Categories
ثقافة و أراء

المهرجان الوطني للفيلم يسدل الستار ويتوج الأفلام الفائزة في دورته ال24

تحرير بوخلال سارة

عرف المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في دورته الرابعة والعشرون، مشاركة العديد من الأفلام السينمائية الطويلة والقصيرة، من 18 إلى 26 أكتوبر 2024، حيث شهد بمشاركة العديد من الأفلام ضمنها:

15 فيلم بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة

15 فيلم بمسابقة الأفلام القصيرة الروائية والوثائقية

15 فيلم بمسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة

12 فيلم بمسابقة أفلام المدارس ومعاهد السينما

اختتمت أفلام هذه الدورة مساء يوم السبت 26 أكتوبر 2024، بقاعة العروض الكبرى بقصر الثقافة والفنون طنجة، بتتويج الأفلام التالية:

الجائزة الكبرى وجائزة النقاد للفيلم الروائي الطويل “عصابات” للمخرج كمال لزرق.

الجائزة الكبرى للفيلم الروائي القصير “رشيد” للمخرجة رشيدة الكراني.

الجائزة الكبرى وجائزة النقاد للفيلم الوثائقي الطويل “كذب أبيض” للمخرجة أسماء المدير.

الجائزة الكبرى لفيلم المدارس “العشاء الأخير” للمخرج بلال مشمور.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي الطويل وجائزة الصورة “الثلث الخالي” للمخرج فوزي بن السعيدي.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الروائي القصير “حمل، خروف وغربان” للمخرج أيمن حمو.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم المدارس “أرض الله” للمخرج عماد بن عمر.

جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الوثائقي الطويل “مورا يكشاد” للمخرج خالد زايري.

جائزة الإخراج وجائزة الأندية السينمائية للفيلم الروائي الطويل “مذكرات” للمخرج محمد الشريف الطريبق.

جائزة الإبداع للفيلم الوثائقي الطويل “حراس لكصر” للمخرجة عيدة بوي.

جائزة الإنتاج للفيلم الروائي الطويل “وحده الحب” للمخرج كمال كمال.

جائزة العمل الأول للفيلم الروائي الطويل “وشم الريح” للمخرجة ليلى التريكي.

جائزة السيناريو من لجنة الأندية السينمائية للفيلم الروائي القصير “إخوة الرضاعة” للمخرجة كنزة التازي.

جائزة الصوت للفيلم الروائي الطويل “أنيماليا” للمخرجة صوفيا العلوي.

جائزة المونطاج للفيلم الروائي الطويل “فندق السلام” للمخرج جمال بلمجدوب.

جائزة الموسيقى الأصلية للفيلم الروائي الطويل “مروكية حارة” للمخرج هشام العسري.

جائزة النقد وجائزة الأندية السينمائية للفيلم الروائي القصير “ذاكرة للنسيان” للمخرج هواري غباري.

جائزة السيناريو وجائزة أول دور رجالي لخليل أوباعقى عن دوره في فيلم “على الهامش” للمخرجة جيهان البحار.

جائزة ثاني دور رجالي كانت من نصيب أمين الناجي عن دوره في فيلم “قصة وفاء” للمخرج عبد العالي طاهري.

جائزة أول دور نسائي لمريم البوعزاوي عن دورها في فيلم “صمت الكمنجات” للمخرج سعد الشرايبي.

جائزة ثاني دور نسائي لمجدولين الإدريسي عن دورها في فيلم “على الهامش” للمخرجة جيهان البحار.

Categories
ثقافة و أراء

افتتاح مهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير في دورته الـ24

سارة بوخلال

سيدي قاسم، 31 أكتوبر 2024- انطلقت اليوم فعاليات مهرجان “سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير” في دورته الرابعة والعشرين، الذي يستمر حتى 3 نونبر 2024 بمركز الاستقبال والندوات بمدينة سيدي قاسم. ينظم المهرجان من قبل جمعية النادي السينمائي بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمركز السينمائي المغربي.

