Categories
متفرقات

مونديال قطر 2022 .. المنتخب المغربي عازم على تحقيق الفوز في مباراة غينيا وتسجيل العلامة الكاملة

●مع الحدث:   

أكد الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش ، أمس الإثنين، أن المنتخب المغربي عازم على تحقيق الفوز وتسجيل العلامة الكاملة أمام منتخب غينيا في المباراة التي ستجمعهما، مساءاليوم الثلاثاء، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الجولة السادسة من منافسات المجموعة التاسعة ضمن الاقصائيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم -قطر 2022.

 

وأوضح حاليلوزيتش، خلال الندوة الصحفية التي عقدها، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، أن أداء العناصر الوطنية عرف تحسنا كبيرا منذ مباراة الجولة الأولى، سواء تعلق الأمر بالدفاع الذي تلقى هدفا واحدا فقط، أو خط الهجوم الذي نجح في تسجيل 17 هدفا، وهو ما اعتبره، أمرا جيدا .

 

وأضاف الناخب الوطني أنه غير راض عن الأداء الذي ظهر به المنتخب المغربي في مباراة السوادن، وسيواصل الإشتغال والعمل على تحقيق نجاعة أكبر وتطوير المستوى، مشيرا إلى” أن العناصر الوطنية مطالبة ببذل مجهود إضافي في المباراة الأخيرة مع تقديم أداء أحسن من مباراة السودان التي عرفت تراخي من بعض اللاعبين” .

وقال حاليلوزيتش إنه لم يقتنع بالأداء في المباراة الأخيرة رغم تحقيق الفوز، ولم يقدم المنتخب المغربي كل ما لديه بحسب الاحصائيات المقدمة، مضيفا أن لاعبي خط الوسط لايلعبون كثيرا في أنديتهم، مما يتطلب التركيز وعدم التراخي للحفاظ على النسق التصاعدي من أجل إنهاء التصفيات بأفضل صورة .

 

وبخصوص التشكيلة الأساسية، قال الناخب الوطني إنه سيجري بعض التغييرات أمام منتخب غينيا، من أجل إراحة بعض اللاعبين وتجريب آخرين، مشيدا في هذا السياق بالأداء الذي يقدمه اللاعب الشيبي في التداريب بعدما تمت المناداة عليه .

 

وأضاف الناخب الوطني أنه يتابع مباريات البطولة الوطنية الإحترافية ومستوى اللاعبين، متمنيا حضور الجماهير، الذي كان سيساهم في تحفيز اللاعبين وخلق أجواء حماسية .

من جانبه، قال نايف أكرد، لاعب رين الفرنسي، إن المجموعة عازمة على تحقيق الفوز في مباراة غينيا والاستعداد لكأس إفريقيا، بالنظر للإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها النخبة الوطنية .  مضيفا أن الفريق الوطني يتميز بروح المنافسة والصلابة الدفاعية بفضل التجانس بين اللاعبين.

 

وبخصوص اللقاء الحاسم، قال قائد فريق رين الفرنسي إن الاهتمام منصب أكثر على مباراة اليوم أمام غينيا وكأس إفريقيا .

 

أما أيمن برقوقن لاعب فرانكفورت الألماني، فقال إن تداريب المنتخب المغربي تسودها أجواء ايجابية وتفاهم كبير بين المجموعة، مضيفا أن المباريات على المستوى الإفريقي تتطلب التحضير أكثر.

هذا، وتقرر إجراء مباراة الجولة السادسة والأخيرة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الغيني، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، بعد أن كانت مبرمجة سابقا على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء.

 

و يتصدر المنتخب المغربي، الذي ضمن تأهله مبكرا للدور الحاسم من التصفيات، المجموعة التاسعة برصيد 15 نقطة جمعها من خمس انتصارات متتالية، بفارق 9 نقاط عن منتخب غينيا بيساو الوصيف، و11عن منتخب غينيا، فيما ظل منتخب السودان في المركز الأخير برصيد ثلاث نقاط .

