Categories
متفرقات

هؤلاء هم رؤساء الجماعات الممنوعين من الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة

نشرت وزارة الداخلية قائمة الجماعات الترابية التي تتنافى رئاسة مجالسها مع صفة عضو بمجلس النواب أو بمجلس المستشارين. وحسب القرار الصادر في الجريدة الرسمية عدد 5158 بتاريخ 8 يوليوز 2021، فقد حدد قائمة الجماعات التي يتجاوز عدد سكانها 300 ألف نسمة والتي تتنافى رئاسة مجالسها مع صفة عضو بمجلس النواب أو بمجلس المستشارين.

وتضمن هذه القائمة رؤساء كل من جماعات طنجة وتطوان ووجدة وفاس ومكناس والرباط وسلا وتمارة والقنيطرة والدار البيضاء ومراكش وآسفي وأكادير.

كما تم نشر مراسيم أخرى بانتخاب أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس المستشارين، حيث حدد المرسوم المتعلق بتحديد شكل ومضمون ورقة التصويت الفريدة لانتخاب أعضاء مجلس النواب، بحيث تتضمن ورقة التصويت الفريدة بيان “الدائرة الانتخابية والعمالة أو الإقليم أو عمالة المقاطعات التابعة لها “والانتماء السياسي للائحة، عند الاقتضاء، والاسم الشخصي والعائلي “لوكيل اللائحة بالنسبة لكل من لوائح الترشيح المقدمة على صعيد الدائرة الانتخابية المحلية ولوائح الترشيح المقدمة على صعيد الدائرة الانتخابية الجهوية وكذا الرمز المخصص لها.
هذا، وترتب لوائح الترشيح المحلية ولوائح الترشيح الجهوية في ورقة التصويت الفريدة حسب ترتيب تسجيل لوائح الترشيح المقدمة على صعيد الدائرة الانتخابية المحلية.

أما بالنسبة لانتخاب أعضاء مجلس المستشارين، فتتضمن ورقة التصويت الفريدة للانتخاب بيان الهيئة الناخبة والدائرة الانتخابية، وعند الاقتضاء وحسب الحالة، الحزب السياسي أو المنظمة النقابية أو المنظمة المهنية للمشغلين الأكثر تمثيلية التي تقدمت اللائحة بتزكية منها، والاسم الشخصي والعائلي لوكيل(ة) اللائحة وكذا الرمز المخصص لها.وبخصوص حالة انتخاب مستشار واحد برسم دائرة انتخابية في إطار هيئة ناخبة معينة، فإن ورقة التصويت الفريدة تتضمن بيان الهيئة الناخبة والدائرة الانتخابية وأسماء المترشحين الشخصية والعائلية، وعند الاقتضاء وحسب الحالة، الحزب السياسي أو المنظمة النقابية أو المنظمة المهنية للمشغلين الأكثر تمثيلية التي تقدم الترشح بتزكية منها وكذا الرمز المخصص له.

Categories
متفرقات

شاهد.. تدافع قوي بالأسواق التجارية بالجزائر من أجل الحصول على زيت المائدة

تعيش الجزائر أزمة كبيرة فيما يخص توفير الكميات الكافية من زيت المائدة لجميع للمواطنين وتلبية حاجياتهم من هذه المادة الأساسية، وذلك نتيجة لإقرار الوزارة الوصية فرض الفواتير عليها.

فقد تفاجأ المواطنون بتسجيل ندرة في مادة زيت المائدة، مع اقتراب شهر رمضان الكريم الذي يعرف إقبالا على هذا المكون الغذائي، إلى جانب تعمد محتكريه على رفع من أسعاره لحوالي الضعف.

حيث أظهرت عدد من أشرطة الفيديو المصورة المنتشرة عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي في الجزائر، هذه الأزمة الكبيرة المتعلقة بضمان توفير زيت المائدة لعموم للمواطنين، إذ أكشفت مقاطع الفيديو تجمهر المواطنين وكذا أحداث تدافع كبير أمام المحلات التجارية من أجل الحصول على هذه المادة الغذائية الأساسية، كما تم تصوير عدد من المواطنين وهم يشترون كميات كبيرة من زيت المائدة، قبل نفاذها من المحلات.

ويعود سبب هذه الأزمة التي تعيشها الجزائر بخصوص هذه المادة، إلى رفض التجار بيع زيت المائدة، وذلك بعد قرار وزارة التجارة الجزائرية القاضي بفرض الفواتير، وهو ما أدى، حسب رئيس جمعية التجار، إلى مضاربات وعمليات شراء ضخمة من قبل المستهلكين.

فبعد معاناة الشعب الجزائري لاقتناء مجموعة من المواد الغذائية الأساسية، خاصة الحليب والسميد والبوطة “قنينة غاز”، فقد جاء الدور للوقوف لساعات طويلة أمام المحلات التجارية لاقتناء زيت المادة.
فالصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تبين تهافت غير طبيعي على الزيوت من المتاجر الكبيرة.

وعبر عدد من النشطاء الجزائريين عن استيائهم واستنكارهم من تعمد الشركات ورجال الأعمال المدعومين من النظام ممارسة سياسة تجويع الشعب وإلهائه بالبحث عن المواد الغذائية بدل البحث عن كرامته وخيراته بلاده المنهوبة. و في هذا الصدد علق أحد النشطاء، “الجنرالات الانجازات والتطور، بعد الحليب و السيولة و انقطاع الماء والبنان لمن استطاع .. الان جاء دور الزيت ..

سيأتي بعدها دور الخبز”.