Categories
متفرقات

الفيدرالية المغربية لناشري الصحف والجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والإتصال تؤكدان انخراطهما في إصلاح القطاع والنهوض بأوضاعه وفق مقاربة شمولية بلا إقصاء

الدار البيضاءمع الحدث :

أكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف والجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، انخراطهما في إصلاح قطاع الإعلام والاتصال والنهوض بأوضاع المنتمين إليه، من خلال اتباع مقاربة شمولية بلا إقصاء.

وعلى بعد أيام من نهاية الولاية القانونية للمجلس الوطني للصحافة بعد التمديد له لستة أشهر من أجل إجراء انتخابات تجديد هياكله، “وأمام استمرار التردد في تفعيل القانون، واحترام المؤسسات ودستور البلاد من خلال التشبث بالمنهجية الديمقراطية، وعقب صدور تصريحات ملتبسة تحاول تعويم قضية التنظيم الذاتي في مسارات تصب في اتجاه التأزيم وإبقاء الوضع كما هو عليه أو الاستمرار في التمديد”، فإن الفيدرالية المغربية والجامعة الوطنية تشددان، في بلاغ مشترك، على تشبثهما بالمنهجية الديمقراطية والدستورية في مقاربة مشاكل القطاع وانتخاب هيئاته ومؤسساته.

وسجل المصدر ذاته أن تكوين المجلس الوطني للصحافة بني على المبدأ الديمقراطي الذي ينص عليه الفصل 28 من الدستور، وانبثق بالانتخاب، وبني كذلك على اتفاقات بين مكوناته على ألا يتم التراجع لا على مبدأ الانتخاب ولا على مبدأ التداول، إلا أن “بعض مكونات المجلس انقلبت على الدستور والقانون والاتفاقات الأخلاقية”، مما وجه “ضربة موجعة” لصورة هذا المجلس، المفروض أن يكون مثالا في الامتثال للدستور، وحاملا للنهوض بالأعراف الديمقراطية.

وذكر البلاغ المشترك بأن “الحكومة أكدت، وبشكل رسمي، عندما قررت التمديد للمجلس لمدة 6 أشهر، أنها تفعل ذلك استثنائيا حتى يتمكن هذا المجلس من إجراء انتخاباته، وها قد انقضت 6 أشهر دون أن نرى إلا التذبذب والتردد غير المفهومين”، مشيرا إلى “ظهور بعض النوايا الخفية في ما سمي بمقترح قانون تم فيه إقحام السلطات العليا بالبلاد، وأريد به ضرب مبدأ الانتخاب، وتفصيل التمثيلية على المقاس عن طريق اقتراح تحديدها بنص تنظيمي، وضرب مبدأ التداول”.

وأورد البلاغ نفسه أنه على الرغم من عدم نجاح هذا المخطط،”إلا أنه لم تسقط لحد الآن النزوعات التي كانت وراءه، وهذا ما يجعلنا كأعضاء في هذا المجلس محرجين ونحن ننتمي إلى مؤسسة يحاول البعض جاهدا أن يحرم الصحافيات والصحافيين من حقهم البسيط في اختيار من يمثلهم فيها”.

وأبرزت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف والجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال أن “اليوم الدراسي الذي نظمته الحكومة، والذي احتضنه مجلس النواب، ورغم كل المناورات ومحاولات الإقصاء التي جرت فيه، فإنه لم يصدر لحد الآن أي خلاصات اللهم ما جاء في ختام كلمة رئيس المجلس، الذي دعا إلى أن إصلاح قوانين القطاع تتطلب قانونا إطارا، ولكن يجب فصل هذا عن أي استحقاق آني من مثل انتخابات المجلس الوطني للصحافة”، مشيرتين إلى “أننا مع هذه الخلاصة، ونشجب أي تحريف لها خدمة لنوايا الاستحواذ على مؤسسة للتنظيم الذاتي خلقت بالانتخاب، ويراد لها أن تتحول إلى التعيين”.

