Categories
رياضة

التعادل السلبي يحسم كلاسيكو الرجاء والجيش

بقلم: رشيد لروي

في مباراة كلاسيكية مثيرة، انتهت مباراة الرجاء البيضاوي والجيش الملكي بالتعادل السلبي على أرضية ملعب العربي الزاولي، وذلك في إطار الجولة السابعة من الدوري المغربي. شهدت المباراة حضورًا جماهيريًا كبيرًا، حيث توافد المشجعون من كل حدب وصوب لمتابعة هذا اللقاء المنتظر.

انطلقت المباراة بأجواء حماسية، حيث سعى فريق الرجاء للضغط على دفاع الجيش في محاولة للتسجيل، لكنه واجه دفاعًا صلبًا. من جهته، حاول الجيش الملكي مباغتة حارس الرجاء بعدة محاولات، لكن دون جدوى.

مع بداية الشوط الثاني، واصل الجيش الملكي هجماته من الجهة اليمنى، إلا أن دفاع الرجاء كان متماسكًا. وفي اللحظات الأخيرة، حصل الرجاء على ضربة جزاء كانت ستمنحه نقاط المباراة، لكن الرحيمي أهدرها بشكل غير متوقع.

وبذلك، انتهت المباراة بتعادل سلبي، مما يعكس قوة المنافسة بين الفريقين ويترك الجماهير في ترقب للمباريات القادمة.

Categories
متفرقات

مراقبو حكام كرة القدم يستنكرون الكرامة أولا

محمد رضا

ضاق مراقبو الحكام ذرعا بوضعيتهم الكارثية ، وضعية أقل ما يقال عنها أنها تؤشر على غياب الكرامة حسب ما يتداولونه عبر وسائل التواصل الاجتماعي . تدنت قيمتهم على الرغم من أهمية حضورهم في منظومة التحكيم ، و دورهم في تطوير المستوى التحكيمي ، بل يشكل البعض منهم قوة اقتراحية عندما يتعلق الأمر بالمستجدات القانونية و الحالات المستعصية .

توالت المهازل عبر السنوات ، رافقتها الاستنكارات المرفقة بعلامات استفهام عريضة لم تجد آذانا صاغية و ضمائر حية . المنعطفات التاريخية القاتمة تراكمت بعد عهود مشرقة انتجت حكاما من طينة الحكم الأسطورة السيد بلقولة رحمه الله ، لأن تدبير الشأن التحكيمي لم يعد قادرا على المحافظة على مكتسبات الماضي ، و لأن ذوي القرار لا يملكون استراتيجية فاعلة تسمح بتطوير التحكيم المغربي ووضعه في المكانة التي يستحقها .

إنها القضية / البؤرة التي تستشير غضب مراقبي الحكام الذين اتضح لهم بالملموس أنهم يتعرضون للإقصاء و التهميش ، الأمر الذي جعل حضورهم أجوفا ، يتسم بالسلبية أفقيا و عموديا ، لم يعودوا يمارسون دورهم الحقيقي كمؤطرين للحكام ، فغاب الأداء التقييمي الغني بالإضافات و المساهمات الجادة في تطوير العطاء التحكيمي المغربي .

منذ سنوات ( 2015 ) و المديرية الجديدة تراكم السلبيات ، إذ على الرغم من استقطابها للفار كآلية حضارية متطورة ، فإن هذه الآلية لم تزد الوضع إلا سوءا ، حيث شكلت ترفا تحكيميا ليس إلا ، بل و كشفت عن عيوب صارخة لأصحاب الشأن التحكيمي من مديرية و لجنة مركزية . نقطة تحتاج إلى ندوة

