Tag: اخبار دولية

متابعة محمد نجاري

بثت حركة حماس اليوم الإثنين مقطعا مصورا لثلاث نساء قالت إنهن لرهينات إسرائيليات ثم إحتجازهم لدى الحركة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الجاري.

وظهرت إحداهن في الفيديو وهي تنتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي وتدعو لإطلاق سراحهن حيث قالت في الفيديو:

بنيامين نتنياهو السلام
نحن في أسر حماس منذ ثلاثة وعشرين يوما، بالأمس كان هناك مؤتمر صحفي لعائلات الأسرى، ونحن نعرف أنه كان من المفترض أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، وأنت كان من المفترض أن تطلق سراحنا، ومع ذلك نعاني من فشلك السياسي والأمني والعسكري، بسبب فشلك في السابع من أكتوبر، لأنه لم يكن أي جندي في المكان ولم يأتي إلينا أي أحد، ولم يدافع علينا أحد، ونحن مواطنون أبرياء وسدج، مواطنين يدفعون الضرائب لدولة إسرائيل ونحن الآن موجودون في الأسر، في ظل الشروط.

لا شروط، أنت تقتلنا، هل تريد أن تقتلنا كلنا، أنت تريد من الجيش أن يقتلنا، ألا يكفي أنك ذبحت الجميع، ألا يكفيك أن مواطنين إسرائيليين قتلوا، أطلق سراحنا الآن، أطلق سراح مواطنيهم وأسراهم الآن، أطلق سراحنا، أطلق سراح الجميع، نحن نستحق أن نعود لعائلاتنا.

……….. الآن الآن الآن.

من جانبه علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو على مقطع الفيديو قائلاً للسيدات اللواتي ظهرن فيه: “قلوبنا معكن”، وتعهد بفعل كل مايلزم لإعادة الرهائن.

متابعة محمد نجاري

أعلنت كتائب القسام عن وفاة خمسين أسير جراء القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، وأكد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة إجراء إتصالات عديدة فى ملف الأسرى ، لكن الإسرائيليين يماطلون، وأضاف أن العدد الكبير من الأسرى الإسرائيليين لدى الكتائب ثمنه تبييض كامل السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين.

وقد قام أهالي الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية في غزة بمظاهرات أمام منزل نتنياهو مطالبين بإقالته واعتقاله، وبتنفيد صفقة الجميع مقابل الجميع التي إقترحتها القسام. ويتزايد غضب أهالي الأسرى مع غياب أي معلومات عن مصيرهم وعدم وجود قناة تفاوض رسمية بشأنهم، و تنتابهم مخاوف من تهديد الهجوم الإسرائيلي البري على غزة لجهود وساطة قد تفرج عن المحتجزين الباقيين.

ويعيش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ أحداث 7 من أكتوبر طوفان الأقصى أزمة ثقة شعبية حيث شدد أهالي المحتجزين الإسرائيليين الضغوط على حكومة نتنياهو مؤكدين أن وقت الصبر قد نفد.

متابعة محمد نجاري

أعلنت كتائب القسام قيامها بعملية إنزال خلف الخطوط غرب “إيرز” ، حيث اخترق المقاومون الحدود وأطلقوا صواريخ مضادة للدروع تجاه آليات إسرائيلية، و قالت إن مقاتليها أجهزوا على عدد من الجنود داخل الآليات المستهدفة، و أمطارٌوا بقذائف الهاون منطقة “إيرز” ومناطق أخرى في غلاف غزة.
وقالت القسام أنهم دكوا موقع إيرز الصهيوني بقذائف الهاون والصواريخ لقطع النجدات عن الآليات المشتعلة التي تم استهدافها في محيط الموقع.

وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية أن قتال مستمر بين المسلحين الفلسطينيين وقوات الجيش عند منطقة إيرز، وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي استهدف عدد من مسلحي القسام داخل منطقة إيرز بعد خروجهم من نفق في محيطها، مع تجدد صفارات الإنذار في غلاف غزة. وتجدد القصف العنيف للطائرات الإسرائيلية على أماكن متعددة بغزة،آخرها قصف جوي إستهدفت محيط مستشفى القدس حسب آخر الأخبار.

متابعة محمد نجاري

في خطاب تحذيري لآية الله خامنئي قال الرئيس الأمريكي جون بايدن أنه إذا إستمرت إيران في التحرك ضد القوات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، فسوف نرد وعليه أن يكون مستعدا. مضيفا أن الضربات التي شنتها القوات الأمريكية على منشآت تابعة للحرس الثوري شرقي سوريا هي لردع إيران ومليشياتها، وأن أمريكا مستعدة للقيام بمزيد من الإجراءات لحماية جنودها بالمنطقة، وهذا ليس له علاقة بإسرائيل.

يأتي هذا الخطاب بعض إعلان الولايات المتحدة الأمريكية زيادة الهجمات على قواتها المتمركزة في العراق وسوريا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة، وقد سبق للحرس الثوري الإيراني أن لوح بإطلاق الصواريخ نحو حيفا، حال تنفيذ إسرائيل لإجتياح بري في غزة. كما سبق لوزير الخارجية الإيراني حسين أمين عبد اللهيان أن صرح أن واشنطن أرسلت مرتين لطهران وللقوى الأخرى بعدم التدخل وتوسيع الصراع، وأن حماس ستحول غزة إلى مستنقع إذا شنت إسرائيل هجوما بريا.