وعبرت الفيدرالية والجامعة عن قناعتهما بـ”ضرورة تعديل مدونة الصحافة بشكل شامل، على ألا يكون هذا المطلب حقا يراد به باطل، وألا يستعمل هذا التعديل للإجهاز على المبدأ الديمقراطي، وألا يسبق تشكيل المجلس بالانتخابات أي مشروع إصلاح قانوني، حتى يكون المجلس شريكا فيه، وألا يتم التسرع في إعادة النظر في مدونة شاملة حتى لا نضطر لإعادة تعديلها بعد حين، وأن نتبنى قولا وفعلا خلاصة اليوم الدراسي لمجلس النواب التي تحدثت عن قانون إطار، وهذا ما يتطلب وقتا طويلا لا يمكن معه أن يبقى المجلس رهينة، بل يجب أن يكون فاعلا بكامل لياقته الأخلاقية والديموقراطية”.

وحذر البلاغ ذاته “من الانزلاق وراء الأزمة، وطموحات بعض أصحاب المصالح للانقلاب على مكتسبات حرية التعبير التي أقرتها المملكة منذ قانون 1958، وذلك بمحاولة فرض شروط تعجيزية للولوج إلى المهنة أو لتأسيس منشآت صحافية، وهي شروط لا تتماشى مع المعايير الدولية ولا الإرادة الملكية ومنطوق الدستور”.

وسجل المصدر نفسه أن “الفيدرالية والجامعة تلاحظان، خارج موضوع التنظيم الذاتي، أن هناك محاولات حثيثة لإقصاء جل ممثلي الجسم الصحافي الوطني، والتعامل مع بعض الهيآت دون مراعاة لا للوزن ولا للتمثيلية (وهي المنبثقة عن استحقاقات وطنية من قبيل الانتخابات المهنية)، مضيفا أن “ما جرى في الاتفاق المبرم مؤخرا لخير دليل على ذلك، مع العلم أنه كان بالإمكان الحصول على مكاسب أكبر وأشمل للعاملين بالقطاع لو حبذت تلك الأطراف مقاربة تشاركية، بدل إقحام البعد الاجتماعي واستغلاله في النقاش حول التنظيم الذاتي”.

وأعربت الفيدرالية والجامعة عن الأسف “لما يجري في مؤسسة شاركنا في ولادتها”، مضيفتين “وإذ نعبر بالوضوح التام عن رفضنا لسلب حق الصحافيين في اختيار ممثليهم في مجلس هو مجلسهم، فإننا نحتفظ لأنفسنا بالحق في اتخاذ القرارات التي يفرضها علينا ضميرنا المهني والتزامنا الأخلاقي مع قواعدنا ومناضلينا، بما في ذلك استعمال كافة الوسائل المشروعة بناء على المستجدات ومدى انسجامها مع الدستور والقانون وقناعاتنا الديموقراطية الراسخة”.

 

Categories
متفرقات

بلاغ 》الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تعرب عن “تفاجئها” لعدم دعوتها للقاء الإتفاق الإجتماعي بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية والجمعية الوطنية للإعلام للناشرين

الرباطمع الحدث :

أعربت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف عن “تفاجئها” لعدم دعوتها لحضور اللقاء الثنائي الذي جمع، اليوم الخميس بالرباط، بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين.

 

وذكرت الفيدرالية، في بلاغ احتجاجي، اليوم الخميس، أنه “فوجئنا ، في الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، بإقدام الوزير المكلف بقطاع التواصل على دعوة جمعية للناشرين بشكل منفرد، إلى لقاء مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، جرى بمقر الوزارة، وتحت إشراف الوزير ومساعديه، وذلك بغاية التوقيع على اتفاق اجتماعي، ولم توجه أي دعوة للفيدرالية، التنظيم التاريخي والأكثر تمثيلية لناشري الصحف المغاربة، خصوصا أن الفيدرالية هي التي كانت قد وقعت الاتفاقية الجماعية الجاري العمل بها الآن، وكانت حاضرة في مختلف المشاورات والنقاشات ذات الصلة، وعبرت بوضوح عن استعدادها للتوقيع على أي اتفاق يحسن أوضاع العاملين والعاملات بالمنشآت الصحافية”.

