نقل رئيس جنوب إفريقيا السابق جاكوب زوما المسجون بتهمة ازدراء القضاء إلى المستشفى، الجمعة، قبل أقل من أسبوع على استئناف محاكمته في قضية فساد.
وأكدت مصلحة السجون في بيان، أن «الرئيس السابق جاكوب زوما دخل إلى مستشفى خارجي للمراقبة الطبية».
وقالت «مؤسسة زوما» على «تويتر» إن الرئيس السابق «يجري ببساطة فحصه الروتيني السنوي وأنه لا داعي للقلق في الوقت الحالي».
ويمثل زوما (79 عاماً) أمام القضاء في محاكمة الاستئناف بتهمة الفساد الثلاثاء المقبل. وبعد تأجيل المحاكمة مرات عدة وتطورات أخرى في القضية التي تمتد لعقود، يواجه زوما 16 تهمة بالاحتيال والفساد والابتزاز تتعلق بشراء معدات عسكرية من شركات أسلحة أوروبية في 1999 عندما كان نائب الرئيس. وهو متهم بتلقي أكثر من 235 ألف يورو لا سيما من مجموعة «تاليس» التي كانت واحدة من شركات حصلت على عقد شامل بقيمة حوالى 2,8 مليار يورو.
وتلاحق أيضاً المجموعة الفرنسية العملاقة بتهمة الفساد وغسل أموال. ونفى زوما وتاليس الاتهامات.
وفي قضية أخرى، حُكم على زوما بالسجن 15 شهراً في نهاية يونيو/ حزيران الماضي، لتجاهله استدعاء لجنة تحقيق في فساد الدولة في ظل رئاسته 2009-2019. وبدأ تنفيذ عقوبته في الثامن من يوليو/ تموز الماضي، في سجن استكورت شرقي البلاد.
واستخدم فريق زوما القانوني سلسلة أسباب لرفض الاستدعاء، بما في ذلك مبررات صحية. وسافر الزعيم السابق إلى كوبا العام الماضي، لتلقي العلاج من مرض لم يكشف عنه. وسُمح لزوما بمغادرة السجن لمدة 24 ساعة لحضور جنازة شقيقه الشهر الماضي. وأشعل سجنه موجة أعمال عنف ونهب في إقليم كوازولو ناتال وفي العاصمة المالية جوهانسبرج..
Tag: اخبار دولية
عمر القادري
ضمن الأخبار الجديدة والمتسارعة ، أعطى الرئيس التونسي قيس سعيد تعليماته بإقالة بإنهاء مهام سفير تونس في واشنطن، كما أمر أيضا بإقالة والى صفاق من منصبه..
وكما هو معلوم، فإن الرئيس التونسي قيس سعيد سبق له في الساعات الماضية ، أن أصدر سلسلة من القرارات أبرزها قرار يقضي بإعفاء”علي الكعلي” من مهامه وزيرا للاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار.
وفي هذا الصدد ، اختار الرئيس التونسي قيس سعيد “سهام البوغديري نمصية” بتسيير وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثما بصفة مؤقتة في انتظار تعيين جديد في هذا المنصب.
انقلبت مساعدة تونس بكميات من الأكسجين سلبياً على حكومة الجزائر، التي أضحت تعاني نقصاً في هذه المادة بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وعلى الرغم من أن المراقبين يربطون القضية بسوء تسيير وتقدير، ينتقد الشارع التباهي بمساعدة “الغير” على حساب الجزائريين.
إعلان وسخط
وجاء إعلان وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، ليثير السخط، بعد أن كشف عن استحداث “خلية أكسجين” لمراقبة إنتاج وتوزيع واستهلاك هذه المادة وفق قاعدة بيانات، مقراً بأن الجزائر قد تواجه أزمة أكسجين في حال تصاعد الموجة الوبائية، وأوضح رداً بشكل ضمني، على الاستياء الشعبي الذي بلغه، أن إنتاج الجزائر للأكسجين كان كافياً قبل تفشي الجائحة، ولكنه لم يعد كافياً بعد الأزمة.