Categories
متفرقات

المونديال ونبضه بقلم: زيد السربل

بقلم: زيد السربل

طرح علي أحد زملاء المهنة وبشكل مفاجيء سؤال قد يكون فيه نوع من الاستغراب أو له أهميته, وبين النقيضان حيرة ويقين.
كان مضمون السؤال, لماذا مبادرة نبض المونديال؟ وماهي الفائده منها ؟ أو بمعنى آخر ماذا يستفيد الاعلامي الرياضي من إنضمامه لمبادرة كهذه ؟ وما الهدف من مثل هذه المبادرة ؟.

هنا قد اتعجب من سؤال أو أسئلة كهذه, قد يكون السؤال غير محسوب !! من شخص لا يهمه إلا المكاسب !! أو قد يكون في غير محله من سائله !! .. ولكنه في الوقت ذاته سؤال يستحق الإجابة, فالمبادرات أولا هي فكرة أو خطة عمل تطرح وتتحول إلى مشروع تنموي قصير المدى أو حتى بعيد المدى, ليتحقق هدف أو عدة أهداف وفي مثل مبادرتنا (نبض المونديال) نسعى الى إستثمار حدث نادر وتاريخي قد لا يتكرر في محيطنا العربي لنترك بصمة إعلامية رياضية فريدة تضاف الى بصمات إعلامنا الرسمي وشبه الرسمي والخاص.

ولنقدم للعالم الصورة النموذجية لما وصل إليه عالم الاعلام الرياضي في الوطن العربي الكبير, رغم التباين فيه بين مكان وآخر لكننا نشكل معاً وجها واحداً لعملة موحدة متكاملة ومترابطة.

ومبادرة (نبض المونديال ) هي مشروع تطوعي يساهم بدفعنا للمشاركة في صنع النجاح وتعزيز مكانة الاعلام الرياضي, وتوسيع رقعته ودوره لقطر أولا وللأقطار العربية ثانيا, وهنا أرجو أن لايعتقد البعض بأننا نشكك أو نقلل من المكانة المرموقه التي بلغها الاعلام الرياضي القطري, بل هو حافز ودافع لنا لنضيف له ما نستطيع ولو بقدر مثقال ذرة لنتفاخر معه ونتباهى بترك بصمة تاريخية وأثر سيبقى دائما في ذاكرة وتاريخ المونديال بصفة خاصة وعالم معشوقة الجماهير الرياضية في كل انحاء العالم.

وهذه المبادرة الخاصة بالمونديال هي بحد ذاتها – فزعة – لمساندة الاعلام الرياضي القطري والعربي, ووقفة مساندة معهما والفزعة, هي احدى العادات الجميله في مجتمعنا العربي التي جبلنا عليها منذ الأزل وهي سمة آباءنا وأجدادنا الأوائل الذين رسخوا مثل هذه المفاهيم الساميه عبر تاريخنا الطويل وتوارثناها منهم .

وفي هذا الزمن الجميل ومع تسلسل وتطور الأحداث وخاصة الرياضية, تبرز مثل هذه المبادرة لتضيف الى النجاح نجاح جديد حتى وان كانت مبادرة متواضعة, فما بالكم عندما يكبر حجم هذه المبادرة ويدعمها كوكبة الاعلام الرياضي العربي من كل بقاع العالم العربي وتتطور لتصبح احد الأذرع القوية بتأثيرها الايجابي في توجيه الرأي العام وتحقيق الغايات التي يسعى إليها الجميع وفي مقدمتها ردع من تسول له نفسه في اعتراض طريق النجاح القطري غير المسبوق.

وفي خاتمة القول مبادرة ( نبض المونديال ) هي فكرة متواضعة تحولت الى مشروع اعلامي ناجح واصبحت منبر وصوت اعلامي رياضي لاتقل أهميته عن أي جهة إعلامية رياضية بفضل قيمة ومكانة أعضاءها من قامات الإعلام الرياضي الذي وصل عددهم اليوم الى ١٨٠ اعلامي رياضي عربي من الجنسين اخذوا على عاتقهم مسؤولية استمرار هذا الكيان الاعلامي.