 

وبحسب المصدر ذاته، “هذا السلوك المقترف من لدن قطاع التواصل، تعتبره الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تطاولا حكوميا غير قانوني على صلاحيات ليست موكلة لها أصلا”، موضحة أن “كل اتفاقية جماعية يجب أن تبرم بين ممثلي المأجورين وممثلي المقاولات، بعد مفاوضات وتوافقات بكامل الاستقلالية والحرية، أن التمثيلية يحددها القانون والمنطق والعضوية الفعلية في الهيئات، وليست ميولات الوزير وصداقاته”.

وأضاف أن ما أقدمت عليه الوزارة يمثل، فضلا عما سبق، ” استهدافا واضحا ومباشرا للفيدرالية، وسعيا للنيل منها وما تمثله من قيم مهنية رفيعة في خدمة المجتمع والوطن وثوابته، ومن ثم تغييب صوت مختلف المقاولات الوطنية والجهوية التي تمثلها ، والتي يقدر عددها بحوالي ثلاثمائة في المركز وفي عشرة فروع جهوية، سبق للفيدرالية أن أودعت لدى الوزارة قوائمها وملفاتها كلها وتأكيد عضويتها في الفيدرالية “.

 

وأبرزت الهيئة الصحافية، في السياق ذاته أن “ما أقدمت عليه الوزارة يندرج ضمن سلوكات أخرى اقترفتها من قبل، وهي تحيل على الاستخفاف وغياب الجدية في الحوار، وفي التعامل مع الهيئات المهنية.

كما أعربت عن “أسفها” لهذه “الخطوة الطائشة وغير المسؤولة”، معتبرة أن “إبعاد الفيدرالية من النقاش والتفاوض ثم التوقيع على أي اتفاق اجتماعي يكشف عن جهل بالقانون، وعن إمعان الوزارة في الارتماء نحو المجهول، وعن إفراغ الحوار من كامل الجدية المطلوبة فيه”.

 

وسجلت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف أنها “غير معنية بأي اتفاق لم توقع عليه”، مع تشديدها على “أنها مع التحسين المادي المعتبر لمواردها البشرية، وتدعو إلى عدم جعل الانتظارات الكبرى لقطاع حيوي بالنسبة للديموقراطية مرتهن إلى حسابات أنانية صغيرة”.

 

Categories
متفرقات

بلاغ 》الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تتابع بـ”قلق” التطورات التي يعرفها قطاع الإعلام

الرباطمع الحدث

أكدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف أنها تتابع بقلق التطورات التي يعرفها القطاع الإعلامي بالمغرب، سواء تعلق الأمر بالأوضاع المهنية أو الاقتصادية للمقاولات الصحفية، أو الاجتماعية للموارد البشرية، أو رهان التحصين والتخليق والتأهيل الذي أوكل للتنظيم الذاتي في إطار المجلس الوطني للصحافة.

 

وأبرزت الفيدرالية، في بلاغ لها اليوم الخميس، أن اللقاء الذي جمع وفدا من المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لناشري الصحف بوزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أمس الأربعاء، شكل مناسبة “لنقل انشغالات الناشرين ومواقفهم وتصوراتهم بخصوص واقع ومستقبل صحافة مغربية تعيش واحدة من أكبر التحديات الوجودية في تاريخها”.

 

وأضاف البلاغ أن الفيدرالية “تأسفت على وضع المجلس الوطني للصحافة الذي انتهت ولايته في 4 أكتوبر الجاري، دون أن تجري انتخاباته، مما اضطر الحكومة للتمديد له لستة أشهر، مشيرا إلى أنه “كان من الممكن تجنب هذا الوضع الذي وجه ضربة موجعة لسمعة التنظيم الذاتي، لو تم إعمال مقتضيات المادة 54 من القانون المحدث للمجلس، ودعت الحكومة اللجنة التي يرأسها قاض إلى مباشرة عملية تجديد هياكل المجلس وفق نفس المنهجية التي ولد بها”.

