Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة طالع قانون

محاكمة المتهمة بصفع قائد بتمارة: أسئلة مشروعة حول شهادة العجز وتطبيق القانون

حسيك يوسف

بعد انعقاد أولى جلسات محاكمة المتهمين الأربعة في قضية صفع قائد الملحقة الإدارية السابعة بتمارة، قررت المحكمة الابتدائية تأجيل الجلسة إلى الثالث من أبريل المقبل. وقد أثارت هذه القضية جدلًا واسعًا في الرأي العام، خصوصًا بعد ظهور مقاطع فيديو توثق الواقعة، وتقديم المسؤول الترابي شهادة طبية تثبت عجزًا لمدة 30 يومًا.

شهادة العجز: تساؤلات حول المدة والتأثير القانوني

أثارت شهادة العجز الممنوحة للقائد العديد من التساؤلات حول المعايير الطبية المعتمدة لتحديد مدة العجز، خاصة أن الواقعة تتعلق بصفعة من طرف المتهمة ش.ب فتاة، التي أقرت خلال التحقيق بأنها قامت بضرب القائد مرتين على وجهه بعد محاولته انتزاع هاتفها أثناء تصويرها للشجار. ويطرح البعض تساؤلًا مشروعًا حول ما إذا كانت هذه المدة الطويلة تهدف إلى التأثير على التكييف القانوني للقضية، حيث إن العجز الذي يتجاوز 21 يومًا قد يؤدي إلى تشديد العقوبة وفقًا للقانون المغربي.

تصوير الواقعة ونشر الفيديو: بين التوثيق والمسؤولية القانونية

أثارت مسألة تصوير الواقعة ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي جدلًا قانونيًا أيضًا، حيث أن القانون المغربي يفرض قيودًا على التصوير غير المصرح به للأشخاص في أماكن عامة. وفي هذا السياق، يطرح تساؤل حول ما إذا كان سيتم متابعة من قام بالتصوير والنشر بنفس النهج الذي يتم التعامل به مع المتهمة الرئيسية في القضية.

العدالة وتوازن تطبيق القانون

في ظل هذا الجدل، يطالب العديد من المتابعين للقضية بتحقيق العدالة وفق مبادئ دولة القانون، دون انتقائية أو انحياز. فكما يتم التعامل بصرامة مع المتهمة بصفع القائد، يجب أيضًا النظر في قضايا أخرى تتعلق بالعنف، مثل قضية التلميذ الذي تعرض لتعنيف تسبب له في عاهة مستديمة، حيث تمت إدانة القائد المعني بشهرين موقوفي التنفيذ.

يبقى احترام السلطة المحلية والأمنية واجبًا، لكن يجب أن يكون ذلك في إطار قانوني يضمن المساواة في المحاسبة وعدم توظيف شهادات العجز أو الإجراءات القانونية للتأثير على مسار القضايا. فدولة القانون تعني تحقيق العدالة لجميع المواطنين، بغض النظر عن مواقعهم أو مناصبهم.

Categories
متفرقات

التجمعات السرية لساكنة دوار اولاد سيدي علي الغنيميين برشيد أضحت خطرا يهدد العباد و البلاد

اكبر و اطول خرق لحالة الطوارئ التي تشهدها بلادنا بسبب الجائحة ; فمنذ الساعة السابعة مساءا من ليلة يوم أمس الجمعة9/10/2020 إلى غاية الساعة الثالثة صباحا من يوم السبت 10/10/2020 عقد المجلس النيابي للجماعة السلالية اولاد سيدي علي الغنيميين ببرشيد اطول اجتماع(تجمع) بأحد مساجد الدوار حضره أزيد من أربعين شخصا في تحد واضح وصريح و كسر لحالة الطوارئ المعلنة و تعريض حياة أشخاص للخطر .

هذا الاجتماع الغير المرخص و الذي دعى اليه النائب السلالي و عدد من المحيطين به المعروفين بعدائهم و رفضهم لتطبيق القانون جاء للرفع من وثيرة المواجهة مع السلطات المحلية وذلك بالعمل على طرد عون سلطة من رتبة مقدم و كذا منع ذوي الحقوق من النساء من استغلال أراضيهن أو دخولها بالإضافة إلى الدعوة للترامي على بقعة في ملكية إحدى السيدات السلاليات (ب . بل ) تم حرثها مؤخرا.
بعد ذلك تدخل أحد أفراد هذه القبيلة المعروف بتعصبه الديني و القبلي الملقب بأبو احمد ليتم تغيير مكان الاجتماع من المسجد إلى أحد البيوت بالدوار ودخوله خلسة بعد أن كشف أمرهم من طرف شيخ القبيلة
#السؤال هل السلطات المغربية من داخلية ودرك ملكي أضحت مغلوبة على أمرها امام تجبر النواب السلاليين وتحديهم للقانون ؟!.