واعتبر الوزير أن الوضعية الوبائية بالجزائر مقلقة جراء تفشي الفيروس في الآونة الأخيرة، مشدداً على أن التلقيح يبقى الخيار الوحيد لمكافحة الوباء، ودعا مديري الصحة إلى التجند أكثر والعمل على تجاوز هذه المرحلة، مع ضرورة تحديث المعلومات حول احتياجات كل محافظة من الأكسجين، عبر الأرضية الرقمية للخلية التي أُنشئت أخيراً من طرف الوزارة الأولى، وهذا لتسهيل تزويدها بهذه المادة الحيوية في الوقت المناسب والحفاظ على صحة وحياة المصابين.
وأشار بن بوزيد إلى أنه ينتظر أن يدخل متعامل خاص في إنتاج الأكسجين قريباً، مضيفاً أنه خُصص فندق كبير في كل محافظة متضررة لاستقبال المرضى الذين يعانون نقصاً في الأكسجين، وأنه ستُقتنى أجهزة توليد الأكسجين من الصين، ودعا إلى تأمين الأجهزة الخاصة بالأكسجين من خلال تجنيد أعوان شبه طبيين ومراقبين من أجل عقلنة استخدام هذه الأجهزة.
غضب بسبب تونس
تصريحات وزير الصحة أثارت غضب فئات واسعة من المواطنين، الذين عبروا عن استيائهم من تصرفات الحكومة التي تواصل مسار سابقيها نفسه، وفق تعبيرهم، بسوء تقدير الأوضاع وسوء التسيير والتدبير، إذ كانت مواقع التواصل الاجتماعي ساحة لانتقاد الحكومة وبشكل خاص وزير الصحة، الذي ظهر قبل أسبوع في تونس على رأس وفد من خبراء الوزارة من أجل تقديم مساعدات تتعلق بمادة الأكسجين.
مساعدة تونس انقلبت سلباً على الجزائر، التي كانت في وضعية وبائية أقل ضرراً يوم أعلنت عن قرار تزويد الجارة الشرقية بمادة الأكسجين، وقد خدش “التوتر” نوعاً ما العلاقات القوية وهز الروابط المتينة، بعد أن عرفت مواقع التواصل الاجتماعي تبادل تعليقات وعبارات غير لائقة، على الرغم من أنها كانت بشكل محدود.
ووصل وزير الصحة الجزائري يوم الثلاثاء إلى تونس، برفقة أعضاء من اللجنة العلمية، لتسليم هبة تضامنية تضم شاحنات أكسجين، و20 طناً من معدات طبية وأدوية، و250 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا، حيث أكد أن وقوف بلاده مع تونس في جميع الأحوال واجب لتجاوز محنة انتشار كورونا وتنامي عدد الإصابات بالفيروس.
تعليقاً على “الغضب”، يرى عضو نقابة الأطباء، أحمد بن علي، في تصريح لـ”اندبندنت عربية”، أن نقص الأكسجين لا علاقة له بالمساعدات المقدمة لتونس من هذه المادة الحيوية، وإن كان من الواجب الوقوف مع الجارة الشرقية مهما كانت الظروف بالنظر إلى ما يجمع البلدين والشعبين، وقال إن أكبر مصانع إنتاج الأكسجين في الجزائر تعمل بشراكة ألمانية، لكن لما اجتمع بهم وزير الصحة والوزير المنتدب للصناعة الصيدلانية ووزير الداخلية، بداية الأسبوع الحالي، من أجل حثهم وتحفيزهم على رفع الإنتاج، اكتشف المسؤولون أن المصانع المعنية تدين للمستشفيات، ولأن الشريك الأجنبي لا يمكن أن يتعامل بمنطق الخسارة، وجدت هذه المصانع صعوبة كبيرة في الرفع من إنتاجها الذي كان كافياً قبل الجائحة.
