Tag: عالم المرأة

● الرباط – مع الحدث : 

عقد المكتب التنفيذي لرابطة كاتبات المغرب، أمس الخميس، بالرباط، اجتماعا برئاسة السيدة بديعة الراضي رئيسة الرابطة.

وذكر بلاغ للرابطة اليوم الجمعة أن جدول أعمال الإجتماع تضمن برنامج الدخول الثقافي، وهيكلة الرابطة تنظيميا على مستوى الجهات والأقاليم، إضافة الى تحديد أجندة إشتغال الرابطة على مستوى منطقة المتوسط عبر فتح قنوات التواصل والإشتغال على إبرام شراكات ثقافية متوسطية .

كما تداول الإجتماع سير أعمال إصدار مجلة الكاتبة بتنسيق ودعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ومواصلة أشغال اللجنة التحضيرية لمؤتمر الكاتبات الإفريقيات، إضافة إلى تدارس الورقة الخاصة بإعادة النظر في استراتيجية الإشتغال على مستوى كاتبات المهجر .

وخلص البلاغ إلى أن رابطة كاتبات المغرب، وانسجاما مع مواقفها الداعمة للقضايا الوطنية، وللمرأة عموما والمبدعة على الخصوص، ومساندتها في مختلف قضاياها المشروعة والعادلة، فإنها تهيب بجميع عضواتها بمختلف الجهات للانخراط الفعلي في البرنامج الاستراتيجي للرابطة لتحقيق الأهداف المسطرة .

جليلة خلاد

حنان سعيدان شابة صويرية رسمت مشوارها بماء الذهب على المستوى السياسي بالصويرة و تالقت كإسم نسوي إختار أن يشارك في التسيير الايجابي الشأن العام من خلال تمثيل الشعب بالمجلس البلدي .

السيدة حنان رئيسة للجنة المكلفة بالتنمية البشرية و الشؤون الاجتماعية الثقافية والرياضية. بالمجلس الجماعي للصويرة و تنظيميا هي عضوة للجنة المركزية لحزب التقدم و الإشتراكية كذلك عضوة المكتب الوطني للشبيبة الإشتراكية _ القطاع الشبابي للحزب_ إضافة عضوة المكتب التنفيذي لمنتدى المناصفة والمساواة القطاع النسائي.

و في سياق متصل فهي متتبعة جهة مراكش اسفي على مستوى القطاعين النسائي والشبابي كما عرفت بدينميتها الكبيرة و نضالها بمجموعة من المجالات خاصة التي تعنى بالنساء و الاطفال لإعتبراهما فئة هشة بالمجتمع ، السيدة حنان كانت حاضرة بالسباق الدولي على الطريق ” 10 ” كلم بالصويرة و الذي عرف مشاركة أكثر من 500 مشارك من مغاربة و أجانب ” شباب و شيوخ” مدمن النساء و الرجال و ذلك لحرصها الشديد على تشجيع المبادرات الهادفة و التظاهرات المميزة و التي من شأنها خلق دينامية قوية لمدينة الصويرة السياحية .

مع الحدث/لحسن بيوض.

لأول مرة، ومنذ 18 سنة، نقلت مؤسسة استعراض الأزياء الشرقية (OFS – Oriental Fashion Show)،  فعالياتها إلى الضفة اليسرى من العاصمة باريس، حيث احتضنت مساء يوم الخميس 3 يوليوز الجاري، فندق الصناعة المدشن في عهد نابليون تشجيعا للتميز الصناعي الوطني الفرنسي الكائن بسان جيرمان أحد أفخم الفضاءات المعمارية والفنية المعروف بمقاهيه الأثيرة من قبيل Les Deux Magots) ( و Le Café de Flore) ( وشخصياته التاريخية كجون بول سارتر وسيمون دي بوفوار وبيكاسو وكوكتو..إلخ، عروضا إبداعية راقية يوحدها شغف البحث عن التميز والرقي والفرادة، بمشاركة نخبة من الضيوف المدعوة لإحياء هذه الأمسية من بين أبرز مبدعي صيحات المودة وأساليب تصميم الأزياء على الصعيد العالمي كـالمصريهاني البحيري; والمغربية فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي واللبناني بيرنارد جبور و الهولندي أدي فان دين كروميناكر
ومن أهم الفقرات التي تخللت فعاليات عروض الأزياء الشرقية خلال هذه الأمسية الفنية والإبداعية الراقية، العرض الاستثنائي المثير ببهائه وفخامته من توقيع المصممة العالمية، فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي التي تمكنت من اجتذاب أضواء عاصمة الأنوار بتشكيلة راقية جديدة من القفاطين المغربية في أحدث تصاميمها المبتكرة، التي استعرضتها بقاعة العروض بفندق الصناعة الوطنية بسان جيرمان، وسط حضور حاشد ووازن من المهتمين والمشاهير والنجوم وعشاق فن المودة وكبار المصممين العالميين ووسائل الإعلام الدولية.

