Categories
أخبار 24 ساعة حوادث

الداخلة.. غرق طفل خلال رحلة مدرسية بشاطئ لاسارگا

مع الحدث// محمد ونتيف

أفادت مصادر محلية مطلعة أن شاطئ لاسارگا السياحي، ضواحي مدينة الداخلة، شهد أمس الأحد 31 غشت الجاري، حادثاً مأساوياً، بعدما لقي طفل مصرعه غرقاً أثناء رحلة مدرسية نظمتها مؤسسته التعليمية.

وأوضحت نفس المصادر أن الضحية، وهو تلميذ يتابع دراسته بالمدرسة الفرنسية بمدينة الداخلة، كان رفقة زملائه في رحلة استجمام إلى المنتجع البحري، قبل أن تجرفه الأمواج في غفلة من المؤطرين، حيث تم انتشال جثته في وقت لاحق.

الفاجعة خلّفت حالة من الحزن والصدمة وسط أفراد أسرته، وأطر المؤسسة التعليمية، وكذا زملائه التلاميذ الذين عاشوا لحظات عصيبة.

كما أثارت الواقعة ردود فعل قوية على مستوى المدينة، حيث عبّرت فعاليات جمعوية وتربوية عن أسفها العميق للحادث، مطالبة بضرورة تعزيز تدابير السلامة والاحتياط في مثل هذه الرحلات المدرسية، خاصة حين يتعلق الأمر بمناطق بحرية تعرف تيارات قوية.

وقد استنفرت السلطات المحلية والأمنية والوقاية المدنية مختلف مصالحها، من أجل مباشرة التحقيق في ملابسات هذه الفاجعة المؤلمة، والوقوف عند ظروف تنظيم الرحلة والإجراءات المتخذة لحماية التلاميذ.

ويأتي هذا الحادث ليعيد إلى الواجهة النقاش حول إشكالية السلامة في الأنشطة الموازية والرحلات الترفيهية، والحاجة إلى تفعيل بروتوكولات صارمة لحماية التلاميذ، تفادياً لتكرار مثل هذه المآسي.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة حوادث

غرق طفلين شقيقين في واد ورغة يهزّ دوار هوارة

مع الحدث تاونات محي الدين البكوشي 

في مشهد مأساوي هزّ مشاعر الساكنة، لقي طفلان شقيقان يبلغان من العمر 10 و14 سنة مصرعهما غرقًا، اليوم الخميس 3 يوليوز 2025، بمياه واد ورغة على مستوى دوار هوارة التابع لجماعة مزراوة بإقليم تاونات.

وحسب مصادر محلية، فقد كان الطفل الأصغر يسبح في مياه الوادي قبل أن يوشك على الغرق، مما دفع شقيقه الأكبر إلى التدخل لإنقاذه. إلا أن قوة التيار المائي جرفتهما معًا، لتتحول محاولة الإنقاذ البطولية إلى فاجعة أليمة أودت بحياتهما معًا.

وفور علمها بالحادث انتقلت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تم انتشال جثتي الضحيتين، وتم نقلهما إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بتاونات، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها.

وخلفت هذه الواقعة المفجعة صدمة كبيرة في صفوف عائلة الطفلين وسكان الدوار، الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدان روحين بريئتين كانتا معروفتين ببراءتهما وأخلاقهما الطيبة.

ويعيد هذا الحادث الأليم إلى الواجهة مطالب الساكنة بضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لتأمين ضفاف الوديان والمجاري المائية، خصوصًا خلال فصل الصيف الذي يعرف تكرار حالات الغرق في صفوف الأطفال والمراهقين الباحثين عن لحظة انتعاش في ظل موجات الحر.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

رحم الله الفقيدين، وألهم ذويهما جميل الصبر والسلوان.