ويتابع بن علي، أنه مع تفاقم الأوضاع الصحية ستزداد الحاجة إلى الأكسجين، وسيتضاعف الطلب عليه حتى في البيوت، و “لا حل أمامنا سوى الوقوف في وجه الانهيار الصحي، والحد من تسارع أرقام الإصابات، والعودة لمحاصرة الوباء ووقف العدوى من خلال شعور كل مواطن بأن أضمن حل للحفاظ على حياته في الوقت الراهن هو أولاً المسارعة للتلقيح، وثانياً التزام إجراءات الوقاية، بدل الاضطرار إلى الاختناق وانتظار جهاز تنفس صناعي قد لا يكون متوفراً بالكمية الكافية في المرحلة المقبلة”.
غياب استراتيجية صحية ناجعة
من جانبه، يعتقد الإعلامي المهتم بالشأن السياسي، محمد لهوازي، أن الإشكال يطرح من زاوية عجز الجزائر عن توفير الأكسجين بالكمية الكافية للمواطنين، رغم أن عمر الجائحة تجاوز العام ونصف العام، وهي فترة كافية جداً لتوفير مخزون استراتيجي لمواجهة الموجات المتتالية للفيروس، وهو ما يدل على عدم وجود استراتيجية صحية ناجعة من طرف السلطات المعنية. مضيفاً أن موضوع المساعدات التي تقدمها الجزائر إلى تونس، كثيراً ما يخلق بعض الصخب على مواقع التواصل الاجتماعي وهو ليس وليد اليوم بل يعود إلى سنوات مضت، لكن ليس بالحدة التي يمكنها التأثير في نوعية العلاقات بين البلدين.
ويواصل لهوازي أن الجزائر تشعر بواجب مساعدة جارتها في كل مرة تكون بحاجة إلى ذلك، وفي جميع المجالات سواء الأمنية أو الاقتصادية.
رويترز
قالت شركة زودياك ماريتايم، اليوم الجمعة، في بيان، إن هجوما على ناقلة تديرها في بحر العرب قبالة ساحل عُمان، أمس الخميس، أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم.
وأحد القتيلين بريطاني والآخر روماني. وتدير الشركة المملوكة لإسرائيليين الناقلة ميرسر ستريت.
وأضافت الشركة، ومقرها لندن، على موقعها على الإنترنت إن الهجوم لا يزال محل تحقيق ووصفته بأنه “قرصنة محتملة”. وميرسر ستريت ناقلة مملوكة لليابان وترفع علم ليبيريا.
لكن القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية نقلت، اليوم الجمعة، عن مسؤول كبير قوله إن إيران مسؤولة عن الهجوم وإنها نفذته بطائرة مسيرة. ونقل التلفزيون الإسرائيلي عن المسؤول الذي لم تُكشف هويته قوله “ما حدث هو عمل إرهابي أقدمت عليه إيران”.
ولم يصدر رد فعل بعد من إيران على الاتهام الإسرائيلي.
وكانت إيران وإسرائيل قد تبادلتا على مدى الأشهر الماضية الاتهامات بالهجوم على سفن تابعة للطرفين.
وتصاعد التوتر في منطقة الخليج منذ أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران في 2018 بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق من الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى في 2015.
وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، التي توفر معلومات عن الأمن البحري، إن الهجوم لم يكن عملا من أعمال القرصنة. وذكرت الهيئة البريطانية أن السفينة كانت على بعد نحو 152 ميلا بحريا (280 كيلومترا) شمال شرقي ميناء الدقم العماني عندما وقع الهجوم.
وزودياك ماريتايم مملوكة لعائلة عوفر الإسرائيلية الثرية.
وقالت زودياك إن الناقلة تبحر حاليا تحت سيطرة طاقمها وبالدفع الذاتي وتتجه لموقع آمن برفقة من البحرية الأمريكية.
وتفيد بيانات من خدمة تتبع حركة السفن من ريفينتيف، بأن ميرسر ستريت ناقلة من الحجم المتوسط وكانت متجهة لميناء الفجيرة في الإمارات قادمة من دار السلام في تنزانيا.
الرئيس التونسي يقيل مسؤولين في مناصب عليا
أقال الرئيس التونسي، “قيس سعيد”، الثلاثاء، عددا من المسؤولين الكبار في البلاد.
وتضمنت القرارات الأخيرة، إنهاء مهام عدد من المسؤولين في مناصب عليا، بينهم مستشارون لدى رئيس الحكومة.