مجموعة فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي الجديدة تميزت بتصاميم فريدة اقترنت فيها الفصالة المبتكرة والأثواب الراقية الفخمة وتميز الألوان والمهارة التطريزية الاصيلة، تطلبت على حد قول المصممة فاطمة الزهراء ما يزيد عن 6 اشهر من البحث والتنقيب في ثقافة موروث الزي المغربي وابرز آثاره وتجلياته على تصاميم الزي أو القفطان المغربي، على مر السنين.، وذلك بمساعدة زمرة من أمهر الحرفيين والصناع التقليديين محليا الذين يستحقون كل التشجيع والتقدير والعرفان

للإشارة، فالتشكيلة الجديدة المعروضة بالمناسبة، توخت التركيز بالأساس على صنف القفطان المغربي الخاص باحتفالات الأعراس التي تقام بكثرة كما هو معروق خلال موسم الصيف، حيث انتقت لها أزهى الأثواب بأنسب الألوان المتسمة غالبا بالخفة والانفتاح في مراعاة لأدق تفاصيل الخياطة والتطريز والتوشيح والترصيع المنشودة لإضفاء الزهو الاحتفالي الراقي في أيهى حلله على القفاطين المبتكرة التي استأثرت بإعجاب الحضور وتصفيقاته، خاصة القفطان الرمادي المصحوب بغطاء الرأس الذي كان تحفة فنية غاية في الإبداع والابتكار والجودة والرونق.
فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي هي أكثر من مجرد مصممة أزياء، هي أيضا رسامة وباحثة شغوفة بتاريخ الفن، وهو ما يجعل تصاميمها التي دائما ما حظيت بإعجاب وإقبال مشاهير ونجوم عالميين ومشارقة وآسيويين ومغاربة..، لوحات فنية جد ملهمة ومأثورات ذات قيمة تاريخية في آن معا. ومما يطبع مسارها الاحترافي والإبداعي، المساهمة الديناميكية المتواصلة في الترويج للقفطان المغربي على الصعيد العالمي، مما يجعلها خليقة بلقب سفيرة القفطان المغربي، حيث عملت على تقديم إبداعاتها في أرقى عروض الموضة المنظمة بمختلف العواصم العالمية، بما فيها  لندن وباريس وأمستردام وأبوظبي…، كما أن سجلها حافل بعديد جوائز أحرزتها تتويجا لعملها الإبداعي الدؤوب في النهوض بالمودة الشرقية عموما والقفطان المغربي بصفة خاصة، من بينها جائزة المصممة الأكثر إلهاما سنة 2018 بأسبوع المودة بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.

مع الحدث

الإمارات، الفجيرة، 20 يونيو الجاري ـ أعلنت اللجنة المنظمة للجائزة العربية للمرأة الملهمة في دورتها الأولى التي تنظمها مؤسسة الرّخ الإماراتية في إطار مبادراتها المجتمعية لتمكين المرأة العربية، أمس الأحد، عن تشكيل مجلس أمناء للجائزة يضم في عضويته سبع شخصيات نسائية من دول عربية مختلفة، وتأتي الجائزة هذا العام بالشراكة مع منتدى الفن والإبداع المغربي، والمجلس الإنمائي للمرأة والأعمال في لبنان، ورابطة إبداع العالم العربي والمهجر، والرابطة الدولية للإبداع الفني والثقافي في فرنسا.