و لعل من بين القضايا التي كشفت عن ضعف حدقا و الكعواشي ( باقي الأعضاء لا دور لهم حضورهم صوري ) عدم إجراء تدريب المراقبين السنوي في وقته المناسب لسنوات عدة ، إذ الأصل أن ينظم هذا التدريب قبل انطلاق البطولة الوطنية بدرجاتها المختلفة ، حتى يشكل فرصة لتدارس المشاكل و التحديات التي تواجه التحكيم المغربي ، إلى جانب عنصر التعديلات الجديدة التي تحتاج ــ خاصة البعض منها ــ لقراءة تأويلية تستقصي الجوهر و تكشف الغاية من استصدارها من الإيفاب . تدريب مقيمي الحكام يجب أن يسبق زمانيا تدريب الحكام ، لأن المراقب في الأصل مكون و مؤطر . إذ ما الفائدة أن يقام هذا التدريب في نهاية شهر نونبر أي على مشارف نهاية الشطر الأول من البطولة ؟ و ما معنى أن يستعد الحكام لدخول غمار التدريب الثاني و المقيمون ينتظرون الذي يأتي أو لا يأتي ؟

إن النقطة التي أفاضت الكأس هذه السنة و أثارت استغرابا المتتبعين أن يتم الإعلان عن هذا التدريب مباشرة بعد البيان الاستنكاري شديد اللهجة الذي صدر عن جمعية الحكام الدوليين و حكام القسم الأعلى السابقين ، و أن تسارع المديرية الزمن لإقامته في وقت قياسي و عبر المناظرة المرئية ولمدة أربع ساعات فقط ، في الوقت الذي كان حكام الكرة الشاطئية على موعد مع تدريب وطني بمركب محمد السادس و هو فضاء من خمسة نجوم . أية مفارقة ؟ على ماذا يؤشر ذلك ؟ أين هي كرامة المراقبين ؟ أليس هذا ضحكا على الأذقان ؟

حسب راديو المراقبين ” وصل السكين العظم و قد تصل المسألة إلى النقر في العظم لامتصاص ما بداخله ” و لم يعد الوضع يطاق ، بل يحتاج الأمر إلى موقف جاد لزعزعة هذا الجبل الذي جثم على صدورهم لمواسم عدة . تدمرهم قاد مجموعة منهم إلى الانفصال مؤقتا عن المجموعة التي خلقتها المديرية للتواصل معهم ، خالقين مجموعة خاصة عبر تطبيق الواتساب سموها ” الكرامة “، تعبيرا منهم عن رفضهم لاغتصاب هذا الحق الإنساني السامي . تداولوا عبر هذا التطبيق مجموعة من المشاكل أبرزها أن الجهاز المسؤول خلال كل تدريب يتذرع بتبريرات واهية للاعتذار عن تأخر تنظيم التدريب الوطني كغياب الفضاء لإقامته ، علما أن الحكام يعسكرون عدة مرات خلال السنة بدرجاتهم المختلفة في فضاءات مختلفة ( بوزنيقة + المعمورة + مركب محمد السادس ) . قمة التناقض !!!! اقصى درجات العبث !!!!!! ناهيك عن عدم توفر المراقبين على معدات رياضية و بطائق تثبت هويتهم كمراقبين خاصة أنهم يجدون صعوبة في ولوج بعض الملاعب ، لدرجة أن مندوب المقابلة يتوسط لهم أحيانا للدخول إلى الملعب للقيام بمهامهم . ألا ينتمون إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ؟ أليسوا جزءا من منظومة كرة القدم كالمسير و اللاعب و المندوب و …..؟ !

لقد حان الوقت لفك العزلة عن نخبة تقوم بدور أساسي في مجال التحكيم إذا هيئت لها الأجواء المناسبة ، و رفع الحجر عنهم ، و التعامل معهم بالشكل الذي يحقق الغاية من حضورهم كعنصر فاعل في منظومة كرة القدم المغربية . لقد آن الأوان لضخ دماء جديدة في جهاز التحكيم ( المديرية + اللجنة المركزية ) بل و قلع الجذور لإحداث متغيرات تعيد للتحكيم المغربي إشراقته المفتقدة .

 

 

 

 

 

 

 

Categories
متفرقات

الشباب الرياضي السالمي يخضع لاعبيه لإختبارات كوفيد 19

ابراهيم ابو ياسر في إطار الاستعدادات لاستئناف النشاط الكروي ببطولة القسم الوطني الثاني الإحترافي أجرى النادي السالمي التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا قبل الدخول في التداريب الجماعية وذلك بالمستشفى الإقليمي بمدينة برشيد لكل مكوناته من لاعبين ومؤطرين وذلك تبعا لتوصيات وزارة الصحة