تحت شعار “السينما ذاكرة ثقافية”، شهد الافتتاح إقبالاً كبيرًا من عشاق السينما، حيث تم عرض 12 فيلمًا قصيرًا مغربيًا، تمثل مجموعة متنوعة من المواضيع والأساليب الفنية. من بين الأفلام المشاركة، نجد “أنين صامت” للمخرجة مريم جبور، و”إلهام” للمخرج عزيز الحنبلي، و”الأيام الرمادية” للمخرجة عبير فتحوني، بالإضافة إلى أفلام أخرى تعكس إبداعات المخرجين المغاربة.

وفي إطار الحفل، تم تقديم أعضاء لجنتي التحكيم الرسمية، والتي تترأسها المخرج جمال بلمجدوب، بينما تضم أيضًا الممثلة نجاة الوافي والناقد السينمائي مبارك حسني. كما قدمت الفنانة هناء لعايدي الحفل، الذي شهد فقرة موسيقية من الفنان فتاح النكادي.

تكريم خاص تم منح الفنانة نجاة الوافي، حيث عُرض فيلم قصير بعنوان “ذاكرة للنسيان” من إخراج هواري غباري، مما أضاف لمسة شخصية ومؤثرة على الافتتاح.

خلال الأيام المقبلة، سيتضمن المهرجان مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية، منها عرض الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية وتقديم جوائز متعددة، بما في ذلك الجائزة الأولى وجوائز التميز في الأداء والسيناريو. كما سيتم تنظيم ندوات ومناقشات حول مواضيع السينما والهجرة، بالإضافة إلى ورشة عمل لتعليم كتابة السيناريو تحت إشراف السيناريست والمخرج الحسين شاني.

يعتبر مهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي القصير منصة هامة للسينمائيين المحليين والدوليين، حيث يساهم في تعزيز الثقافة السينمائية وتطوير المواهب الجديدة في المغرب.

Categories
متفرقات

الصويرة 》الدورة 24 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم في هذا التاريخ

الصويرةمع الحدث :

يعود مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة، خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 24 يونيو المقبل، بلحظات متعة حقيقية، موزعة بين حفلات المزج الموسيقي، والليالي الكناوية الحميمية واللقاءات الموسيقية المرتجلة، إضافة إلى النقاشات الفكرية الرصينة.

 

وذكر المنظمون، في بلاغ، أن “إيقاعات العالم ستهيمن على هذه الدورة الـ24، حيث يعود المهرجان، أخيرا، لصيغته وشكله الطبيعيين المعتادين، مبرزين أن موسيقيي العالم سيلتقون مرة أخرى بالصويرة، مُسْتَضَافينَ من طرف زملائهم “المعلمين” الكناويين المغاربة”.

 

وبموكبه الإفتتاحي التقليدي، وبحفلاته الموسيقية الـ40 الموزعة بين منصتي ساحة مولاي الحسن، وشاطئ المدينة، وبالأمسيات الحميمية الخاصة المقامة بمقرات الزوايا الصوفية، وببرج باب مراكش، فضلا عن منتدى حقوق الانسان، يعود المهرجان لصيغته المعتادة.

 

ونقل البلاغ عن منتجة ومؤسسة المهرجان، نائلة التازي، تأكيدها أنه “إذا كانت الأزمة الصحية العالمية قد أرغمتنا على تأجيل المهرجان لثلاث سنوات متتالية، فإنها، بالمقابل، لم تنجح في كبح عزيمتنا ومثابرتنا. فمهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يتغذى من شغفنا الكبير وإصرارنا المتواصل. اليوم، وأكثر من أي زمن مضى، فإن الاستعدادات للدورة 24 تثبت أن روح الصمود والتحدي لم يفارقنا أبدا”.

