Categories
أخبار 24 ساعة الواجهة جهات رياضة

إقصاء مثير للجدل لنادي أولمبيك اليوسفية فرع الجمباز من بطولة كأس العرش: حين يُقصى الطموح بتبريرات بيروقراطية

مع الحدث

في خطوة أثارت الكثير من علامات الاستفهام في الأوساط الرياضية، تم إقصاء نادي أولمبيك اليوسفية – فرع الجمباز – من المشاركة في بطولة كأس العرش المجيد، بذريعة عدم توصل الجامعة الملكية المغربية للجمباز بلائحة الفريق داخل الآجال المحددة. قرار وصفه كثيرون بالجائر وغير المبرر، خاصة وأن المكتب المديري للنادي يتوفر على أدلة قطعية تثبت احترامه لجميع المساطر القانونية والآجال التنظيمية.

 

الخبر نزل كالصاعقة على مكونات النادي، الذي يُعد من الأندية النشيطة والفاعلة في المشهد الرياضي الوطني، خصوصًا في رياضة الجمباز. فبعد مجهودات مضنية لتحضير الفريق وتأهيله للمشاركة في هذا الاستحقاق الوطني الهام، يأتي الإقصاء لأسباب وصفها مسؤولو النادي بـ”المفتعلة” و”غير المهنية”.

 

وفي تصريح لمصدر من داخل المكتب المديري، أكد أن “النادي وجه لائحة الفريق في الوقت القانوني وبالطرق الرسمية المعتمدة، وهو مستعد لتقديم جميع الوثائق التي تُفند رواية الجامعة وتُظهر حقيقة ما جرى”. مضيفًا أن “هناك محاولات ممنهجة للتضييق على النادي وطمس هويته الرياضية التي أصبحت تؤرق البعض، خصوصًا في ظل الإنجازات المتواصلة التي حققها على مستوى عدة مشاركات وطنية”.

 

ويخشى عدد من المتابعين أن يتحول هذا القرار إلى سابقة تضرب في العمق مبادئ التنافس النزيه، خصوصا وان السيد رئيس الجامعة في هذه المناسبة ومنذ توليه منصب الرئيس وهو يستعين بلاعبات من خارج ارض الوطن ( فرنسا – ألمانيا ) ………. والفاهم يفهم .

هذه قرارات الغير رياضية قد تُفرغ البطولات من مضمونها، وتحولها إلى ساحة لتصفية الحسابات.

 

وفي الوقت الذي ينتظر فيه الرأي العام المحلي والوطني توضيحات رسمية من الجامعة حول أسباب الإقصاء، يتمسك نادي أولمبيك اليوسفية بحقه المشروع في المشاركة، ويراهن على الرأي العام الرياضي وعلى الجهات الوصية لإعادة الأمور إلى نصابها، وضمان مبدأ تكافؤ الفرص لجميع الفرق، دون تحيّز أو تهميش.

 

إن إقصاء فريق يُمثل مدينة بأكملها، ويزخر بتاريخ حافل في رياضة الجمباز، ليس مجرد قرار إداري، بل ضربة لمبدأ الشفافية والعدالة داخل المنظومة الرياضية الوطنية. فهل تتحرك الجهات المسؤولة لفتح تحقيق نزيه في ملابسات هذا الإقصاء؟ أم سيُطوى الملف في صمت يُشبه صمت الوثائق التي أُرسلت ولم تُقرأ؟

Categories
متفرقات

اليوسفية .. اجتماع لتبادل التجارب في مواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة

اليوسفيةمع الحدث :

احتضن مقر عاملة اليوسفية، مؤخرا، اجتماعا بين الجمعيات المهتمة بالإعاقة في إقليمي اليوسفية واشتوكة آيت باها، خصص لتبادل التجارب الناجحة في مواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة.

 

وتم خلال هذا الاجتماع، الذي نظم بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، الذي يصادف ثالث دجنبر من كل سنة، وشكل مناسبة لتبادل مختلف التجارب الناجحة بالإقليمين، إلقاء عرض من طرف مدير فيدرالية الجمعيات المهتمة بالإعاقة في إقليم شتوكة آيت باها، وإبراز الإكراهات المسجلة في مجال مواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة، وكذا مناقشة الحلول.

وفي ختام اللقاء، الذي حضرته جميع الجمعيات المهتمة بالإعاقة في إقليم اليوسفية، تم القيام بزيارة إلى مركز التربية الخاصة والترويض بهذا الإقليم.

وتجدر الإشارة أن إلى أن المراكز الموجهة للأشخاص في وضعية إعاقة على صعيد إقليم اليوسفية، استفادت برسم سنة 2021 من تدخلات هامة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تميزت باستثمار ميزانية بلغت أكثر من 4 ملايين درهم، همت استكمال تجهيز أربعة من هذه المراكز، بمدينتي اليوسفية والشماعية، والتجهيز الكامل لمركز جديد بالجماعة الترابية لايغود، اضافة إلى اقتناء وتوزيع الأجهزة المساعدة على الحركة، وتمكين الجمعيات المسيرة لهذه المراكز من منح خاصة بسد الخصاص المتعلق بالتسيير، الذي يمنحه صندوق التماسك الاجتماعي.

وبخصوص آفاق العناية بالأشخاص في وضعية إعاقة، فسيتم افتتاح مركز جديد بمدينة الشماعية يوجد في طور البناء، ويضم جناحين، الاول خاص بالتربية الخاصة والترويض الطبي، والثاني يضم ورشات للإدماج الاقتصادي.

 

كما سيتم، برسم هذه السنة، استكمال تجهيز أقسام الموارد المتعلقة بإدماج التلاميذ في وضعية إعاقة بالمنظومة التعليمية، وذلك من خلال الزيادة في عدد هذه الاقسام، بشراكة مع قطاعي التعليم والتعاون الوطني، من أربعة إلى تسعة أقسام، دون اغفال جانب التكوين المستمر المتعلق بالعاملين بهذا القطاع، حيث تمت المصادقة على برنامج متكامل لتقوية قدرات الجمعيات والعاملين بالقطاع.