Tag: الهوية الثقافية
مع الحدث
أعربت النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان عن سعادتها الكبيرة بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، معتبرةً إياها خطوة تاريخية تعكس التزام فرنسا بدعم مغربية الصحراء. وأكدت النقابة أن تصريحات ماكرون أمام البرلمان المغربي تُعد لحظة فارقة تعيد إحياء العلاقات التاريخية بين البلدين.
تسعى النقابة إلى استغلال هذه الزيارة لتعزيز التعاون الثقافي والفني، مشددةً على أهمية الفن في بناء جسور التفاهم بين الشعوب. ودعت جميع الفنانين المغاربة إلى الانخراط الفعّال في هذه المرحلة الجديدة واستثمار الفرص المتاحة لتعزيز الهوية الثقافية المغربية.
تأمل النقابة في أن تستمر الروح الإيجابية في العلاقات المغربية الفرنسية، مما يعزز الازدهار في مجالات الفن والثقافة ويثري المشهد الفني المغربي بفرص جديدة.
بقلم: إبراهيم أفندي
في حدث أكاديمي بارز، ناقشت الطالبة الباحثة لبنى الجود يوم السبت 18 أكتوبر، أطروحتها لنيل درجة الدكتوراه في رحاب جامعة مولاي سليمان، حيث حصلت على تقدير مشرف جدًا. حملت الأطروحة عنوان «الأدب اليهودي-المغاربي: تقاطعات ثقافية وتأكيد الهوية في روايات ناين موعاتي، مريم بن، والقصص والحكايات لإليزا شمينتي»، وقد أُنجزت تحت إشراف الدكتورة فاطمة الزهراء صالح.
ركزت الأطروحة على تحليل الأعمال الأدبية لثلاث كاتبات يهوديات من المغرب الكبير، استكشفت لبنى الجود من خلالها الديناميكيات الثقافية والتوترات الهوياتية التي واجهتها هذه المجتمعات خلال فترة الاستعمار الفرنسي. تم تسليط الضوء على استراتيجيات المقاومة التي طورتها المجتمعات اليهودية للحفاظ على هويتها، مثل الاحتفاظ بالتقاليد الدينية واللغة.
تميزت المناقشة بحضور عدد من الأساتذة المرموقين، مما أضفى على الحدث أهمية خاصة. وقد نالت لبنى الجود إعجاب الحضور بمستواها الأكاديمي العالي، ما يجعل بحثها مساهمة قيمة في دراسة الأدب اليهودي-المغاربي.
تعتبر هذه الأطروحة خطوة مهمة نحو فهم أعمق للتاريخ الثقافي والسياسي للمغرب الكبير، وتبرز الاستثناء المغربي في احترام الثقافة اليهودية داخل المجتمع، مما يسمح بتطوير حوار ثقافي غني يعزز التعايش بين مختلف الهويات.