Categories
متفرقات

مجلة لوبوان 》جلالة الملك محمد السادس في الصف الأول للدفع بقاطرة الإقتصاد المغربي

باريسمع الحدث

كتبت مجلة “لوبوان” الفرنسية أنه بمناسبة الدخول البرلماني، أخذ صاحب الجلالة الملك محمد السادس موقعه في الصف الأول من أجل الدفع بالقاطرة الإقتصادية دون التفريط في العامل الإجتماعي.

 

وقالت المجلة في مقال على موقعها على الأنترنيت إن خطاب افتتاح الدورة البرلمانية موعد تطرح فيه القضايا الوطنية الكبرى، وقد كانت إشكالية الماء الموضوع الذي حظي بالأولوية، بحيث خصص له جلالة الملك حيزا كبيرا من خطابه الموجه إلى منتخبي الأمة .

وسجلت المجلة أن المغرب انتقل إلى وضع هجومي في مجال تدبير الموارد المائية، مذكرة بأن البرنامج الوطني للماء 2027-2022 كان قد وضع لهذا الغرض.

واعتبرت أن الأمر يتعلق بجرس إنذار يدقه رئيس الدولة المغربية تجاه وضعية الموارد المائية التي توصف بأنها حالة “إجهاد مائي”.

وإزاء هذه الإشكالية الكونية، أبرز المقال أن جلالة الملك دعا إلى القطع مع جميع أشكال التبذير والاستغلال العشوائي واللامسؤول لهذا المورد الحيوي ليتم عندئذ تعزيز سياسة إرادوية للماء وتدارك التأخر في هذا المجال.

ولاحظت “لوبوان” أن الموارد لمواجهة هذه الآفة تم رصدها من خلال البرنامج الاستثنائي المعلن عنه في فبراير الماضي: حوالي مليار أورو.

 

أما الأولوية الثانية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس فهي الاستثمار، تقول المجلة التي كتبت أن اللحظة القوية الثانية للخطاب الملكي تتمثل في تنمية الاستثمار عبر تفعيل الميثاق الوطني. وأشارت إلى أن جلالة الملك أعلن عن تعبئة 550 مليار درهم، أي 50 مليار أورو كاستثمارات، وإحداث 500 ألف منصب شغل في أفق 2026.

ليس في ذلك ما يثير الاستغراب، تقول المجلة، أن تحتل القضايا المتعلقة بخلق فرص الشغل لدى أعلى هرم الدولة المغربية مكانة الصدارة بالنظر إلى بعدها الاستراتيجي من مختلف المناحي.

 

وقد لاحظت المجلة أن الإصلاحات الهيكلية التي باشرها المغرب خلال السنوات الأخيرة مكنت من تحسين صورة وأداء المغرب في مجال الاستثمار. وهو تشخيص عززته نتائج التحليل الذي أجرته مؤسسة “Reputation Lab” لفائدة المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية.

 

ووفق هذا التقرير، يحتل المغرب الرتبة 32 في الترتيب حسب السمعة لـ 60 دولة ذات الناتج الداخلي الخام الأعلى، بنتيجة تقارب المعدل لدى الاقتصاديات الكبرى (6، 48 نقطة من معدل 4، 49 نقطة).

 

وخلصت المجلة إلى أن سمعة المملكة الإيجابية في ما يتصل باستقرارها المؤسساتي وانفتاحها على الاقتصاد العالمي، خصوصا عبر التوقيع على عدة اتفاقيات للتبادل الحر، يخول لها موقعا متميزا على الساحة الدولية.

Categories
متفرقات

مجلة “لوبوان” : المغرب يسجل نموا “ملحوظا” رغم الشكوك المرتبطة بجائحة “كوفيد-19”

باريس مع الحدث :

 كتبت المجلة الفرنسية “لوبوان”، أمس الإثنين، أن المغرب سيسجل نموا اقتصاديا “ملحوظا” على الرغم من الشكوك المرتبطة بجائحة “كوفيد -19”.

 

وأبرزت الأسبوعية الفرنسية، نقلا عن روبيرتو كارداريلي، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى المغرب، أنه بينما تتوالى الإلغاءات ويؤثر ذلك بتبعاته على القطاع السياحي، “يستمر الاقتصاد المغربي في التعافي”.

وذكرت “لوبوان” أن كارداريلي أنهى، بمعية فريقه، بعثة افتراضية من أجل تقييم وضعية اقتصاد المملكة، مبرزا استنتاجات هذه المهمة التي تتوقع أنه، وبعد انكماش نسبته 6,3 بالمائة في 2020، يتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب بنسبة 6,3 بالمائة في العام 2021، أي “أحد أعلى المعدلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

وحسب المجلة الفرنسية، فإن المغرب يتقدم بفارق كبير عن توقعات النمو التي تقدر بـ 3,2 في المائة بالنسبة للجزائر و3 في المائة بالنسبة لتونس، التي “تظل اقتصاداتها هشة”، مضيفة أن “التعافي الاقتصادي سيستمر في السنوات القليلة المقبلة، على الرغم من تداعيات الجائحة”.