وتهدف الجائزة العربية للمرأة الملهمة إلى دعم وتمكين المرأة العربية والدفع بمسيرتها إلى آفاق أرحب من الريادة والتنمية، وتغطي الجائزة عدداً من المجالات أبرزها: الثقافة، الإعلام، التعليم، الفنون، الرياضة، التسامح والتعايش، العمل الإنساني، الدبلوماسية الثقافية، العمل المؤسسي، العمل التطوعي، الخدمات المجتمعية، المعرفة والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى فئتي الطفل وأصحاب الهمم.

وجاء تشكيل مجلس الأمناء وفقاً للإعلان برئاسة سعادة المهندسة عزة بنت سليمان عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي، الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية للجنة الأولمبية الوطنية في دولة الإمارات، وعضوية كل من الدكتورة عالية المعجل أستاذ الإدارة الصحية المشارك في جامعة الملك سعود، المدير التنفيذي لجمعية حماية الملكية الفكرية السعودية، والدكتورة نهال المغربل عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل في مجلس الشيوخ المصري، والدكتورة شماء النقبي عميد مشارك ـ أكاديمية “ربدان” في أبوظبي، والإعلامية ضياء العوايشة، المدير الإداري ـ رئيسة دائرة الإعلام والاتصال في مجموعة “الفارس العالمية”، والدكتورة أميرة عبدالعزيز أستاذة محاضرة في جامعة السوربون وجامعة ليفربول رئيسة رابطة إبداع العالم العربي والمهجر في باريس، والدكتورة إيمان غصين رئيسة المجلس الإنمائي للمرأة والأعمال في لبنان.

وقال الخبير الثقافي خالد الظنحاني، رئيس مؤسسة “الرّخ” رئيس اللجنة المنظمة للجائزة: إن الهدف من تنظيم مؤسسة الرخ للجائزة العربية للمرأة الملهمة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، يأتي في إطار تسليط الضوء على تجارب النساء العربيات الملهمات، والاستفادة من الفائزات بالجائزة من معرفتهن وخبراتهن لإلهام غيرهن من النساء، للعمل صوب تحقيق إنجازات تدفع مجتمعاتهن نحو التطور والازدهار.

وأكد الظنحاني أن مجلس الأمناء الذي تم الإعلان عن تشكيله يضم نخبة من قائدات المجتمع العربي واللواتي يتمتعن بخبرة واسعة في العمل المجتمعي، ويحرصن على إتاحة بيئة يمكن أن تزدهر فيها النساء الأخريات، مشيراً إلى أن الإمارات قد حققت مراتب متقدمة عالمياً في عددٍ من المؤشرات الحيوية المتعلقة بتمكين المرأة وتوفير لها الفرص كافة، التي تساعدها على تحقيق إنجازات نوعية داخل الدولة وخارجها.

بدورها، قالت الدكتورة وفاء العنتلي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الرّخ المشرف العام على الجائزة: “نسعى من خلال الجائزة إلى تكريم نساء عربيات متميزات في حقول العمل والإبداع المتنوعة، وإبراز نماذج مشرفة وملهمة لدور المرأة داخل مجتمعاتها المحلية، حيث تسند الجائزة إلى عدة معايير منتقاة لاختيار وتقييم المترشحات، تتجلى بالعمل المميز والقيادة الاستثنائية، ولها سجل مساهمات خلاقة من خلال تفانيها في إثراء حياة الآخرين”.

وكشفت العنتلي عن قرار اللجنة المنظمة بتمديد فترة التسجيل وتلقي الطلبات للمشاركة في الجائزة حتى الأول من أغسطس المقبل لإتاحة الفرصة للنساء العربيات الملهمات للتسجيل والمشاركة في منافسات الجائزة عبر الرابط التالي: https://forms.gle/gzv8DHyGhSHCCEmz5.

