Categories
ثقافة و أراء

احتفالات رأس السنة الأمازيغية في أعدادية علال الفاسي: تراث وهوية

بقلم: فيصل باغا

نظمت جمعية آباء وأولياء أمور بأعدادية علال الفاسي حفلاً احتفاليًا بمناسبة رأس السنة الأمازيغية، حيث شهد الحدث مشاركة واسعة من التلاميذ وأعضاء الهيئة التربوية. جاء هذا الاحتفال ليعكس عمق التراث الأمازيغي وأهمية الحفاظ على الهوية الثقافية.

تضمن الحفل مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية، بما في ذلك عروض موسيقية وشرح تاريخي لمظاهر رأس السنة الأمازيغية، مثل “إيض يناير”. وقد قدمت رئيسة الجمعية، مونية أمجيد، طبقًا تقليديًا، مما أضفى طابعًا أصيلاً على الفعالية.

تفاعل الحضور بشكل إيجابي مع الأنشطة، مما ساهم في تعزيز الوعي الثقافي بين التلاميذ. في ختام الحفل، تم تقديم الشكر للأطر التربوية وأعضاء الجمعية، حيث أكد الجميع على أهمية الاحتفال بالتراث الثقافي في تعزيز الوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية.

Categories
جهات

احتفال مميز برأس السنة الأمازيغية 2975 ببومالن دادس

اوراغ محمد _ مع الحدث

شهد الفضاء الثقافي ببومالن دادس افتتاح فعاليات الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975، تحت شعار “رأس السنة الأمازيغية بين الممارسة الشعبية والاعتراف الرسمي وتثمين الذاكرة الجماعية”. نظم هذا الحدث جمعية أنازور للإبداع، بدعم من جماعة بومالن دادس والمجلس الإقليمي للسياحة بتنغير، وبالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني.

تضمن النشاط فقرات متنوعة، حيث افتتح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها تحية العلم بالنشيد الوطني. وقد ألقى رئيس جمعية أنازور، السيد حسن إبراهيم، ورئيس المجلس الجماعي، السيد محمد قاشا، وممثل المديرية الإقليمية للسياحة، السيد مبارك أمزيل، كلمات تعبر عن أهمية هذه المناسبة.

تم تكريم شخصيات بارزة تقديرًا لمجهوداتهم، حيث حصلت السيدة فاطمة ملال والسيد مبارك أمزيل على التكريم نظير إسهاماتهم القيمة في المجال الفني. كما شهدت الفعاليات تنظيم ندوة بعنوان “رأس السنة الأمازيغية من الدلالات إلى إرساء التقويم الأمازيغي”، أطرها الأستاذان لحسن أيت الفقيه وعمر الدرويش، وتمت إدارتها من قبل الأستاذ علي طلوق.

اختتم اليوم الأول بحفل توقيع كتب ومؤلفات لأدباء محليين، منها الديوان الشعري “تاغوييت” للأستاذ حسن إبراهيم، ورواية “إثري” للأستاذ لحسن ملواني، بالإضافة إلى مجموعة من الدواوين الأخرى.

حفل هذا العام تميز بتنشيط المتألقين أحمد زرير وإلهام أورير، مما أضفى جوًا من البهجة والاحتفاء بالثقافة الأمازيغية.