متابعة محمد نجاري

يجول مئات الآلاف من المواطنين شوارع لندن تنديدا بالمجازر التي يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة، رافضين الدعم الذي عبرت عنه حكومتهم لإسرائيل وجرائمها بالقطاع، وتوقعت الشرطة البريطانية مشاركة أزيد من مائة ألف متظاهر في هذه المسيرة، الشيء الذي يتحقق الآن بشوارع لندن حيث يحمل المتظاهرين الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعوا لوقف نزيف الدم الفلسطيني والإبادة الجماعية التي يتعرض إليها المدنيين في غزة

وقد نظمت اول أمس مظاهرة أمام منزل السفيرة الاسرئيلية في لندن نظمها عشرات اليهود ضد الصهيونية. وأكد المتظاهرون رفضهم أن يتم قتل الشعب الفلسطيني باسمهم ودعوا لطردها.

متابعة محمد نجاري

أعلنت حماس في بيان لها اليوم إنتهاء الهجوم البري الذي شنته قوات الاحتلال على قطاع غزة في ثلاثة محاور بالفشل، وأن هناك خسائر فادحة في الجنود والعتاد في صفوف العدو، وقد تم صد الهجوم من طرف كتائب المقاومة  باستخدام صواريخ الكورنيت المضادة للدبابات وصواريخ ياسين لصد الهجوم وكمائن كانت قد أعدتها المقاومة الفلسطينية، في إنتظار أن يحاول العدو التوغل مرة أخرى، لتكون المقاومة الفلسطينية في غزة تغلبت في الجولة اولى على الجيش الاسرائيلي حتى الآن.  وأكدت وسائل إعلام محلية أن إسرائيل خسرت أكثر من عشرين دبابة وعددا كبيرا من جنودها وتم أسر عدد منهم، واستخدمت إسرائيل المروحيات لإجلاء الجرحى والقتلى من ساحة المعركة

ونشر موقع والاه العبرى وقوع العقيد “يائير شالام” قائد الهجوم على مخيم البريج بغزة في قبضة المقاومة الفلسطينية.
وقد أعلنت إسرائيل استخدام مائة طائرة لقصف أهداف تحت الأرض في ليلة الرعب غير المسبوقة بغزة وكشفت خسائر حماس الأولية بعد أعنف ليلة يشهدها القطاع منذ اندلاع الحرب

مع الحدث بوشعيب مصليح

الأمم المتحدة (نيويورك)…

خلال مناقشة بمجلس الأمن الدولي بنيويورك حول مشاركة المرأة في السلام والأمن الدوليين، تم الكشف عن أجندة الجزائر الانفصالية “المدمرة” في شمال إفريقيا.

وخلال هذا اللقاء المنعقد يوم الخميس، أشارت ماجدة موتشو، الوزيرة المفوضة بالبعثة الدائمة للمغرب لدى الأمم المتحدة، في رد على مداخلة للوفد الجزائري مبنية على الضغينة والأكاذيب بشأن قضية الصحراء المغربية، إلى أن “الجزائر، وكعادتها، حاولت من خلال وزير خارجيتها تسميم هذا النقاش واستغلاله لأغراض سياسوية تفضح أجندتها الانفصالية المدمرة لمنطقة شمال إفريقيا”.

وأضافت أنه “على الجزائر أن تخجل من الإشارة إلى قضية الصحراء المغربية، إذ أنها تحتجز ساكنة بأكملها، وخاصة النساء والأطفال، في سجن يسمى مخيمات تندوف”، مسجلة أن هؤلاء النساء والفتيات يرزحن تحت رحمة الجزائر وجماعة “البوليساريو” المسلحة الانفصالية ذات الصلة بالإرهاب، والتي تشيع الرعب وتمارس العبودية والاسترقاق والاعتداءات الجنسية في هذه المخيمات.
وأكدت الدبلوماسية، نقلا عن الصحافة الدولية، أن أزيد من 150 فتاة هن محتجزات رغما عن إرادتهن في هذه المخيمات، من بينهن معلومة موراليس، وداريا مبارك سلمى، ونجيبة محمد بلقاسم، وكوريا بيدباد حافظ، وغيرهن الكثيرات، اللائي وقعن ضحايا جلادي “البوليساريو” وزعيمها الوهمي “الانفصالي إبراهيم غالي”، الذي يتابع من قبل العدالة الأوروبية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، والاغتصاب والاعتداء الجنسي، لاسيما في حق خديجتو محمود.

والمصير ذاته يلقاه، تتابع المتحدثة، “الأطفال، وخاصة الفتيات الصغيرات في مخيمات تندوف، الذين يتم إخضاعهم ليل نهار للدعاية والتجنيد والتلقين والاستغلال”، مضيفة أن العالم عبر عن صدمته لدى مشاهدة مقاطع فيديو تم تصويرها بمخيمات تندوف، تظهر أفواج الأطفال الخاضعين للتجنيد القسري، بما في ذلك الفتيات، من قبل “البوليساريو”.

