إلى غاية 16 نوفمبر المقبل يحتضن فندق المنزه بطنجة معرضا تشكيليا للفنان بلال الحراق.
ويضم معرض التشكيلي بلال الحراق ، مجموعة من اللوحات التي تحمل العديد من الدلالات التي توضح بجلاء من خلال خطوطها وزخارفها وألوانها المبهرة وأشكالها المختلفة مدى تعلق المبدع بعروس الشمال طنجة.
التشكيلي العصامي بلال الحراق هو ابن حي مرشان بطنجة، وهو من بين التشكيليين الشباب الذين برزوا في الآونة الأخيرة في الساحة التشكيلية ليكونوا خير خلف لخير سلف.
نفذت دورية مراقبة تتشكل من الحرس المدني الإسباني، مدعومة بطائرة مروحية، عملية مطاردة لزورق سريع من نوع “فانتوم”، كان محملا بكمية كبيرة من مخدر الشيرا، وذلك قرب سواحل منطقة هويلفا.
وحسب ما يظهر الفيديو أسفله، فقد مكنت هذه العملية من ضبط 3500 كيلوغرام من الحشيش المغربي، تم جمعها من البحر بعد جرى إلقاؤها من قارب المهربين.
وانطلقت عملية المطاردة بعد أن تم اكتشاف زورق يحمل عددا كبيرا من حزم الحشيش، وهو في طريقه إلى السواحل الإسبانية، ليجري التنسيق بين مختلف وحدات الأمن البحرية لاعتراضه، بدعم من طائرة مروحية.
وبعد أن اكتشف من في القارب وجود الحرس المدني، حاول تغيير مسار القارب نحو الجنوب، كما قاموا بإلقاء جميع حزم الحشيش في البحر، سعيا لتسهيل عملية الهروب، وقام المهربون اثناء المطاردة التي استمرت 40 دقيقة، بمناورة خطيرة كادت أن تغرق زورق الدورية الأمنية.
وقادت عملية مشتركة للشرطة الوطنية الإسبانية ومصلحة الجمارك في يونيو الماضي، إلى القبض22 عضوا في شبكة إجرامية تنشط في تهريب المخدرات من المغرب.
وحسب الشرطة الإسبانية يومها، فإن الشبكة كانت تستعين بقوارب سريعة في تنفيذ عملياته، حيث اخترقت أزيد من مرة مياه الجارة الإيبيرية في اتجاه سواحل غرناطة وألميريا.
وأفاد المصدر نفسه، أن الشبكة نقلت كميات مهمة من الحشيش انطلاق من الشمال المغربي.
وعلى إثر هذا التدخل، تم ضبط 745 كيلوغراماً من الحشيش، و 2600 حبة إكستاسي، وكوكايين، وقاربين ترفيهيين، كما قادت عمليات التفتيش إلى ضبط مزرعة للماريجوانا.
والموقوفون، هم تسعة منهم تم ايداعهم السجن، بتهمة تهريب مخدرات والانتماء إلى منظمة إجرامية والاحتيال.
افتتحت امس الجمعة بمدينة طنجة الدورة ال15 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي ، بحضور جمهور من الأكاديميين والكتاب المسرحيين والفنانين والطلبة المغاربة والأجانب.
و ترأس حفل افتتاح هذه التظاهرة الجامعية الثقافية ، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ، عبد اللطيف ميراوي ، بحضور على الخصوص الكاتب العام لولاية جهة طنجة–تطوان -الحسيمة ، الحبيب العلمي ، و ممثل مجلس الجهة و رئيس جامعة عبد المالك السعدي بوشتى المومني ، ورؤساء ومديري المؤسسات الجامعية ، وفعاليات ثقافية وفنية.
وبالمناسبة ،أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عبد اللطيف ميراوي أن الدورة ال15 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي ليست لحظة ثقافية عادية بل هي كسابقاتها احتفال ب”أب الفنون ” بشكل عام والمسرح الجامعي بشكل خاص ، وهي تعكس مجددا مكانة مدينة طنجة في الجانب الثقافي وانفتاحها الدولي ، والتي تتماشى والورش الوطني لتسريع منظومة التعليم العالي والبحث العلمي .
واعتبر الوزير أن مثل هذه التظاهرات الثقافية المتميزة تمكن شباب المغرب الجامعي على الخصوص من التعرف على التجارب المسرحية للبلدان الأخرى ، ومن التكوين الواسع والشامل ،موضحا أن التكوين لا ينحصر في الجانب الأكاديمي بل يتعداه الى التكوين في العلوم الإنسانية والإبداعات الأدبية والجمالية والتعبيرية ويتجاوز الأشكال النمطية في التكوين .