متابعة : جليلة خلاد

نظمت يوم امس الجمعة 10 يونيو 2022 بمقر بيت الذاكرة بالصويرة جمعية بصمة خير للشؤون الاجتماعية والتضامن بالصويرة وبشراكة مع جمعية الصويرة فرنسا المغرب بمدينة ليون الفرنسية وبتعاون مع شركاء محليين، مائدة مستديرة حول موضوع “دور المرأة في تثمين شجرة الأركان” .

وي سياق متصل فقد حضر المائدة المستديرة أزيد من 80 مشارك ومشاركة يمثلون تعاونيات نسائية وفعاليات مدنية مهتمة بالمجال الحيوي لشجرة الأركان حيث تقدم السيد يونس دبيبرة المدير الإقليمي للسياحة بالصويىة بتقديم مداخلة في الموضوع مع الإشارة إلى الدور الهام الذي تلعبه شجرة الأركان في التسويق السياحي لإقليم الصويرة.

و كان اللقاء مناسبة كذلك لتجديد الدعوة لكافة النساء العاملات في استخراج و إنتاج زيت الأركان و التأكيد على ضرورة إعتماد وسائل و طرق إبداعية في عملية تسويق المنتجات المجالية بالإقليم.

مع الحدث عبد الحق عبد النجيم

كشفت ابتسام لمشاوري المصممة وخبيرة التجميل عن أحدث موضة ملابس وإكسسوارات العروس لهذه السنة.

وقالت ابتسام التي تستعد لموسم الأعراس والحفلات بامتياز أنها تمارس حرفة “تناكفت” والميكاب ارتيست وهير ستايل في مدينة الحسيمة منذ 11 سنة، في الوقت الذي تتوفر فيه على تجربة تفوق 18 سنة في الميدان.

وحضرت ابتسام هذه السنة ألبسة تقليدية وإكسسوارات عصرية وتقليدية ترضي جميع الأذواق، حيث تتوفر على كل ما تحتاجه العروس، فضلا عن اشتغالها على مستوى الميكاب ارتيست بأدوات تجميل عالمية

يشار إلى أن ابتسام لمشاوري خريجة المعهد الإيطالي للتجميل والحلاقة، ولها خبرة منذ 2004، كرستها في دول عربية وأوروبية، قبل أن تقرر بسط تجربتها والاشتغال بها في المغرب.

مع الحدث يوسف الجهدي.

تعد المصممة الإيطالية ايرلا كادزيني من أصول موزنبيقية إحدى الرائدات والمبدعات القلائل في مجال تصميم الأزياء على المستويين العربي والدولي، والتي اختارت التخصص في واحدة من أهم إكسسوارات الأزياء، حيث نقصد هنا اكسسوار الفولار و مُرفقاتها التي تعد مكوناً هاماً ومحورياً في تركيبة الأزياء والموضة النسائية بشتى توجهاتها و تجلياتها العربية والعالمية . هاته المبدعة الموزمبيقية الأصل والإيطاليّة الجنسية المفتخرة بأصالتها وقيم جذورها ،تلك السيدة الودودة الخجولة التي تتحدث لغة التواصل بعبق التصاميم المُميَّزَة والمُتميِّزَة، تصاميم أبدعت من خلالها منتوجاً فنياً مغربياً أصيلاً، بعبق التاريخ والحضارة المغربية، والمثمتل في إبداع عدد من الحقائب والإكسسوارات التي تنبع من روح الفسيفساء بزخارفها وألوانها المُبتهجة، تثمينا لفن الفسيفساء المغربي الأصيل، باعتباره أحد المكونات التراثية العريقة للهوية الفنية و الثقافية والعمرانية المغربية ، وكونه يمثل إحدى العلامات الجمالية المميزة لحضارة المغرب الأصيلة ، وألمع المرايا العاكسة لتاريخه وموروثه التاريخي، ومساهمةً من المبدعة “إيرلا كادزيني “في إثارة انتباه العالم إلى جوانب من الرأسمال الرمزي الغني للمغرب والمغاربة، ذلك الرأسمال الذي يُشكل خزاناً للتربية الجمالية وأُفُقاً ثَرِياً للخَلق والابتكار و للإبداع.

