Categories
متفرقات

سايس 》المغرب يستهدف المركز الثالث في المونديال

باريس __ مع الحدث

 

أكد قائد أسود الأطلس، رومان سايس، في حوار مع اليومية الفرنسية (لو باريزيان)، أن المغرب يريد التغلب على كرواتيا يوم السبت المقبل واحتلال المركز الثالث في مونديال قطر 2022.

وأعرب سايس، في هذا الحوار الذي نشر اليوم الخميس، عن فخر المنتخب المغربي الذي بصم على “مسيرة استثنائية”، مضيفا أن “هناك حتما خيبة أمل، لكن دعونا لا ننسى أننا حققنا شيئا استثنائيا، ولا تزال هناك مباراة أخرى ونريد احتلال المركز الثالث”.

وأضاف عميد المنتخب الوطني أن “هذا الأمر سيكون رائعا”، مسجلا أن هذا الزخم يجب استخدامه في المستقبل، سواء في كأس العالم أو في مسابقات أخرى مثل الكؤوس الإفريقية.

وقال سايس “كل شيء ممكن في كرة القدم عندما يكون لديك عقلية صحيحة”، مشيرا إلى أن ما نريده هو إعادة الكؤوس إلى المغرب”، معربا عن شكره لكل المغاربة على دعمهم الاستثنائي.

وأشار إلى أن المنتخب المغربي كان “مثاليا”، مع لاعبين “قدموا كل ما لديهم وهذا ما صنع قوتنا طوال المسابقة”.

وأردف قائد أسود الأطلس قائلا “لقد أخبرت لاعبي المنتخب أنه يمكننا أن نفخر بمسارنا. وفوق كل ذلك، لم تنته الرحلة، فلا تزال هناك مباراة واحدة ومركز ثالث يمكن الظفر به”.

Categories
متفرقات

الإتحاد العربي لكرة القدم يهنئ المنتخب المغربي ومدربه على التأهل التاريخي لنصف نهائي المونديال

الرياضمع الحدث

هنأ الاتحاد العربي لكرة القدم، اليوم السبت، المنتخب المغربي على التأهل التاريخي لنصف نهائي المونديال عقب فوزه على المنتخب البرتغالي بهدف لصفر.

وقال الاتحاد العربي في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر” “تهانينا لممثل كرة القدم العربية في المونديال منتخب المغرب للتأهل التاريخي الى دور النصف النهائي، الذي نعتز ونفخر به كثيرا”.

وأضاف “نهتئ المدرب العربي وليد الركراكي على قيادته الفنية الناجحة لمنتخب المغرب في المونديال”.

Categories
متفرقات

المونديال ونبضه بقلم: زيد السربل

بقلم: زيد السربل

طرح علي أحد زملاء المهنة وبشكل مفاجيء سؤال قد يكون فيه نوع من الاستغراب أو له أهميته, وبين النقيضان حيرة ويقين.
كان مضمون السؤال, لماذا مبادرة نبض المونديال؟ وماهي الفائده منها ؟ أو بمعنى آخر ماذا يستفيد الاعلامي الرياضي من إنضمامه لمبادرة كهذه ؟ وما الهدف من مثل هذه المبادرة ؟.

هنا قد اتعجب من سؤال أو أسئلة كهذه, قد يكون السؤال غير محسوب !! من شخص لا يهمه إلا المكاسب !! أو قد يكون في غير محله من سائله !! .. ولكنه في الوقت ذاته سؤال يستحق الإجابة, فالمبادرات أولا هي فكرة أو خطة عمل تطرح وتتحول إلى مشروع تنموي قصير المدى أو حتى بعيد المدى, ليتحقق هدف أو عدة أهداف وفي مثل مبادرتنا (نبض المونديال) نسعى الى إستثمار حدث نادر وتاريخي قد لا يتكرر في محيطنا العربي لنترك بصمة إعلامية رياضية فريدة تضاف الى بصمات إعلامنا الرسمي وشبه الرسمي والخاص.

ولنقدم للعالم الصورة النموذجية لما وصل إليه عالم الاعلام الرياضي في الوطن العربي الكبير, رغم التباين فيه بين مكان وآخر لكننا نشكل معاً وجها واحداً لعملة موحدة متكاملة ومترابطة.

ومبادرة (نبض المونديال ) هي مشروع تطوعي يساهم بدفعنا للمشاركة في صنع النجاح وتعزيز مكانة الاعلام الرياضي, وتوسيع رقعته ودوره لقطر أولا وللأقطار العربية ثانيا, وهنا أرجو أن لايعتقد البعض بأننا نشكك أو نقلل من المكانة المرموقه التي بلغها الاعلام الرياضي القطري, بل هو حافز ودافع لنا لنضيف له ما نستطيع ولو بقدر مثقال ذرة لنتفاخر معه ونتباهى بترك بصمة تاريخية وأثر سيبقى دائما في ذاكرة وتاريخ المونديال بصفة خاصة وعالم معشوقة الجماهير الرياضية في كل انحاء العالم.

وهذه المبادرة الخاصة بالمونديال هي بحد ذاتها – فزعة – لمساندة الاعلام الرياضي القطري والعربي, ووقفة مساندة معهما والفزعة, هي احدى العادات الجميله في مجتمعنا العربي التي جبلنا عليها منذ الأزل وهي سمة آباءنا وأجدادنا الأوائل الذين رسخوا مثل هذه المفاهيم الساميه عبر تاريخنا الطويل وتوارثناها منهم .

وفي هذا الزمن الجميل ومع تسلسل وتطور الأحداث وخاصة الرياضية, تبرز مثل هذه المبادرة لتضيف الى النجاح نجاح جديد حتى وان كانت مبادرة متواضعة, فما بالكم عندما يكبر حجم هذه المبادرة ويدعمها كوكبة الاعلام الرياضي العربي من كل بقاع العالم العربي وتتطور لتصبح احد الأذرع القوية بتأثيرها الايجابي في توجيه الرأي العام وتحقيق الغايات التي يسعى إليها الجميع وفي مقدمتها ردع من تسول له نفسه في اعتراض طريق النجاح القطري غير المسبوق.

وفي خاتمة القول مبادرة ( نبض المونديال ) هي فكرة متواضعة تحولت الى مشروع اعلامي ناجح واصبحت منبر وصوت اعلامي رياضي لاتقل أهميته عن أي جهة إعلامية رياضية بفضل قيمة ومكانة أعضاءها من قامات الإعلام الرياضي الذي وصل عددهم اليوم الى ١٨٠ اعلامي رياضي عربي من الجنسين اخذوا على عاتقهم مسؤولية استمرار هذا الكيان الاعلامي.