ورأى الوزير أن مثل هذه الأنشطة الموازية مهمة بالنسبة لتكوين الطلبة ، وتمكينهم من الآليات والمعرفة الثقافية في كل تمظهراتها ،مبرزا أن الوزارة تشجع على انفتاح الطلبة على كل الانماط التعبيرية الثقافية ، مثل الموسيقى والمسرح والتشكيل والفن ، لتقوية قدراتهم وكسب المناعة الثقافية .
وأوضح أن المسرح ، كباقي الثقافات التعبيرية ، ينمي قدرات الشباب الأكاديمية والمعرفية والثقافية ، مشيرا الى أن الوزارة تسعى الى تعميم الأنشطة الموازية المفيدة لتكوين الطالب وتمكينه من آليات الحوار والتعبير والاطلاع على الجوانب المتعددة للثقافة والابداع الانساني .
ومن جهته ، أبرز رئيس جامعة عبد المالك السعدي السيد بوشتى المومني أن هذا الحدث ، الذي تنظمه الجامعة تحت شعار “لنحي شعلة المسرح”، هو فرصة للطلبة لإقامة روابط مع طلبة آخرين من مؤسسات جامعية وطنية ودولية أخرى ، وتعزيز قدراتهم من أجل التعلم والتبادل وتنمية إحساسهم بالمسؤولية ، وإبراز الدور الذي تطلع به جامعة عبد المالك السعدي في التكوين على المهارات التي تمكن من مواجهة تحديات الغد ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي يعرفها المغرب بشكل عام ، وجهة طنجة – تطوان – الحسيمة على وجه الخصوص.
وأكد أن الجهة الشمالية ، التي تمثل القطب الاقتصادي الثاني للمملكة ، تحتاج إلى كفاءات في مجالات مختلفة ، مشيرا إلى أن المسرح وفن التمثيل وأدوات التعبير والتواصل التي تعكس الواقع ، هي وسيلة للطلبة لتنمية حسهم المعرفي وقدراتهم الشخصية الناعمة ،التي تسمح لهم بتحمل المسؤولية وحتى يكونوا قادة و مسيري الغد.
وأشار مدير المهرجان طاهر القور ، في تصريح لـ M24 ،القناة الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء ، إلى أن المهرجان يعود هذا العام بإضاءة خاصة لمدينة طنجة والسماح للجمهور الواسع بحضور عروض 15 فرقة مسرحية من عدة دول أوروبية والدول الآسيوية والأفريقية والعربية ، وأوراش التكوين وموائد مستديرة بهدف تعزيز قيم المشاركة والتفاعل بين الثقافات والتبادل بين الطلبة من مختلف الثقافات والحضارات.
وقال إن هذا الحدث الثقافي البارز يروم خلق ديناميكية سياحية وفنية في مدينة طنجة ، وتنمية كفاءات الطلبة ، وتقديم جولة مسرحية استثنائية للجمهور الأكثر احتفالية ، مؤكدا أن هذا المهرجان يهدف إلى اكتشاف مواهب الجامعة على المستويات المحلية والوطنية والدولية ، والمساهمة في دعم الإشعاع الثقافي لمدينة البوغاز .
و تخلل حفل افتتاح التظاهرة الفنية تكريم الفنانة المغربية زهور السليماني على مسيرتها الفنية الغنية ومساهمتها في الترويج للثقافة والفن في المغرب.
و زهور السليماني ، إحدى أبرز الشخصيات المسرحية والسينما الوطنية ، و استطاعت أن تغزو قلوب المغاربة من خلال أدوارها المختلفة على خشبة المسرح كما من خلال الشاشة الصغيرة أو الكبيرة.
وبعد عامين من الغياب ، عاد كرنفال المهرجان لهذه الدورة،الذي جاب بعض شوارع مدينة طنجة انطلاقا من ساحة 9 أبريل و الى ساحة الأمم المتحدة.
ويعرف هذا الحدث الثقافي الجامعي المميز مشاركة أ فرق جامعية من سبع دول وفرقتين محترفتين، وهي جامعة لييج من بلجيكا، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وفرقة المدرسة الوطنية للتجارة والتسييير بالدار البيضاء، ومجموعة تسينجي من مدغشقر، وجامعة تولوز جان جوريس من فرنسا، و جامعة عين شمس من مصر، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ومسرح الشفق من عمان.