 

وسجل المصدر ذاته أن المكتب التنفيذي ذكر الوزير بمراسلات الفيدرالية له منذ يونيو الماضي، للتنبيه لضرورة تفعيل آليات تجديد هياكل المجلس قبل أن يتم الوصول إلى المأزق، لافتا إلى أن المكتب شدد، باسم الفيدرالية كمكون أساسي من مكونات المجلس الوطني للصحافة، على موقفه الواضح من أن هذا التمديد، عندما أصبح أمرا واقعا، يجب أن يكون فرصة لتهيئ الظروف الملائمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، انسجاما مع منطوق المادة 28 من دستور المملكة.

 

واعتبر المكتب التنفيذي أن “الدعوة لتعديل مدونة الصحافة أمر محمود، ولكن لا يمكن ربطها بأي حال من الأحوال باستحقاقات انتخابية دستورية، ولهذا عبرت الفيدرالية عن رفضها لأي مقترح لتعديل المادة الرابعة من قانون المجلس الوطني للصحافة التي تنص على انتخابات ممثلي الصحفيين وممثلي الناشرين في المجلس، لأن أي مقترح بالتعيين هو بكل بساطة مقترح غير دستوري”.

 

من جهة أخرى، اعتبرت الفيدرالية أن مدونة الصحافة لسنة 2016، رغم نواقصها، جاءت بمقتضيات تحصينية مهمة، من قبيل تقنين الولوج إلى المهنة، مما خفض عدد المواقع الإلكترونية من 5 آلاف موقع قبلها إلى أقل من 800 موقع الآن، مضيفة أنه “يجب التمييز بين الصحف القانونية والتي تدخل في إطار حرية التعبير، والصحف المهيكلة التي تؤطرها المادة 5 من قانون المجلس بشكل صارم، وهذه فقط هي المعنية بهذا الاستحقاق، وبالتالي، ننبه إلى أن النقاش حول تعديل القوانين يجب أن يتسم بالصدق والدقة، وألا نطلب تعديل المعدل لأن الوقت لا يسمح بالمراوغة والتضليل إزاء قطاع منكوب”.

 

كما اعتبرت أن الانكباب على مشاكل النموذج الاقتصادي للمقاولة الصحفية مسألة أساسية، “لأن الاقتصاد هو شريان الحياة بالنسبة للقطاع، إلا أن الحرص على الشرعية وإعطاء المثال بالامتثال للديمقراطية، وكذا تقوية آليات تخليق المهنة وتحصينها، يعتبر جزءا لصيقا بحياة أي صحافة تريد أن تقلع وتتصالح مع محيطها المجتمعي”.

 

وبعد أن ثمنت تجاوب الوزير مع طلبها صرف دعم سنة 2022، أوضحت الفيدرالية أنها تلح، منذ أكثر من سنة، على “ضرورة إخراج التصور الجديد لدعم عمومي منصف وعادل ومنسجم مع فلسفته الأصلية بمرجعيتها الدولية والوطنية منذ الرسالة الملكية لسنة 1987 إلى الرسالة الملكية لسنة 2002، وبالتراكم الذي جرى منذ 2005 إلى ما قبل الجائحة؛ وهي مرجعية تأخذ بعين الاعتبار الجانب الاقتصادي، ولكن تأخذ أساسا بجانب دعم التعددية والديمقراطية، ودعم المهنية والانتشار والتأثير، وفي هذه المجالات يمكن أن نتحدث عن الاستثمار، ليس في الرأسمال فقط، ولكن في الخدمة المجتمعية والموارد البشرية”.