 

بالفعل، وبعد سنتين من التًوَاري الاضطراري فرضته ظروف الجائحة الصحية، أصر كل من منظمي المهرجان وجمعية يرمى كناوة على الاحتفاء بمعلمي كناوة، وبحدث ترتيب فنهم ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية من طرف منظمة اليونيسكو، عبر تنظيم حفل موسيقي تاريخي جمع أكثر من 115 فنانا. الحفل الذي تم بثه على القناة التلفزية الاولى يوم 25 دجنبر 2021.

 

وفي سنة 2022 تم تنظيم جولة فنية كبرى تحت إيقاع المزج الموسيقي، زار من خلالها “المعلمين” الكناويين، مرفوقين بفنانين عالميين، من طينة فاركاتوري، وجمال الدين تاكوما، وبيرس فاتشيني، وأفيشاي كوهين، أربع مدن بالمملكة.

 

وأضاف المنظمون أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعتزم الاحتفاء، من جديد، هذه السنة، خلال الفترة الممتدة من 22 إلى 24 يونيو المقبل، بغنى وتنوع موسيقى كناوة وكذا بأنماط موسيقية عالمية أخرى، حيث ستمتزج نغمات الڭنبري والقراقب المميزين بنبرات موسيقى الجاز بكل تلاوينه وتفرعاته، وبالفلامينكو والريڭي والسالسا، وتنصهر مع إيقاعات الطوارق والتاميل.

 

وأوضح البلاغ أن محبي المهرجان سيكونون، إذن، على موعد مع حفلات مميزة، تُسْتَهَل بحفل افتتاحي استثنائي، سيجمع كلا من فرقة طبول بوراندي اماكابا وعازف الساكسفون الأمريكي جليل الشاو والفنانة المغربية سناء مرحاتي والمعلمين محمد وسعيد كويو.

 

ورسخ مهرجان كناوة وموسيقى العالم، منذ تأسيسه سنة 1998، اسمه كأحد أهم المواعيد الثقافية على الصعيدين الوطني والقاري. فمن خلال برمجة فنية دقيقة ومتجانسة ومتاحة للجميع، يجذب الحدث كل سنة، آلاف الزوار من مختلف بقاع المعمور، إضافة إلى حضور عدد هائل من الفنانين والمثقفين. فبفضل فلسفته الأصيلة وروح التقاسم والاكتشاف التي تميزه، يشكل المهرجان تجربة فنية وروحية متفردة.

 

كما تشكل هذه التظاهرة فرصة للتداول والحوار الجدي والعميق المنظم في إطار المنتدى الفكري، الذي يعقد بالموازاة مع الحدث، والذي ستتمحور تيِمَتُهُ الأساسية هذه السنة حول” الهويات المتعددة وسؤال الانتماء”، وهو موضوع راهني ملتهب في عالم تتقاذفه توترات هوياتية عميقة، ويطغى عليه شعور متفاقم برفض الآخر، من خلال هذه النقاشات التي سيخوض فيها فنانون ومفكرون ومتدخلون سياسيون وجمعويون وثقافيون من مختلف الآفاق والبلدان، سيحاول كل من جهته العمل على محاولة بناء وإعادة تشكيل عالم أكثر اتحادا وتلاحما.

والمهرجان فخور، أيضا، بتنظيم ورشات موسيقية لفائدة الشباب والكبار بهدف مصاحبتهم للاطلاع على هذا التراث الكناوي المتميز، واكتشاف وتعلم موسيقاه والعوالم المرتبطة به من تاريخ وأدوات وإيقاعات، فهو فرصة فريدة سانحة أمام الزوار للانغماس في الثقافة المغربية متعددة الروافد، ومعرفة المزيد عن الإرث الموسيقي الغني للبلاد.

 

وخلص البلاغ إلى أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم يسعى، إذن، من خلال دورته الجديدة إلى الترحيب بعشاق الموسيقى الأوفياء، وبالزوار المغاربة والأجانب، ويتطلع إلى إهدائهم طابقا فنيا متميزا وتجربة ثقافية متفردة.