كما تشارك في التظاهرة، التي تحمل شعار ، التي ستختتم يوم 26 من أكتوبر الجاري، جامعة الملك من السعودية وجامعة القاضي عياض بمراكش، وجامعة النجاح الوطنية من فلسطين، وجامعة بويا من الكامرون، وجامعة لومومباشي من الكونغو، وأكاديمية شنغاي للمسرح من الصين.
وستتميز هذه الدورة أيضا بمجموعة من العروض الفنية والفلكلورية الدولية والمحلية، المقدمة من طرف جمعيات شريكة وبحضور الفرق المشاركة وطلبة من مؤسسات متعددة.
وتتشكل لجنة تحكيم المهرجان من خمسة مبدعين وفنانين مغاربة، هم عبد الكريم برشيد وهند بنجبارة وهاجر الحميدي ومحمد الحر والعربي أجبار.
كما يتضمن برنامج التظاهرة تنظيم معرض فوتوغرافي تحت عنوان “ذاكرة المهرجان الدولي الجامعي للمسرح بطنجة”، الذي أعده الأستاذ عبد العزيز السليماني خليلي بشراكة مع المركز الدولي لدراسات الفرجة، وسيتم أيضا تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع “المسرح في أفريقيا .. المسرح الجامعي نموذجا”، وذلك بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة.
شهدت مدينة طنجة مساء أمس الجمعة عرضا كرنفاليا ، إيذانا بانطلاق فعاليات النسخة الـ 15 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي الذي دأبت على تنظيمه جامعة عبد المالك السعدي من خلال جمعية العمل الجامعي التابعة للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة.
الموكب الكرنفالي ، انطلق من ساحة 9 أبريل ( السوق د برا)، مرورا بشارع باستور، قبل أن يحط الرحال بساحة الأمم، بمشاركة الفرق المشاركة التي وفدت من تسع دول بالإضافة إلى المغرب البلد المضيف لهذه التظاهرة المسرحية الكبرى.
تخبر الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، مستعملي الطريق السيار، أن شبكتها ستعرف حركة سير مهمة خاصة، بمناسبة العطلة المدرسية، والتي تصادف عطلة نهاية الأسبوع.
وذكرت الشركة في بلاغ لها، أن الأمر يتعلق باليوم الجمعة ما بين الساعة الثالثة زوالاً والعاشرة ليلاً، ثم غدا السبت ما بين الساعة التاسعة صباحا والواحدة بعد الزوال.
وحسب الشركة ستعرف شبكة الطرق السيارة أيضا حركة مهمة خلال الفترة ما بين الرابعة زوالاً والعاشرة ليلاً يوم الأحد 30 أكتوبر 2022، الذي يصادف الرجوع من العطلة.
ومن أجل سفر آمن ومريح، تُوصي الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب زبائنها من مستعملي الطريق السيار بتنظيم تنقلاتهم قبل السفر، والاستعلام عن حالة حركة المرور الآنية من خلال تحميل تطبيق ADMTRAFIC.
كما توصي الشركة بأخذ قسط من الراحة بعد كل ساعتين من السياقة ومراقبة حالة العجلات، وعدم استعمال ممر الطوارئ إلا في حالات الضرورة القصوى؛ مع الاطلاع على الرصيد المتبقي في الباس جواز الخاص بهم (جواز المرور) وإعادة تعبئته قبل التنقل في الطريق السيار.
ودعت الشركة أيضا مستعملي الطريق السيار إلى توخي المزيد من اليقظة أثناء المرور عبر مناطق الضباب الكثيف أو التساقطات المطرية، مع تخفيف السرعة، واحترام مسافة الامان، وتشغيل الأضواء الضرورية للعربة حتى في وضح النهار.
تمكن فريق اتحاد طنجة بقيادة مدربه الجديد حسن فاضل من حصد أول نقطة له خلال الموسم الرياضي الجاري، حيث نجح فرسان البوغاز الوقوف الند للند أمام قطب الكرة المغربية الوداد الرياضي البيضاوي، الذي أرغم على التعادل بدون أهداف، في اللقاء الذي جمعهما قبل قليل بالملعب الكبير لطنجة برسم مؤجل الدورة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” لكرة القدم.
وتأتى هذه الخطوة مباشرة بعد خمس دورات عجاف تحت قيادة بادو الزاكي الذي غادر القلعة الزرقاء أمس الثلاثاء بعد أن تقبل قرار فسخ العقد بعقلية رياضية متفتحة حسب الصفحة الرسمية “فيسبوك” لاتحاد طنجة .
