Categories
متفرقات

مراكش 》إفتتاح أشغال الدورة الأولى للمناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية

مراكشمع الحدث

إفتتحت اليوم الأربعاء بمراكش، أشغال الدورة الأولى للمناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمشاركة ثلة من الشخصيات البارزة من بينهم فاعلون في المجال السياسي وخبراء وممثلو مؤسسات علمية وأكاديمية على الصعيدين الإفريقي والعالمي .

 

وتميزت الجلسة الإفتتاحية لأشغال هذه المناظرة، المنظمة على مدى ثلاثة أيام، بالرسالة الملكية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمشاركين في هذه التظاهرة، والتي تلاها وزير الصحة والحماية الإجتماعية، السيد خالد آيت الطالب.

Categories
متفرقات

مراكش 》الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للتكنولوجيا المالية تسلط الضوء على رهانات القطاع

مراكشمع الحدث

إنطلقت يوم أمس الجمعة بمراكش، أشغال الدورة الأولى للمؤتمر الدولي للتكنولوجيا المالية (IFC 2022)، بمشاركة ثلة من الخبراء، وأصحاب القرار المؤسساتيين، ومهنيين، ومقدمي الخدمات المالية الرقمية.

 

ويتناول هذا المؤتمر، الذي تنظمه، إلى غاية 13 نونبر الجاري، بالمدينة الحمراء، الجمعية المغربية للتكنولوجيا المالية، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، والمدرسة العليا للدراسات الاقتصادية والتجارية والهندسة بمراكش، موضوع “التكنولوجيا المالية في خدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية”.

 

ويتوخى المؤتمر، الذي ينعقد في سياق التحول الرقمي للشركات والاقتصادات العالمية، وبمناسبة ذكرى إطلاق المنظومة الوطنية للأداء عبر الهاتف المحمول بالمغرب، مناقشة رهانات وتحديات، ومختلف فرص الابتكار في مجال المالية والتكنولوجيا.

 

ويمنح المؤتمر، الذي يشكل فضاء للبحث العلمي والتشبيك المهني، الفرصة للتطرق إلى أثر التكنولوجيا المالية على التنمية السوسيو – اقتصادية للمواطنين والمقاولات بالمغرب، وبإفريقيا والعالم.

 

وقالت مديرة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش، فاطمة عريب، في تصريح للصحافة على هامش الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إن “مشاركين مغاربة وأجانب من مختلف التخصصات سيناقشون، على مدى ثلاثة أيام، السبل الكفيلة بالنهوض باستخدام التكنولوجيا المالية الجديدة من أجل تعزيز الشمول المالي”.

 

وأوضحت أن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمراكش تشارك في كل المبادرات التي تروم تحفيز الابداع والابتكار في خدمة الاستدامة، مبرزة أهمية الشمول المالي والتكنولوجيات الجديدة كرافعتين أساسيتين للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحركين محوريين للنمو العادل.

 

من جهته، قال رئيس الجمعية المغربية للتكنولوجيا المالية (العضو في الشبكة الإفريقية للتكنولوجيا المالية)، عبد الرحيم الحنصالي، في تصريح مماثل، إن المؤتمر يشكل فضاء لتفكير جماعي بمشاركة مهنيين وأكاديميين، لمناقشة موضوع التكنولوجيا المالية، التي يتعين أن تكون في خدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، خاصة بالمغرب وافريقيا.

 

وسجل أن هناك ضعفا في اللجوء إلى الدفع بواسطة الهاتف الهاتف المحمول بالمغرب، موضحا أنه “بعد أربع سنوات من إرساء الحل الوطني للدفع بواسطة الهاتف المحمول لاحظنا أن المعدل لم يتجاوز نسبة 10 بالمئة”، داعيا إلى تضافر جهود كل المتدخلين المعنيين من أجل النهوض بإدماج الرقمنة في كافة المجالات، وأساسا في الميدان المالي.

 

أما سيغون أينا، رئيس الشبكة الافريقية للتكنولوجيا المالية، التي تضم 34 جمعية وطنية للتكنولوجيا المالية، فأكد أن هذا اللقاء يوفر الفرصة لمعالجة قضية دور التكنولوجيا المالية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، في أفق بروز فضاء للبحث العلمي والتشبيك المهني على صعيد القارة.

 

وبخصوص تطور التكنولوجيا المالية بالمغرب، اعتبر ” أن المملكة قادرة على إحداث شركات ناشئة للتكنولوجيا المالية بامكانها تطوير أنشطتها على الصعيد الدولي وخلق حلول مبتكرة، كفيلة بأن تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني”، مشيرا إلى أن الحلول المالية الرقمية تعرف نموا قويا على صعيد القارة، حيث تمكن من استمرار واستدامة أنشطة العديد من المقاولات.