وتهدف المصممة إيرلا من خلال إبداعاتها هاته إلى إخراج هذا الموروث المغربي التاريخي ليجول العالم ولايبقى حبيس الجدران والأسقف ،هذا الفن الذي عاش عصور وحِقَب ولايزال صامداً بجماله وألوانه في زمن العولمة وسيادة ثقافة الاستهلاك والرؤية المادية الطاغية .
كما تعتمد إيرلا كادزيني في منتوجاتها الحاملة لقيَم مضافة فنياً وتراثياً، على مواد جلدية طبيعية عالية الجودة الساتان الحريري .. آخر صيحات الموضة الإيطالية، تعكس لمسة أنثوية في منتهى الأناقة والجاذبية المُستوحاة من الفيسفساء بألوان وإبداع جمالي فني، يواكب الموضة العصرية و يضاهي أحدث الصيحات التي تطلقها كبريات دور الأزياء العالمية.

وقد سبق للمصممة المبدعة إيرلا، أن أكدت أن معرض الموضة بالعاصمة الإقتصادية في ميلانو، الذي شَكَّل فرصة لعرض منتوج مغربي أصيل، عبارة عن فولار مستوحاة من الفسيفساء كموروث قديم يبرز مهارات وإبداعات الصانع المغربي، مبرزةً في ذات السياق أن الصناعة التقليدية المغربية فرضت نفسها في عالم الموضة والأزياء عبر العالم. و استطاعت إيرلا كادزيني، الإيطالية من أصل الموزمبيق، التي تريد من خلال ابتكار أشكال هندسية متفردة أضفت على فن الفسيفساء بشتى توجهاته ومختلف أنواعه المتوسطية وعمقه التاريخي، رونقاً خاصاً وجمالية متميزة، أن تنحَتَ إسمها ضمن نخبة المُؤثِّرات والمُؤثِّرين مجتمعياً و في مجال عملهم، خاصة بين المقيمين في إيطاليا، لتتمكن بذلك من نقل صورة إيجابية و جد مُشرفة عن المغرب،بعاداته وموروثه الثقافي والإنساني في بعده الحضاري فنياً وجمالياً، وتُمثل بذلك جيلاً بأكمله من المغاربة في بلاد المهجر أحسن تمثيل .

كما سبق و أن اعتبرت إيرلا أن مشاركتها في هذا المعرض (أسبوع الموضة بالعاصمة الإقتصادية بميلانُـو)، فرصة سانحة لإطلاع عشاق الموضة على مميزات الفن التقليدي المغربي، والتعريف بالصناعة اليدوية المغربية التي وظَّفت فيها المواد الجلدية الطبيعية والتي تزيد مُنتجَاتها جاذبية وجمالية تسُرُّ الناظرين، مشيرة إلى أن محطة ميلانُـو تُشكل قيمة مضافة جد غنية لمسيرتها الفنية والمهنية المتواصلة والجادة، في أُفُق مزيد من التعريف بالموروث الثقافي المغربي الأصيل، وشَكَّل مناسبة للتواصل إبداعياً و فنياً مع الجمهور الإيطالي، الذي عبَّر عن شديد إعجابه وانبهاره بالتصاميم التي طبعت الفولار وكذا الإكسسوارات المرافقة له و لأزياء صادرة عن أعرق دور ومدارس التصميم الأوروبية والعالمية.

ويتأكد عرض بعد عرض، أن” إيرلا كادزيني “تطمح إلى منح حياة جديدة ومتجددة للفسيفساء المغربية، كل ذلك من خلال ابتكار أشكال هندسية متفردة بجمالية متميزة، أبدعها مصممون إيطاليون في استحضار جمالي لروح البحر الأبيض المتوسط، حيث استخدموا فيها مواد طبيعية عالية الجودة.