وأعربت الدبلوماسية عن استنكارها، مشددة على أن “هذه الممارسات الوحشية والإجرامية المتمثلة في تجنيد الأطفال المحتجزين تحاكي ممارسات الجماعات الإرهابية، مثل القاعدة وداعش”، مشددة على أنه يتعين مساءلة الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” بشأن جرائم الكراهية هذه أمام العدالة الدولية.
وتساءلت “كيف تجرؤ الجزائر على المثول أمام هذا المجلس والحديث عن قضية الصحراء المغربية، كونها و+البوليساريو+ يختلسان المساعدات الإنسانية المخصصة للساكنة المحتجزة في مخيمات تندوف؟”

كما نددت بانتهاك الجزائر المستمر للقانون الدولي الإنساني من خلال اعتراضها على تسجيل ساكنة مخيمات تندوف، على الرغم من الطلبات المتواصلة التي تقدم بها مجلس الأمن منذ 2011، مبرزة أن إحصاء هؤلاء السكان سيكشف تضليل الجزائر للمجتمع الدولي منذ 50 عاما، من خلال تضخيم تعداد هذه الساكنة.

وتابعت بالقول إن”إحصاء هؤلاء السكان سيحرم +البوليساريو+ والمسؤولين الجزائريين من الأموال المسروقة نتيجة اختلاس المساعدات الإنسانية، كما أكد ذلك تقرير برنامج الأغذية العالمي الصادر في يناير 2023 وتقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش وتقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قبل ذلك”.

وفي معرض الحديث عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات الجزائرية، أشارت الدبلوماسية إلى أن “شعب القبايل الشجاع، وهو شعب يزيد تعداد سكانه عن 8 ملايين نسمة ويمتد تاريخه لأزيد من 9 آلاف سنة، ما يزال محروما من تطلعاته المشروعة ومن حقوقه الأساسية، ومن بينها حق تقرير المصير”.

واستنكرت الدبلوماسية لكون “ممثليه الشرعيين يتعرضون للملاحقة والاعتقال والاضطهاد، حتى حين عندما يعانون أساسا من وطأة المنفى القسري.
إذ من غير المقبول في الوقت الحاضر، أن يتعرض شعب القبايل الشجاع لحصار شامل وعقاب جماعي، لمجرد أنه يطالب بممارسة حقه المشروع في تقرير المصير”، معتبرة أن لدى الأمم المتحدة التزاما سياسيا وأخلاقيا من أجل تصويب هذا الحيف التاريخي في حق شعب القبايل، أحد أقدم الشعوب في إفريقيا.

وختمت بمخاطبة الوفد الجزائري بالقول إنه “لا وجود لنساء صحراويات.

هناك امرأة مغربية منحدرة من الصحراء المغربية.
نساء الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، على غرار نساء كافة مناطق المملكة، من طنجة إلى الكويرة، جمعيهن مغربيات.

كن كذلك وسيبقين كذلك للأبد”.

مع الحدث

نجحت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اعتماد مشروع قرار تقدمت به الأردن يدعو لإقامة هدنة إنسانية فورية ووقف القصف، وقد صوتت 120 دولة مع القرار وصورت 14 دولة ضد القرار و امتنعت 45 عن التصويت من بينها تونس والعراق في موقف مخجل جدا لهته الدول العربية.

وقد رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، بنجاح الجمعية العامة للأمم المتحدة، في تبني قرار يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة، تُفضي إلى وقف للأعمال العدائية، مؤكداً أن تبني القرار بأغلبية 120 صوتاً، يعكس الإرادة الدولية الحقيقية، بعيداً عن سلطة الفيتو، التي أعاقت صدور قرار مماثل عن مجلس الأمن.
وصرح جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام، أن الأغلبية الكبيرة التي تبنت القرار، تُشير إلى اتجاه واضح لدى الرأي العام العالمي، برفض استمرار الحرب بسبب ما تتسبب فيه من كارثة إنسانية متواصلة، واستهداف واضح للمدنيين في القطاع، وعقاب جماعي لسكان غزة، مضيفاً أن القرار يتضمن تأكيداً على حماية المدنيين،

وفتح ممرات إنسانية، وضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي.
ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة، تأكيده على ضرورة ترجمة هذا القرار إلى حملة دبلوماسية للضغط على إسرائيل ومن يعطونها الضوء الأخضر، لوقف حملتها الجنونية على غزة، وللحصول على الضمانات الكفيلة بفتح ممرات إنسانية على وجه السرعة لإدخال المواد الضرورية، بما فيها الوقود، إلى القطاع.

ومن جانب آخر، أعرب أبو الغيط كذلك عن ترحيبه بالإعلان الصادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي، بالعمل على فتح ممرات إنسانية في غزة، وإرسال المساعدات للسكان هناك، وكذا بمبادرة إسبانيا استضافة لمؤتمر دولي يهدف إلى إيجاد تسوية سياسية للصراع “الفلسطيني – الإسرائيلي”، على أساس حل الدولتين.