النظام الجزائري يطرد “فريد عليلات” الصحفي في مجلة جون أفريك من بلده الجزائر

 

متابعة محمد نجاري

أعلنت مجلة جون أفريك عن طرد صحفيها الجزائري فريد عليلات من بلده الجزائر ، حيث لم يتمكن من مغادرة مطار الجزائر العاصمة، فور وصوله قادما من باريس يوم 12 أبريل بعد الظهر، حين تم القبض عليه و استجوابه مطولاً عن ماضيه، وعن الخط التحريري للمجلة، وعن اللقاءات التي عقدها في الجزائر، وعلى مقالات مختلفة نشرتها مجلة جون أفريك، كما تم تفتيش جهاز الكمبيوتر الخاص به وهواتفه المحمولة، وذلك من طرف الشرطة الجزائرية و عناصر من شرطة الحدود والشرطة القضائية.

وبعد قضاء ليلة في مقر الشرطة بمطار الجزائر العاصمة، تم طرد فريد عليلات من بلاده، دون أي مبرر شفهي أو كتابي من قبل السلطات. وتحت مبرر أن هذا القرار قد اتخذ “بناء على تعليمات” ، ليتم ترحيله صباح 13 أبريل 2024.

وتجدر الإشارة أن فريد عليلات ، هو مواطن جزائري الجنسية مقيم في فرنسا، و هو المدير السابق لصحيفة liberté en Algérie ،ويبدوا أم مقالاته أزعجت النظام الجزائري، والذي لا يريد رؤيته على ما يبدو في الجزائر للقيام بعمله كصحفي.

وأدانة إدارة مجلة جون أفريك وجمعية الصحفيين في جون أفريك هذا القرار، وآعتبرته هجوما جديدا من النظام الجزائري على حرية الصحافة والممارسة الحرة لمهنة الصحفي.

بيان رابطة كاتبات المغرب في شأن المحتوى المسيء الذي بثته قناة الشروق الجزائرية

عن المكتب التنفيذي

الرئيسة: عزيزة يحضيه عمر شقواري

 

تابعت رابطة كاتبات المغرب بكثير من الاستياء والاستنكار، المحتوى المسيء لشخص جلالة الملك محمد السادس نصره الله وللشعب المغربي، الذي بثته قناة الشروق الرسمية الجزائرية خلال أحد البرامج التلفزية الساخرة.

إن رابطة كاتبات المغرب ترفض التطاول والإساءة لبلادنا وملكنا وتعلن في هذا البيان:

 

  • إدانتها الشديدة للأسلوب المستفز الذي استهدف المس بثوابت المملكة المغربية وأحد رموزها السيادية، في شخص جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
  • شجبها لكيفية تعاطي الإعلام الجزائري الرسمي، الذي يفتقر إلى المهنية المطلوبة في مزاولة العمل الصحافي، مع القضايا المغربية والمؤسسة الملكية بشكل خاص.

وفي سياق هذه التجاوزات غير الأخلاقية، فإن رابطة كاتبات المغرب تعبر عن أسفها للمستوى المنحط لهذه الوسيلة الإعلامية وتؤكد أن الملك خط أحمر، وتدعو المثقفين الجزائريين ورابطة كاتبات الجزائر ووسائل الإعلام الجزائرية الحرة إلى إعمال العقل واستحضار روابط الأخوة والدم التي تربط الشعبين المغربي والجزائري والالتزام بأخلاقيات مهنة الصحافة. كما تدعو للحذر من مغبة الانزلاق إلى إثارة مشاعر الكراهية والحقد بين أبناء البلدين الجارين.