وبالنسبة لروبرتو كارداريلي “بفضل حملة التلقيح الفعالة للغاية والاستجابة السريعة للسلطات، تمت السيطرة على الأزمة الصحية والإقتصاد المغربي يتعافى”، مضيفا أن الإقتصاد المغربي “تدارك تقريبا التأخر الحاصل أثناء الركود العالمي الحاد لسنة 2020” المترتب عن وباء “كوفيد-19”.

وأشارت المجلة، نقلا عن رئيس بعثة صندوق النقد الدولي، إلى أن “هذا الأداء يفسر من خلال الحفاظ على إجراءات التحفيز المالي والنقدي، والأداء الجيد لقطاعات التصدير الرئيسية، دينامية تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج، وكذا من خلال المحصول الاستثنائي الذي أعقب عامين من الجفاف”.

وأكدت المجلة، وفقا لصندوق النقد الدولي، أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في المغرب يفترض أن يستقر عند حوالي 3 بالمائة في العام 2022، مشيرة إلى أن الضغوط التضخمية الأخيرة “لا تزال تحت السيطرة، وينبغي أن تنحسر على المدى المتوسط”.

وأوضحت أن الصندوق يراهن على “إصلاحات هيكلية ناجعة وسريعة قصد تسريع النمو على المدى المتوسط “، في إطار النموذج التنموي الجديد، الذي يعد ميثاقا وطنيا جاء بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي يحدد الأولويات السوسيو-إقتصادية للمملكة في أفق العام 2035.

من جهة أخرى – تضيف المجلة – وصف صندوق النقد الدولي مشروع توسيع نطاق الحماية الاجتماعية لتشمل جميع المغاربة بـ “الأولوي”، وكذا إصلاحات قطاع المقاولات العمومية والمنظومة التربوية، مضيفة أن طموح الحكومة المغربية الجديدة يتمثل في “تقليص الفوارق الاجتماعية والإقليمية العميقة التي تؤثر على المغرب”.

Categories
متفرقات

افتتاحية لوبوان .. الجزائر على فوهة بركان

باريس –مع الحدث:     

 

أكدت مجلة “لوبوان” الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن إفلاس نظام الجزائر العسكري-السياسي يدفعه إلى البحث عن خلاف مع جاره المغرب.

 

وكتبت “لوبوان”، في افتتاحية بعنوان “الجزائر على فوهة بركان”، أنه “بالنسبة لنظام في محنة يسعى إلى رص صفوف ساكنته، لا شيء مثل عدو محدد ليلعب دور كبش الفداء”.

 

ويرى كاتب الافتتاحية لوك دو بوراشي أن “آمال التحرر التي ولدت في العام 2019 مع رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (…) قد تلاشت”، و”الطلاق بين الشعب وقادته تجسد من خلال المشاركة الهزيلة في الاستفتاء الدستوري قبل عام”.

 

وبحسبه، ينضاف إلى ذلك “الوباء الذي وسع من هوة هشاشة الاقتصاد، الذي انكمش بنحو 5 في المائة العام الماضي”، و”عجز الحسابات العامة الآخذ في الاتساع، التضخم الآخذ في الازدياد، والبطالة التي تطال واحدا من بين كل أربعة شباب، كما أن الاعتماد المطلق على النفط والغاز (اللذان يوفران أزيد من 90 في المئة من عائدات التصدير)، يجعل من الضروري إعادة التحويل العميق لاقتصاد يبدو أن السلطة غير قادرة على مباشرته”.

 

وأضاف “ناهيك عن وضعية الشباب، حيث أن ما لا يقل عن 10 آلاف جزائري هاجروا إلى إسبانيا بكيفية غير قانونية منذ بداية العام على متن قوارب مطاطية تؤجرها شبكات المافيا”.

 

وأوضحت “لوبوان” أنه في ظل هذه الخلفية الكارثية للأزمة السياسية، الاقتصادية والاجتماعية، “تسعى السلطة إلى خلاصها على الجبهة الخارجية”، “فمع باريس، انخرطت في مواجهة بدون مخرج حول قضية الذاكرة الشائكة. وفوق كل ذلك، قامت بقطع العلاقات مع المغرب، التي كانت مؤسفة قبل ذلك، لتتجسد القطيعة من خلال إغلاق خط أنبوب الغاز منذ 31 أكتوبر الماضي”.