تحوّل حفل موسيقي في باريس إلى مأتم، بعد أن لقي المغني الهاييتي مايكل بنجامين والمعروف بـ”ميكابين” (41 عاماً) مصرعه وهو على خشبة المسرح أمام حوالي عشرة آلاف متفرج.
وبحسب بعض الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي كان الإعياء قد ظهر بادياً على ميكابين قبل بداية الحفلة. وبعد أن اعتلى المسرح أصيب بوعكة صحية ولم يتمكن الأطباء من إنقاذه.
وضجت مواقع التواصل بمشاهد أظهرت اللحظات الأخيرة لبنجامين قبل أن يفارق الحياة وهو في بداية العقد الرابع من العمر.
في هذا الشأن، أعرب رئيس الوزراء الهاييتي أرييل هنري في تغريدة عبر “تويتر”، عن “صدمته بعد سماعه خبر وفاة فنان شاب ومبدع كان إسماً كبيراً في عالم الموسيقى الهايتية”، وقال إن بلاده فقدت روحاً طيبة، مقدماً تعازيه لعائلة ميكابين وأصدقائه والمجتمع الفني.
مازالت المواجهات العنيفة وأعمال الشغب متواصلة بالعاصمة التونسية وفي مدينة بنزرت شمالي البلاد ، خصوصا في بعض الأحياء الشعبية بضواحي العاصمة التي تتصاعد فيها أعمال العنف كل ليلة ضد الشرطة لليوم الثالث على التوالي.
ونشير، أن حالات الإحتقان الشديد والإحتجاجات الصاخبة التي انطلقت شرارتها الجمعة الماضية، جاءت ردا على وفاة الشاب مالك السليمي، الذي تعرّض لاعتداء من قبل قوات الأمن، حيث توفي متأثراً بجراحه.
بعد 6 أشهر من تحطيم قميص ارتداه دييغو مارادونا في نهائي كأس العالم 1986 لسجلات المزاد العلني، من المتوقع بيع قطعة تذكارية أخرى مرتبطة بالمباراة الشهيرة للأسطورة الراحل بالملايين.
إذ تم طرح الكرة التي لعبت بها مواجهة المنتخب الأرجنتيني و نظيره الإنجليزي في ربع نهائي كأس العالم بالمكسيك عام 1986، للبيع في مزاد تنظمه دار غراهام بود للمزادات بلندن في 16 نوفمبر وقدرت قيمتها ما بين 2.7 و 3.3 مليون دولار.
وبهذه الكرة أحرز وقتها الأسطورة مارادونا، هدفين، أحدهما إعجازي عندما راوغ عدة لاعبي إنجلترا والحارس بيتر شيلتون والآخر بمعونة “يده”.
وهدف مارادونا ليس ككل الأهداف لأن “الفتى الذهبي” سجله بيده اليسرى قبل أن يحتسبه الدولي التونسي علي بن ناصر رغم اعتراضات لاعبي منتخب إنجلترا.
وساهم ذلك الفوز الصعب بنتيجة 2-1 بوصول إلى الأرجنتين لاحقا إلى المباراة النهائية بعد نحو أسبوع، وبالتالي التتويج بكأس العالم للمرة الثانية والأخيرة حتى الآن.
وقال الحكم التونسي، ناصر بن علي، الذي يملك الكرة وأدار تلك المباراة الشهيرة في تصريحات صحفية، وفقا لروسيا اليوم أنه شعر أن الوقت حان لمشاركة الكرة مع العالم، معربا عن أمله في أن يقوم المالك الجديد بمشاركة تلك الكرة مع الجماهير العاشقة لـ”الساحرة المستديرة”.
وفي حديثه عن الهدف المسجل باليد، قال :” لم أتمكن من رؤية الواقعة بشكل واضح. كنت أرى حارس المرمى الإنجليزي بيتر شيلتون ومارادونا من الخلف”.
وأضاف: “ووفقا لتعليمات الاتحاد الدولي للعبة قبل البطولة، نظرت إلى حكم الراية للتأكد من صحة الهدف- وكان متوجها إلى منتصف الملعب في إشارة منه إلى أن الهدف كان صحيحا”.
وأردف :”في نهاية المباراة، أخبرني مدرب المنتخب الإنجليزي بوبي روبسون بأنني قد أديت عملي بشكل جيد وألقى بالمسؤولية على حكم الراية في احتساب ذلك الهدف”.
يذكر أن القميص الذي ارتداه مارادونا أمام المنتخب الإنجليزي في ربع نهائي مونديال 1986، تم بيعه مقابل أكثر من 9 ملايين دولار في مزاد على الإنترنت أقامته دار “سوذبيز” في مايو الماضي.