Categories
متفرقات

الصحافة الإسبانية 》من أروع القصص في المونديال الإنجاز الكروي للمغرب

مدريدمع الحدث :

قالت وسائل إعلام رياضية إسبانية، اليوم الخميس، إن المغرب، الذي أقصي، أمس الأربعاء على يد فرنسا (2-0) في نصف نهائي مونديال قطر 2022، شكل بطلا لواحدة من أروع القصص منذ ما يقرب من قرن من بطولات كأس العالم، مؤكدة أن أسود الأطلس قد كتبوا اسمهم بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم العالمية.

 

وفي هذا الصدد، كتبت اليومية الرياضية (ماركا)، أن المغرب صمد في مواجهة القوة الأوروبية التقليدية، لكن في نصف النهائي، لم يكن الحظ إلى جانبه، مضيفة أن أداءه منذ بداية كأس العالم كان مثيرا للإعجاب.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه يمكن للمنتخب المغربي أن يذهب للتنافس على المركزين الثالث والرابع ورأسه مرفوعة، معتبرة أن المغرب لم يصل إلى هذه المقابلة النصف نهائية بالصدفة، بل كان يستحق أيضا أن يذهب إلى النهائي للتباري من أجل الكأس في مواجهة ميسي ورفاقه.

 

وأضاف كاتب المقال أن المغرب هزم في النتيجة، وليس على أرض الملعب، حيث أنهى أسود الأطلس المباراة أمام فرنسا في منطقة عمليات المنتخب الفرنسي باحثين عن الهدف بكل فخر، مؤكدا أن المنتخب المغربي، المنتشي بشرف التأهل إلى نصف نهائي رائع، كان قادرا على الإطاحة بأبطال العالم. كما سلط الضوء على الروح القتالية والشجاعة لزملاء أمرابط في الفريق.

 

ووفق (ماركا)، فإن اللاعبين المغاربة يتمتعون بالقوة عندما يبدو أنهم لا يتوفرون عليها، فهم جيدون في الركلات الثابتة، وشرسون في الدفاع وانتزاع الكرة، وهذا هو الذي سمح لهم أن يكبروا مع مرور مقابلات هذه المسابقة وأن يتمكنوا من صناعة التاريخ.

من جهتها، قالت صحيفة (أس) إن المغرب كتب اسمه بأحرف من ذهب في سجلات المونديال الكروي. وأشارت إلى أن المنتخب المغربي أظهر ضد فرنسا وجها خفيا لم يظهره طوال البطولة، موضحة أنه خلف الجدار الدفاعي الذي فرضه مدربه، كان هناك لاعبون يضعون أبطال العالم أنفسهم في وضع صعب.

وأشارت اليومية الرياضية إلى أن وليد الركراكي، مدرب المغرب، هو اكتشاف هذا المونديال، مؤكدة أنه شكل فريقا صنع التاريخ عندما أصبح أول فريق إفريقي يصل إلى الدور نصف النهائي.

وخلصت الصحيفة إلى توجيه تحية عالية للمنتخب المغربي قائلة “نرفع القبعة لهذا المنتخب المغربي”.

وسيواجه المنتخب الوطني، الذي انهزم، أمس، الأربعاء 2-0 أمام نظيره الفرنسي، يوم السبت، نظيره الكرواتي لتحديد المركز الثالث في المسابقة.

Categories
متفرقات

الصحافة الرياضية الإسبانية 》المنتخب المغربي فريق قوي صنع التاريخ

مدريدمع الحدث

قالت الصحافة الرياضية الإسبانية، اليوم الأربعاء، إن المنتخب المغربي الذي ضمن تأهله لربع نهائي مونديال قطر، بعد فوزه على نظيره الإسباني بركلات الترجيح 3-0، أمس الثلاثاء، فريق قوي وذو حنكة، تمكن من صنع التاريخ.

 

وكتبت (موندو ديبورتيفو) “لعب مدرب المغرب وليد الركراكي أوراقه منذ البداية، حيث هيأ فريقه مع أحد عشر لاعبا خلف الكرة، في مواجهة تكتيكية صرفة”، مشيرة إلى أن ”أسود الأطلس كانوا يتربصون لفريستهم. وقد دافعوا وراهنوا على الهجمات المرتدة”.

 

ووفق الصحيفة، “لم يترك المغرب مساحة كبيرة ولم تكن إسبانيا مرتاحة. تناوب المدرب المغربي على خطة الدفاع. أحيانا يلعب بأربعة، وأحيانا بخمسة لاعبين مع الدفع بزياش تقريبا كظهير مدافع لتغطية جوردي ألبا”، مضيفة أن أسود الأطلس أبانوا عن تضامن وروح قتالية تليق بفريق”قوي”.

 

وأضافت أنه بعد نجاحه ضد لاروخا، “يؤكد المغرب مكانته باعتباره الملهم الكبير لهذه النسخة من كأس العالم”.

 

من جانبها، كتبت (ماركا) أن “المغرب، من خلال لعب مباراة حياته، وضع خطة ونفذها بشكل جيد”، مضيفة أن نجوم المنتخب المغربي تألقت خلال هذه المباراة على غرار ياسين بونو، أفضل لاعب في المقابلة، وبوفال، أكثر لاعب مغربي مهارة”، وحكيم زياش “ساحر تشيلسي”.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أنه خلال 120 دقيقة من المباراة، “كان الفريق المغربي مدعوما بأمرابط، الرجل بـ 15 رئة، البعيد عن الأضواء، الذي قدم أداء بدنيا لن ينسى”.

 

من جانبها، ذكرت (أس) أن “المغرب يدخل تاريخ المونديال، حيث لم يسبق له بلوغ ربع النهائي من قبل، مضيفة أن النهج التاكتيكي الذي أعده الركراكي خنق لاروخا”.

 

وأضافت الصحيفة الإسبانية أن “خطة لعب 4-1-4-1،كانت غير قابلة للاختراق، لم يسمح اللاعبون المغاربة لإسبانيا، التي لم يكن لديها فرصة واحدة للتسجيل في المباراة بأكملها، بتحقيق اختراق واحد”.

 

وبحسب تحليل (أس) “كسب المغرب القوة تدريجيا بفضل الأداء التاريخي لأمرابط واختراقات زياش. وانعكس تضامن المغرب في المساعدة المتواصلة للاعبيه، الذين لم يتركوا اللاعبين الإسبان يتنفسون”، مشيرا إلى أنه في كل مرة يراوغ فيها لاعب إسباني خصما ويستدير، ينضم إليه مغربي آخر”.

وسيواجه المنتخب المغربي في دور الربع نظيره البرتغالي، يوم 10 دجنبر الجاري على أرضية ملعب الثمامة.