Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة خارج الحدود

إطلاق نار داخل مخيمات تندوف يخلّف قتلى وجرحى وسط اتهامات للجيش الجزائري بالتسبب في مجزرة

بقلم: نبيل بوسباع

في تصعيد خطير وغير مسبوق، كشف منتدى “فورساتين” الداعم لمؤيدي الحكم الذاتي داخل مخيمات تندوف، عن حادث دموي وقع بمخيم الداخلة، بعدما أقدم الجيش الجزائري على إطلاق النار داخل منطقة مأهولة بالسكان، خلال مطاردته لمنقّبين عن الذهب بين منطقتي العرگوب واجريفية.

الحادث، الذي خلف مقتل شخصين – أحدهما موريتاني الجنسية – وإصابة أزيد من عشرة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، أثار حالة من الرعب والهلع في صفوف سكان المخيم، خاصة النساء والأطفال الذين فوجئوا بإطلاق النار وسط مساكنهم.

ووصف منتدى فورساتين ما وقع بأنه محاولة لصرف الأنظار عن تصاعد الانتقادات الدولية الموجهة للجزائر على خلفية تدخلها العسكري في مالي، مشيراً إلى أن ما جرى يُعد تصعيداً خطيراً يرمي إلى افتعال أزمة داخلية لتبرير سياسات القمع داخل المخيمات.

وعقب الحادث، شهد المخيم موجة غضب واسعة، تجلت في احتجاجات عارمة استنكر فيها المواطنون بشدة تصرفات الجيش، ووجهوا أصابع الاتهام لقيادة “البوليساريو” وعلى رأسها إبراهيم غالي، التي وصفوها بـ”الصامتة والمتواطئة” مع النظام الجزائري.

وأكد المنتدى في بيانه أن ما جرى يكشف مرة أخرى عن الواقع المأساوي لمخيمات تندوف، التي تحولت إلى سجن مفتوح تسيطر عليه الجزائر وتستغله كورقة سياسية في صراعاتها الإقليمية، على حساب معاناة المدنيين الصحراويين.

وختم “فورساتين” بيانه بدعوة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل من أجل حماية سكان المخيمات، مطالباً بفتح تحقيق نزيه ومحاسبة المتورطين، كما دعا الصحراويين إلى كسر حاجز الصمت والانتفاض ضد واقع التهميش والقمع الذي يعيشونه منذ عقود.

Categories
متفرقات

عاجل ….قواتنا المسلحة الملكية تطيح بعسكرين بعد استفزازات مليشيات البوليساريو شرق الجدار الرملي العازل

بقلم يوسف الجهدي

ذكرت مصادر مطلعة صباح اليوم الثلاثاء أن قواتنا المسلحة الملكية ،أكدت نبأ مقتل عسكريين اتنين موالين لمرتزفة جبهة البوليساريو بعد تبادل لإطلاق النار شرق الجدار الرملي العازل.
وجدير بالذكر أن قوتنا المسلحة الملكية، لاتتوانى أبدا ومنذ أشهر عن الرد على استفزازات مليشيات البوليساريو شرق الجدار الأمني خصوصا بعد تنصلت قيادتها عن تنفيذ بنوذ اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بتاريخ 13 نونبر من العام 2020 بعد النصر التاريخي أثناء عملية تحرير معبر الكركرات جنوب المملكة .

Categories
متفرقات

جبهة البوليساريو بين تقهقر سياسي ولوجستي الى إظطراب في الموارد البشرية

ادريس بوكيس

جبهة البوليساريو بين تقهقر سياسي ولوجستي الى إظطراب في الموارد البشرية

ظهر جليا بعد مقتل القدافي وسقوط نظامه وتوثر الاوضاع في فينزويلا وكوبا بعد وفات كاسترو تقهقر لوجيستي واضح .

والسياسي منذ عودة المغرب الى حاضنته الافريقية وبقوة وتغيير العديد من الدول الافريقية من توجهاتها واستراتجياتها في التعامل مع قضية الصحراء المغربية ، لذا تعيش ايامها الاخيرة جبهة البوليساريو بعد وفات المراكشي وتولي الحالي ابراهيم غالي منصبه ،حيث عرفت تراجع في جميع الاصعدة ،بدأ بانشقاقات في صفوف زعمائها وتوارات داخل المخيمات رافضة للاوضاع الا إنسانية التي يعيشها المحتجزون هناك ،والتي تصدى لها كل من النظام الجزائري ومقاتلو الجبهة بالقمع والاعتقالات، وصولا الى ازمة الكركرات المدوية التي لا يخفى اثرها إلا على المتغاضي اما العميان فقد ابصروها، مرورا بفضيحة دخول غالي الى اسبانيا بوثائق مزورة لطبيب جزائري متوفي وخفية في قضية عرفت مغربيا ب بن بطوش الى ازمة لم تدق الجبهة اشد منها مرارة من قبل، والامر فيها انها لن تتوقف الا وهي إفتتاح القنصليات الاجنبية في الصحراء المغربية واحدة تلو الاخرى وخاصة للدول الافريقية التي طالمت راهنت عليها الجبهة وحاضنها التقليدية الجزائر ما ازاح الستار عن فشل النظام الجزائري وصنيعته في مواجهة المغرب في ارضه انتكاسة تتبعها انتكاسة ،ولعل من اخطر ما تواجهه الجبهة هو الانهيار الداخلي الذاتي والذي يتجلى في رفض الشباب الانخراط في مشروع الخدمة العسكرية وفي الكثير من الاحيان الفرار الى اوروبا ووجهات اخرى هوالسبيل الوحيد للافلات من الوضع المفروض عليهم ومن تبعات رغبتهم في الحرية والعيش بكرامة وفي ظروف انسانية  لهذا بدأ زعماء الانفصال بتجنيد الفتيات والتركيز عليهن لتعويض النقص الحاد في الموارد البشرية لجيشهم المزعوم.