Categories
متفرقات

صحيفة إيطالية: متجاهلا الشعب الجزائري .. النظام مهووس بالمغرب

■روما – مع الحدث:   

 

أكدت الصحيفة الإيطالية “لاريبوبليكا” أن الجزائر “التي يتدهور اقتصادها، تحشد كل جهودها لاستعداء المغرب، بدلا من تركيز انتباهها على أزمتها الداخلية ومطالب شعبها”.

 

وكتبت اليومية أنه “بالرغم من اليد الممدودة للرباط، يبدو أن الجزائر مقتنعة بجعل المملكة عدوها الرئيسي، حتى لو كان ذلك يعني إلغاء اتفاقيات مهمة مع أوروبا”، مبرزة أن الجزائر قررت عدم تجديد الاتفاق المغاربي-الأوروبي لخط أنبوب الغاز الذي يمر عبر المغرب.

 

وأشارت الصحيفة الإيطالية إلى أن “هذا التصرف ابتزاز واضح في حق أوروبا”، مسجلة أن الجزائر أوقفت إمدادات طاقة مهمة لإسبانيا تصل إلى 6 ملايير متر مكعب من الغاز، الأمر الذي يهدد “بالتأثير بشكل كبير على مدريد التي ستشهد ارتفاعا مؤكدا في أسعار الكهرباء”.

 

وذكرت الصحيفة أن تصرف الجزائر نابع من موقفها بشأن قضية الصحراء، مبرزة أن المملكة لا تزال ملتزمة بالمسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة.

 

وسجلت أنه بالنسبة للمغرب لن يتغير شيء، مذكرة بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أكد، في خطابه بمناسبة الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء، أن الصحراء المغربية ليست موضوعا للتفاوض.

Categories
متفرقات

شاهد.. تدافع قوي بالأسواق التجارية بالجزائر من أجل الحصول على زيت المائدة

تعيش الجزائر أزمة كبيرة فيما يخص توفير الكميات الكافية من زيت المائدة لجميع للمواطنين وتلبية حاجياتهم من هذه المادة الأساسية، وذلك نتيجة لإقرار الوزارة الوصية فرض الفواتير عليها.

فقد تفاجأ المواطنون بتسجيل ندرة في مادة زيت المائدة، مع اقتراب شهر رمضان الكريم الذي يعرف إقبالا على هذا المكون الغذائي، إلى جانب تعمد محتكريه على رفع من أسعاره لحوالي الضعف.

حيث أظهرت عدد من أشرطة الفيديو المصورة المنتشرة عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر، هذه الأزمة الكبيرة المتعلقة بضمان توفير زيت المائدة لعموم للمواطنين، إذ أكشفت مقاطع الفيديو تجمهر المواطنين وكذا أحداث تدافع كبير أمام المحلات التجارية من أجل الحصول على هذه المادة الغذائية الأساسية، كما تم تصوير عدد من المواطنين وهم يشترون كميات كبيرة من زيت المائدة، قبل نفاذها من المحلات.

ويعود سبب هذه الأزمة التي تعيشها الجزائر بخصوص هذه المادة، إلى رفض التجار بيع زيت المائدة، وذلك بعد قرار وزارة التجارة الجزائرية القاضي بفرض الفواتير، وهو ما أدى، حسب رئيس جمعية التجار، إلى مضاربات وعمليات شراء ضخمة من قبل المستهلكين.

فبعد معاناة الشعب الجزائري لاقتناء مجموعة من المواد الغذائية الأساسية، خاصة الحليب والسميد والبوطة “قنينة غاز”، فقد جاء الدور للوقوف لساعات طويلة أمام المحلات التجارية لاقتناء زيت المادة.
فالصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تبين تهافت غير طبيعي على الزيوت من المتاجر الكبيرة.

وعبر عدد من النشطاء الجزائريين عن استيائهم واستنكارهم من تعمد الشركات ورجال الأعمال المدعومين من النظام ممارسة سياسة تجويع الشعب وإلهائه بالبحث عن المواد الغذائية بدل البحث عن كرامته وخيراته بلاده المنهوبة. و في هذا الصدد علق أحد النشطاء، “الجنرالات الانجازات والتطور، بعد الحليب و السيولة و انقطاع الماء والبنان لمن استطاع .. الان جاء دور الزيت ..

سيأتي بعدها دور الخبز”.