كما أعفي الكاتب العام للحكومة، ومدير ديوان رئاسة الحكومة من مهامهما.
كما تقرر إقالة رئيس الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية.
وجاءت الإقالات الأخيرة، بعد يوم، من الإطاحة بوزير الدفاع “ابراهيم البرتاجي” ووزيرة العدل بالنيابة “حسناء بنت سليمان” غداة قرار “سعيد” بتجميد أعمال البرلمان، وإعفاء رئيس الحكومة من مهامه.
الأناضول
اتهم زعيم حركة “النهضة”، رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، الإعلام الإماراتي بالوقوف وراء ما حصل في تونس، واستهداف حركة “النهضة“.
وقال الغنوشي في مقابلة مع قناة “تي آر تي” التركية، إن المؤسسة العسكرية تفصل بين السياسي والعسكري ولا مصلحة لها بالتورط في قضايا سياسية.
وأضاف أن قرارات الرئيس قيس سعيد، لا تخدم الديمقراطية ولا التعددية الحزبية وتعكس تعطشا للسيطرة على مؤسسات الدولة.
وأوضح أن مكتب حركة النهضة عقد اجتماعا واتخذ قرارا بإدانة الانقلاب، كما دعا الرئيس قيس سعيد للعودة عن هذه القرارات.
هذا وقد قرر الرئيس التونسي، مساء أمس الأحد، تجميد عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن جميع أعضائه، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي.
تلقى نحو 800 شخص جرعة أو أكثر من لقاحات كورونا المغشوشة في أوغندا، في إطار عملية احتيال يقف خلفها أطباء وممرضون، وفق ما أفادت به سلطات البلاد يوم الأربعاء.
وتم حقن اللقاحات المزيفة الممزوجة أحيانا بالمياه، بين شهري ماي ويونيو، في وقت كانت فيه البلاد في خضم موجة انتشار واسعة مع تسجيل 1700 إصابة جديدة يوميا.
وأوضح الدكتور وارن نامارا، المكلّف بمتابعة الخدمات الصحية، أن المتورطين في عملية الغش استهدفوا بالدرجة الأولى الراغبين بتلقي اللقاح مقابل دفع ثمنه، فيما كانت البلاد تعاني من شحّ اللقاحات التي توزعها مجانا عبر حملة التقيح الوطنية.
وقال إن “أفرادا عديمي الضمير، وبهدف جني المال، خدعوا أشخاصا من السكان بلقاحات كاذبة”، لافتا إلى توقيف عاملين صحيين اثنين من المتورطين، فيما لا يزال طبيب هاربا.
ودعا من تلقوا اللقاحات إلى عدم القلق، إذ بيّنت الاختبارات أن الجرعات لم تحتو أي مواد خطرة، مع “وجود ماء فقط في بعضها”. وأوضح أن المتورطين تقاضوا مبلغا يراوح بين 25 و120 دولارا مقابل كل جرعة.
وذكّرت وزارة الصحة بأوغندا، أمس الأربعاء، أن السلطات تقدم اللقاحات بشكل مجاني وفي مراكز محددة.
قتل فلسطيني وجرح عشرة آخرون الخميس في انفجار وقع في مبنى في سوق شعبي قديم في وسط مدينة غزة ولم تتضح أسبابه، بحسب وزارة الداخلية في غزة.
وأعلن المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في بيان مقتل شخص وإصابة عشرة أشخاص في الانفجار في “سوق الزاوية بمدينة غزة”.
ولم تعرف أسباب الانفجار الذي وقع في بناية مكونة من طوابق عدة، بحسب البزم الذي أشار إلى ان “فرقة هندسة المتفجرات في الشرطة بدأت تحقيقا لمعرفة أسباب الحادثة”.
وأدى الانفجار الى انهيار أجزاء كبيرة من المنزل وإلحاق أضرار واسعة في المنازل والمحال التجارية المجاورة، بحسب شهود عيان ومصوري وكالة فرانس برس.
وقال محمد الطبطيبي، أحد الشهود، لوكالة فرانس برس “استيقظت على صوت الانفجار، خرجت الى الشارع وجدت الناس يركضون، الدخان كان يملأ المكان والمحلات مدمرة، الانفجارات تتكرر في غزة حتى في العيد”.