 

وأورد المصدر ذاته أن “الفيدرالية التي تنوه بالمقاربة التشاركية التي تنهجها وزارة التواصل في هذا الموضوع، لتدعو الشركاء إلى نهج طريق التوافق إذا كان الهدف هو الإصلاح، لإن التردد والتشرذم والأنانيات لن تخدم إلا الهشاشة والتسيب والتحلل من الضوابط والممارسات الفضلى، ولن تزيد إلا في منسوب عدم الثقة بين الصحافة والمجتمع، وبالتالي في استمرار صحافتنا في غرفة الإنعاش مهما كبر حجم الإسعافات المالية”.

 

وخلص البلاغ إلى القول “إن الفيدرالية كشريك تاريخي في أوراش الإصلاح، وكموقع على الاتفاقات مع الحكومة لحد الآن، وكمكون رئيسي في المجلس الوطني للصحافة، وبصفتها المنظمة الأكثر تمثيلية، لتترافع بتواضع لإنقاذ ما يجب إنقاذه، وستشارك في اللقاء الدراسي في البرلمان حول مستقبل الصحافة المغربية، الوطنية والجهوية، الذي نتمنى ألا يخلف موعده مع الوضوح وجرأة المقاربة وصون حرية الصحافة وضمان مسؤوليتها ومساعدتها في هذه الظروف الصعبة على البقاء للقيام بأدوارها المجتمعية الجسيمة”.

Categories
متفرقات

الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تنعي رحيل عبد الله الستوكي

الرباطمع الحدث

نعت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف رحيل عبد الله الستوكي، “ أحد القامات الصحافية الشامخة، بعد صراع طويل مع مرض عضال خاضه بنفس الشجاعة التي بنى بها حياته الحافلة مهنيا وإنسانيا ” .

وأبرزت الفيدرالية في بلاغ لها أن الفقيد يعتبر “ من أهم الأقلام في المغرب المستقل، وأحد الناشرين الذين كانوا وراء إخراج عشرات العناوين الصحافية التي تكون فيها جيل من الصحافيات والصحافيين الذين بصموا المشهد الإعلامي خلال العقود الأربعة الماضية ” .

وبهذه المناسبة الأليمة – يضيف البلاغ – “ يتقدم كل أعضاء الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد الصغيرة ولعائلته الكبيرة في الإعلام الوطني ” .

Categories
متفرقات

أكادير .. الفيدرالية المغربية لناشري الصحف تعقد الجمع العام التأسيسي لفرعها الجديد بجهة سوس- ماسة

أكادير _ مع الحدث :    

عقدت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، يوم أمس الجمعة بأكادير، الجمع العام التأسيسي لفرعها الجديد بجهة سوس- ماسة.

وجرى الجمع العام التأسيسي لفرع الفيدرالية بحضور رئيسها السيد نور الدين مفتاح، وأكثر من 60 ناشرا لمواصلة الانكباب على أوراش التأهيل والتخليق والتكوين للتعبئة من أجل إعلام جهوي فاعل ومؤثر في خدمة الجمهور والقضايا الوطنية الحيوية.

وبالمناسبة، تم انتخاب السيد إدريس مبارك، مدير نشر جريدة “مشاهد”، رئيسا للفرع الجهوي للفيدرالية بجهة سوس ماسة، وهو السابع من نوعه بعد العيون-الساقية الحمراء والداخلة-واد الذهب وكلميم-واد نون وجهة الشرق وطنجة-تطوان الحسيمة ومراكش-آسفي .

وتندرج هذه المبادرة في إطار الإلتزامات المعلنة للفيدرالية المغربية لناشري الصحف منذ انعقاد جمعها العام الإستثنائي، بالإنكباب على التأطير في أفق تأهيل الصحافة الجهوية .

 

ويأتي إحداث التمثيليات الجهوية للفيدرالية في إطار مسلسل لإعادة هيكلة تقودها الفيدرالية، وتجسد لوعيها بأن مستقبل الصحافة بالمغرب يرتبط بشكل وثيق بإدماج الإعلام الجهوي في التنمية المحلية .

وقال نور الدين مفتاح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “في لقاء استثنائي وبجهة استثنائية، الوسط الحقيقي للمملكة، نعقد اليوم بحاضرة جهة سوس ماسة جمعا عاما تأسيسيا لسابع فرع للفيدرالية المغربية لناشري الصحف”.

