجموعة من الأعضاء المؤهلين. تهدف العصبة إلى إطلاق برامج متنوعة تشمل تكوين الحكام والمدربين وتنظيم دوريات وبطولات جهوية، مما يسهم في تعزيز التنافسية وتطوير مهارات الناشئة.

إن تأسيس عصبة مراكش-آسفي يمثل خطوة استراتيجية لدعم الأندية المحلية وتوسيع نطاق المشاركة في البطولات الوطنية والدولية، مما يسهم في إعداد جيل جديد من اللاعبين الموهوبين، ويعكس مكانة المغرب على الخارطة الدولية لرياضة الشطرنج.

Categories
رياضة

يوسف الوداي: احتجاج ضد الظلم في عالم التحكيم

بقلم: إبراهيم أفندي

في خطوة جريئة تعكس حجم المعاناة التي يعيشها الحكام الجهويون، قرر الحكم يوسف الوداي الاحتجاج على الحيف الذي تعرض له من طرف اللجنة الجهوية للتحكيم بعصبة مراكش-آسفي. بعد ست سنوات من الممارسة، اختار الوداي عدم إدارة مباراة بالقسم الشرفي الثاني المقررة في 22 دجنبر 2024، بسبب عدم تكافؤ الفرص بين الحكام.

على الرغم من كفاءته الملحوظة وبنيته الجسمانية الجيدة، لم يُعطَ الوداي الفرصة التي يستحقها، حيث تم تجاهله عن عمد من قبل اللجنة، مما أثر سلبًا على مسيرته. لقد حظي بتقدير كبير من قبل مسؤولي الفرق الوطنية، لكن تلك الإشادات لم تجد صدى لدى أعضاء اللجنة، الذين اعتمدوا معايير غير واضحة في اختيار الحكام.

احتجاج الوداي يعيد فتح النقاش حول معايير تعيين الحكام، ويطرح تساؤلات حول الشفافية في هذا المجال. كما يمثل خطوة مهمة نحو استعادة حقوق الحكام الذين يطمحون لتحقيق أحلامهم في عالم التحكيم.

وفي الختام، يظل موقف يوسف الوداي رمزًا للعدل والمساواة، ويعكس الحاجة الماسة إلى إعادة النظر في أنظمة التحكيم لضمان تكافؤ الفرص بين جميع الحكام.