والعام الماضي، لقى 25 فلسطينيا على الأقل مصرعهم وأصيب عشرات بجروح إثر حريق شب في سوق شعبي في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة سببه تسرب للغاز.
ويعيش مليونا فلسطيني في قطاع غزّة الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا، وتُسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منذ عام 2007.
وخاضت حماس وإسرائيل أربعة حروب منذ عام 2008 بينما تتجاوز نسبة الفقر في غزّة 50 بالمئة، وقد تراجعت ظروف العيش أكثر مع فرض القيود لكبح تفشّي كوفيد-19.
محمد القندوسي
أمس الثلاثاء، اندلع حريق مهول في الدائرة السابعة وسط العاصمة الفرنسية باريس، وتحديدا قرب قصر ماتينيون، مقر إقامة رئيس وزراء فرنسا كاستيكس.
وحسب قناة فرنسا 24، فإن الحريق شب في الطابقين العلويين من إحدى المباني العتيقة التي تخضع للإصلاح في مدينة فارين، وقد امتدت ألسنة النيران إلى السطح.
ذات المصدر أشار، أن المبنى غير مأهول بالسكان ، وبالتالي فإن الحادث لم يخلف أي خسائر بشرية، باستثناء خسائر مادية جسيمة.
https://www.youtube.com/watch?v=eCP_3swEFqw
مع الحدث
تحوّل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء أمس الإثنين 19 جويلية 2021، إلى ولاية منوبة أين عاين تقدّم أشغال تركيز المستشفى الميداني الذي وفّرته المملكة المغربية الشقيقة في إطار مساهمتها في دعم جهود تونس في مكافحة تفشي فيروس كوفيد 19.
واطّلع رئيس الدولة، بالمناسبة، على مختلف مكونات هذا المستشفى الميداني الهام وما يوفره من أسرة إنعاش ستساهم في تخفيف الضغط المسلّط على المستشفيات، ويُمكّن من تعزيز قدرات المنظومة الصحية لبلادنا على قبول المرضى المصابين بفيروس كورونا وتمكينهم من الرعاية الطبية اللازمة.

وعبّر رئيس الجمهورية عن جزيل شكره وفائق تقديره للمملكة المغربية على هذه المبادرة النبيلة التي تعكس متانة وشائج الأخوة الصادقة بين البلدين وتُعزز قيم التآزر والتعاضد بين الشعبين الشقيقين لا سيّما في مثل هذه الظروف الصحية الصعبة.
وأضاف رئيس الدولة أن الشعب التونسي لن ينسى أبدا المواقف التاريخية للعديد من الدول الشقيقة والصديقة ووقوفها إلى جانب بلادنا للتصدي لهذه الجائحة، وتداعيها بصفة تلقائية لتوفير مختلف أنواع الدعم.
كما توجّه رئيس الجمهورية بالتحيّة إلى الفريق الطبي والتقني التونسي والمغربي على الجهد الكبير المبذول من أجل التسريع في استكمال تركيز هذا المستشفى الميداني حتى يصبح جاهزا لاستقبال المرضى في الأيام القليلة القادمة. وأكّد على أن اختيار مكان اقامة المستشفى تم وفق أسس ومعايير علمية.

وأشار رئيس الدولة إلى أن رئاسة الجمهورية في سباق ضدّ الساعة من أجل توفير ما يحتاجه الشعب التونسي حتى ينتصر على هذه الجائحة، مضيفا بأن التآزر الدولي مع بلادنا سيتواصل خلال الأيام القادمة، فضلا عن الدور الكبير للقوات المسلحة العسكرية والأمنية والمجتمع المدني التونسي في توفير معدات وتجهيزات ومستلزمات طبية متنوعة لفائدة المستشفيات التونسية.
وتوجّه رئيس الدولة، بالمناسبة، بعبارات التهنئة إلى الشعب التونسي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، راجيا من الله تعالى أن يغمر الأمة العربية والإسلامية بموفور الصحة والعافية ويحفظها من كلّ مكروه.