وأضاف أنه “في ظرف سنة واحدة إستطعنا، ومن خلال هذا الإنجاز التنظيمي، التحسيس بأهمية الإعلام الجهوي، والعمل على التقريب من أجل الشراكة بين الفاعل الجهوي والمقاولة الإعلامية الجهوية من أجل التعبئة والتأهيل ليساهم الجميع في إنجاح النموذج التنموي الجديد” .

يذكر أن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف أطلقت دينامية جديدة منذ مؤتمرها الإستثنائي في 3 يوليوز 2020 تمزج بين القضايا الهيكلية للإعلام الوطني والقضايا الملحة لإعلام القرب بتصور مهني واضح ورؤية وطنية تتغيى تمكين الإعلام الجهوي من الوسائل الكفيلة بجعله قادرا على النهوض بمهامه .

Categories
متفرقات

الفيدرالية المغربية لناشري الصحف .. انعقاد الجمع التأسيسي للفرع الجهوي بسوس ماسة يومي 3 و4 دجنبر المقبل بأكادير

مع الحدث :

أعلنت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف أن سابع فرع جهوي لها سيرى النور قريبا بجهة سوس ماسة، حيث سينعقد جمعه العام التأسيسي يومي 3 و4 دجنبر المقبل بأكادير.

وذكرت الفيدرالية في بلاغ لها، أنها و”دون تثاؤب، تواصل بناء هياكلها التنظيمية الجهوية، في إطار الخط الاستراتيجي الجديد الذي تبناه جمعها العام الاستثنائي في 3 يوليوز 2020″، مبرزة أن الجمع العام التأسيسي لفرع جهة سوس ماسة سينعقد بحضور أكثر من ستين ناشر صحف من المركز والجهات وكذا رؤساء الفروع الجهوية للفيدرالية.

وأضاف البلاغ أن الفيدرالية “تقدر أهمية هذا الفرع في جهة هي اليوم، بعد استكمال الوحدة الترابية للمملكة، الوسط الحقيقي للبلاد، كما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء، ويقع على عاتقها رفع تحديات هذا الموقع كجسر تنموي متين بين الشمال والجنوب وكعمق ثقافي يجسد غنى وتنوع الهوية المغربية وكشرفة أطلسية للانفتاح والتقارب”.

ولهذا، يضيف المصدر ذاته، قررت الفيدرالية أن يكون تأسيس هذا الفرع مناسبة لجمع رؤساء الجهات لأول مرة من شمال المملكة وجنوبها لطرح موضوع تحديات الجهوية المتقدمة، من طرف الفاعلين المباشرين فيها، وكذا خلق حوار وطني بين هذه الجهات والإعلام الجهوي حول قضايا العلاقات بين الفاعل الصحفي والفاعل المؤسساتي ومسؤولية الأطراف في إنجاح أوراش التنمية مبادرة ومواكبة وتعبئة، في أفق خلق تعاقد خلاق عماده التخليق والتأهيل وهدفه خدمة الصالح العام.

يذكر أن الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، وفي غضون سنة واحدة، أسست فروعا لها في جهات الداخلة وادي الذهب، والعيون الساقية الحمراء، وكلميم واد نون، والشرق، وطنجة تطوان الحسيمة، ومراكش تانسيفت ليصل عدد منخرطيها لحد الآن إلى ما يفوق 250 عضوا، وينتظر أن يتم في القريب وعلى التوالي تأسيس فروع جهات فاس مكناس، وبني ملال خنيفرة، ودرعة تافيلالت،

وخلص البلاغ إلى أن كل هذا الجهد التنظيمي “لن يكون أبدا هدفا في حد ذاته بل وسيلة للتحصين والتعاضد بين الزملاء من أجل إنقاذ الإعلام الجهوي المأزوم حتى يصبح جزءا من الحل لا جزءا من مشاكل الجهات”.