 

ويتضمن برنامج المؤتمر عدة لقاءات مهنية وأكاديمية، إضافة إلى جلسات للتواصل العلمي، وورشات تكوينية، وموائد مستديرة، وعرض أفلام متنوعة، وكذا مسابقة الابداع في ثقافة التكنولوجيا المالية.

 

كما ستتميز هذه الدورة من المؤتمر بإطلاق الدورة الأولى لجائزة الشمول المالي والتكنولوجيا المالية بالمغرب، والتي ستمنح لأفضل فيديو تحسيسي عن كيفية استخدام التكنولوجيات المالية بالمغرب.

Categories
متفرقات

الداخلة .. افتتاح الدورة ‏الأولى من منتدى “المغرب الدبلوماسي – الصحراء”

 ● الداخلة – مع الحدث: 

افتتحت اليوم الخميس بالداخلة أشغال الدورة ‏الأولى لمنتدى “المغرب الدبلوماسي- الصحراء”، تحت شعار “الأقاليم الجنوبية: انفتاح دبلوماسي كبير ‏وسبل جديدة للتنمية”، المنظم بمبادرة من المجموعة الإعلامية “‏Maroc Diplomatique‏”.‏

 

وتميز حفل افتتاح المنتدى، على الخصوص، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، ووالي جهة الداخلة وادي الذهب، لمين بنعمر، ومسؤولين محليين منتخبين، إلى جانب سفراء وقناصل وقناصل عامين لعدة دول بمدينتي الداخلة والعيون.

 

ويتوخى هذا المنتدى السنوي جمع متدخلين مرموقين، وصناع قرار، ومحللين ‏وخبراء، بحضور جمهور مهتم، على مدى يومين، لمناقشة مواضيع تهم تنمية الأقاليم الجنوبية ودورها باعتبارها مركزا إفريقيا.

 

وسيعكف ثلة من المشاركين، من بينهم دبلوماسيون ومسؤولون مغاربة وأجانب، على مناقشة مواضيع بالغة الأهمية بالنسبة للأقاليم الجنوبية، تتمثل على الخصوص في فتح تمثيليات دبلوماسية، والسبل الجديدة للتنمية، والانفتاح ‏على إفريقيا وكذا على العالم.‏

 

وتشكل هذه الدورة الأولى من المنتدى، الذي يتزامن تنظيمه مع الاحتفال بعيد الاستقلال، مناسبة لتثمين الإمكانيات والفرص التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية للمملكة (بنيات تحتية، تمثيليات دبلوماسية، استثمارات وطنية ‏ودولية).‏

 

واعتبرت مديرة التحرير بالمجموعة الإعلامية “‏Maroc Diplomatique‏”، سعاد المكاوي، أن “جنوب المملكة بات يصنع الحدث الدبلوماسي، ولذلك يتعين علينا أن نكون معبئين، ليس فقط بأقلامنا، وإنما أيضا بتسخير كل إمكانياتنا ‏للمساهمة، قدر الإمكان، في الازدهار الاقتصادي لهذه المنطقة”.‏

 

وفي نفس السياق، قال مدير نشر “‏Maroc Diplomatique‏”، حسن العلوي، “إننا كمجموعة إعلامية ‏مغربية مستقلة ومواطنة، آلينا على أنفسنا مهمة الدفاع عن مصالح بلادنا، وكل القضايا الوطنية. وتنظيم ‏تظاهرة سنوية في الصحراء المغربية هو واجب بالنسبة لمجموعة (ماروك ديبلوماتيك)”.‏

 

وسيناقش المشاركون، من خلال موائد مستديرة، سلسلة من المواضيع، بما في ذلك “الأقاليم الجنوبية: حقائق تاريخية، ورؤية ملكية وأقاليم زاخرة بالأداء”، و”المغرب: إعادة نشر لدبلوماسية متحركة”، و”الصحراء والساحل: المغرب فاعل في الاستقرار”، و”الجهوية المتقدمة وعمليات فتح التمثيليات الدبلوماسية: أوجه تآزر جديدة من أجل التنمية”، و”الأقاليم الجنوبية: بنية تحتية وإمكانيات طاقية بمعايير عالمية”، و”تحسين التنافسية المستدامة في إفريقيا من خلال تعزيز الاقتصادات الإفريقية”، و”الداخلة: واجهة بحرية للاندماج الاقتصادي ومركز إشعاع قاري ودولي”.

 

وستُختتم الدورة الأولى من المنتدى بإطلاق المرصد الإفريقي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.‏

 

وتم، في افتتاح المنتدى، عرض فيلم مؤسساتي يستعيد المراحل الرئيسية لاستكمال الوحدة الترابية للمغرب.